الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 143 |  |  |
| | | from | 143 | | |
Abstract
الهدف من الرسالة: هو معرفة مدى دقة تحديد العقدة الليمفاوية الحارسة في سرطان المبيض باستخدام صبغة المثيلين الازرق وتحديد عدد وموقع العقد الليمفاوية الحارسة والوقت الازم للتعرف عليها اثناء الجراحة. تصميم الدراسة: في هذه الدراسة تم ادراج الحالات المشتبهة بسرطان المبيض في المراحل الاولية بمستشفيات جامعة المنصورة في الفترة بين شهر اغسطس 2018 حتى اكتوبر 2022 بعد اخذ موافقة كتابية منهن. اشتملت الدراسة على حالات الاشتباه في سرطان المبيض في المراحل الاولية واللاتى تتراوح اعمارهن بين 18 الى 80 عام وكذلك الحالات اللائقة طبيا للجراحة. وتم استبعاد حالات اورام المبيض المرتجعة واورام المبيض المنتشرة والمتقدمة والحالات التي سبق لها اجراء عمليات في المبيض او جراحات في الحوض والحالات التي سبق لها استئصال الغدد الليمفاوية من البطن والحوض والحاالت التي سبق لها تلقى علاج إشعاعي على البطن والحوض . كما تم استبعاد الحالات اللاتي تعانين من وجود حساسية للصبغة الزرقاء ومريضات الكلى والكبد والسيدات الحوامل والمرضعات . تم اخذ تاريخ مرضى كامل من الحالات وعمل الفحوصات الازمة لتشخيص الحالة وعمل التحاليل الازمة للتحضير للعملية. وبعدعمل استكشاف للبطن تم حقن صبغة الميثيلين الزرقاء في الرباط المعلق للمبيض من الامام والخلف تحت الغشاء البريتوني مباشرة نصف ملليلتر في كل موضع من الاربعة مواضع ۲ ملليلتر اجمالا. تم عمل استئصال للورم وارساله لقسم الباثولوجي لعمل فحص مجمد اثناء العملية لمعرفة إذا كان ورم خبيث او حميد. و خلال فترة الانتظار لمدة 15 دقيقة على الاقل تم تحديد العقدة الليمفاوية الحارسة عن طريق وجود اللون الازرق في الاماكن التشريحية للغدد الليمفاوية الجار أورطيه والحرقفية . وتم اخذ عينات من كل مجموعات العقد الليمفاوية او استئصالها كاملة للاورام الخبيثة فقط بعد نتيجة العينة المجمد ة واستكمال العملية كما هو متبع في التوصيات العالمية. النتائج: تم التعرف على الغدد الليمفاوية الحارسة في %54 من إجمالي الحاالات السرطانية وتم تحديد موقعها بنسبة %50 في الغدد البطنية الجار أورطيه و %50 في غدد الحوض الجار حرقفية وكان متوسط الوقت اللازم للتعرف عليها 20 دقيقة. وتم تحديد دقة العقدة الليمفاوية الحارثة بنسبة 90.9% القيمة التنبؤية االيجابية كانت ،%100 القيمة التبؤية السلبية كانت ،%93.7 حساسية الفحص المختبري كانت %75 ودقة الفحص المختبري كانت %100. الإستنتاج: ان استخدام صبغة المثيلين الزرقاء وحدها كانت مصحوبة بنسبة قليلة نوعا ما في التعرف على الغدد الليمفاوية الحارسة ولكن ذات قيمة تنبؤيه ايجابية وسلبية عالية واجمالا كانت مصحوبة بدقة عالية.