Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المناعة النفسية وعلاقتها بالقلق الاجتماعي والذكاء الانفعالي لدى طلبة جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية /
المؤلف
الحويجي، أفنان بنت خليل بن ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / أفنان بنت خليل بن ابراهيم الحويجي
مشرف / عصام محمد زيدان زيدان
مشرف / نادية السعيد عبدالجواد
مناقش / كوثر إبراهيم رزق
مناقش / محمود مندوه محمد سالم
الموضوع
الصحة النفسية. علم النفس التربوي. القلق (علم نفس). الانفعالات النفسية. الذكاء - جوانب نفسية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني ( 272 صفحة ) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 272

from 272

المستخلص

ملخص الدراسة يمثل الطالب الجامعي أحد أوجه الاستثمارات المهمة التي تسعى جميع الدول إليها، وذلك من خلال إعدادهم الإعداد الجيد في مختلف المجالات، خاصة وأن هذه المرحلة العمرية يعلق عليهم الكثير من الآمال في تحقيق الأهداف وبناء الحضارات، الأمر الذي يبرز أهمية توجيه سلوكهم التوجيه السليم للتفكير والإبداع، والسعي لامتلاكهم مناعة نفسية قوية تحصنهم وتحميهم من الإصابة بالعديد من الأمراض النفسية كالقلق الاجتماعي والاكتئاب والتوتر والهلع عند مواجهة المشكلات والتعرض للأزمات، فضلا عن أهمية زيادة قدراتهم على ضبط انفعالاتهم والتحكم فيها من خلال تنمية ذكائهم الانفعالي وقدراتهم العقلية ومهاراتهم الاجتماعية وتوظيفها بشكل سليم في الحد من القلق الاجتماعي ومواجهة المشكلات والضغوط والاضطرابات النفسية التي تواجههم. واستناداً إلى قلة الاهتمام الكافي لدى الباحثين في البيئة العربية وندرة الدراسات التي أجريت في هذا المجال، فإن مشكلة الدراسة الحالية تتبلور في التساؤلات التالية:-هل توجد فروق دالة إحصائياً في المناعة النفسية والقلق الاجتماعي والذكاء الانفعالي لدى عينة الدراسة تعزى إلى: نوع الجنس (ذكر/أنثى)، والتخصص (إنساني/تطبيقي)؟ -هل توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين المناعة النفسية وكل من: القلق الاجتماعي والذكاء الانفعالي لدى عينة الدراسة؟ -هل يمكن التنبؤ بدرجة القلق الاجتماعية والذكاء الانفعالي لدى عينة الدراسة بمعلومية درجاتهم في المناعة النفسية؟ أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلى: التعرف على مستوى المناعة النفسية والقلق الاجتماعي والذكاء الانفعالي لدى طلبة جامعة الملك فيصل، والتعرف على دلالة الفروق في المناعة النفسية والقلق الاجتماعي والذكاء الانفعالي التي تعزى إلى الجنس (ذكر/أنثى) والتخصص الدراسي (إنساني/تطبيقي)، والكشف عن طبيعة العلاقة بين المناعة النفسية والقلق الاجتماعي والذكاء الانفعالي، وإمكانية الوصول إلى صيغة تنبؤية بين القلق الاجتماعي والذكاء الانفعالي بمعلومية المناعة النفسية. فروض الدراسة.أولاً:الفروض المتعلقة بالفروق في المناعة النفسية والقلق الاجتماعي والذكاء الانفعالي التي تعزى إلى الجنس والتخصص الدراسي. -لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات الطلاب والطالبات على مقياس المناعة النفسية.-لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات الطلبة ذوي التخصصات الإنسانية والتخصصات التطبيقية على مقياس المناعة النفسية.-لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات الطلاب والطالبات على مقياس القلق الاجتماعي.-لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات الطلبة ذوي التخصصات الإنسانية والتخصصات التطبيقية على مقياس القلق الاجتماعي. -لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات الطلاب والطالبات على مقياس الذكاء الانفعالي. -لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات الطلبة ذوي التخصصات الإنسانية والتخصصات التطبيقية على مقياس الذكاء الانفعالي.ثانياً:النتائج المتعلقة بعلاقة المناعة النفسية بكل من القلق الاجتماعي والذكاء الانفعالي.- لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين المناعة النفسية والقلق الاجتماعي لدى عينة الدراسة. -لا يمكن التنبؤ بالقلق الاجتماعي تنبؤًا دالا إحصائياً بمعلومية المناعة النفسية لدى عينة الدراسة. -لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين المناعة النفسية والذكاء الانفعالي لدى عينة الدراسة. -لا يمكن التنبؤ بالذكاء الانفعالي تنبؤًا دالا إحصائياً بمعلومية المناعة النفسية لدى عينة الدراسة. منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي الارتباطي، للتعرف على مستوى المناعة النفسية والقلق الاجتماعي والذكاء الانفعالي لدى طلبة جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى تحديد طبيعة العلاقة بين المناعة النفسية وكل من: القلق الاجتماعي والذكاء الانفعالي، بجانب التعرف على إمكانية التنبؤ بدرجة الطلبة في المناعة النفسية بمعلومية درجاتهم في القلق الاجتماعي والذكاء الانفعالي. مجتمع وعينة الدراسة: يتكون مجتمع الدراسة من الطلاب والطالبات بجامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية، وقد تم اختيار وسحب عينتي الدراسة الاستطلاعية والأساسية بالطريقة العشوائية، حيث تكونت عينة الدراسة الاستطلاعية من (50) طالب وطالبة، بينما تكونت عينة الدراسة الأساسية من (744) طالب وطالبة بجامعة الملك فيصل، بمتوسط عمري (20.7) وانحراف معياري (1.6)، وهم عبارة عن (368) طالب و(376) طالبة، كما بلغ عدد الطلبة بالتخصصات الإنسانية (402) طالب وطالبة، وبالتخصصات التطبيقية (342) طالب وطالبة.الأدوات:مقياس المناعة النفسية ومقياس القلق الاجتماعي ومقياس الذكاء الانفعالي وجميعها من إعداد الباحثة. خطوات الدراسة:-قامت الباحثة بالاطلاع على العديد من المراجع العربية والأجنبية والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة، والاستفادة منها في بناء الإطار النظري والدراسات السابقة لمفاهيم الدراسة الحالية. - الاطلاع على مجموعة من الدراسات والأبحاث السابقة والعديد من المقاييس التي استهدفت قياس كل من: المناعة النفسية والقلق الاجتماعي والذكاء الانفعالي، وذلك بهدف إعداد أدوات الدراسة الحالية. -قامت الباحثة بالتواصل مع عمادة البحث العلمي بجامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية، للموافقة على عملية تطبيق أدوات الدراسة على الطلاب والطالبات بالجامعة، وتم اختيار أفراد عينة الدراسة في ضوء الضوابط المحددة لذلك. -تم تطبيق أدوات الدراسة الحالية والمتمثلة في: مقياس المناعة النفسية ومقياس القلق الاجتماعي ومقياس الذكاء الانفعالي على العينة الاستطلاعية، وذلك بهدف تقنين أدوات الدراسة وحساب الخصائص السيكومترية لها.-قامت الباحثة بعد التحقق من الخصائص السيكومترية لأدوات الدراسة وصلاحيتها للتطبيق وذلك على العينة الاستطلاعية، بتطبيقها على العينة الأساسية في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 1443/1444ه، الموافق 2022/2023م، بهدف التعرف على مستوى المناعة النفسية والقلق الاجتماعي والذكاء الانفعالي لدى طلبة جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية، وتحديد طبيعة العلاقة بين المناعة النفسية وكل من: القلق الاجتماعي والذكاء الانفعالي، والتعرف على إمكانية التنبؤ بدرجة الطلبة في المناعة النفسية بمعلومية درجاتهم في القلق الاجتماعي والذكاء الانفعالي (موضوع الدراسة). - قامت الباحثة بتصحيح الأدوات بعد تطبيقها على عينة الدراسة الأساسية، وتفريغ الدرجات في جداول خاصة بها، وإجراء المعالجات الإحصائية المناسبة لها، وذلك بهدف التحقق من صحة فروض الدراسة. النتائج:أسفرت نتائج الدراسة عما يلي:-النتائج المتعلقة بالفروق في المناعة النفسية والقلق الاجتماعي والذكاء الانفعالي التي تعزى إلى الجنس والتخصص الدراسي.1) ””توجد فروق دالة إحصائياً بين الطلاب والطالبات في المناعة النفسية لصالح الطلاب””.2) ””لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الطلبة ذوي التخصصات الإنسانية والتخصصات التطبيقية على مقياس المناعة النفسية””. 3) ””توجد فروق دالة إحصائياً بين الطلاب والطالبات في القلق الاجتماعي لصالح الطلاب””.4) ””لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الطلبة ذوي التخصصات الإنسانية والتخصصات التطبيقية على مقياس القلق الاجتماعي””.5) ””لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الطلاب والطالبات في الذكاء الانفعالي””. 6) ””لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الطلبة ذوي التخصصات الإنسانية والتخصصات التطبيقية على مقياس الذكاء الانفعالي””. - النتائج المتعلقة بعلاقة المناعة النفسية بكل من القلق الاجتماعي والذكاء الانفعالي.7) ””توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين المناعة النفسية والقلق الاجتماعي””.8) ””يمكن التنبؤ بالقلق الاجتماعي تنبؤًا دالا إحصائياً بمعلومية المناعة النفسية لدى عينة الدراسة”” 9) ””توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين المناعة النفسية والذكاء الانفعالي””.10) ””يمكن التنبؤ بالذكاء الانفعالي تنبؤًا دالا إحصائياً بمعلومية المناعة النفسية لدى عينة الدراسة””. التوصيات: خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات منها توجيه نظر المسؤولين والقائمين على عملية التعلم وأعضاء هيئة التدريس وواضعي المناهج وأولياء الأمور، بضرورة الاهتمام بفئة طلبة الجامعة وتوفير الأدوات والوسائل والأساليب التربوية والموضوعات المناسبة التي تساعدهم على تقوية جهاز المناعة النفسية وتحد من القلق الاجتماعي لديهم وتنمي مهاراتهم في الذكاء الانفعالي، والأخذ بعين الاعتبار دور المناعة النفسية في التخفيف من القلق الاجتماعي وتأثيرها الإيجابي في الذكاء الانفعالي عند بناء وتصميم البرامج والاستراتيجيات التعليمية.