الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 184 |  |  |
| | | from | 184 | | |
المستخلص
ملخص البحث باللغة العربية :-
المُقدمة ومُشكلة البحث:
لأجل النهوض بالجامعات في عصر المعرفة والتحول الرقمي فإن الأمر يقتضي تحسين وتطوير طرق وتقنيات التدريس والتدريب لتتوافق مع التطور العام لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، حيث إن هذا التطور فتح لميدان التعليم والتدريب آفاقا جديدة وكبيرة في الوسائل المتاحة، والإمكانات والتقنيات الجديدة المستعملة، والمضامين التعليمية المتطورة والحديثة وأصبحت الجامعات مطالبة بالبحث عن أساليب ونماذج تعليمية جديدة المواجهة العديد من التحديات على المستوى العالم وأصبحت الطرق التقليدية التي تسير بخطوات لا تتناسب مع متطلبات واحتياجات طالب القرن الـ ٢١ من أهم أسباب التسرب من التعليم في الوقت الذي أصبح فيه الناس يتسابقون على الارتباط بالرقميات المعاصرة كمظهر من مظاهر ما وصلت الية البشرية من تطور وتقدم . وأيضا نظرا للتقدم التكنولوجي الهائل في مجال التكنولوجيا والاتصالات وفي كافة مجالات الحياه بصفه عامة و في التعليم بصفة خاصة أصبح لزاما على المؤسسات التعليمية حول العالم دمج التكنولوجيا في التعليم ومن خلال عمل الباحثة كمعيدة بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية الرياضية جامعة المنوفية لاحظت أن العملية التعليمية أصيبت بقدر كبير من الملل والنمطية، مما له بالغ الأثر في نفوس المعلمين والمتعلمين، لذا فمن الضروري أن يكون هناك نوع من الإثارة والتشويق لخلق حالة من الديناميكية والتفاعل داخل العملية التعليمية وتحديداً في نفوس المتعلمين فمن الطبيعي أن يكون العائد مرتفعا، بل وممتعا بالنسبة للمتعلمين إذا وجدت محفزات وأهداف ودوافع تنشط المتعلم في سياق إجراءات العملية التعليمية مما دعا الباحثة للقيام بهذه الدراسة لمعرفة فاعلية استخدام المحفزات الرقمية على تحسين مستوى الانخراط في التعليم المقرر طرق التدريس الطالبات كليه التربية الرياضية جامعة المنوفية وتحسين اتجاهاتهن نحو العملية التعليمية، فنحن نسعي من خلال هذه التقنية الرقمية الجديدة إلى خلق نوع من الإثارة، وحالة من النشاط داخل نفوس أبناءنا الطلاب، وذلك لرفع المستويات المعرفية لديهم والمهارات التي هم بحاجة إلى تعلمها، وتحفيزهم على إنجاز المهام الموكلة إليهم، وإيجاد حالة في التنافس الشريف بين الطلاب لتجويد ما يتعلمونه بكل مرحلة تعليميه.
هدف البحث:
يهدف البحث إلى التعرف على تأثير استخدام المحفزات الرقمية علي مستوي التحصيل المعرفي الانخراط في التعليم لدى طالبات التربية الرياضية جامعة المنوفية.
فروض البحث:
في ضوء هدف البحث تفترض الباحثة ما يلي:
1- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي القياسين القبلي البعدي للمجموعة الضابطة في مستوي التحصيل المعرفي لصالح متوسط القياس البعدي.
2- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي القياسين القبلي البعدي للمجموعة التجريبية في مستوي التحصيل المعرفي لصالح متوسط القياس البعدي
3- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة في مستوي التحصيل المعرفي لصالح متوسط القياس البعدي للمجموعة التجريبية
4- توجد فروق دالة إحصائيا في درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي المقياس الانخراط في التعلم يرجع للتأثير الأساسي للمحفزات الرقمية.
منهج البحث:
إستخدامت الباحثة المنهج التجريبي، مستعينة بالتصميم التجريبي ذو القياس القبلي البعدي لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة وذلك لمناسبته لطبيعة هذا البحث.
مجتمع وعينة البحث:
إشتمل مجتمع البحث في طالبات الفرقة الأولى بكلية التربية الرياضية – جامعة المنوفية البالغ عددهم (١٤٠) طالبة للعام الدراسي ٢٠٢٣م /٢٠٢٤م
تم إختيار عينة البحث الأساسية من داخل مجتمع البحث من طالبات الفرقة الأولى بكلية التربية الرياضية جامعة المنوفية العام الدراسي ٢٠٢٣م/٢٠٢٤م، وعددهن (283) طالبة، كما إستعانت الباحثة بعدد (٤٠) طالبة من طالبات الفرقة الرابعة للعام الدراسي ٢٠٢٣م/٢٠٢٤م.
وسائل وأدوات جمع البيانات:
1- المقابلات الشخصية: لتحديد متغيرات البحث والدعم في بناء البرنامج التعليمي، من خلال مقابلات شخصية مع السادة الخبراء في مجالي المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم.
2- المراجع العلمية والدراسات المرجعية: من خلال الاطلاع على المراجع العلمية والدراسات المرجعية ذات الصلة بموضوع البحث، من حيث دراسات في مجال المحفزات الرقمية والاختبارات المعرفية الإلكترونية.
3- الاستعانة: بالسجلات الموجودة في قسم شئون الطلاب للحصول على البيانات المتعلقة بالطالبات أفراد العينة والمتمثلة في طلاب الفرقة الأولى والمقيدون في العام الجامعي (٢٠٢٣م /٢٠٢٤م)، وذلك للتأكد من العمر الزمني ومعرفه الطالبات الباقين للإعادة والطلاب المستجدين.
4- إستمارات استطلاع رأي الخبراء:
- اختبار مستوى التحصيل المعرفي.
- استمارة تقييم مستوى الانخراط في التعليم.
التصميم التعليمي للتجربة البحثية:
قامت الباحثة باتباع المراحل التالية للقيام بالتجربة البحثية:
1- مرحلة التحليل:
وتضمنت تحليل المشكلة وتقدير الحاجات تحليل خصائص المتعلمين وحاجاتهم، تحليل الأهداف العامة، تحليل بيئة التعلم الالكترونية.
2- مرحلة التصميم:
وتضمنت تحديد الأهداف الإجرائية، تنظيم عناصر وموضوعات المحتوي، تحديد استراتيجيات التعليم والتعلم، تحديد طبيعة التفاعلات التعليمية، تحديد الأنشطة، إعداد أساليب التقويم.
3- مرحلة الإنتاج:
وتضمنت إعداد السيناريو التعليمي، إنتاج السيناريو التعليمي عمليات التقويم البنائي للمحفزات الرقمية، الشكل النهائي للمحفزات الرقمية.
4- مرحلة التطبيق:
- خطوات تطبيق البرنامج:
- وضع جدول زمني للتطبيق لتطبيق البرنامج المقترح.
- القياسات القبلية
- لإجراء الدراسة الأساسية.
• الطالبات يتطلعن على المحتوي.
• الإنتقال إلى الفصل الدراسي للتنفيذ
• قيام الباحثة بالتوجيه والارشاد للطالبات.
• تقوم الطالبات بتصوير انفسهن أثناء التدريس لهم بإستخدام المحفزات الرقمية.
مرحلة التقويم:
وتضمنت تلك المرحلة التالي:
إجراء القياسات البعدية:
بعد انتهاء التجربة الأساسية قامت الباحثة بإجراء القياسات البعدية لمجموعة البحث التجريبية في إختبار التحصيل المعرفي باستخدام المحفزات الرقمية يوم الثلاثاء الموافق 9/١/٢٠٢٤م .
تحديد المعالجات الإحصائية المستخدمة:
استخدمت الباحثة المعالجات الإحصائية المناسبة لطبيعة البحث وذلك باستخدام برنامج حزمة البرامج الاحصائية للعلوم الاجتماعية Statistical software Package for the Social (SPSS) Science، وتم استخدام المعالجات الإحصائية التالية:
- المتوسط الحسابي.
- الإنحراف المعياري.
- معامل الالتواء
- اختبار ت.
- معامل الارتباط البسيط لبيرسون.
- نسبة التحسن
الاستنتاجات والتوصيات:
الاستنتاجات:
في ضوء هدف البحث وفروضه، وفي ضوء المنهج المتبع والنتائج التي تم التوصل إليها ومعالجتها وعرضها ومناقشتها ، وفي حدود عينة البحث إستنتجت الباحثة ما يلي:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط القياس القبلي والقياس البعدي للمجموعة الضابطة في التحصيل المعرفي لصالح القياس البعدي للمجموعة الضابطة وهذا أن دل فإنه يدل على أن الطريقة التقليدية أثرت بشكل إيجابي على التحصيل المعرفي للمجموعة الضابطة.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط القياس القبلي والقياس البعدي للمجموعة التجريبية في التحصيل المعرفي لصالح متوسط القياس البعدي للمجموعة التجريبية وهذا أن دل فإنه يدل على أن إستخدام المحفزات الرقمية المستخدمة من قبل المجموعة التجريبية ساهم بطريقة إيجابية في تحسين التحصيل المعرفي لدي مجموعة البحث التجريبية.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسين البعديين في المجموعة التجريبية والضابطة في التحصيل المعرفي لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية وهذا ساهم بطريقة إيجابية في تحسين التحصيل المعرفي بصورة أفضل من الطريقة التقليدية المستخدمة من قبل المجموعة الضابطة.
4- توجد دالة إحصائيا بين إستجابات المجموعة التجريبية حول المحور الأول (البعد المعرفي) و المحور الثاني ( البعد السلوكي) والمحور الثالث (البعد الوجداني) لمقياس الإنخراط في التعليم وهذا أن دل فإنه يدل على أن إستخدام الإنخراط في التعليم أثر بشكل إيجابي على المجموعة التجريبية.
التوصيات :-
1- أهمية وضع خطة إستراتيجية لإستخدام المحفزات الرقمية في المراحل التعليمية المختلفة.
2- الإهتمام بتوظيف المحفزات الرقمية كأحد مداخل التعليم الإلكتروني بالمؤسسات التعليمية.
3- أهمية تدريب المعلمين علي إستخدام وتوظيف المحفزات الرقمية في المقررات الدراسية.
4- إعداد الطلاب بكليات التربية الرياضية للتعامل مع تطبيقات المحفزات الرقمية في كافة المقررات لتحسين عملية التعليم وجعلها أكثر متعه.
5- يفضل تدريس مقرر طرق التدريس في التربية الرياضية لطلاب الفرقة الرابعة ودراسة التربية الحركية نظريا وعمليا لطلاب الفرقة الأولي.
6- الاهتمام بقياس أبعاد الإنخراط في التعليم ومدي تحققه في المقررات الدراسية للمراحل التعليمية المختلفة.
7- عقد ورش تدريبية عن الإنخراط في التعليم وأهميته في العملية التعليمية وكيفية تحقيقه.