الفهرس 
الفصل الثاني: التلعيب التكيفي (التنافسي/ التشاركي) ونمط الدعم وعلاقتهما بتنمية مهارات إنتاج الأنشطة التعليمية والكفاءة الذاتيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 508 |  |  |
| | | from | 508 | | |
المستخلص
مستخلص البحث
يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن أثر تفاعل نمط التلعيب التكيفي (تنافسي/ تشاركي) ونمط الدعم (ثابت/ مرن) في تنمية مهارات انتاج الأنشطة التعليمية بجانبيها المعرفي والأدائي والكفاءة الذاتية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم، وتكونت عينة البحث من (80) طالب وطالبة تم اختيارهم بصورة عشوائية من طلاب تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية (جامعة عين شمس)، وتم تقسيم العينة إلى أربع مجموعات تجريبية حيث تكونت كل مجموعة من 20 طالب وطالبة، وتم تطبيق أدوات البحث وهي الاختبار التحصيلي، وبطاقة الملاحظة، وبطاقة تقييم المنتج النهائي، ومقياس الكفاءة الذاتية، وأسفرت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى ≤ 0.05 بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية في الاختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة وبطاقة تقييم المنتج لمهارات إنتاج الأنشطة التعليمية يرجع للأثر الأساسي للتلعيب التكيفي بنمطيه التنافسي مقابل التشاركي. لصالح نمط التلعيب التكيفي(التنافسي)، بينما لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ≤ 0.05 بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية في مقياس الكفاءة الذاتية لمهارات إنتاج الأنشطة التعليمية يرجع للأثر الأساسي للتلعيب التكيفي بنمطيه التنافسي مقابل التشاركي، كما أسفرت النتائج عن عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية في الاختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة وبطاقة تقييم المنتج ومقياس الكفاءة الذاتية يرجع للأثر الأساسي لنمط الدعم (ثابت/ مرن)، وأيضًا لا توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى ≤ 0.05 بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية في الاختبار التحصيلي وبطاقة تقييم المنتج وبطاقة الملاحظة ومقياس الكفاءة الذاتية عن التفاعل داخل بيئة التعلم يرجع للأثر الأساسي لتفاعل التلعيب التكيفي (تنافسي مقابل تشاركي) مع نمط الدعم (ثابت مقابل مرن).