Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير التدريب العقلي باستخدام البرمجة اللغوية العصبية علي تعلم سباحة الصدر /
المؤلف
قابيل، عبد السلام عبد المنعم حسني.
هيئة الاعداد
باحث / عبد السلام عبد المنعم حسني قابيل
مشرف / حسين دري اباظه
مناقش / محمد عبد الكريم نبهان
مناقش / حسين دري اباظه
الموضوع
السباحة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
193 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات المائية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 193

from 193

المستخلص

إن مهارة سباحة الصدر تعتبر من أصعب السباحات في تعليمها لما تتميز به بتكنيك أدائي معقد على براعم السباحة حيث يتم فيها أداء حركات تماثلية من الذراعين والرجلين في توقيت وأحد غير إن هذه الحركات لابد وأن تتميز بقوة دافعة للأمام في نفس توقيت الأداء حتي يتمكن السباح من الحركة في الماء.وتعليم سباحة الصدر للبراعم بطريقة صحيحة يعتبر تحديا كبيراً يتطلب من المعلم جهدا كبيراً لأن مهارات سباحة الصدر تعتبر من المهارات المعقدة كما إنها تحتاج إلى وقتا كبيراً لاتقإنها بالنسبة للسباحين صغار السن. وهذه المهارة المعقدة تحتاج دائما إلى قدرة الجهاز العصبي على الربط مابين اكثر من جزء من أجزاء الجسم للأداء في توقيت وأحد الأمر الذي دعى الباحث للتفكير في ماهى القدرات العقلية الواجب تنميتها في البرعم لكي يكتسب القدرة على الأداء الجيد في اسرع وقت ممكن .ويؤكد العديد من الباحثين على أن تمرينات الإسترخاء يمكن أن تلعب دورا أساسيا من الناحية الجسمانية والإنفعالية حيث تؤدي إلى خفض ضغط الدم والإقلال من الحمل الواقع على القلب مما يعمل على تنمية قدرة اللاعب في السيطرة والتحكم في إنفعالاته الأمر الذي يؤدي إلى إنخفاض التوتر وبالتالي يؤدي إلى تحسن مستوى الأداء للاعبين نظرا لأن اللاعب الذي يفقد القدرة على الإسترخاء يفقد جانبا من لياقته البدنية.ويعد التوتر أحد أهم المشكلات التي تواجه معظم اللاعبين، وله العديد من الأثار السلبية، مثل ” تبديد الطاقة البدنية، فقدان الثقة في النفس، حدوث الصراع الداخلي، حدوث الإصابات البدنية، تشتيت العقل والتفكير السلبي في الأداء”. وقد يؤدي المستوى العالي من التوتر إلى التأثير السلبي على الأداء. وعدم وصول اللاعب إلى الأداء بمستوى يقترب من الحد الأقصى لقدراته خاصة في المنافسات الهامة أو المراحل الضاغطة منها، وهذا بالإضافة إلى جمود الأداء وفقدانه للإنسيابية والتسلسل والتتابع. فتبدأ الحركة في عدم التواصل – ويضيق المدى الحركي ويصعب التدفق الحركي السليم. ويشير محمد حسن علاوي (1997م) إلى أن التصور العقلي مهارة نفسية أو مهارة عقلية يمكن تعليمها وإكتسابها فيما يعرف بالتدريب العقلي أو المران العقلي أو الممارسة العقلية بهدف تحسين وتطوير أداء اللاعب للمهارات الحركية وخطط اللعب كوسيلة للإعداد النفسي للمنافسات الرياضية أو كطريقة للتعبئة النفسية للاعب.