Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الأدب في تشكيل الاتجاهات المعاصرة للشباب تحليل اجتماعي لروايات أحمد خالد توفيق /
المؤلف
العوضي، سارة خيرت محمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / سارة خيرت محمد محمود العوضي
مشرف / دينا محمد السعيد أبوالعلا
مشرف / إقبال مصطفى عبدالحكيم
مناقش / شريف محمد عوض
مناقش / محمد أحمد عبدالرازق غنيم
الموضوع
الأدب العربي. القصص العربية. الشباب - كتب وقراءة. الشباب - حياة فكرية. الشباب - أحوال إجتماعية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني ( 327 صفحة ) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 327

from 327

المستخلص

إن علم اجتماع الأدب ينطلق من فكرة واضحة تؤكد علي أن الظاهرة الأدبية ظاهرة اجتماعية ،وهذه الفكرة هي المحور الأساسي للدراسة السوسيولوجية للأدب، ومعني أن الظاهرة الأدبية تتسم بالطابع الاجتماعي، فإن ذلك يعني أن العوامل التي ساعدت علي ظهور هذه الظواهر هي عوامل اجتماعية سواء كانت ذات بعد اقتصادي أو سياسي كما أن هذه العوامل تلعب دورا في كل من الإبداع الفكري والإنتاج الأدبي. وتوجد الظاهرة الأدبية كظاهرة اجتماعية في واقع اجتماعي تاريخي محدد ولا تفهم إلا في هذا السياق كما تتميز بملامح نوعية وأبعاد محددة. وإذا كان علم الاجتماع كفرع من فروع العلوم الإنسانية يسعي إلي رصد ووصف وتحليل مجمل الظواهر الاجتماعية المختلفة في المجتمعات الإنسانية ،بالإضافة إلي التحولات التي تطرأ علي تلك الظواهر لذا فإن الأدب بهذا المعني لا يبتعد كثيرا عن علم الاجتماع حيث يسعي هو الآخر إلي تحليل المجتمعات الإنسانية ورصد التحولات التي تطرأ عليها ،إذا كلا من علم الاجتماع والأدب معا نتاج الواقع، فالأدب علي صلة وثيقة بالمجتمع، فالأدب يعتبر مرآة صادقة ومعبرة عن الواقع الذي نعيشه ، فيصور الواقع كما هو بدون تغيير أو تزييف. فالأدب يعكس حالة المجتمع ويعتبر كباقي المؤسسات الاجتماعية الأخرى التي لها دور في النسق الاجتماعي. وبهذا فإن للأدب دورا فعالا في تغيير العادات والتقاليد والمفاهيم السائدة في المجتمع، فالعمل الأدبي هو في جوهره صورة تعبر عن شعور الأديب بطريقة فريدة ومميزة، فالأدب محاولة يبذلها بعض الأفراد من أجل فهم واقعهم الاجتماعي. فالرواية المصرية الجديدة جاءت استجابة لدوافع سياسية واجتماعية وثقافية وعلمية في مرحلة معينة ألا وهي مرحلة الشباب، حيث أن مرحلة الشباب تلك المرحلة القادرة علي الإبداع والتغيير، فالرواية ديوان الحياة فهي القادرة علي استيعاب تطور الحياة والواقع وخاصة بعد التقدم التكنولوجي الهائل والثورة المعلوماتية التي غزت العالم بأسرة، فقد استطاعت الرواية المصرية بل الرواية العربية أن تضع لها مكانا متميزا علي طريقة الأدب العالمي المعاصر.