Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية العلاج المعرفي السلوكي في التخفيف من حدة الشعور بالوصمة الذاتية للمعاقين حركيا
المؤلف
عبدالحفيظ، مصطفي جمال.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفي جمال عبد الحفيظ
مشرف / احمد محمد نصر
مشرف / احمد ثابت هلال
مناقش / عبده كامل الطايفي
مناقش / راندا محمد سيد احمد
الموضوع
خدمة الفرد.
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
242ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
11/6/2024
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 283

from 283

المستخلص

الملخص باللغة العربية
أولا: مشكلة الدراسة
الخدمة الاجتماعية بصفة عامة باعتبارها مهنة إنسانية وخدمة الفرد بصفة خاصة تنظر إلى فئة المعاقين على أنهم أفراد بحاجة الى العون والتأهيل الاجتماعي والنفسي، حتى يستطيع المجتمع الاستفادة من إمكانيتهم وقدراتهم في عملية التنمية، وتستند المنظومة الفكرية لخدمة الفرد وسياقاتها النظرية إلى تحديد طبيعة ممارسة العلاج المعرفي السلوكي للتخفيف من الشعور بالوصمة الذاتية لدى المعاقين حركياً، وبالتالي تتحدد مشكلة الدراسة الحالية فى تساؤل رئيسى مؤداه (ما فعالية برنامج التدخل المهنى القائم على فنيات العلاج المعرفى السلوكى فى التخفيف من حدة الشعور بالوصمة الذاتية للمعاقين حركيا)؟
ثانيا: أهمية الدراسة:
تنبع أهمية الدراسة الحالية من اهمية المحاور التي تتناولها، ويتضح ذلك فيما يلي:
1- اهتمام مهنة الخدمة الاجتماعية بصفة عامة وخدمة الفرد بصفة خاصة بفئة المعاقين حركياً لتمكينهن من القيام بدور حيوي في المجتمع.
2- اعتبار رعاية المعاقين حركياً وتأهيلهم نفسياً واجتماعياً التزماً إنسانياً يقع على عائق المجتمع بأجهزته التنفيذية والتشريعية ومؤسساته المختلفة الأهلية والحكومية.
3- خطورة الشعور بالوصمة على فئة المعاقين حركياً، وبالتالي لابد من معالجة هذا الشعور بما يجعلهم يندمجون في المجتمع والمشاركة في عجلة الإنتاج، وبالتالي فى تنمية مجتمعهم.
ثالثا: أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الى تحقيق الأهداف التالية :
اختبار فعالية برنامج تدخل مهنى قائم على فنيات العلاج المعرفى السلوكى فى التخفيف من حدة الشعور بالوصمة الذاتية لدى لمعاقين حركياً.
ويتحقق هذا الهدف من خلال الأهداف الفرعية التالية:
1- تحديد الأفكار والمفاهيم الخاطئة والمرتبطة بشعور الوصمة الذاتية لدى المعاقين حركياً.
2- تحديد المشاعر والسلوكيات السلبية التي يقوم بها الموصومين المعاقين حركيا.
3- تحديد فنيات العلاج المعرفى السلوكى المناسبة للتخفيف من حدة شعور الوصمة الذاتية لدى المعاقين حركياً.
رابعا: مفاهيم الدراسة
1. مفهوم الفعالية.
2. مفهوم الوصمة الذاتية.
3. مفهوم العلاج المعرفي السلوكي.
4. مفهوم المعاقين حركيا.
خامسا: فروض الدراسة:
1- لا توجد فروق معنوية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس القبلي على مقياس الوصمة الذاتية للمعاقين حركياً.
2- توجد فروق معنوية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات حالات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي على مقياس الوصمة الذاتية للمعاقين حركياً.
3- لا توجد فروق معنوية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات حالات المجموعة الضابطة في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الوصمة الذاتية للمعاقين حركياً.
4- توجد فروق معنوية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات حالات المجموعتين التجريبية والضابطة في الوصمة الذاتية، ويتجه التغير لصالح المجموعة التجريبية
سادسا: الاجراءات المنهجية:
1- نوع الدراسة:
تنتمي الدراسة الحالية إلى نمط الدراسات شبه التجريبية التي تستهدف اختبار تأثير متغير مستقل (برنامج معرفي سلوكي) على متغير تابع (الشعور بالوصمة الذاتية لدى المعاقين حركيا)، وذلك لمعرفة أثر البرنامج في التخفيف من حدة الشعور بالوصمة الذاتية لدى المعاقين حركياً بجمعية الأصدقاء لرعاية وتأهيل المعاقين بمركز صدفا حافظة أسيوط.
2- المنهجية المستخدم في الدراسة:
تمشيا مع طبيعة اهداف الدراسة واتساقا مع نوع الدراسة فإن المنهج المستخدم هو تصميم القياس القبلي البعدي على مجموعتين إحداهما تجريبية يطبق عليها برنامج التدخل المهني والأخرى ضابطة لا تتعرض للتدخل المهني.
سابعا: أدوات الدراسة:
1- مقياس الشعور بالوصمة الذاتية لدى المعاقين حركيا (إعداد الباحث)
2- برنامج تدخل مهني باستخدام العلاج المعرفي السلوكي.
ثامنا: مجالات الدراسة
(1) المجال المكانى: تمثل المجال المكانى لهذه الدراسة بجمعية الأصدقاء لرعاية وتأهيل المعاقين بمركز صدفا محافظة أسيوط.
(2) المجال البشرى: تم تطبيق الدراسة علي عينة من المعاقين حركيا بجمعية الأصدقاء بمركز صدفا بمحافظة أسيوط لرعاية تأهيل المعاقين يبلغ عددهم (20)، تم تقسيمهم إلى مجموعتين إحداها تجريبية وعددها (10) أفراد، والأخرى ضابطة وعددها (10) أفراد.
• شروط اختيار العينة:
1- أن يكون سن المعاق حركيا يتراوح ما بين 20 – 35 سنة.
2- أن يكون ممن لديهم وصمة ذاتية بسبب إعاقته الحركية.
3- أن يكون من أبناء مركز صدفا محافظة أسيوط.
4- أن يكون من المترددين على جمعية الأصدقاء لرعاية وتأهيل المعاقين بصدفا.
5- أن يكون من الذين أصدر لهم كارت خدمات المعاقين.
6- أن يكون حاصلا على مؤهل تعليمي متوسط على الأقل.
(3) المجال الزمني: استغرقت الدراسة الحالية من 2/ 9/ 2019 الى 25/ 11/ 2023م
تاسعا: نتائج الدراسة:
أثبتت نتائج الدراسة مايلي:
- ارتفاع نسبة الذكور عن نسبة الاناث في مجتمع الدراسة، حيث جاءت نسبة الذكور تمثل (60%)، ونسبة الاناث تمثل (40%) من عينة الدراسة.
- أن أعلى نسبة من عينة الدراسة ممن تقع أعمارهم من 30 سنة الى اقل من 35 سنة بنسبة (45%).
- أعلى نسبة من عينة الدراسة في المجموعة الضابطة وكذلك المجموعة التجريبية مؤهلهم فوق متوسط بنسبة (50 %).
- أعلى نسبة من عينة الدراسة في المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية إعاقتهم الحركية شلل أطفال بنسبة (65%).
- أن معظم أفراد عينة الدراسة لا يوجد أفراد معاقين آخرين داخل أسرهم بنسبة (60 %).
- أن الأفراد المعاقين الذي يحتلون الترتيب الأوسط بين الأخوة يمثل النسبة الأعلى من عينة الدراسة بنسبة بلغت (35%).
- أن أكبر نسبة من عينة الدراسة ترجع اعاقتهم الحركية لأسباب بيئية، حيث بلغت نسبتهم (85%).
- أن أعلى نسبة من عينة الدراسة ممن لا يعملون حيث تساوت نسبتهم في المجموعتين الضابطة والتجريبية وقد جاءت بنسبة (50%).
- أن أعلى نسبة من عينة الدراسة ممن يسكنون القرية حيث مثلت نسبتهم (60%).
- عدم صحة الفرضية الأولى، حيث أثبتت النتائج وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية لصالح المجموعة التجريبية على مقياس الشعور بالوصمة الذاتية للمعاقين حركيا، وهذا يدل على ارتفاع الشعور بالوصمة الذاتية للمجموعة التجريبية.
- صحة الفرضية الثانية، حيث أوضحت النتائج وجود فرق بين القياسين (القبلي – البعدي) للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي على مقياس الشعور بالوصمة الذاتية لدى الأشخاص المعاقين حركيا بأبعاده مما مما يشير الي فعالية برنامج التدخل المهني في التخفيف من حدة الشعور بالوصمة الذاتية.
- عدم صحة الفرضية الثالثة، حيث بينت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا بين درجات مقياس الشعور بالوصمة الذاتية لدى الأشخاص المعاقين حركيا في القياس القبلي والقياس البعدي للمجموعة الضابطة، وازدياد الشعور لدى المجموعة الضابطة بالوصمة الاجتماعية للأشخاص المعاقين حركيا.
- صحة الفرضية الرابعة، حيث بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة غحصائية بين متوسط المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية لصالح المتوسط الأعلى المجموعة الضابطة على مقياس الشعور بالوصمة الذاتية للمعاقين حركيا،وهذا يدل على انخفاض مستوي الشعور بالوصمة الاجتماعية للأشخاص المعاقين حركيا لدي المجموعة التجريبية، مما يشير الي فعالية برنامج التدخل المهني في الحد من الشعور بالوصمة الذاتية من الاعاقة الحركية، وعليه قبول الفرضية.
وفي المجمل أمكن استخلاص أن برنامج التدخل المهني (العلاج المعرفي السلوكي) أثبت فعاليته في التخفيف من مستوي الشعور بالوصم الذاتية لدى عينة الدراسة، حيث أشارت النتائج الإحصائية الى وجود فروق دالة إحصائيا قبل وبعدالتدخل وتطبيق المقياس البعدي للشعور بالوصمة لدى المعاقين حركيا.