Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
آليات النص في شعر المؤيد في الدين داعي الدعاة الشيرازي ( ٣٩٠ - ٤٧٠ هـ) /
المؤلف
الشرقاوي، ميمونة التابعي مصطفى كمال.
هيئة الاعداد
باحث / ميمونة التابعي مصطفى كمال الشرقاوي
مشرف / احمد حسين عبدالحليم سعفان
مشرف / مدحت فوزى عبدالمعطى
مناقش / محمد سيد احمد احمد
مناقش / حمدى احمد محمد حسانين
الموضوع
الادب - تاريخ ونقد. الادب العربى.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني ( 284 صفحة ) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
5/6/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 384

from 384

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن آليات النص الشعري في ديوان المؤيَّد في الدِّين داعي الدُّعاة الشِّيرازي، وإبراز أهم سمات شعره، كما تهدف إلى الكشف عن عوامل ازدهار الشعر المذهبي في العصر الفاطمي، والكشف عمَّا إذا كان المؤيَّد شاعراً فيلسوفاً أم لا، وكيفية امتزاج شعره برؤيته الفلسفية، وسبر أغوار التفسير والتأويل للعقيدة الفاطمية لديه، وسببُ تسميته بداعي الدُّعاة. معتمدةً المنهج الوصفي القائم على تتبُّع الظواهر الفنية ورصدها ومحاولة الوقوف على مكامن الإبداع في شعر الشيرازي. وقد أفادت الدراسة من بعض الدراسات السابقة التي تناولت شعر الشيرازي، وقد خلصت الدراسة إلى تألق المديح في شعر الشاعر كأبرز الأغراض، حيث ركّز على تمجيد الخلفاء الفاطميين وتبجيلهم كأئمة المذهب الإسماعيلي، وهذا جعله محوراً رئيسياً في أعماله الشعرية.كما خلُصَت إلى إسهام الآليات اللُّغوية في تشكيل المعنى؛ من نحو ما تناوله في أسلوب التعجب، وأسلوب القسم، وأسلوب المدح والذم، والأمر، والنهي، والاستفهام، والنداء، والتمني، وكذلك التقديم والتأخير، والحذف، والتكرار، والفصل والوصل، والتعريف التنكير، والقصر. كما أسهمت الصور الفنية في شعر الشيرازي في تشكيل المعنى، من نحو اتكائه على مصادر الصورة مثل: الطبيعة الصامتة والمتحركة، والثقافة الدينية التي تتضمن القرآن الكريم والعقيدة، والشعر، وتُظهر التَّوجُّه الدِّيني والتَّشيُّع لأهل البيت كان ظاهرًا بشكلٍ كبير في شِعر المؤيَّد، حتى إنَّ استنباطات الشاعر معظمها من القرآن الكريم أن خصوصية المكان والحدث وتنوُّع الشَّخصيَّات يؤدِّي إلى تفعيل دور المكان في السَّرد الروائيّ، والذي يكون فاعلا حين ما يتم له اكتمال الشخصية من الناحية النفسية.