Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أزمة روما في القرن الثالث الميلادي :
المؤلف
تعلب، سعد محمد حمزة على.
هيئة الاعداد
باحث / سعد محمد حمزة على تعلب
مشرف / الحسين إبراهيم أبو العطا،
مشرف / السيد محمد عمار
الموضوع
الامبراطورية الرومانية - القرن الثالث - (235 - 305 م).
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
194 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
1/12/2023
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

تتفق الكتابات والدراسات التاريخية أن فترة القرن الثالث للميلاد كانت منعرجاً حاسماً في تاريخ الإمبراطورية الرومانية، حيث شهدت أحداثاً وتطورات، عجلت سقوط الإمبراطورية الرومانية، هذه الأحداث والتطورات التي اختلفت المصادر والمراجع في كيفية التطرق والتعامل معها، بداية في التوصيف والتصنيف ثم تطوراتها بالتركيز على الأسباب والخلفيات، هذه الأزمة التي هزت أركان الإمبراطورية الرومانية والتي عُرفت أيضا بالفوضى العسكرية، إذ دامت حوالى خمسين سنة، حيث أثرت على الإمبراطورية داخلياً وخارجياً في كل المجالات وقطاعات الإمبراطورية ومؤسساتها، حيث ضعفت السلطة المركزية في روما، واشتد الصراع بين السياسيين والعسكريين وتنازعت الجيوش فيما بينها وتزايدت الضغوط على حدود الإمبراطورية، فتزايدت الثورة والتمردات دخل الولايات، الشيء الذى أثَّر على التطور الاقتصادي والثقافي، فتجلي في أزمة مالية خانقة، حيث توقفت عجلة الإنتاج الزراعي والصناعي وضعفت التجارة، التطورات التي أدت إلى انعكاسات عسكرية وأمنية، كفقدان الرومان السيطرة على الكثير من الولايات، وتراجعت سيطرتهم ونفوذهم، هذه التطورات وأخرى أدخلت الإمبراطورية الرومانية في فترة حرجة من تاريخها، حيث اعتبرت بمثابة بداية النهاية للإمبراطورية والدولة، إذ مثلت الحد الفاصل بين العصر الإمبراطوري الأول (العصر الذهبي) والعصر الإمبراطوري الثاني. يُعد موضوعاً محورياً يتحدث عن فترة زمنية مضطربة في تاريخ روما، حيث مثلت أزمة القرن الثالث الميلادي مرحلة مهمة في تاريخ الإمبراطورية الرومانية، حيث تزعزع الاستقرار الداخلي، وتدهورت أحوال البلاد الاقتصادية، رغم المحاولات الإصلاحية التي قام بها بعض الأباطرة المشهورين أمثال دقلديانوس وقسطنطين الأول. تهدف الدراسة إلى التعمق في أسباب وتداعيات أزمة القرن الثالث في روما وأسبابها الفعلية وطريقة تعامل الأباطرة مع تلك الأزمة، ، حيث حاول الباحث تفسير الجوانب الإيجابية في انعكاسات الأزمة على روما داخلياً وأحياناً خارجياً, والمؤامرات التي دُبرت للأباطرة, وكيفية تعامل الأباطرة مع المتآمرين سواء كانوا من رجال السناتو أوقادة الحرس أو الجيش وانعكاس ذلك في إحداث الفوضى العسكرية خلال فترة الأزمة. واقتضت الدراسة تقسيمها إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول يعقبها خاتمة ثم الملاحق ثم قائمة بالمصادر والمراجع الخاصة بالدراسة.