Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام المثيرات البصرية على تحسين بعض
الحركات الأساسية لتلميذات الحلقة الأولى
من مرحلة التعليم الأساسي
المؤلف
خليف، نهال عبد الرحيم علي.
هيئة الاعداد
باحث / نهال عبد الرحيم على خليف
مشرف / أمبرة محمود طه عبد الرحيم
مشرف / عبير شاكر صبرى أبو هيبة
مناقش / سحر يسين شرف الدين
مناقش / رحاب عادل عراقى جبل
الموضوع
المناهج.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
130 ص؛ :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم المناهج وطرق التدريس والتدريب وعلوم الحركة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 130

from 130

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية:
المُقدمة ومُشكلة البحث:
الأطفال هم نصف الحاضر وكل المستقبل والإهتمام بهم أمر حتمي لمستقبل جميع الشعوب لهذا دعت بعض الاتجاهات الحديثة بضرورة الإهتمام بتربية الأطفال حيث ظهرت عدة أنواع في العصر الحديث من بينها التربية من خلال الحركة، وهي عبارة عن التعلم والتربية عن طريق مجموعة الأنشطة الحركية والألعاب وهذا النوع من التربية يعرف بنشاط التربية الحركية، فالتربية الحركية هي الأساس الذي تقوم عليه التربية الحديثة للطفل حيث أن الأنشطة الحركية تعتبر من أهم الأنشطة المحببة لدى الطفل وهي وسيلة فعالة جداً في عملية التعليم والتعلم والتربية الحركية خير ما يقوم بهذه المهمة بالنسبة لأطفال المدرسة وما قبل المدرسة حيث أن النشاط الحركي نشأ مع الإنسان منذ ولادته كالمشي والجري والتسلق وخلافه من الأشكال الأساسية للحركة.
فتعتبر المهارات الحركية الأساسية هي الأحرف الأبجدية في لغة الحركة فهي الأساس لبيان الطفل الحركي لذلك يقع علي عاتقنا كتربويين مسئولية تعليم الأطفال هذه الحركات وصقلها في سن مبكر وقد أجمع الخبراء على أن الحركات الأساسية يبدأ الطفل في اكتسابها في عمر الثانية وحتى نهاية المرحلة الابتدائية غير أننا في مجتمعاتنا العربية نعاني من إهمال واضح للبرامج الخاصة بالمهارات الحركية الأساسية لأسباب كثيرة ربما أبرزها الخوف والحماية الزائدة من الوالدين علي أطفالهم أو عدم وعيهم بأهمية التربية الحركية في المراحل السنية المبكرة كنظام للتربية والتنشئة.
تلعب المثيرات البصرية دوراً هاماً في التربية الحركية فهي كل ما يخاطب حاسة البصر من صور وأشياء تمثل تجسيداً حقيقياً للواقع بتصويره ونقله للمتعلمين دون التغيير في طبيعته ومكوناته كما يمكن أن يكون الإهتمام بالمثيرات البصرية نابعا من إثبات أن الطفل يستقبل عن طريق البصر المعارف والمعلومات بصورة تفوق جميع حواسه.
فتعد المثيرات البصرية عبارة عن مجموعة من الوسائل التي تعبر عن الأفكار والحقائق والعلاقات عن طريق الخطوط والصور والرسوم والكلمات ويكون ذلك في صورة واضحة ملخصة ومختصرة فيجب توظيف المثيرات البصرية بهدف تحسين عمليات التعليم والتعلم للأطفال ورفع نوعية التعلم.
كما تهدف المثيرات البصرية إلى مساعدة الطفل على زيادة إدراكه وإحساسه بتحركاته فمن خلال التربية الحركية يتم تطوير وتنمية الأداء الحركي للطفل وأيضا تهدف المثيرات البصرية إلى تنمية المهارات الحركية للطفل وهذا هو الهدف المحوري للتربية الحركية فيجب توجيه إهتمام معلمي المدارس نحو استخدام المثيرات البصرية في المواد الدراسية عامة والتربية الرياضية والحركات الأساسية خاصة، والأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة عادة ما يغلب عليهم حب النشاط البدني والحركة إلا أن بعضا منهم قد لا يحصل على ما يحتاجه من أنشطة حركية ضرورية لصحته ونموه، فمن خلال الأنشطة الحركية والحركات الأساسية يتعرف الطفل على إستخدام أجزاء الجسم ومن خلال السلوك الحركي واللعب يتم حث الأطفال على التفكير وتجهيز عقولهم للإدراك والتعلم، فتعلم الحركات الأساسية في مرحلة الصغر يساعد الطفل علي سرعة تطور توافقه الحركي، الأمر الذي يعزز إنخراطه في أنشطة حركية متقدمة فيما بعد ويساعد علي إتباع نمط حياتي نشط في مرحلة الرشد، فمن خلال عمل الباحثة كمدرسة تربية رياضية للمرحلة الابتدائية لاحظت أن هناك قصور في أداء التلاميذ للحركات الأساسية بالإضافة إلى عزوف أغلب التلاميذ عن تنفيذ الأنشطة الحركية وأن الأغلبية تفضل اللعب على التليفون المحمول وعدم المشاركة فى درس التربية الحركية، حيث نلاحظ هذه الأيام أن الأطفال يقضون كل وقتهم اليومي في أنشطة غير حركية مثل مشاهدة التليفزيون أو اللعب بألعاب الفيديو والكمبيوتر والتليفون المحمول وعلى الرغم من أن هذه الألعاب غير الحركية قد تنمي لديهم الاكتشاف والخيال إلا أنها بالتأكيد لا تطور المهارات الحركية لديهم ولا تنمي لياقتهم البدنية بل تزيد من نسبة الانطوائية والعزلة بالإضافة إلى العديد من التشوهات القوامية وضعف فى حاسة البصر لدى الأطفال، وهذا ما دعى الباحثة إلى التفكير لمحاولة إيجاد حل لهذه المشكلة فقاموا بالبحث والاطلاع على العديد من المراجع العلمية والدراسات البحثية التي تناولت عملية التعليم والتعلم والبحث عن وسائل جاذبة يمكن استخدامها لجذب الأطفال لممارسة النشاط الحركي وتحسين الحركات الأساسية لديهم فوجدوا إن المثيرات البصرية تُعد وسيلة هامة لجذب انتباه الأطفال للنشاط والحركة وبالتالي تسهم فى تنمية وتطوير الحركات الانتقالية الأساسية لديهم.
هدف البحث:
يهدف هذا البحث إلى إستخدام المثيرات البصرية وتأثيرها على مستوى بعض الحركات الأساسية لتلميذات الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي.
فروض البحث:
4- توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي القياس القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في مستوى بعض الحركات الأساسية لصالح القياس البعدي.
5- توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مستوى بعض الحركات الأساسية لصالح القياس البعدي.
6- توجد فروق دالة إحصائية بين القياسين البعديين للمجموعتين الضابطة والتجريبية في مستوى بعض الحركات الأساسية المختارة (قيد البحث) في نسب التحسن لصالح المجموعة التجريبية.
منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي لملائمته لطبيعة هدف وفروض وعينة الدراسة قيد البحث، مع تحديد التصميم التجريبي مجموعتان إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية وباستخدام القياسات القبلية والبعدية لمتغيرات البحث.
مجتمع وعينة البحث:
تم اختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية من تلميذات الصف الأول الابتدائي المقيدات بمدرسة بشتامي للتعليم الأساسي بإدارة الشهداء التعليمية للعام الدراسي 2022/2023م والبالغ عددهن (58) تلميذة.
أدوات ووسائل جمع البيانات:
قامت الباحثة باستخدام وسائل جمع البيانات والمعلومات المتعلقة بهذا البحث كالتالي:
4- استمارة تسجيل البيانات.
5- الأدوات والأجهزة المستخدمة في البحث .
6- استمارة تقييم مستوى أداء الحركات الأساسية المختارة ”قيد البحث”.
الدراسة الاستطلاعية:
قامت الباحثة بإجراء الدراسة الاستطلاعية علي عينة قوامها (١٨) تلميذة من خارج عينة البحث الأساسية ومن نفس مجتمع البحث في الفترة من يوم الأحد الموافق ٢٦/٢/ ٢٠٢٣م إلى يوم الأحد الموافق ٥/٣/٢٠٢٣م وذلك بهدف:
- إجراء المعاملات العلمية لاختبار لاستمارة تقييم مستوى الحركات الانتقالية الأساسية المختارة ”قيد البحث”.
- تجربة المثيرات البصرية التي أعدتها الباحثة.
وأسفرت نتائج الدراسة الاستطلاعية عن:
- تم التأكد من صلاحية الأدوات المستخدمة.
- التأكد من المعاملات العلمية للأدوات المستخدمة.
- صلاحية المثيرات البصرية المعدة قيد البحث.
القياسات القبلية:
قامت الباحثة بتطبيق القياس القبلي للتلميذات من خلال استمارة تقييم الحركات الانتقالية الأساسية المختارة ”قيد البحث” على التلميذات بالمدرسة وذلك من خلال لجنة المحكمين مرفق (4) وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين ٢١/٢/٢٠٢٣، ٢٢/٢/٢٠٢٣م كما تم إعطاء درجة لكل تلميذة في القياس وفقا لمفتاح التصحيح وتعتبر درجات القياس القبلي هي درجات التكافؤ.
الدراسة الأساسية:
قامت الباحثة بتطبيق استخدام المثيرات البصرية علي المجموعة التجريبية وذلك حسب التوزيع الزمني للجدول الدراسي بالمدرسة في الفترة من يوم الأحد الموافق ٦/٣/٢٠٢٣م إلى يوم الخميس 18/5/ 2023م والذي استغرق (12) أسبوع وبواقع فترة أسبوعيا، حيث كانت زمن المدة (90) دقيقة.
القياسات البعدية:
تم تطبيق القياس البعدي للحركات الانتقالية الأساسية المختارة ”قيد البحث” وذلك للمجموعتين الضابطة والتجريبية بواسطة لجنة المحكمين وقد راعت الباحثة أن يتم بعد انتهاء المدة المحددة لتنفيذ المنهج وقد تم إجراء القياسات البعدية في نفس الظروف التي تم فيها إجراء القياسات القبلية وذلك في يوم الأحد الموافق 21/5/2023م.
المُعالجات الإحصائية:
استخدمت الباحثة المعالجات الإحصائية المناسبة لطبيعة البحث وذلك باستخدام برنامج: حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS)) Statistical package for the social science، وتم استخدام المعالجات الإحصائية التالية:
- المتوسط الحسابي.
- الانحراف المعياري.
- الوسيط.
- التفلطح.
- معامل الالتواء.
- معادلة اختبار ”ت” T-test)).
- معامل ارتباط ”بيرسون”.
- النسب المئوية لمعدلات التحسن.
الاستخلاصات:
في ضوء هدف وفروض الدراسة، وفي ضوء عينة البحث توصلت الدراسة إلى الاستنتاجات التالية:
4- برنامج التعليم التقليدي الذي طبق علي ”المجموعة الضابطة” أدي إلى تطوير مستوي الحركات الانتقالية الأساسية المختارة ”قيد البحث” حيث أظهرت فروق معنوية بين القياس القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي وكذلك في نسبة التحسن حيث تراوحت نسب التحسن ما بين (11.34٪ - 80.14٪).
5- استخدام المثيرات البصرية التي طبقت على ”المجموع التجريبية” أدي إلي تطوير مستوي الحركات الانتقالية الأساسية المختارة ”قيد البحث” حيث أظهرت فروق معنوية بين القياس القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي وكذلك في نسبة التحسن التي تراوحت ما بين (40.73٪ - 134.07٪).
6- وجود فروق فى نسب تحسن في مستوي أداء الحركات الانتقالية الأساسية ”قيد البحث” ”المشي – الحجل – الوثب أماما – الوثب عالياً – الحجل” بين القياسات البعدية للمجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية ولصالح المجموعة التجريبية ونسب التحسن لصالح المجموعة التجريبية، حيث تمثلت نسبه التحسن تراوحت بين(22.49٪ - 55.89٪).
التوصيات:
بناءً على النتائج التي توصل إليه الباحثة، وفي ضوء عينة الدراسة، يقدم الباحثون التوصيات الأتية:
4- الاهتمام باستخدام المثيرات البصرية في تدريس المهارات الحركية الأساسية لتلميذات الحلقة الأولي من التعليم الأساسي.
5- إجراء أبحاث ودراسات مشابهة علي المهارات المختلفة باستخدام المثيرات البصرية.
6- عقد دورات وورش عمل لمُعلمات التربية الرياضية لاكتسابهن مهارة إعداد واستخدام المثيرات البصرية بدرس التربية الرياضية.