Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر فهم المقاصد الشرعية في تعزيز السلم والعيش المشترك /
المؤلف
النجار، عبد الفتاح عبد القادر جمعة.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الفتاح عبد القادر جمعة النجار
مشرف / محمد عبد الرحيم محمد
مشرف / محمد مختار جمعة مبروك
مناقش / عبد الله مبروك النجار
الموضوع
=
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
378 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
24/7/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 361

from 361

المستخلص

تناولت هذه الرسالة موضوع «أثر فهم المقاصد الشرعية في تعزيز السلم والعيش المشترك»، وذلك بدراسة أربعة فصول، الفصل الأول تناولت الدراسة فيه المنهج المقاصدي للعلماء في فهم النص الشرعي، من حيث أدوات فهم النص الشرعي، والمنهج الفقهي في فهم النص سواء قطعي الدلالة أو ظني الدلالة، والمنهج المقاصدي للفقهاء في الوقائع التي لا نص فيها كما في المصالح المرسلة والاستحسان عند الفقهاء، وطرق تنزيل النص على الواقع المشخص ضمن ظروفه الزمانية والمكانية المتعلقة بفعل المكلفين.
والفصل الثاني تناولت الدراسة فيه معالجة ومنشأ الانحراف الفكري للمفاهيم المتعلقة بتعزيز السلم والعيش المشترك، مثل الحاكمية، والتكفير، والجهاد، والخلافة، والولاء والبراء والفصل الثالث بعنوان الفهم المقاصدي للسلم، تناولت الدراسة فيه التأصيل الفقهي للسلم من القرآن والسنة النبوية، والسلم في ضوء المقاصد الشرعية الضرورية والحاجية والتحسينية، ووسائل تعزيز السلم، من الحوار، والمواثيق والمعاهدات، وإقرار الحريات وفق الأطر المنظمة والقوانين الضابطة، والفصل الرابع الفهم المقاصدي للعيش المشترك، وتناولت فيه الدراسة التأصيل الفقهي للعيش المشترك في القرآن الكريم وفي حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وأثر حفظ المقاصد الشرعية في العيش المشترك، وأثر الهُوية الدينية والوطنية في العيش المشترك، والمعالجة الفقهية لبعض قضايا الأقليات المتعلقة بالعيش المشترك، مثل حكم الانتقال والإقامة والتجنس بجنسية الدول غير المسلمين.
من أهم أهداف الدراسة:
• تقديم خطاب دينيِّ متوازنٍ رشيدٍ يؤكدُ مقصديةَ السلم في العَلاقات الإنسانية ، ويقوم على دراسة علمية تعتمد الحجةَ والبرهانَ في نسقٍ منضبطٍ يجمع بين العقل والنقل ، والموازنةِ المقاصدية بين مصلحة الفرد و المجتمع
• الإجابةُ عن التساؤلات التي تطرأ على الأذهان - خصوصًا بين الشباب - في حكم العلاقات بين المختلفين أفرادًا أو شعوبًا ، من خلال أقوال العلماء المعتبرين فيما يُستجد من قضايا وأحداثٍ واقعية.
• المحاصرةُ الفكريةُ لدعاة الصراعاتِ والحروبِ المهلكةِ التي لا تقتصرُ أضرارُها على خَصميها؛ بل يمتدُ أثرُهَا المدمرُ على معظم شعوب العالم.
• تنزيهُ الدينِ من الافتراء عليه بوصمه بريدًا للحروب ، أو باعثا لمشاعر الكراهية والعَداء والتعصب ، أو مثيرًا للعنف وإراقة الدماء.
ومما أكدت عليه الدراسةُ أن دراسةَ قضايا السلم والعيشِ المشتركِ ، لا يقصد منها التنازلُ عن الثوابت الشرعية، بل في إطار التعامل مع العصر بأدواته لا بأدوات مراحلَ زمنية ناسبت واقعها وزمانها.