Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
انشطار الذات في شعر كثيِر عزة :
المؤلف
كمال، إسراء خلف محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء خلف محمد كمال
مشرف / أحمد محمد أحمد الليثي
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ - العصر الأموي.
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
222 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
7/8/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الأدبيـة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

جاءت الدراسة معنونة بـ (انشطار الذات في شعر كُثَيِّر عَزَّة ”الرؤية والأداة”) واقتصرت على خمسة فصول يسبقهم مقدمة وتمهيد، وجاء الفصل الأول في ( بواعث الانشطار في شعر كثير عزة)، والفصل الثاني في (انشطار الذات وثنائيات التحول)، والثالث في (انشطار الذات واللغة)، ثم الرابع في (انشطار الذات والصورة)، وثم الخامس في (انشطار الذات والموسيقى).
وقد اختارت الباحثة تلك الدراسة لعدة أسباب أهمها: ندرة الدراسات التي أقيمت حول موضوع انشطار الذات، خاصة في الشعر العربي القديم، أهمية موضوع انشطار الذات من خلال التعمق في استنطاق ما وراء النصوص والذات المبدعة عبر هذه الثنائية الذاتية المنشطرة، حياة كثير عزة التي امتلأت بثنائيات متنوعة ومتعددة جعلت من الذات الموجعة صورة جلية للانشطار بتنوع أنماطه، الوقوف على تعدد القراءة من خلال تعدد الصورة عند الشاعر، عبر انشطار ذاته لذوات متنوعة ومختلفة، التعرف على جوانب مهمة في حياة الشاعر الأموي، التي بدت واضحة من خلال أشعاره، والتي ارتسمت فيها صورة جلية ومرآة عاكسة لذلك القلق والخوف والحيرة التي كانت تعتمل في حياة الناس في العصر الأموي، خاصة الشعراء منهم، وهم اللسان المعبر الناطق عن مفردات الحياة اليومية، السياسية والاجتماعية والفكرية.
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1)مثّل الانشطار ملمحًا مهمًا في دراسة ديوان كثيّر بما تضمنه من بواعث ذاتيّة أسهمت في انشطار الذات وتشظّيها، هذا الباعث الذاتي الذي تنطوي تحت رايته الباعث العاطفي والوجداني والباعث السياسي والباعث الديني.
2)يحاول كثيّر مع ما يعانيه أن يخلق انسجامًا وتوافقًا مع الآخر السنّي ”الأمويين”، فهو يودّ أن يكون السلطان ممن يدين بالولاء له من أبناء الإمام علي رضي الله عنه؛ لكنّه تظاهر بالمودّة لهم مع اختلافه عنهم مذهبًا فهو شيعيّ يؤمن بالرجعة والتناسخ، وذلك لدرء المخاطر وجلب المنافع.
3)الثنائيات الضدّيّة تملّكت عاطفة كثيّر و كانت المحرّك الأول لذاته الإنسانيّة حيث تقوم بعدّة وظائف نفسيّة واجتماعية تجاه الذات عند احتكاكها مع الآخر المختلف.
4)تجلّت قدرة كثيَّر على استخدام الصورة الشعرية القديمة والحديثة على حد سواء؛ للتعبير عن خلاصة تجربته الشعرية، وما آلت إليه الذات الشاعرة من انشطار وانقسام وتشطي بفعل عوامل داخلية صراعات نفسية وخارجية.