Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير مدارس التعليم الفني المزدوج بمصر على ضوء التوجه نحو التعليم الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة /
المؤلف
رزين، هاجر صابر سعيد.
هيئة الاعداد
باحث / هاجر صابر سعيد رزين
مشرف / نوال أحمد نصــــر
مشرف / أميرة محمد محمود شـــاهين
مشرف / فاطمة زكريا محمد
مناقش / نهلة عبد القادر هاشم
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
333ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 332

from 332

المستخلص

مقدمة:
يحظى التَّعليم بأهمية كبرى بالنسبة للمجتمعات؛ لأنه يُفرق بين المجتمعات المتحضرة والنامية، وهو أساس التقدم الحضاري، فالتعليم يشعر الفرد بقيمته وفاعليته في المجتمع، فقد حرصت مصر على الاهتمام بالتعليم وذلك من خلال تخصيص نِسبة من الإنفاق الحكومي للتَّعليم، فالهدف الرئيسي للاهتمام بالتعليم هو تحقيق التقدم الاجتماعي والثقافي، ورفع مستوى معيشة الأفراد؛ وذلك لتحقيق التَّنمية الشاملة في قطاعات المجتمع كافة.
فالتعليم الفني في مصر يمثل المحور الأساسي لاستراتيجية الدولة لتحقيق التَّنمية المُستدامة؛ حيث تسعى إلى ربط التَّعليم الفني بسوق العمل من خلال عملية تطوير في المدارس والمناهج وأساليب التَّعليم؛ وذلك لإعداد خريجين يمتلكون المهارة للنهوض بالقطاعات الصناعيَّة، وإعداد كوادر فنية من الأيدي العاملة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل.
كما يأتي الارتقاء بالتعليم الفني لا سيَّما التَّعليم الفني المُزدوج ضمن الأهداف الاستراتيجيَّة لرؤية مصر 2030 بحيث تكون مناهجه متوافقة مع المناهج الدولية المعترف بها، ووضع مسارات تعليميَّة واضحة للطلاب خلال فترة الدراسة وما بعدها شاملًا التَّدريب العملي بالمنشآت الاقتصاديَّة.
ومع زيادة الاهتمام الدولي بقضايا البيئة، وضرورة إيجاد حلول سريعة للمشكلات البيئيَّة، كان لا بدَّ من الاهتمام بتطوير المؤسسات التعليميَّة بحيث تكون مواكبة للتغيرات المناخية، وتكون قادرة على نشر الثقافة البيئيَّة من خلالها، وإيجاد أنظمة ونماذج جديدة للتنمية المُستدامة؛ وبالتالي أصبح التَّعليم الأخضر نموذجًا جديدًا يفرض نفسه على المؤسسات التعليميَّة كافة.
كما أصبح الاتجاه العالمي الآن نحو التَّعليم الأخضر كونه يهدف تنمية الوعي العالمي والشعور بالقلق تجاه البيئة والمشكلات المرتبطة بها، والالتزام بالعمل الفردي والجماعي لإيجاد حلول للمشكلات البيئيَّة الحالية، والتقليل من ظهور مشكلات جديدة.
حيث أوصت اليونسكو بتنمية القدرات المؤسسيَّة والمهنيَّة ودعم الدول الأعضاء في التَّعليم الأخضر والتَّدريب في المجال المهني والتقني، وبناء قدرات القادة والمديرين والعاملين في مجال التَّعليم والمدرسين على ترسيخ مفاهيم الاستدامة في التَّعليم والتَّدريب في المجال التقني والمهني؛ ومن أجل الانتقال السَّلس إلى مسار التَّنمية المُستدامة ستقوم اليونسكو بإعداد برامج جديدة للتَّعليم والتَّدريب في المجال التقني والمهني، واتباع طرق مشتركة بين القطاعات تتيح الربط بين التَّعليم والتَّدريب في المجال التقني والمهني وأهداف التَّنمية المُستدامة.
وفي ظل التحول إلى البيئة الخضراء يقع على التَّعليم الفني المُزدوج دورٌ كبيرٌ من خلال ما يقدمه من مناهج وأنشطة وتدريبات تسهم في إكساب طلابه وخريجيه معارف وقيم ومهارات مختلفة تعينهم على تلبية احتياجات سوق العمل، وتلبية متطلبات التحول إلى بيئة خضراء؛ للمساهمة في مستقبل أكثر استدامة؛ لذلك لا بدَّ من الاهتمام بالتعليم الأخضر؛ لأنه هو التَّعليم المطلوب للوصول إلى حلول علميَّة ومبتكرة للتحديات البيئيَّة المختلفة.
مشكلة الدراسة وأسئلتها:
انطلاقًا ممَّا سبق، تتضح أهمية التَّعليم الأخضر في تحقيق التَّنمية المُستدامة، ولأنَّ مفهوم التَّعليم الأخضر مفهومٌ جديدٌ يتطلب وعيًا بسياساته وبرامجه؛ لذلك يقع على عاتق مدارس التَّعليم الفني المُزدوج نشر ثقافة التَّعليم الأخضر وتعزيز القيم البيئيَّة لدى طلابها، وبالرغم من الدور المهم الذي يقوم به التَّعليم الفني المُزدوج إلا أنَّه يواجه العديد من المشكلات التي تجعله غير قادر على تلبية احتياجات سوق العمل من العمالة المدربة على المهارات والتقنيات والتطبيقات الحديثة؛ لذلك يجب الاهتمام بتطوير مدارس التَّعليم الفني المُزدوج حتَّى تكون هذه المؤسسات قادرة على التكيف مع متطلبات سوق العمل، وتتمثل مؤشرات المشكلة فيما يلي:
1- غياب خطة واضحة تربط بين التَّعليم الفني والتَّدريب واحتياجات سوق العمل؛ ممَّا يؤدي إلى غياب التوازن بين العمالة والفنيين وسوق العمل.
2- أشار الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن معدل البطالة الخاص بالتعليم الفني خلال الربع الرابع لسنة 2018 هي 8.9 % ومعدل البطالة لسنة 2021 هي 7.4 % وهذا يسجل انخفاضًا طفيفًا بالرغم من اتجاه الدولة بالاهتمام بالتعليم الفني عامة والتعليم الفني المُزدوج خاصة. وهذا يُشير إلى أن خريجي التَّعليم الفني ليس لديهم المهارات والمعارف التي تؤهلهم لتلبية احتياجات سوق العمل.
3- افتقار سوق العمل للعمالة الماهرة، ونقص المهارات التي تشكل عائقًا أمام التَّنمية الاقتصاديَّة، وضعف المواءَمة بين مخرجات النظام التعليمي واحتياجات الصناعة.
4- غياب الربط بين المناهج الدراسية الفنيَّة بتطورات سوق العمل واحتياجاته طبقًا للأسس التكنولوجية الحديثة؛ وبالتالي ما تعلمه الطالب بعيدًا عن سوق العمل، والمناهج الدراسية لم تساير التَّنمية المُستدامة (اجتماعيَّة - اقتصاديَّة – بيئيَّة)؛ ممَّا يؤدي إلى تخريج طلاب غير قادرين على التعامل مع متطلبات التَّنمية البيئيَّة وإيجاد الوظائف الخضراء.
5- بالرغم من إدخال التربية البيئيَّة في المناهج الدراسية، إلا أن المتعلمين يواجهون صعوبات كثيرة، منها: التأكيد على حفظ المادة العلميَّة بدلًا من التركيز على تغيير سلوك المتعلمين نحو البيئة، وأن عديدًا من المباني الدراسية في مصر غير صحية وتُعاني كثيرًا من المشكلات البيئيَّة.
واستقراء لما سبق طرحت الدراسة الأسئلة التالية:
1- ما الأطر النظرية للتَّعليم الفني المُزدوج؟
2- ما الأسس النظريَّة للتَّعليم الأخضر وما علاقته بالتنمية المُستدامة؟
3- ما النماذج والتطبيقات للتعليم الفني المزدوج الأخضر في دولتي ألمانيا وفرنسا؟
4- ما واقع التَّعليم الفني المُزدوج في مصر على ضوء التوجه نحو التعليم الأخضر؟
5- ما واقع التَّعليم الأخضر في مدارس التَّعليم الفني المُزدوج في مصر من وجهة نظر عينة الدراسة؟
6- ما التصور المقترح لتطوير مدارس التَّعليم الفني المُزدوج في مصر باستخدام التَّعليم الأخضر؟
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى:
1- التعرُّف على الأطر النظرية للتَّعليم الفني المُزدوج.
2- الوقوف على الأسس النظريَّة للتَّعليم الأخضر وعلاقته بالتنمية المُستدامة.
3- إلقاء الضوء على النماذج والتطبيقات للتعليم الفني المزدوج الأخضر في دولتي ألمانيا وفرنسا.
4- التعرُّف على واقع التَّعليم الفني المُزدوج بمصر في ضوء علاقته بالتعليم الأخضر.
5- تحليل آراء عينة الدراسة حول استخدام التَّعليم الأخضر لتطوير مدارس التَّعليم الفني المُزدوج في مصر.
6- التوصُّل إلى تصور مقترح لتطوير مدارس التَّعليم الفني المُزدوج في مصر باستخدام التَّعليم الأخضر لتحقيق التَّنمية المُستدامة.
أهمية الدراسة:
1- الأهمية النظريَّة للدراسة، والتي تتضح في:
‌أ- تعالج هذه الدراسة موضوعًا مهمًّا، وهو تطوير التَّعليم الفني المُزدوج في مصر، وذلك بعد أن وجهت الدولة اهتمامًا كبيرًا نحو تطوير التَّعليم الفني، وذلك حتَّى يُزوَّد الطلاب بالمهارات والكفاءات التي تؤهلهم لتحقيق متطلبات سوق العمل، والتي تُسهم أيضًا في مواجهة البطالة.
‌ب- تتناول الدراسة مفاهيم التَّعليم الأخضر، وهذا يتزامن مع توجه العديد من الدول المتقدمة والنامية؛ وذلك للقضاء على الآثار السلبية للتلوث، والحفاظ على الموارد الطبيعيَّة.
‌ج- وضع قائمة من المفاهيم للتَّعليم الأخضر تفيد الباحثين الآخرين.
‌د- قلة البحوث التي تتناول التَّعليم الأخضر وارتباطه مع التَّعليم الفني المُزدوج.
2- الأهمية التطبيقيَّة للدراسة، والتي تتضح في:
‌أ- تأمل الباحثة أن يستند مسؤولو التَّعليم الفني في مصر وأصحاب القرار ومديرو مدارس التَّعليم الفني المُزدوج، إلى نتائج البحث والتعرُّف على مواطن القوة ومواطن الضعف والتهديدات التي تعوق تطبيق التَّعليم الأخضر بمدارس التَّعليم الفني المُزدوج، والفرص المتاحة من أجل تطويره وذلك حتَّى يكون قادرًا على تخريج كوادر مهنية قادرة على مواجهة التحديات والتغيرات المناخية.
‌ب- تفيد نتائج الدراسة المسؤولين وصانعي القرار بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تطوير التَّعليم الفني المُزدوج واعتماده على التَّعليم الأخضر.
حدود الدراسة:
اقتصرت حدود الدراسة على ما يلي:
1- الحدود الموضوعية: تطوير مدارس التَّعليم الفني المُزدوج باستخدام التَّعليم الأخضر بعناصره الثلاث، وهي (المناهج الخضراء، التُّكنولوجيا الخضراء، البيئة الخضراء)، والتعليم الفني المُزدوج هنا مدته ثلاث سنوات، ويحصل الطالب بعدها على شهادة الدبلوم الفني للتَّعليم المُزدوج وشهادة خبرة من المكان الذي تدرب فيه. كما عرضت الدراسة خبرتي ألمانيا وفرنسا في تطوير التَّعليم الفني المُزدوج في ضوء ارتباطه بالتعليم الأخضر.
2- الحدود البشريَّة: عينة ممثلة في عددها (143) من المعلمين و(293) من الطلاب من مدارس التَّعليم الفني المُزدوج بالمحافظات المختارة.
3- الحدود المكانية: أجريت أداة الدراسة على مدارس التَّعليم الفني المُزدوج بمحافظات القاهرة والشرقية والغربية؛ حيث تمَّ اختيار هذه المحافظات لأنَّ القاهرة تضم أكبر عدد من السكان والتنوع الثقافي بها، والشرقية تحتوي على مدينة العاشر من رمضان والتي تحتوي على الكثير من مدارس التَّعليم الفني المُزدوج، ولأنه تمَّ إنشاء أول مدرسة للتَّعليم المُزدوج بها، أما الغربية فتحتوي على أماكن حضرية وصناعية.
4- الحدود الزمنية: أجريت الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي2023/ 2024م.
منهج الدراسة:
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، ويستخدم هذا المنهج لوصف موضوع الدراسة من خلال منهجية علميَّة صحيحة؛ وذلك للوصول إلى أفضل وأدق معرفة، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي في جمع المعلومات عن مفاهيم التَّعليم الأخضر، وخصائصه، وأهميته، وعناصره، وكذلك التعرُّف على الأطر النظرية للتَّعليم الفني المُزدوج في مصر، وفلسفته، وأهميته، وعرض خبرات بعض الدول لتطويره.
وتمثلت أداتا الدراسة في استبانتين قدمتا إلى عينة من المعلمين والطلاب في مدارس التَّعليم الفني المُزدوج، وتمَّ تحليل البيانات والمعلومات التي توصَّلت إليها الباحثة من خلال تطبيق أداة الدراسة؛ وذلك لدراسة واقع وصعوبات ومتطلبات تطبيق التَّعليم الأخضر بتلك المدارس للوصول إلى التصور المقترح.
خطوات الدراسة:
سارت الدراسة وفق الخطوات التالية:
الخطوة الأولى: الإطار العام للدراسة:
شملت هذه الخطوة الإطار العام للدراسة من حيث: المقدمة، مشكلة الدراسة وأسئلتها، أهداف الدراسة، حدود الدراسة، منهج الدراسة وأداتها، مصطلحات الدراسة، الدراسات السابقة والتعليق عليها، خطوات السير في الدراسة.
الخطوة الثانية: الأطر النظرية للتَّعليم الفني المُزدوج:
تضمنت هذه الخطوة الإطار النظري للتَّعليم الفني المُزدوج من حيث (مفهومه- فلسفته- أهدافه- أهميته- خصائصه- تصنيفاته- مميزاته- التحديات التي تواجهه- تجارب دولتي ألمانيا وفرنسا في تطبيقه). ويتمّ الاعتماد في ذلك على الأدبيات والدراسات.
الخطوة الثالثة: الأسس النظريَّة للتَّعليم الأخضر وعلاقته بالتنمية المُستدامة:
عرضت هذه الخطوة الأسس النظريَّة للتَّعليم الأخضر وعلاقته بالتنمية المُستدامة، فاحتوت على أربعة محاور. المحور الأول تناول التَّعليم الأخضر (المفهوم- الفلسفة- التطور التاريخي- الأهمية- الأهداف- المبادئ- استراتيجيات التدريس- العناصر والأدوات- الفوائد). المحور الثاني تناول التَّنمية المُستدامة من حيث (المفهوم- الأهداف- المبادئ- الأبعاد). المحور الثالث تناول علاقة التَّعليم الأخضر بالتنمية المُستدامة. المحور الرابع تناول طرق تحويل التَّعليم الفني المُزدوج نحو التَّعليم الأخضر. ويتمّ الرجوع للدراسات والأدبيات وخاصة الأجنبية، ومواقع الإنترنت.
الخطوة الرابعة: التعليم الفني المزدوج الأخضر في دولتي ألمانيا وفرنسا (نماذج وتطبيقات)
تناولت هذه الخطوة النماذج والتطبيقات للتعليم الفني المزدوج الأخضر في دولتي ألمانيا وفرنسا، وذلك من خلال عرض القوى والعوامل المؤثرة في التَّعليم الفني المُزدوج (العوامل الجغرافيَّة- العوامل الاقتصاديَّة- العوامل السياسيَّة- العوامل الاجتماعيَّة)، ودراسة واقع التَّنمية المُستدامة والتعليم الأخضر في كلٍّ من ألمانيا وفرنسا، ودراسة التَّعليم الفني المُزدوج وعلاقته بالتعليم الأخضر والتنمية المُستدامة في ألمانيا وفرنسا من خلال (الإطار القانوني- إدارة الاستدامة- التمويل- المعلمون- الخطط الدراسية والمناهج)، وستعرض الدراسة خبرة المدرسة المهنيَّة لتكنولوجيا البناء في ألمانيا، وخبرة المدرسة الهندسية للبناء في فرنسا، وأخيرًا أوجه الإفادة من خبرتي ألمانيا وفرنسا في تطبيق التَّعليم الأخضر لتطوير مدارس التَّعليم الفني المُزدوج. وذلك من خلال الدراسات والأدبيات وخاصة الأجنبية ومواقع الإنترنت.
الخطوة الخامسة: واقع التَّعليم الفني المُزدوج في مصر على ضوء التوجه نحو التعليم الأخضر:
تناولت هذه الخطوة دراسة واقع التَّعليم الفني المُزدوج في مصر، وذلك باستخدام أسلوب التحليل البيئي SWOT لتحليل البيئتين الداخليَّة والخارجيَّة للتَّعليم الفني المُزدوج بمصر في ضوء علاقته بالتعليم الأخضر من خلال عرض مفهوم التَّعليم الفني المُزدوج في مصر ونشأته وفلسفته وأهدافه ومبررات تطويره، ثمَّ تحليل البيئة الداخليَّة له (الإدارة التعليميَّة- التمويل – المعلمون – الطلاب- المناهج الدراسية والتخصصات- نظام قبول الطلاب- نظم التقييم وضوابط الامتحان- الجهود المبذولة لتطوير التَّعليم الفني المُزدوج- صعوبات نواتج تطبيق التَّعليم الأخضر بمدارس التَّعليم الفني المُزدوج)؛ وذلك لإبراز نقاط القوة ومواطن الضعف، وتحليل البيئة الخارجيَّة من خلال عرض الأوضاع المجتمعيَّة التي تؤثر على التَّعليم الفني المُزدوج (الاقتصادي- الاجتماعي- السكاني- السياسي- الثقافي)؛ لتحديد الفرص المتاحة والتهديدات المحتملة التي يُمكن أن تؤثر على التَّعليم الفني المُزدوج في مصر وكفاءته في إعداد خريجيه بما يتناسب مع أهداف التَّعليم الأخضر. ويتمّ الاعتماد في ذلك على البحوث والوثائق والتقارير الرسمية المصرية.
الخطوة السادسة: إجراءات الدراسة الميدانية:
اشتملت هذه الخطوة تحليل واقع التَّعليم الأخضر في مدارس التَّعليم الفني المُزدوج، وذلك من خلال التطبيق الميداني، واستخدمت الدراسة استبانة يجيب عنها مجموعة من المعلمين والطلاب، والوصول إلى النتائج التي أسفرت عنها النتائج الميدانية، وتحليلها وتفسيرها.
الخطوة السابعة: تصور مقترح لتطوير مدارس التَّعليم الفني المُزدوج باستخدام التَّعليم الأخضر:
وشملت تقديم تصور مقترح لتطوير مدارس التَّعليم الفني المُزدوج باستخدام التَّعليم الأخضر، وذلك في ضوء ما توصل إليه الإطار النظري للدراسة، ونتائج الدراسة الميدانية.