Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المستشرق الفرنسي ]موريس جودفروه/ ت 5511 م[
ومنهجه في كتابة السيرة النبوية
]:
المؤلف
عامر، عرفة لبيب إسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / عرفة لبيب إسماعيل عامر
مشرف / حسن السيد خطاب
مناقش / ياسر عطية الصعيدي
مناقش / طه رشدي طه
الموضوع
السيرة النبوية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
370 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
2/7/2024
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 370

from 370

المستخلص

تقوم هذه الدراسة بمناقشة التساؤلات الآتية:
- ما موقع كتاب (محمد) لموريس جودفروا بين غيره من كتب المستشرقين الذين كتبوا في السيرة النبوية؟
- ما الدوافع الحقيقية لكتابة المستشرقين عامة عن الإسلام ورسوله - عليه أفضل الصلاة وأتم السلام - وموريس جودفروا خاصة؟
- مَنْ ” موريس جودفروا ” ؟ ولماذا وقع اختياري عليه دون غيره من المستشرقين؟
- لماذا يُساء فهم الإسلام الحنيف، ويُسب نبيه الكريم ليلًا ونهارًا، سِرًّا وجهارًا؟
ثانيًا: أسباب اختيار الموضوع
أولًا: لقد احتوت كتابات هذا المستشرق فيما يخص سيرة النبي  على مغالطات وشبهات كثيرة؛ إذ إنه يَستشهد ويُدلل على ما يقول بآيات قرآنية, وأحاديث نبوية, وكلام علماء الإسلام ممن صنفوا في التاريخ الإسلامي, والحديث وعلومه, وغيرهم من العلماء والمفكرين المسلمين – لا سيما وهو أستاذ جامعي - مما يظهر للقارئ العادي موضوعيته وصدقه فيؤمن بما تقول, أو على الأقل يشكُّ في الإسلام, وأصوله وثوابته؛ فضلًا عن تكذيب الرسول الكريم  فيما جاء به من رب العالمين, ولا شك أن هذه الشبهات تحتاج إلى من يكشف زيفها وبطلانها.
ثانيًا: الوقوف على المنهج الفعلي الذي انتهجه المستشرقون وترتب عليه سوء فهم للإسلام، وسبٍّ لنبيه محمد .
ثالثًا: موريس جودفروا وكتابه (محمد) في السيرة النبوية لم يحظ بأي دراسة علمية, فقررتُ أن أستعين بالله وأقوم بدراسته دراسة علمية.
رابعًا: إن الكتب والمقالات التي تناول فيها هذا المستشرق سيرة النبي  ما زالت بالفرنسية إلى الآن؛ لذا سأقوم بعون الله تعالى بترجمتها وتناولها بالدراسة والتحليل والنقد.
خامسًا: تنقية السيرة النبوية العطرة من بعض ما التصق بها في أذهان البعض، خاصة بعد وجود بعض المسلمين الذين يُرددون الكلام نفسه معتقدين أن هذا يُعطي السيرة فضلًا على فضلها.
سادسًا: التوصل إلى منهجية عامة تضبط تناول المستشرقين لدراسة السيرة النبوية وأهدافهم والآثار المترتبة عليها.
سابعًا: محاولة بناء منهج معرفي لمحاورة المستشرقين يبتعد عن استخدام الردود غير الدقيقة في عباراتها والتي تعتمد على التعميم, والتهويل, وتميل إلى الأسلوب الخطابي الوعظي.
ثالثًا: أهمية الموضوع
تتجلّى - في نظري - أهمية هذا البحث في النقاط الآتية:
- إن موضوعًا بحثيًّا يرتبط بشخصية النبي  وسيرته العطرة لهو من الأهمية بمكان, فهو النبي المصطفى، والرسول المُجتبى، حيث لا يتمّ إيمان أحد إلا بالإقرار الصادق بنبوته  فلن يدخل أحد الإسلام ولا الجنة إلا بهذا الإقرار...
ولهذا لم يشْرُف باحث بمعالجة شخصية ودراسة سيرتها وأبعاد تأثيرها بمثل ما يشْرُف بالكتابة عن النبي .
إذن فهذه قضية لها أولويتها لدى الفكر الإسلامي خاصة، تستمد قواها وخصائصها من اصطفاء الله لرسوله، وتنامى الإيمان به جيلًا بعد جيل، ومحاولة كشف ما تعرضت له السيرة من غزو فكري واستشراقي وصل حد التطاول على سيرة خير الخلق، وعلى شخصه الكريم؛ لذا جاء البحث إنصافًا ودفاعًا عن السيرة العطرة، ونصرةً للنبي  وردًّا لعدوان المعتدين.
- عدم صدور دراسة مستقلة عن المستشرق موريس جودفروا ومنهجه في كتابة السيرة النبوية من خلال كتابه (محمد).
مما سبق أحسب أن دراسة هذا الموضوع مسألة جديرة بالاهتمام، وهذا ما سيحاول الطالب القيام به، سائلًا المولى  التوفيق والعون.