Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الأنشطة الترويحية في مجال الاستثمار السياحي /
المؤلف
عمر، محمد سامي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ندى أحمد عبد لعزيز عبد الرحمن
مشرف / كوثر السعيد محمود الموجي
مناقش / محمد محمود محمد النجار
مناقش / كوثر السعيد محمود الموجي
الموضوع
الإستثمار النماذج الرياضية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
131 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الادارة الرياضية والترويح الرياضى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 131

from 131

المستخلص

النشاط الترويحي هو مزيج من الأنشطة التي يقوم بها الأشخاص من خلال الظروف الحياتية والإمكانيات المتاحة التي يمر بها الشخص خلال اليوم ويستخدمها الأشخاص لكسر الروتين اليومي.
ويؤكد محمد الحماحمى وعايدة عبد العزيز نقلا عن جرايGroy، جرايبنGreben أن الترويح يعد ”حالة انفعالية تنتاب الفرد نتيجة الإحساس بالوجود الطيب في الحياة وبالرضا وان الترويح يتصف بالمشاعر المرتبطة بالإجادة والانجاز والانتعاش والقبول والنجاح، القيمة الذاتية والسرور، التدعيم الايجابي بصورة الذات كما انه يعد من المناشط المرتبطة بوقت الفراغ والمقبولة اجتماعيا”.
وترى تهاني عبد السلام أن أهم سمات الأنشطة الترويحية في أن الدافع من ممارستها هو السعادة الشخصية و أن تتوفر حرية اختيار الفرد لنوع النشاط و أن تكون هذه الأنشطة بناءة ولا تهدف إلى الكسب المادي أو المنافسة، كما أن التوجيه نحو الأنشطة الترويحية لشغل أوقات الفراغ سيرفع ويرتقي بمستوى الأخلاقيات والقيم.ويرى وائل هشام (1997م) أن الإنسان هو وجد على مر الزمان طريقة للتعبير عن نفسه في شكل من الأشكال الترويحية ، فمهما اختلف الزمان والمكان فان طبيعة الإنسان البشرية واحتياجات البشر واحدة ولا يميزها لون أو جنس أو عقيدة ، وهناك نزعة طبيعية للفرد ليمارس أنشطة ليعبر فيها عن نفسه وأفكاره واتجاهاته وآرائه من خلالهما يسميه بالأنشطة الترويحية، والحاجة إلى الترويح حاجة إنسانية لها أهميتها، وعادة ما نجد أننا نضع الترويح والنشاط الترويحي في مكان جانبي من حياتنا ولا نعطيه شيء من الأهمية، ويتوقف ذلك على الوعي الترويحي عند الفرد وان يدرك مدى أهمية الترويح لصالحه ولصالح المجتمع، فالترويح مظهر من مظاهر النشاط الإنساني يتميز باتجاه يحقق السعادة للبشر، وان الفرد الذي تعود حياة غنية بصورة الترويح يتميز بالصحة والاتزان، والصحة هنا بمعناها الواسع يشمل صحة الجسم والعقل والعاطفة وليس فقط خلو الفرد من الضعف والأمراض. يعد الاستثمار من أهم العوامل الاقتصادية التي تؤدى إلى تحقيق التقدم الاقتصادي في مختلف الدول.كما أن التنمية تعتمد اعتمادا أساسيا عليه، ولقد أصبح موضع الاستثمار من الموضوعات التي تحتل مكانة مهمة أساسية في أولويات الدراسات الاقتصادية والمالية والإدارية وغيرها من التخصصات التي تهتم بالتطور والتقدم، هذا التطور صاحبه تطور مماثل في دراسة الاستثمار على أنواعه ومجالاته المختلفة .يحتل الاستثمار الرياضي مرتبة قوية في اقتصاد الدول بسبب ارتفاع عدد الشباب وبذلك تدع الهواية الرياضية لبنات في بناء الاقتصاد الوطني وتستخدم في الوقت نفسه الأنشطة الرياضية والمراكز والأندية كعامل قوى لصيانة الشباب والشابات من الانحرافات الخطيرة بسبب الفراغ والملل. يشير حسام حسن شحاتة (2008م) إن الاستثمار في المجال الرياضي منظومة للقرارات الإستراتيجية لتشغيل أصول المؤسسات الرياضية (المالية، المادية، البشرية) بهدف المحافظة عليها وتنميتها وفقا للأيدلوجية السائدة وفي ظل درجة مخاطرة محسوبة لتحقيق عوائد مستقبلية مماثلة تساعد تلك المؤسسات على تحقيق الأهداف الرياضية والاقتصادية والاجتماعية لتوازن ديناميكي.