Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد التربوية للأمثال في القرآن الكريم :
المؤلف
عبد الباقي ، محمد سلامة جبر
هيئة الاعداد
باحث / محمد سلامة جبر عبد الباقي
مشرف / سعيد إسماعيل علي
مشرف / عادل محمد السكري
مشرف / إيهاب السيد إمام
مناقش / مصطفى عبد القادر زيادة
مناقش / هويدا محمود محمد الإتربي
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
303ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم أصــول الــتربيــــــة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 303

from 303

المستخلص

تمثلت قضية الرسالة في محاولة الكشف عن الأبعاد التربوية للأمثال في القرآن الكريم، ونقلها من نسق المعرفة التقريرية إلى نسق المعرفة الإجرائية كخطوة مهمة في إعمار البناء التربوي.
وفي هذا الإطار، سعت الرسالة إلى الاستفادة من الأبعاد التربوية للأمثال القرآنية في تشييد البناء التربوي، وإبراز القرآن الكريم كمنطلق للدراسات التربوية، بالإضافة إلى تزويد المؤسسات التربوية بالتوصيات التربوية التي يمكن الاستفادة منها في مختلف الميادين التربوية.
وقد استخدمت الرسالة المنهج الأصولي؛ لتحديد واستيعاب الأمثال القرآنية، واستنباط أهم أبعادها التربوية، كما استخدمت الرسالة المنهج الوصفي؛ للإجابة على أسئلة الرسالة، والتعرف على مباحثها وفصولها، وترتيبها بصورة تستوعب ملامحها وتحقق أهدافها.
وقد توصلت الرسالة إلى أن الأمثال في القرآن الكريم جاءت كنماذج خالدة ومعجزة للبشرية على طول امتدادها في الزمان والمكان، ومن ثم لا تقتصر على ما فيه تشبيه أو تمثيل، بل تتضمن كل ما فيه عبرة أو عظة، فتضم إلى جانب الأمثال الصريحة، كلا من: الأمثال الكامنة، المرسلة، القصصية.
وقد تضمنت الأمثال الكثير من الأبعاد التربوية التي شكلت معلما بارزا من معالم منهاج القرآن الكريم التربوي الكامل، والذي لا يغادر جانبا من جوانب العملية التربوية إلا تناوله وفصله. وقد ساعدت هذه الأبعاد الباحث على بناء ملامح لنظرية تربوية، وكذلك بناء ملامح لنظرية للتعلم.
وانتهت الرسالة إلى أهمية إقامة مؤسسات علمية متخصصة، تعني بالقرآن الكريم من زاوية تربوية. والعمل على الخروج بالقرآن الكريم من إطار التبرك والحفظ المجوف، إلى إطار العمل بمقتضى التلاوة، مع ضرورة العودة إلى منهج التعامل مع نصوص الوحي، وضرورة تنقية التراث الإسلامي مما لحق به من تناقضات، أدت في النهاية إلى الجمود واختلال المنهج الذي تركه الرسول صلى الله عليه وسلم، وضرورة إنشاء جسور تربوية تنظم التفاعل مع الفكر العالمي والتراث الإنساني.