الفهرس 
مقدمـــةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 236 |  |  |
| | | from | 236 | | |
المستخلص
هدفت هذه الدراسة إلي:
• دراسة المكانة الاجتماعية للفنانين (الموسيقيين – المطربين – الراقصين) في بلاد اليونان ومصر وآسيا الصغري.
• دراسة مقارنة لمكانة هؤلاء الفنانين في بلاد اليونان وفي مصر وآسيا الصغري.
• دراسة الدور الاجتماعي والمهني الذي لعبه هؤلاء الفنانين في كلا من بلاد اليونان ومصر وآسيا الصغري.
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
• تمتع الفنانون في العالم القديم بمكانة رفيعة خاصة في بلاد اليونان ومصر وآسيا الصغري ونالوا شهرة كبيرة واهتمام كبير من جانب الحكام والملوك. وهو ما انعكس بشكل إيجابي علي مكانتهم الاجتماعية، وحصلوا علي العديد من المكافآت والامتيازات
• كان الغناء جزء أساسياً من تعليم التلاميذ الموسيقى بل إن اهتمامهم بالموسيقى الغنائية طغى على اهتمامهم بموسيقى الآلات. ويبدو أن دروس الغناء كانت تتم تحت إشراف معلم الموسيقى خلال العصر الكلاسيكي، أما خلال العصر الهللينستي، فقد كان ينتقى أصحاب الأصوات العذبة من التلاميذ، مؤلفين جوقات من صغار المنشدين ليشاركوا في إحياء الاحتفالات والمناسبات المختلفة ويتم تدريبهم تحت إشراف معلم الغناء الجماعي.
• أما عن أماكن المعيشة والسكن للفنانين، فقد كان أعضاء النقابات أميل إلي العيش في مكان واحد ولاسيما إذا إرتبطت كل شئون عملهم بهذا المكان دون غيره.
• كان مجلس إدارة النقابة وأعضاؤها يتكون من ( رئيس النقابة، الكاهن، أرخون النقابة أو قاضي ، أمين الصندوق، أعضاء شرفيين، أصدقاء الفنانين ).
• أما عن مظاهر اهتمام الحكومة والدولة بالفنانين فبسبب الدور المهم الذي لعبه هؤلاء الفنانين في المجتمع، فقد قامت عددًا من الممالك الهللينيستية بتكريم هؤلاء الفنانين، في العديد من المراسيم والاحتفالات.
• ومن أهم الامتيازات الفخرية التي حصلوا عليها هؤلاء الفنانين (بروهيدريا، برومانتيا، بروبومبيا، بروديكيا، خريسوفوريا، بروكسينيا).