Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام المنصة التعليمية التفاعلية على بعض نواتج التعلم للمهارات الأساسية في رياضة المصارعة لدى
طالبات كلية التربية الرياضية
جامعة مدينة السادات
/
المؤلف
السنباوى، سماح عبد الستار عبد الحميد .
هيئة الاعداد
باحث / سماح عبد الستار عبد الحميد السنباوى
مشرف / أحمد عبد الحميد عمارة
مشرف / محمد بيلى ابراهيم بيلى
مناقش / أحمد عبد العزيز محمد معارك
مناقش / عبد الحليم محمد معاذ
الموضوع
المصارعة.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
160 ص ؛ :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم نظريات وتطبيقات المنازلات والرياضات المائية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 131

from 131

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية:
المُقدمة ومُشكلة البحث:
يشهد العالم اليوم تغير في جميع نواحي الحياة وذلك بسبب التطور التقني الهائل وما يصاحبه من انفجار للمعرفة وتضخم في المعلومات حيث نتعرض لها بصورة يومية، هذه التغيرات التي يشهدها العالم طالت جميع نواحي الحياة بلا استثناء وفي مقدمتها النواحي التعليمية التي أصبحت تواجه تحديات جسيمة فيما يتعلق بحاجاتها إلى توفير فرص تعليمية أوسع تواكب وتساير هذا التطور وذلك من أجل تنمية مهارات وقدرات المتعلمين وتأهيلهم للتعامل مع متغيرات العصر، لذلك هدفت الدولة المصرية من خلال رؤيتها 2030م إلي تطوير المناهج بما يتناسب مع التطورات العالمية والتحديث المعلوماتي مع مراعاة سن المتعلم واحتياجاته البيولوجية والنفسية بحيث تكون المناهج متكاملة وتسهم في بناء شخصيته كما تهدف إلي التوصل إلي الصيغ التكنولوجية الأكثر فعالية في عرض المستهدف وتداولها بين الطلاب والمعلمين.
إن النظرية البنائية تعتبر أفضل طريقه لعملية التعلم ومن أكثر النظريات للتعلم التي حث عليها علماء النفس والتربويين في العصر الحديث، حيث يساعد استخدام تكنولوجيا التعليم وتقنياتها إلى زياده فرص تكوين بيئة تعلم واقعية وتتماشي مع أهداف التعلم يكتسب المتعلم منها المعرفة ، ومع مرور الزمن ومع كثرة الاهتمام بتطوير نظريات التعلم لتناسب التطور التكنولوجي المعرفي والرقمي الكبير ومع تطور العديد من آليات بالتدريس باستخدام بيئات تعلم حديثة كالتعلم الإلكتروني، حيث انتقال التعلم يعتمد كثيرا علي تناسب المهام التعليمية والأوضاع الحياتية ذات الصلة بموضوع التعلم، قدم كل من جورج سيمنز وستيفن داونز في عام (2005م) النظرية الترابطية حيث أنها تقوم علي شبكة المعلومات التي تتكون من اثنين أو أكثر من أفراد يرغبون في تبادل الأفكار حول موضوع مشترك للمتعلم ، ويتشاركون في خلق المعرفة من خلال المساهمات في مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي Social Media Sites و المدونات Blogs وال Wikies وغيرها من أنواع التواصل التقنية الإلكترونية عبر الإنترنت.
يعتبر التطور في مجال البحث العلمي في مختلف مجالات الحياة ومنها تكنولوجي التعليم ضرورة من ضروريات التقدم الذي يتصف به العصر الحديث لذلك تعتبر تكنولوجيا التعليم الدعامة الكبرى لهذا التطور، حيث تقوم وسائل وأساليب تكنولوجي التعليم بدور رئيسي في عملية التعلم التي تتم في المواقع التعليمية، فهي تهتم بتوظيف الحواس المختلفة لدى المتعلم وإشراكها بشكل مباشر في إدراك معنى المادة التعليمية المعروضة بالموقف لذا كانت أهميتها في اكتساب الطلاب الخبرات التعليمية المتنوعة ومشاركتهم فيها من أجل تنمية سلوكياتهم في جميع الاتجاهات إضافة إلى ربطها بخبراتهم السابقة بصورة منظمة مكونة لديهم المفاهيم العلمية وتنمية قدراتهم المختلفة.
حيث يعتبر التعليم الإلكتروني نتاج الثورة التكنولوجية الضخمة التي نعيشها منذ منتصف القرن العشرين في مجال الاتصالات والمعلومات، وهذا التطور في التعليم الإلكتروني ساعد على تطوير التصاميم والعروض والتقويم لمختلف المناهج الدراسية، ويتم ذلك من خلال شبكة المعلومات الدولية التي أصبحت داخل كل بيت ولا يمكن الاستغناء عنها.
وفي ضوء هذا التقدم لا يستطيع أي نظام تعليمي في الوقت الحاضر الانغلاق على نفسه بحجة الاستقرار في عالم سريع في شتي المجالات وإنما يجب أن تكون لديه القدرة على التفكير والمراجعة ليواجه التغير الذي يحدث في عالم اليوم، حيث أدي الانفجار المعرفي والتطور في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى فرض ضغوط عديدة على المناهج التعليمية من أجل إعداد جيل من المتعلمين قادر علي استيعاب واستخدام التكنولوجيا لمواجهة الحياة العصرية.
كما يضيف كلا من زفير، موتلو Szafir,Mutlu (2013م) إلى أنه أصبح تكنولوجيا التعليم وثورة الإنترنت دورا مهما في تطوير العملية التعليمية وذلك باستخدام ممارسات مبتكرة في عملية التعليم والتعلم ومن ضمن هذه الممارسات التعلم الإلكتروني وفيه يقوم الطلاب بمشاهدة المحاضرات والانخراط فيها في المنزل أو خارج القاعات الدراسية باستخدام الحاسب الآلي والانخراط في التدريب العملي في الأنشطة وحل المشكلات داخل القاعات الدراسية.
حيث اتفق كلا من مكارم أبو هرجة، محمد زغلول، هاني عبد المنعم (2001م) على أن تكنولوجي التعليم بمثابة جزء من تكنولوجيا التربية حيث تهتم بجزء معين وهو التعلم والموقف التعليمي، ويتشارك فيها جميع المدربين المهتمين بأساليب التعلم والتدريس، وتركز على معوقات الموقف التعليمي وتعمل على إيجاد الحلول وتنفيذها وتقويمها باستمرار.
يذكر عبد الحميد بسيوني (2007م) إلى أن التعليم التقليدي يركز علي المعلم، في حين أن التعليم الإلكتروني E-Learning يدعم نظريه التعليم المتمركز حول الطالب كمحور العملية التعليمية، عن طريق توفير العديد من الأدوات المتاحة للطلاب مثل المصادر الإلكترونية والبريد الإلكتروني، وغرف الدردشة ومنتديات الحوار وغيرها، ويأخذ التعليم الإلكتروني المصادر الإلكترونية والإنترنت أدواته لتحسين وتطوير العملية التعليمية مثل استخدام بقاعات الدراسة والبحث، وربط المعلمين والطلاب بالدراسات المشتركة وبأغراض البحث العلمي، وتشكيل صفوف دراسية إلكترونية، ويركز التعليم الإلكتروني اهتمامه علي تسهيل ودعم عملية التعلم بوسائل حديثة بحيث تتسم بالمرونة وقتا ومكانا، وإيجاد بيئة تعليمية تدمج مجموعه من الأدوات بطريقة فعالة ومثيره.
ومع ذلك التطور التكنولوجي الهائل تطور دور المعلم فأصبح يعمل على تحقيق التعليم الفعال بأقصى مشاركة للطلبة، والتنويع في أساليب التدريس لتوائم الحاجات المتنوعة للطلبة، وتراعي الفروق الفردية بينهم، والاستجابة لمستويات عليا من الأسئلة مثل (التطبيق، التحليل، التركيب، التقويم) وتقديم أنشطة تعزز التعلم من خلال العمل، كما أنه يجب أن تتضمن الأنشطة مناقشة واستخدام مواد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تواكب العصر.
والجدير بالذكر أن استخدام تكنولوجيا التعليم بطريقة فعالة قد يساعد على حل الكثير من المشكلات التعليمية وكذلك يحقق عائداً كبيراً حيث إنه يوفر الكثير من التعب والجهد، فقد أثبتت الأبحاث عظم الإمكانات التي توفرها تكنولوجيا التعليم في عملية التعليم والتعلم وكيف أنها تساهم بشكل فعال في تحقيق الأهداف التعليمية المختلفة عن طريق جذب انتباه الطلاب نحو المواد الدراسية وتقريب الموضوعات إلى مستوي إدراكهم، وتحسين اتجاههم نحو الموضوعات الدراسية المقدمة.
ومع ازدياد انتشار التعليم الإلكتروني ظهر ما يسمى البيئات التعليمية الإلكترونية، وهي عبارة عن الحيز الذي يتيح عرض المحتوى الإلكتروني للطلاب، ويسمح بإدارة عمليات التعلم إلكترونيا بدءا من تسجيل الطلاب ومرورا بعرض المحتوى والتفاعل معه وتقييم أداء الطلاب ومدى تعلمهم، وكذلك إمكانية التواصل مع المعلم في أي وقت وأي زمان أو مكان وتقديم الأنشطة المتنوعة حسب قدرات المتعلمين، كما أن هذه البيئات لا تحتاج إلى متخصصين في البرمجة أو التصميم من أجل التعامل معها، ولكنها تتطلب العديد من الكفايات التي يمكن تنميتها لدى مستخدمي هذه النظم، كما أنها توفر لوحة تحكم تسهل عملية الإدارة ووجود وسائل دعم متنوعة لكل من المعلم والمتعلم وتتميز بسهولة تطويرها وتحديثها بطريقة مباشرة وبأقل تكلفة وأقل جهد، وتساعد المتعلم على التقدم في التعلم بشكل سريع وسهل.
من أساليب التعلم الحديثة والتي أثبتت فعاليتها في تحسين تحصيل الطلاب وتعزيز ما تعلموه في الصف؛ توظيف منصات التعليم الإلكترونية نحو استخدام برامج وأدوات متزامنة أو غير متزامنة تسمح للمعلم والطالب بالتفاعل معها دون حدود للزمان والمكان، للمنصات التعليمية استخدامات مهمة للمعلمين نحو إنشاء الصفوف، وتوفير محتويات الدروس ووسائطها المتعددة عبر مكتبة إلكترونية منظمة خاصة بالمادة، وإدارة صفحات النقاش، وإرسال الواجبات واستقبالها، وبناء اختبارات إلكترونية، وتصحيح إجابات الطلاب وتقييم مستوياتهم وتدوين الدرجات آليا في كشوف المتابعة ونشرها للطلاب، وأيضا جدولة الأنشطة والواجبات والامتحانات والمواعيد المهمة في صفحة التقويم، وإتاحة التواصل والتعاون للطلاب فيما بينهم آو مع المعلم في بيئة خاصة وآمنة تحت إشراف إدارة المعلم.
وقد كانت بدايات استخدام المنصات الإلكترونية E-platform على شكل مشاريع (أطلق عليها Course management System)، يتم من خلالها تعزيز أداء دور المنصات لإدارة برامج الإنترنت، ومن ثم تطورت أبنية المنصات التعليمية لتؤدي وظائف تمتد إلى داخل الوحدات البرمجية، مثل برمجية (دروبال Drupal)، التي تقوم بإدارة المنصات البرمجية المتعلقة ببرامج ووحدات الإنترنت، كما وجدت بعض الأنظمة مثل سيلفر ستريب (Stipe Silver)، التي تمثل منصة برمجية ؛ مضافة إليها وحدات برمجية تساعد الأنظمة في التحول إلى تطبيقات كاملة وتعتمد المنصات الإلكترونية في تطبيقاتها على الإنترنت.
ومن فوائد استخدام المنصة التعليمية الإلكترونية في التعليم زيادة التعاقد تفاعل الطلاب، وتنمية قدراتهم العلمية والمعرفية، بالإضافة إلى زيادة دافعية الطلاب نحو التعلم، والعمل التشاركي collaborative learning، وكذلك تسهيل دور عضو هيئة التدريس خلال العملية التعليمية، وزيادة كفاءته، وتحسين مستوى ونوعية التعلم، وزيادة التفاعل ما بين الطلاب والمادة الدراسية، وما بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلال فتح أطر الحوار والمناقشة حول المواد الدراسية.
وتعد المنصات الإلكترونية E-platform بمثابة بيئات تعليمية وطريقة آمنة وسهلة تستخدم لتبادل الأفكار، والمشاركة في المحتوى التعليمي، كما تتيح الوصول للواجبات والأنشطة ومشاهدة مشاركات مجموعات الطلاب، مع إمكانية اتصال المعلم بطلبته المسجلين بالمقرر، أو المسجلين بمقررات أخرى، ويمكن للمعلم تقييم أعمال الطلاب والاطلاع على واجباتهم ودرجاتهم، وكذا إمكانية دخول أولياء الأمور بالحسابات الخاصة بهم لمتابعة درجات وواجبات أبنائهم، وتواصل المعلم معهم لإشعارهم بالواجبات المتأخرة، كما تُثري طريقة التدريس، وتجعلها أكثر فاعلية باستخدام تطبيقات وبرامج تعليمية ومواقع مختلفة، كما تعزز المقررات الرقمية اعتمادها على التفاعلية، والتواصل الاجتماعي باستخدام الأجهزة الذكية، وزيادة التفاعل والاتصال بين الطلاب ببعض لحل المشكلات، بالإضافة إلى توسيع مداركم بالاطلاع على أحدث المستجدات في مجال الدراسة.
والمنصات التعليمية التفاعلية وهي عبـارة عـن بيئـات تعليميـة تفاعليـة تعمـل على توظيـف تقنيـة الجيـل الثـاني مـن الويـب (ويــب 2.0)، كمـا تجمــع بيــن مميــزات أنظمـة إدارة المحتـوي الإلكتروني، وبيـن شبكـات التــواصـل الاجتمـاعي الفيـس بـوك وتويتـر، وتمكـن المعلميـن مـن نشـر الــدروس والأهــداف، ووضـع الواجبـات، وتطبيـق الأنشطـة التعليميـة، والاتصـال بالطلبـة مـن خـلال تقنيـات متعـددة فيهـا، وتساعـد على تبـادل الأفكـار والآراء بيـن المعلميـن والطلبـة، ومشاركـة المحتـوي العلمـي، الأمـر الـذي يسـاعد في تحقيـق مخرجـات تعليميـة ذات جـودة عاليـة.
لذلك يجب الاهتمام ببرامج إعداد معلم التربية الرياضية، وذلك وفقاً لأحدث التقنيات التكنولوجية التعليمية والتطبيقات التكنولوجية الناشئة وذلك لتحسين استراتيجيات التعليم خصوصاً في ظل الزيادة المطردة في أعداد الطلاب، وازدحام المناهج التعليمية بالموضوعات المتعددة التي تميزت بها نظم المعرفة والتي تفرضها ظروف الحياة الحديثة، وبالتالي يمكن الاستفادة من تلك التقنيات في التغلب علي مختلف المشكلات في الميدان الرياضي بصفة عامة والرياضة المدرسية بصفة خاصة بهدف إيجاد الحلول العلمية للمشكلات التي تعترض التقدم والتطوير في هذا المجال الهام.
لتعليم عبر استخدام المنصات التعليمية تركز على الطالب المعلم فبالتالي يصير الطلاب المعلمين تدريجيا معتمدين ومستقلين بأنفسهم ويمارسون درجات عالية من حل المشكلات والتفكير الخلاق ، ومن خلال خبرة الباحث وعمله في التدريس كمعيد في كلية التربية الرياضية لاحظ أن هناك انخفاض واضح في مستوى الأداء المهارى وذلك بسبب:
- زيادة مبالغة في عدد الطلاب وبالتالي وجود فروق فردية في درجة سرعة استيعاب الطلاب.
- عدم كفاية الوقت لتطبيق جميع الطلاب المهارات بدرجة الدقة المطلوبة.
- صعوبات في الأداء على الرغم من شرح المهارة وتقديم الخطوات التعليمية إلا أنهم يفقدون الأداء الجيد للمهارات.
مما دفع الباحثة إلى إيجاد حل لهذه المشكلة محاولة استغلال التقدم التكنولوجي وتطور عصر التقنية والمعلوماتية الذي انعكس بالإيجاب على قدرة الطلاب في استخدام الأجهزة وآليات الاتصال الحديثة من أجهزة الحاسوب وشبكات الإنترنت.
هنا تبلورت مشكلة البحث لدى الباحثة لذا اقترحت استخدام منصة تعليمية تفاعلية ومعرفة آثرها على نواتج التعلم للمهارات الأساسية في المصارعة لدى طالبات كلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات:
- حيث تعمل على تقديم خبرات ومواقف تعليمية متعددة وغنية بالمثيرات البصرية والسمعية والإلكترونية.
- تعمل على دعم التفاعل الإليكتروني بين المتعلمين والمعلمين من خلال تبادل الآراء والحوارات والمناقشات الهادفة.
- تعمل على خلق بيئة تعليمية تفاعلية متكاملة من خلال التنوع في مصادر المعلومات الإلكترونية الجذابة والتي تتغلب على مشكلة الشرود الذهني للمتعلمين وكذلك تركيز انتباههم في موضوع التعلم أي تفعيل المشاركة الإيجابية.
- نمذجة الدروس التعليمية وتقديمها في صورة معيارية.
- التغلب على مشكلة البعد الزماني والمكاني التي تعترض المعلم والمتعلم.
- التحول نحو طريقة البحث والاستكشاف بدلاً من طريقة العرض والتلقين من جانب المعلم، والحفظ والاستماع من قبل المتعلم.
هدف البحث:
يهدف البحث إلى:
يهدف البحث إلى:
4- تصميم منصفة تعليمية تفاعلية لبعض المهارات الأساسية في رياضة المصارعة.
5- معرفة تأثير استخدام المنصة التعليمية التفاعلية على تعلم أداء المهارات الأساسية في رياضة المصارعة (وقفة الاستعداد- تحركات القدمين- المسكات -الكوبري) لدى طالبات الفرقة الأولى كلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات.
6- معرفة تأثير استخدام المنصة التعليمية التفاعلية على التحصيل المعرفي للمهارات الأساسية في رياضة المصارعة (وقفة الاستعداد- تحركات القدمين- المسكات -الكوبري) لدى طالبات الفرقة الأولى كلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات.
فروض البحث:
1- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي القياسات البعدية لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في أداء المهارات الأساسية في رياضة المصارعة (قيد البحث) لدى طالبات الفرقة الأولى بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات، ولصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي القياسات البعدية لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في درجات اختبار التحصيل المعرفي للمهارات الأساسية في رياضة المصارعة (قيد البحث) لدى طالبات الفرقة الأولى بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات، ولصالح القياس البعدي.
منهج البحث:
تحقيقاً لأهداف البحث وفروضه استخدمت الباحثة المنهج التجريبي، وذلك باستخدام التصميم التجريبي ذو القياس (بعدي - بعدي) لمجموعتين إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية، وذلك لمُناسبته لطبيعة هذا البحث.
مجتمع وعينة البحث:
أ‌- مجتمع البحث:
اشتمل مجتمع البحث على طالبات الفرقة الأولى بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات للعام الجامعي 2023م/2024م، والبالغ عددهن (828) طالبة.
ب‌- عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من مجتمع البحث، وقد بلغ عدد العينة (210) طالبة بنسبة (25.36%) من إجمالي مجتمع البحث، وقد بلغ حجم عينة الدراسة الاستطلاعية (30) طالبة من مجتمع البحث، وحجم عينة المجموعة التجريبية (90) طالبة، وحجم عينة المجموعة الضابطة (90) طالبة.
وسائل وأدوات جمع البيانات:
1- المقابلات الشخصية:
حيث قامت الباحثة بإجراء المقابلات الشخصية مع السادة الخبراء في مجالي المناهج وطرق التدريس ورياضة المصارعة.
2- المراجع العلمية والدراسات المرجعية:
حيث قامت الباحثة بالاطلاع على المراجع العلمية والدراسات المرجعية ذات الصلة بموضوع البحث من حيث دراسات في مجال استخدام المنصات التعليمية، دراسات في مجال المهارات الأساسية برياضة المصارعة .

3- السجلات:
حيث قامت الباحثة بالاستعانة بالسجلات الموجودة في قسم شئون الطلاب، للحصول على البيانات المتعلقة بالطلاب أفراد العينة والمتمثلة في طلاب الفرقة الأولى والمقيدون في العام الجامعي 2023م-2024م، وذلك للتأكد من العمر الزمني ومعرفة عدد الطلاب.
4- استمارات استطلاع رأي الخبراء:
حيث قامت الباحثة باستطلاع رأي السادة الخبراء حول:
- اختبار التحصيل المعرفي
- اختبار التحصيل المهاري.
5- الاختبارات والاستمارات:
- استمارة تسجيل المتغيرات الخاصة بمتغيرات النمو(السن - الطول - الوزن).
- اختبار التحصيل المعرفي.
- اختبار التحصيل المهاري.
- التصميم التعليمي للتجربة البحثية:
قامت الباحثة باتباع المراحل التالية للقيام بالتجربة البحثية:
‌أ- مرحلة التحليل:
وتضمنت تحليل المشكلة وتقدير الحاجات، تحليل خصائص المتعلمين وحاجاتهم، تحليل الأهداف العامة، تحليل بيئة التعلم الإلكترونية.
‌ب- مرحلة التصميم:
تشمل تحديد الأهداف الإجرائية للنظام التعليمي، والأنشطة والأساليب المختلفة اللازمة للوصول للأهداف المطلوبة، وتحديد الاستراتيجيات التعليمية، وكذلك تحديد الأدوات التعليمية المستخدمة وأسلوب التقويم وأيضا طرق عرض المحتوي.
‌ج- مرحلة الإنتاج:
وتضمنت إعداد السيناريو التعليمي، إنتاج السيناريو التعليمي، عمليات التقويم البنائي للمنصة التعليمية، الشكل النهائي للمنصة التعليمية.
‌د- مرحلة التطبيق:
وتضمنت وضع جدول زمني للتطبيق، إجراء المقابلات مع الطلاب، التسجيل الفعلي للطلاب على المنصة، إجراء القياسات القبلية.
إجراء القياسات البعدية:
بعد انتهاء التجربة الأساسية قامت الباحثة بإجراء القياسات البعدية لمجموعة البحث التجريبية والضابطة في اختبار التحصيل المعرفي يوم الأربعاء الموافق 3/ 1/ 2024م، وتم إجراء القياسات البعدية لمجموعة البحث التجريبية والضابطة في استمارة تقييم المستوي المهاري من خلال لجنة محكمين في الفترة السبت الموافق 6/ 1/ 2024م إلى الأربعاء الموافق 11/ 1/ 2024م.
- تحديد المعالجات الإحصائية المستخدمة:
استخدمت الباحثة المعالجات الإحصائية المناسبة لطبيعة البحث وذلك باستخدام برنامج: حِزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) Statistical Package for the Social Science، وتم استخدام المعالجات الإحصائية التالية:
10- النسبة المئوية %.
11- المتوسط الحسابي.
12- الانحراف المعياري.
13- الوسيط.
14- معامل الالتواء.
15- اختبار Z.Test لحساب دلالة الفروق.
16- اختبار T. Test لحساب دلالة الفروق
17- معامل الارتباط البسيط لبيرسون.
18- معدلات التحسن باستخدام النسبة المئوية %.
وقد ارتضت الباحثة مستوى الدلالة الإحصائية عند (0.05) في اتجاه واحد.
- الاستخلاصات:
في ضوء أهداف البحث وفروضه وفي حدود عينة البحث، واستنادا إلى المعالجات الإحصائية، وما أشارت إليه نتائج البحث، تمكنت الباحثة من استخلاص ما يلي:
5- البرنامج التعليمي باستخدام المنصة التعليمة التفاعلية (قيد البحث) الذي طبق على المجموعة التجريبية كان له تأثير إيجابي أكبر من الأسلوب التقليدي الذي طبق على المجموعة الضابطة على أداء المهارات الأساسية في رياضة المصارعة (قيد البحث)‏‏، حيث جاءت الفروق بين متوسطات القياسات البعدية للمجموعتين الضابطة والتجريبية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05)، ولصالح المجموعة التجريبية.
6- البرنامج التعليمي باستخدام المنصة التعليمة التفاعلية (قيد البحث) الذي طبق على المجموعة التجريبية كان له تأثير إيجابي أكبر من الأسلوب التقليدي الذي طبق على المجموعة الضابطة في درجات اختبار التحصيل المعرفي للمهارات الأساسية في رياضة المصارعة (قيد البحث)‏‏‏، حيث جاءت الفروق بين متوسطات القياسات البعدية للمجموعتين الضابطة والتجريبية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05)، ولصالح المجموعة التجريبية.
7- تراوحت مُعدلات التحسن الحادثة بين متوسطات القياسات البعدية لمجموعتي البحث الضابطة والتجريبية في أداء المهارات الأساسية في رياضة المصارعة (قيد البحث)‏ ما بين (19.97%) إلى (24.24%).
8- بلغ مُعدل التحسن الحادثة بين متوسطات القياسات البعدية لمجموعتي البحث الضابطة والتجريبية في درجات اختبار التحصيل المعرفي للمهارات الأساسية في رياضة المصارعة (قيد البحث) (26.74%).
- التوصيات:
في ضوء هدف البحث والمنهج المستخدم، والنتائج التي تم استخلاصها، توصي الباحثة بالتالي:
4- استخــــدام المنصـــــات التعليميــــة التفاعليــة ”قيـــــد البحــث” في تدريس مقرر المصارعة والتواصل مع الطلاب.
5- استخدام المنصات التعليمية التفاعلية في مختلف المقررات الدراسية في مجال التربية الرياضية.
6- عقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة للتدريب على كيفية استخدام تلك المنصات.