Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الثقافة التنظيمية كآلية لتحقيق الجودة الشاملة
للخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية=
المؤلف
هيم، آيات احمد راغب.
هيئة الاعداد
باحث / آيات أحمد راغب هيم
مشرف / حمدى أحمد سيد
مناقش / سعودى محمد حسن
مناقش / زينهم مشحوت سيد
الموضوع
التخطيط الاجتماعي.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
200 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
14/8/2024
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - التخطيط الاجتماعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 214

from 214

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
أولاً: مشكلة الدراسة:
من خلال العرض السابق والذي كشف لنا عن قيمة وأهمية استخدام الثقافة التنظيمية لتحقيق الجودة الشاملة وقدرتها في تحقيق الأهداف في كافة المجالات والتي قد تعجز عن تحقيقها بنفس السرعة والكفاءة، وفي إطار أهمية المستشفيات الجامعية وما تقدمه من خدمات باعتبارها أحد الركائز الأساسية، ويُعتمد عليها في إشباع ومواجهة احتياجات كثيرة لشريحة كبيرة من أفراد المجتمع، وعلى الرغم ما شهدته الخدمات الصحية من تطور في مستوى جودتها باستفادتها من التطورات التقنية وإدخالها في عمل المستشفيات العامة والخاصة على حدٍ سواء والتطور في مجال الكادر الصحي واستخدام المهارات والكفاءات في العمل في هذه المستشفيات مع ذلك فإن هناك الكثير من الانتقادات الموجهة من قبل المتعاملين مع هذه المستشفيات عن مستوى خدماتها وضعف جودتها لعدم وجود معايير موحدة لجودة الخدمات الصحية.
وفي ضوء ما توصلت إليه العديد من الدراسات السابقة بضرورة الاهتمام باستخدام الثقافة التنظيمية لتحقيق الجودة الشاملة لتطوير الخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية من وجهة نظر الخدمة الاجتماعية بشكلٍ عام والتخطيط الاجتماعي بوجهٍ خاص، وعليه فإن القضية الأساسية التي تطرحها هذه الدراسة هي التعرف على مدى تطبيق معايير الثقافة التنظيمية كآلية لتحقيق الجودة الشاملة لتحسين وتطوير آداء الخدمات الصحية والطبية بالمستشفيات الجامعية. وبناءً على ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة في تحديد مستوى الثقافة التنظيمية ومستوى الجودة الشاملة للخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية
ثانياً: أهمية الدراسة:
استمدت هذه الدراسة أهميتها من الآتي:
1- تأتى أهمية هذه الدراسة من أهمية القطاع الصحي والذي يمكن اعتباره أحد القطاعات لتقدم وتنمية أي مجتمع من المجتمعات.
2- تحقيق مستوى عالٍ من الثقافة التنظيمية والجودة في الخدمات المقدمة والاستخدام الأمثل لمواردها المادية.
3- تنبع أهمية هذه الدراسة من كونها إحدى المحاولات العلمية التي جمعت بين الثقافة التنظيمية وإدارة الجودة الشاملة باعتبارها من المداخل الإدارية الحديثة، إضافة إلى المكانة الهامة التي تحتلها الثقافة التنظيمية فهي توجه سلوك العاملين وتحدد أنماط الاتصال بينهم وطرق تعاملهم وهي المسؤولة عن حل مشكلات تطوير المستشفيات الحكومية والمستشفيات الجامعية بصفة خاصة.
4- إلقاء الضوء على آراء الكادر الطبي والشبه الطبي حول واقع الخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات الجامعية.
5- توضيح آراء المستفيدين(المرضى) حول واقع الخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات الجامعية في تبني إدارة الجودة الشاملة من أجل تطوير الخدمة الصحية المقدمة لهم.
6- اعتبار قطاع المستشفيات الجامعية من أهم القطاعات الخدمية كونها تقدم خدمات صحية على مستوى نطاق المحافظة للمجتمع المحلي بأكمله مما يتطلب منها الإهتمام بمستوى عالٍ من الجودة في الخدمات المقدمة.
7- تُضيف هذه الدراسة معلومات جديدة لقائمة الدراسات العلمية حيث لا تزال المكتبات المصرية والعربية بشكل خاص تفتقر إلى الكثير من المعلومات والمعارف القيمة حول تلك الموضوعات البحثية.
8- الإثراء النظري للخدمة الاجتماعية فيما يتعلق بدراسة الثقافة التنظيمية والجودة الشاملة لتطوير وتحسين الخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات الجامعية.
9- إمكانية التخطيط لإحداث تطوير في قطاع الخدمات الصحية داخل المستشفيات الجامعية.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تستهدف الدراسة الحالية تحديد الهدف الرئيسي التالي ما مدى تطبيق معايير الثقافة التنظيمية كآلية لتحقيق الجودة الشاملة للخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية والذي ينبثق منه مجموعة من الأهداف الفرعية الآتية:
1- تحديد مستوى الثقافة التنظيمية للخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية.
2- تحديد مستوى الجودة الشاملة للخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية .
3- تحديد الصعوبات التي تحد من تطبيق الثقافة التنظيمية كآلية لتحقيق الجودة الشاملة للخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية.
4- تحديد المقترحات التي تساهم في تطبيق الثقافة التنظيمية كآلية لتحقيق الجودة الشاملة للخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية.
5- التوصل إلى تصور تخطيطي مقترح لتحقيق الجودة الشاملة للخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية من خلال استخدام الثقافة التنظيمية.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:
1- ما مستوى الثقافة التنظيمية للخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية؟
2- ما مستوى الجودة الشاملة للخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية؟
3- ما الصعوبات التي تحد من تطبيق الثقافة التنظيمية كآلية لتحقيق الجودة الشاملة للخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية؟
4- ما المقترحات التي تساهم في تطبيق الثقافة التنظيمية كآلية لتحقيق الجودة الشامة للخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية؟
خامساً: مفاهيم الدراسة:
تعتمد الدراسة الحالية على مجموعة من المفاهيم والتي من أهمها ما يلي:–
1- الثقافة التنظيمية
2- الجودة الشاملة
3- الخدمات الصحية:
4- المستشفيات الجامعية:
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة
(‌أ) نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلي الدراسات الوصفية التحليلية.
(‌ب) المنهج المستخدم: اعتمدت الدراسة على المنهج العلمي باستخدام منهج المسح الاجتماعي بطريقة العينة للعاملين والمستفيدين.
(‌ج) أدوات الدراسة: اعتمدت الدراسه الراهنه على مجموعه من الادوات البحثيه وتتمثل في الأتي:-
1- استمارة استبيان للعاملين داخل مستشفى سوهاج وأسيوط الجامعي(القصر العيني) بمحافظتي سوهاج وأسيوط .
2- استماره استبيان للمستفيدين داخل مستشفى سوهاج وأسيوط الجامعي (القصر العيني) بمحافظتي سوهاج وأسيوط .
(‌د) مجالات الدراسة:
1- المجال المكاني: تم تطبيق هذه الدراسة على
• مستشفى سوهاج الجامعي الواقعة بمحافظة سوهاج.
• مستشفى أسيوط الجامعي(القصر العيني) الواقعة بمحافظة أسيوط.
2- المجال البشري: تمثل المجال البشري للدراسة فيما يلي:
• بالنسبة للعاملين بالمستشفيات الجامعية:
- عينة استطلاعية عدد(30) مفردة من العاملين بمستشفى أسيوط وسوهاج الجامعي لإجراء الصدق والثبات عليها وتم استبعادها بعد التأكد من النتائج ولم يتم الحاقها بمجتمع الدراسة الأساسي.
- عينة عمدية لكلاً من العاملين بمستشفى اسيوط وسوهاج الجامعي وبلغ عددهم(275) مفردة وفقاً لعام 2023/2024.
• بالنسبة للجمهور المستفيد من خدمات المستشفيات الجامعية:
- عينة استطلاعية عدد(30) مفردة من الجمهور المستفيد بمستشفى أسيوط وسوهاج الجامعي لإجراء الصدق والثبات عليها وتم استبعادها بعد التأكد من النتائج ولم يتم الحاقها بمجتمع الدراسة الأساسي.
- عينة عمدية لكلاً من الجمهور المستفيد بمستشفى أسيوط وسوهاج الجامعي وبلغ عددهم(350) مفردة وفقاً لعام 2023/2024.
3- المجال الزمني: تم إجراء هذه الدراسة ميدانياً وجمع البيانات في الفترة من ١٦/٣/٢٠٢٤م إلى ١/٥/٢٠٢٤م
سابعاً: اساليب التحليل الكيفي والكمي:
تم معالجة البيانات من خلال الحاسب الآلي باستخدام برنامج SPSS,V. 25.0)) الحزم الاحصائية للعلوم الاجتماعية وقد طبقت الأساليب الاحصائيه التالية:
1- التكرارات والنسب المئوية.
2- المتوسط الحسابي.
3- الإنحراف المعياري.
4- القوى النسبية.
5- المدى.
6- معامل ثبات(الفا. كرونباخ)
7- اختبار كا٢ Chi- Square.
ثامناً: نتائج المستخلصات العامة للدراسة المرتبطة بمتغيرات الدراسة.
أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن مجموعة من النتائج، وهذه النتائج يمكن توضيحها في الأتي:
(‌أ) نتائج إجابة التساؤل الأول للدراسة ”ما مستوى الثقافة التنظيمية للخدمات الصحية بالمستشفيات الجامعية؟” توصلت الدراسة إلى أن الثقافة التنظيمية للخدمات الصحية بالمستشفيات الجامعية, تمثلت فيما يلي:
1- الالتزام:
• الالتزام كأحد أبعاد الثقافة التنظيمية كما يحدده العاملين: توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى الالتزام كأحد أبعاد الثقافة التنظيمية كما يحدده العاملين جاء بمتوسط عام بلغ(2.42) بمستوى عام مرتفع, وذلك وفقاً للمؤشرات الآتية: جاء في الترتيب الأول- التزم بالقواعد المنظمة للعمل بمتوسط مرجح(2.50) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني اشعر بالمسئولية تجاه المرضى وأسرهم بمتوسط مرجح(2.45) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الأخير التزم بالمواعيد المحددة للعمل بمتوسط مرجح(2.28) بمستوي متوسط.
• تحديد مستوى الالتزام كأحد أبعاد الثقافة التنظيمية كما يحدده المستفيدين: توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى الالتزام كأحد أبعاد الثقافة التنظيمية كما يحدده المستفيدين جاء بمتوسط عام بلغ(2.26) بمستوى عام متوسط, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الأول يلتزم العاملون بالمواعيد المحددة للعمل بمتوسط مرجح(2.33) بمستوي متوسط, وجاء في الترتيب الثاني يلتزم العاملون دائما بالظهور بدرجة عالية من النظافة وحسن المظهر بمتوسط مرجح(2.30) بمستوي متوسط, وجاء في الترتيب الأخير يلتزم العاملون بتقديم الخدمات الصحية في وقتها بمتوسط مرجح(2.14) بمستوي متوسط.
2- الثقة:
• تحديد مستوى الثقة كأحد أبعاد الثقافة التنظيمية كما يحددها العاملين: توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى الثقة كأحد أبعاد الثقافة التنظيمية كما يحدده العاملين جاء بمتوسط عام بلغ(2.49) بمستوى عام مرتفع, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الأول الثقة تمنحني القدرة على انجاز الاعمال بمتوسط مرجح(2.57) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني تساعدني ثقتي بنفسي على سرعة الاتصال مع الاخرين بمتوسط مرجح(2.51) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الأخير اشعر بالفخر عند التحدث مع الآخرين عن طبيعة عملي بمتوسط مرجح(2.41) بمستوي مرتفع.
• تحديد مستوى الثقة كأحد أبعاد الثقافة التنظيمية كما يحددها المستفيدين: توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى الثقة كأحد أبعاد الثقافة التنظيمية كما يحدده المستفيدين جاء بمتوسط عام بلغ(2.28) بمستوى عام متوسط, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الأول تساعد على سرعة الاتصال مع الاخرين بمتوسط مرجح(2.33) بمستوي متوسط, وجاء في الترتيب الثاني تزيد من القدرة على انجاز الأعمال بمتوسط مرجح(2.32) بمستوي متوسط, وجاء في الترتيب الأخير يسعي العاملون على كسب ثقة المرضى وأسرهم بمتوسط مرجح(2.22) بمستوي متوسط.
3- المشاركة:
• تحديد المشاركة كأحد أبعاد الثقافة التنظيمية كما يحددها العاملين: توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى المشاركة كأحد أبعاد الثقافة التنظيمية كما يحددها العاملين جاء بمتوسط عام بلغ(2.47) بمستوى عام مرتفع, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الأول اضع جميع قدراتي الجسدية في خدمة إدارة المستشفى بمتوسط مرجح(2.66) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني يساعدني العمل الجماعي على تنمية مهاراتي بمتوسط مرجح(2.46) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الأخير أضع جميع قدراتي العقلية في خدمة ادارة المستشفى بمتوسط مرجح(2.37) بمستوي مرتفع.
• تحديد مستوى المشاركة كأحد أبعاد الثقافة التنظيمية كما يحددها المستفيدين: توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى المشاركة كأحد أبعاد الثقافة التنظيمية كما يحددها المستفيدين جاء بمتوسط عام بلغ(2.30) بمستوى عام متوسط, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الأول يساعد العمل الجماعي على تقديم الخدمات الصحية بسرعة بمتوسط مرجح(2.49) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني أزود إدارة المستشفى بالمعلومات الصحيحة بكل ما يخصني بمتوسط مرجح(2.30) بمستوي متوسط, وجاء في الترتيب الأخير تشجع إدارة المستشفى على المشاركة في صنع القرارات بمتوسط مرجح(2.23) بمستوي متوسط.
4- القيم الأخلاقية:
• تحديد مستوى القيم الاخلاقية كأحد أبعاد الثقافة التنظيمية كما يحددها العاملين: توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى القيم الاخلاقية كأحد أبعاد الثقافة التنظيمية كما يحددها العاملين جاء بمتوسط عام بلغ(2.38) بمستوى عام مرتفع, وذلك وفقاً للمؤشرات التالية: جاء في الترتيب الأول أتعامل بصدق مع المرضى وأسرهم بمتوسط مرجح(2.50) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني أتقبل آراء المرضى وأسرهم بمتوسط مرجح(2.46) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الأخير التزم بعادات وتقاليد المجتمع المصري أثناء العمل بمتوسط مرجح(2.28) بمستوي متوسط.
• تحديد مستوى القيم الاخلاقية كأحد أبعاد الثقافة التنظيمية كما يحددها المستفيدين: توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى القيم الاخلاقية كأحد أبعاد الثقافة التنظيمية كما يحددها المستفيدين جاء بمتوسط عام بلغ(2.25) بمستوى عام متوسط, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الأول يتعامل العاملون بصدق مع المرضى وأسرهم بمتوسط مرجح(2.35) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني يتقبل العاملون آراء المرضى وأسرهم بمتوسط مرجح(2.29) بمستوي متوسط, وجاء في الترتيب الأخير يلتزم العاملون بعادات وتقاليد المجتمع المصري أثناء العمل بمتوسط مرجح(2.16) بمستوي متوسط.
(‌ب) إجابة التساؤل الثاني للدراسة ”ما مستوى الجودة الشاملة للخدمات الصحية بالمستشفيات الجامعية؟” توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى الجودة الشاملة للخدمات الصحية بالمستشفيات الجامعية، تمثلت فيما يلي:
1- العدالة الاجتماعية:
• العدالة الاجتماعية كأحدأبعاد الجودة الشاملة كما يحددها العاملين: توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى العدالة الاجتماعية كأحد أبعاد الجودة الشاملة كما يحددها العاملين جاء بمتوسط عام بلغ(2.30) بمستوى عام متوسط, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الأول توجد بالمستشفى لجان خاصة للاستماع إلى شكاوى المرضى وأسرهم بمتوسط مرجح(2.42) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني توجد مساواة عند تقديم الخدمات الصحية للمرضى بمتوسط مرجح(2.37) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الأخير يوجد تكافؤ فرص أثناء تقديم الخدمات الصحية بمتوسط مرجح(2.20) بمستوي متوسط.
• العدالة الاجتماعية كأحد أبعاد الجودة الشاملة كما يحددها المستفيدين: توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى العدالة الاجتماعية كأحد أبعاد الجودة الشاملة كما يحددها المستفيدين جاء بمتوسط عام بلغ(2.20) بمستوى عام متوسط, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الأول تلتزم إدارة المستشفى بالحيادية عند تقديم الخدمات للمرضى بمتوسط مرجح(2.30) بمستوي متوسط, وجاء في الترتيب الثاني يتم تحقيق الموضوعية في التعامل مع المرضى بمتوسط مرجح(2.25) بمستوي متوسط, وجاء في الترتيب الأخير يوجد تكافؤ فرص أثناء تقديم الخدمات الصحية بمتوسط مرجح (2.11) بمستوي متوسط.
2- ملائمة الخدمة:
• ملائمة الخدمة كأحد أبعاد الجودة الشاملة كما يحددها العاملين: توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى ملائمة الخدمة كأحد أبعاد الجودة الشاملة كما يحددها العاملين جاء بمتوسط عام بلغ(2.38) بمستوى عام مرتفع, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الأول يلتزم العاملون داخل المستشفى بالانضباط في تقديم الخدمات الصحية في وقتها بمتوسط مرجح(2.43) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني توفر المستشفى طاقم عمل يشمل جميع التخصصات بمتوسط مرجح(2.41) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الأخير يتجاوب العاملون داخل المستشفى مع طلبات المرضي بمتوسط مرجح(2.32) بمستوي متوسط.
• ملائمة الخدمة كأحد أبعاد الجودة الشاملة كما يحددها المستفيدين: توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى ملائمة الخدمة كأحد أبعاد الجودة الشاملة كما يحددها المستفيدين جاء بمتوسط عام بلغ(2.28) بمستوى عام متوسط, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الأول يلتزم العاملون داخل المستشفى بالانضباط في تقديم الخدمات الصحية في وقتها بمتوسط مرجح(2.33) بمستوي متوسط, وجاء في الترتيب الثاني توفر المستشفى طاقم عمل يشمل جميع التخصصات بمتوسط مرجح(2.32) بمستوي متوسط, وجاء في الترتيب الأخير يتجاوب العاملون داخل المستشفى مع طلبات المرضي بمتوسط مرجح(2.23) بمستوي متوسط.
3- المرونة في تقديم الخدمة:
• المرونة في تقديم الخدمة كأحد أبعاد الجودة الشاملة كما يحددها العاملين: توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى المرونة في تقديم الخدمة كأحد أبعاد الجودة الشاملة كما يحددها العاملين جاء بمتوسط عام بلغ(2.30) بمستوى عام متوسط, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الأول يلتزم العاملون داخل المستشفى بالانضباط في تقديم الخدمات الصحية في وقتها بمتوسط مرجح(2.36) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني توفر المستشفى اجهزة طبية ذات تكنولوجيا عالية بمتوسط مرجح(2.36) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الأخير توفر للمريض المعلومات الوافية عن حالته الصحية بمتوسط مرجح(2.22) بمستوي متوسط.
• المرونة في تقديم الخدمة كأحد أبعاد الجودة الشاملة كما يحددها المستفيدين: توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى المرونة في تقديم الخدمة كأحد أبعاد الجودة الشاملة كما يحددها المستفيدين جاء بمتوسط عام بلغ(2.21) بمستوى عام متوسط, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الأول يتم تقديم الخدمات الصحية بأقل مجهود بمتوسط مرجح(2.27) بمستوي متوسط, وجاء في الترتيب الثاني تقوم إدارة المستشفى باستبدال الأساليب التقليدية بالأساليب الأكثر مرونة عند تقديم الخدمات الصحية بمتوسط مرجح(2.25) بمستوي متوسط, وجاء في الترتيب الاخير توجد مرونة تسلسل في إجراءات الحصول على الخدمات الصحية بمتوسط مرجح(2.15) بمستوي متوسط.
4- السرعة في تقديم الخدمة:
• السرعة في تقديم الخدمة كأحد أبعاد الجودة الشاملة كما يحددها العاملين: توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى السرعة في تقديم الخدمة كأحد أبعاد الجودة الشاملة كما يحددها العاملين جاء بمتوسط عام بلغ(2.36) بمستوى عام مرتفع, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الأول يتم تقديم الخدمات الصحية بدون اجراءات روتينية بمتوسط مرجح(2.44) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني يتم تقديم الخدمات الصحية في جميع الأوقات بمتوسط مرجح(2.42) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الأخير يتم تقديم الخدمات الصحية بدرجة عالية من الكفاءة بمتوسط مرجح(2.23) بمستوي متوسط.
• السرعة في تقديم الخدمة كأحد أبعاد الجودة الشاملة كما يحددها المستفيدين: توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى السرعة في تقديم الخدمة كأحد أبعاد الجودة الشاملة كما يحددها المستفيدين جاء بمتوسط عام بلغ(2.25) بمستوى عام متوسط, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الأول يتم تقديم الخدمات الصحية بسرعة عالية بمتوسط مرجح(2.32) بمستوي متوسط, وجاء في الترتيب الثاني يتم تقديم الخدمات الصحية بدرجة عالية من الدقة بمتوسط مرجح(2.32) بمستوي متوسط, وجاء في الترتيب الأخير يتم تقديم الخدمات الصحية بدون الإجراءات الروتينية بمتوسط مرجح(2.12) بمستوي متوسط.
(‌ج) إجابة التساؤل الثالث للدراسة ”ما الصعوبات التي تحد من تطبيق الثقافة التنظيمية كآلية لتحقيق الجودة الشاملة للخدمات الصحية؟” توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى الصعوبات التي تحد من تطبيق الثقافة التنظيمية كما يحددها العاملين جاءت بمتوسط عام بلغ(2.29) بمستوى عام متوسط, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الأول قلة المشاركة في اتخاذ القرارات بمتوسط مرجح(2.40) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني قلة توفير المستشفى للأجهزة الطبية بمتوسط مرجح(2.39) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الأخير غياب ثقافة الالتزام بين العاملين بمتوسط مرجح(2.03) بمستوي متوسط.
(‌د) إجابة التساؤل الرابع للدراسة ”ما المقترحات التي تساهم في تطبيق الثقافة التنظيمية كآلية لتحقيق الجودة الشاملة للخدمات الصحية؟” توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى المقترحات التي تساهم في تطبيق الثقافة التنظيمية كما يحددها العاملين جاء بمتوسط عام بلغ(2.42) بمستوى عام مرتفع, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الأول زيادة الشعور بالمسئولية العالية تجاه المرضى واسرهم بمتوسط مرجح(2.65) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني زيادة الحوافز التشجيعية للعاملين داخل المستشفى بمتوسط مرجح(2.62) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الأخير تنمية القيم الأخلاقية في التعامل بمتوسط مرجح(2.15) بمستوي متوسط.