Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استلهام التراث الشعبي في روايات فاروق خورشيد /
المؤلف
عثمان، عربي شعبان عبد العظيم.
هيئة الاعداد
باحث / عربي شعبان عبد العظيم عثمان
مشرف / محمد أبو الفتوح العفيفي
مشرف / صباح هيكل
مناقش / عبدالمجيد الإسداوي
مناقش / محمود الفوي
الموضوع
الأدب العربي. الأدب الشعبى. الشخصية في الأدب العربي.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
320 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
13/7/2024
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 320

from 320

المستخلص

حاول الباحث في هذه الدراسة - قدر استطاعته - التركيز على استلهام التراث الشعبي في روايات فاروق خورشيد وكيف وظف الكاتب تلك التراثات الشعبية في رواياته، التعريف بالكاتب والمبدع فاروق خورشيد، وروايته إنتاج. منهج الدراسة: المنهج الوصفي التحليلي، ودراسة بعض الظواهر التراثية وغيرها من الموروثات الشعبية السردية. وربما لم يعرضها الباحثون السابقون، مثل الحكمة والأمثال الشعبية والحكايات والملاحم والبطولات، ومن الروايات التي قدمت في الدراسة: (رواية خاصة بالسيرة الذاتية عن ”سيف بن ذي يزن” عام 1967م وأعيد طبعها عدة مرات، مغامرات سيف بن ذي يزن، خمسة وستة، حفنة من الرجال، السلام على الأرض، الزهراء في مكة وقت ميت، ملاعب علي الزيبك، وروايتي تجري إلى البحر والبحر. البحر لم يمتلئ وقد ضمهم كتابا واحدا ).
نتائج البحث .
ولفت خورشيد انتباه القراء إلى أهمية التراث الشعبي، ومدى استفادة الرواية العربية من قراءة السير الشعبية، وأثر ذلك على قراءة الرواية العربية، وخاصة روايات فاروق خورشيد.
اعتمد خورشيد في استخدامه للتراث في رواياته على:
توظيف الشخصيات من خلال وظيفتها الاجتماعية وتفاعلها مع أفراد المجتمع بشكل طبيعي وسلس وغير مبتكر.
وربما كان خطاب فاروق خورشيد الروائي قد احتوى على عدد كبير من التراث الشعبي، المتمثل في المعتقدات والمعارف الشعبية، مثل الإيمان بالقديسين، والكائنات الأسطورية، والسحر، والأحلام والزمن، والعادات والتقاليد الشعبية المتعلقة بحياة الناس. وربما احتوت أيضًا على عدد من الفنون من الأدب الشعبي. مثل الأسطورة الشعبية
الحكايات والأغاني الشعبية والأمثال والأمثال .
اختلفت أدوات فاروق خورشيد ومفرداته الإبداعية في تناول بعض القضايا الواقعية في رواياته مثل خبر إيقافه عن العمل وخبر وفاة أحد أصدقائه الذي تستمد أحداثه من سيرة الكاتب ومن الواقع المعيش. كما رأينا في رواية الزمن الميت التي امتلأت بمثل هذه الرؤية الإبداعية لسيرته الذاتية.
اتخذت روايات فاروق خورشيد أشكالاً عديدة. كتب روايات طويلة مثل سيف بن ذي يزن وأغراب، وروايات قصيرة مثل الزهراء في مكة، وروايات حوارية مثل حفنة رجال، وروايات شعرية مثل الزمن الميت.
ظهور الرمزية في بعض المشاهد الروائية للروائي فاروق خورشيد ربما يعود إلى المشاكل الشخصية التي حدثت للكاتب في حياته وفي أعماله، ومنها بعض المضايقات، كما تمثلت في روايتيه الزمن الميت والسلام على الأرض.
- يمكن ملاحظة سمة اللغة الشعرية في بعض الروايات وكيف وظف الكاتب بعض الصور والكلمات الشعرية والجمالية ذات الإيقاع الموسيقي الرنان ووجودها فيما يسميه النقاد الشعر التفاعيل - استحضار الشخصية التاريخية والأسطورية في رواية فاروق خورشيد الروايات، مثل شخصيات الأنبياء مثل المسيح المخلص، والخضر عليهم السلام، والمهدي المنتظر أيضاً. في رواية حفنة من الرجال .
- التأثير الواضح للبيئة الشعبية في اختيار بعض شخصيات فاروق خورشيد الروائية، وانتقاله من البيئة الشعبية البسيطة إلى بيئة جديدة وهي بيئة المدينة الحديثة الحديثة، في خلق تناص ربما كان قصدت إنتاج هذه الشخصيات الخيالية من هذا البسيط المظلوم والبيئة الشعبية المهمشة، مثل شخصية علي الزيبق والراوي. و عليوة الفار .
استلهام التراث واستخدامه في اللغة السردية من خلال استخدام فاروق خورشيد لقاموس تراثي متعدد المصادر، فلا شك أنه أثرى اللغة الفنية في رواياته.
ولعل هذه الدراسة هي الأولى التي تكتشف مدى نجاح فاروق خورشيد في استلهام التراث والأساطير والحكايات الخرافية واستغلالها بشكل جيد في معالجة بعض القضايا المعاصرة.
كشفت هذه الدراسة حقيقة أن نص خورشيد الروائي مفتوح أمام القارئ الذي من المفترض أن تثريه القراءة بمتعة، ومن ثم توجهه إلى البحث والتعرف على ما يجده في أعمال خورشيد الروائية والقصة القصيرة.
ظهور بعض الظواهر الفنية في التقاليد الشعبية والحكايات الشعبية التي استطاع الكاتب توظيفها روائياً في رواياته المختلفة.
- التراث الشعبي بأنواعه المختلفة ودوره داخل الرواية وكيف يوظف الكاتب هذه الموروثات.
بعض تقنيات السرد التي استخدمها خورشيد في رواياته، مثل: اللغة، والأحلام، وأحلام اليقظة، والرموز، والحوار، والزمان والمكان، والشخصيات.
تعرف غزير إنتاج الكاتب وتنوعه، بما في ذلك ميله إلى الابتكار في الشكل والبناء، باستخدام تقنيات جديدة.
يثير إنتاج الكاتب المتنوع في الرواية العديد من القضايا النقدية، ويتأثر بالتراث السردي القديم من خلال استلهام أشكاله ولغته الفنية وتقنياته المتنوعة.