Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخطاب القرآني الوصفي:
المؤلف
صدقي، أميرة أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة أحمد صدقي
مشرف / علاء إسماعيل الحمزاوي
الموضوع
الخطابة الدينية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
533 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
27/7/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 534

from 534

المستخلص

هذه الرسالة عنوانها الخطاب القرآني الوصفي ” أنماطه التركيبية وحقوله الدلاليـة ” وقد جاءت في مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة، ثم ملحق بالآيات التي تمثل الخطاب الوصفي القرآني، ثم قائمة المراجع التي استفادت بها الدراسة، ثم فهرس الرسالة، ثم ملخص باللغة العربية يليه آخر باللغة الإنجليزية.
ففي المقدمة تحدثت الباحثة عن سبب اختيار الموضوع ومنهج الدراسة والدراسات السابقة وخطة الدراسة، وقد حوى التمهيد ثلاثة مباحث هي:
الأول: مفهوم الخطاب القرآني، وفيه فصلت الباحثة القول عن مفهوم الخطاب لغة واصطلاحًا، وكذلك عناصر الخطاب، ثمّ تناولت الباحثة الخطاب القرآني بِعَدِّه خطابًا سماويًا يختلف عن الخطاب البشري فهو خطاب الله تعالى المنزَّل على نبيه صلى الله عليه وسلم، بطريق الوحي المتوجه نحو المكلّف ليفهمه، كما وضحت الفارق بين اللغويين والبلاغيين والأصوليين والمفسرين في مقصودهم بالخطاب، وأخيرًا عرجت على التفرقة بين الخطاب والنص.
وفي ثاني مباحث التمهيد تحدثت الباحثة عن مفهوم الجملة قديمًا وحديثًا وأنواعها، وقد قامت الباحثة في هذا المبحث بتفصيل الحديث في الجملة البسيطة اسمية كانت أو فعلية فكانت البداية بالحديث التاريخي عن مصطلح الجملة؛ فبدأت بعلماء العربية القدامى حتى وصلت للمحدثين، كما تناولت الحديث عن أنواع الجمل، موضحة أن النحو العربي لم يستخدم المصطلحات الحديثة الخاصة بالجملة، كالجملة النواة والجملة الدنيا والجملة الموسعة، بالرُغم من إدراك النحاة لمفاهيم تلك المصطلحات.
أمَّا في ثالث مباحث التمهيد تناولت الباحثة نظرية الحقول الدلالية موضحة رائدها، وهدف تحليل الخطاب القرآني الوصفي في ضوئها، فهي مختلفةً عن نظرية السياق التي قدمتها المدرسة الإنجليزية بريادة فيرث؛ حيث إنها تلعب دورًا كبيرًا في الدرس اللغوي من أجل إعادة بناء نظام هياكل أكثر شمولًا للّغة.
ثم جاء باب الدراسة الأول متمثلًا في الأنماط التركيبيـة للخطاب القرآني الوصفي، ويضم مـفــهــــــوم الجـــمــــــــــلـة البسيطة (الاسمية والفعلية) والجملة المركبة وعلاقات الربط بين عناصرها الموزعة على الربط بالتجاور والربط بالازدواج والربط بالتبعية والربط بالعطف.
ثم فصلت الباحثة القول في الجملة البسيطة مقسمة إياها إلى جملة اسمية وفعلية، ثم تناولت العناصر التوسيعية الخاصة بالجمل الاسمية والفعلية، ثم تابعت هذا التقسيم بالشواهد من الخطاب الوصفي في القرآن الكريم.
وبعد الجملة البسيطة والعناصر التوسيعية أفردت الباحثة جزء خاصًا بالحديث عن الجـمــــلة المـركــبـــــــة وعلاقـات الربـط بين عناصرهـا، فعرفت الجملة المركبة، وفرقت بين عناية القدماء باللفظة المفردة، وعناية المحدثين بالجملة، ثم تناولت علاقات الربط بين الجمل المركبة كالربـط بالتجاور، والربط بالازدواج، والربط بالتبعيــة، والربـط بالعطـف.
ثم قامت الباحثة بعرض الشواهد الوصفية وتحليلها في ضوء علاقات الربط المختلفة بين الجمل المركبة.
في حين جاء الباب الثاني للدراسة حاويًا الحديث عن الحقول الدلالية للخطاب الوصفي في ضوء نظرية الحقول الدلالية كالتالي:
- الحقل الدلالي العام الأول: الصفات الإيجابية
ويضم عدة حقول دلالية فرعية منها: صفات الله عز وجل وصفات الملائكة وصفات الرسل والأنبياء، وصفات المؤمنين، وصفات الجنة ، وأهلها.
- أما الحقل الدلالي العام الثاني: الصفات السلبية
ويشمل عدة حقول دلالية فرعية منها: صفات الكافرين وصفات المنافقين وصفات الأمم السابقة وصفات أهل الكتاب، وصفات الإنسان، وصفات النار، وأهلها.
وختمت الباحثة دراستها بما توصلت إليه من أبرز النتائج التي انتهت إليها من وجهة نظرها.