الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المستخلص إن مشكلة زيادة كمية المخلفات في المدن تعد عبء ومجهود على المختصين القائمين على إدارة جمع المخلفات ونقلها ومعالجتها، وعليه لابد من وضع السياسات المتكاملة والمستديمة للحد من مشكلة المخلفات الصلبة، حيث أن استمرار زيادة التراكمات السريعة تشكل خطراً على المحيط الحيوي. وكذلك قصور عمليات الجمع والتدوير القائمة حاليا التي تهدد السلامة البيئية والأنشطة الاقتصادية المختلفة. وقصور المعلومات المتوفرة حول هذا القطاع والتي تساعد متخذي القرار على اتخاذ ما يلزم من قرارات وتدابير لحل هذه المشكلة جذرياً. إن اختيار مواقع التخلص من المخلفات الصلبة لم يلق أي أهمية بيئية، وحيث يتم التخلص منها بطريقة عشوائية ودون أي معالجة.ويتم حرق المخلفات للتخلص منها. كما أن المخصصات المالية لإدارة المخلفات قليلة جدًا، مما يقلل من عملية التطوير لمنطومة المخلفات وانشاء المصانع وتشجيع اعادة التدوير والذى يتطلب عمل خطط لرفع كفاءة التخلص إلا من منها وزيادة الوعى والعمل على تحسين تعامل السكان معها. وأكدت الدراسة بشكل تفصيلي أن إجراء عمليات الجمع والنقل والمعالجة والتخلص الآمن للمخلفات الصلبة بطريقة ممنهجة وبانتظام وفى الوقت المحدد، وإعادة التدوير، وانشاء مصانع التدوير والمحطات الوسيطة ووضع مخطط لتطوير منظومة للمخلفات الصلبة يساهم فى النهوض بمنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة وتعظيم من الاستفادة الكاملة منها. ومما سبق يتضح أن حماية البيئة والحدِّ من التلوث من الأمور التي يسعى اليها كثير من الحكومات لإيجاد الحلول الناجحة لها، والتي تشكِّل تحديا يوميا للتخلص من المخلفات بشكل آمن أو إعادة تدويرها وإشراك المجتمع المدني وتفعيل دور الجمعيات الأهلية فى وجود حلول سهلة وسريعه للتغلب على تراكم المخلفات الصلبة فى الاماكن العشوائية والتوسع فى استخدام التكنولوجيا النظيفة فى مشروعات إعادة تدوير المخلفات على مستوى كافة المحافظات، فى إطار مفهوم الاقتصاد الأخضر والمشروعات صديقة البيئة. |