الفهرس 
مشكلة البحث: تحديدها وخطة دراستهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 266 |  |  |
| | | from | 266 | | |
المستخلص
يتناول هذا الجزء ملخص البحث من حيث مشكلة البحث وخطة دراستها والنتائج التي تم التوصل إليها ثم توصيات ومقترحات البحث.
يشهد العالم تقدماً ملحوظاً في جميع المجالات، حيث تواجه المجتمعات العربية تحديات مصيرية فرضت نفسها على هذه المجتمعات تتمثل في التقدم العلمي والتكنولوجي المتسارع، والثورة المعلوماتية الكبيرة، وتطوراً واسع النطاق في مختلف مجالات الحياة العلمية والتكنولوجية، ومن أجل مواكبة هذا التطور والسعي لبناء مستقبل الشعوب، كان لابد من الاهتمام بالطاقات البشرية والعقول المفكرة القادرة على الوصول بمجتمعاتها على مستويات عليا من التقدم والرقي، ولعل استغلال هذه الطاقات في خدمة العملية التعليمية يعتبر من أسمى الأهداف التي ترنو إليها جميع المجتمعات، وذلك من أجل مساعدة المتعلم على تعديل سلوكه واتجاهات تفكيره والقيم الخلقية والاجتماعية، والقدرة على الوصول إلى المعرفة وفهمها بنفسه، وتطبيقها في مواجهة المشكلات.
ومن هذا المنطلق كان على مخططي ومطوري المناهج الدراسية تطوير المناهج بما يتناسب متطلبات هذا التقدم العلمي والمعرفي من معارف ومهارات وقيم، مع الأخذ في الاعتبار التحديات التي يفرضها هذا التقدم، وكيفية التغلب عليها بما يناسب ثقافة المجتمع ومتطلباته، فنهضة المجتمع مرتبطة بنوعية المناهج التي تشكل أبناءها وتؤهلهم للمستقبل الذي يعتمد على المعرفة العلمية حيث يؤكد الكثيرون على أن النهضة الحقيقية لا تتم إلا بإعادة النظر في المناهج الدراسية استعداداً لتخريج جيل قادراً على مواكبة التطور والثورة المعلوماتية.
ولذلك تظهر الحاجة إلى ضرورة إحداث تغير في العملية التعليمية ليكون التلميذ هو محور العملية التعليمية، وتوظيف إستراتيجيات تعليمية حديثة تهدف لإكساب التلاميذ المعارف والقيم وتفعيل مشاركتهم في العملية التعليمية ليستكشفوا السلوكيات الإيجابية لديهم، وتجعل المتعلم، عنصراً فاعلاً، وهذا ما دفع الباحثة إلى التعرف على أثر استخدام استراتيجية الرؤوس المرقمة التي ترى أنها تلعب دوراً مهماً وجوهرياً في تدريس الدراسات الاجتماعية على تنمية الانتماء الوطني والوعي السياحي لدي تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
مشكلة البحث:
تتحدد مشكلة البحث في ضعف الانتماء الوطني والوعي السياحي لدى التلاميذ وللتأكد من المشكلة فقامت الباحثة بإجراء دراسة استكشافية على مجموعة من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بلغ عددهم (30) تلميذ وتلميذه في مدرسة نجع صفر الابتدائية بإدارة جرحا باستخدام اختبار الانتماء الوطني والقياس، واختبار الوعي السياحي لدي التلاميذ وكانت النتائج وجود انخفاض في مستوى الانتماء الوطني والوعي السياحي لديهم، ومن خلال اطلاع الباحثة على الدراسات والبحوث السابقة التي أشارت إلى الحاجة إلى تنمية الانتماء الوطني مثل دراسة (رياض 2018)، دراسة (الجمل 2022)، ودراسة (الحبيب 2023)، ومن الدراسات التي أشارت إلى الحاجة إلى تنمية والوعي السياحي دراسة (العجلوني 2016)، ودراسة (رزيق 2020)، ودراسة (زاهر 2022)، ونتائج الدراسة الاستكشافية، وفي ضوء ما سبق يمكن تحديد مشكلة البحث في ضعف الانتماء الوطني والوعي السياحي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
أسئلة البحث:
تمثلت أسئلة البحث فيما يلي:
1- ما أبعاد الانتماء الوطني اللازم تنميتها لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
2- ما أبعاد الوعي السياحي اللازم تنمينها لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
3- ما أثر استخدام استراتيجية الرؤوس المرقمة في تنمية الانتماء الوطني لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟:
4- ما أثر استخدام إستراتيجية الرؤوس المرقمة في تنمية الوعي السياحي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
فروض البحث:
1- يوجد فرق دل إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي في اختبار ابعاد الانتماء الوطني لصالح المجموعة التجريبية.
2- يوجد أثر لاستخدام إستراتيجية الرؤوس المرقمة في تدريس الدراسات الاجتماعية على تنمية الانتماء الوطني.
3- يوجد فرق دل إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي على قياس الوعي السياحي لصالح المجموعة التجريبية.
4- يوجد أثر لاستخدام إستراتيجية الرؤوس المرقمة في تدريس الدراسات الاجتماعية على تنمية الوعي السياحي.
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي إلى:
1- التعرف على أثر استخدام استراتيجية الرؤوس المرقمة في تنمية الانتماء الوطني لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
2- التعرف على أثر استخدام استراتيجية الرؤوس المرقمة في تنمية الوعي السياحي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
أهمية البحث:
1- معلمي الدراسات الاجتماعية من خلال تقديم دليل للمعلم يوظف استراتيجية الرؤوس المرقمة في تدريس الدراسات الاجتماعية مما يساعدهم في تنمية ابعاد الانتماء الوطني لدى التلاميذ والتغلب على مشكلات تعليمهم.
2- القائمين على إعداد محتوى كتب الدراسات الاجتماعية من خلال لفت نظرهم نحو اهمية استراتيجية الرؤوس المرقمة في تنمية الانتماء الوطني والوعي السياحي وإدماج ذلك ضمن أنشطة التعلم بكتب الدراسات الاجتماعية.
3- مخططي برامج وتعلم الدراسات الاجتماعية ومناهجها حيث تقدم أنشطة تعلم الدراسات الاجتماعية للمواد الدراسية وفقاً لإجراءات استراتيجية الرؤوس المرقمة في مراعاة تضمن ابعاد الانتماء الوطني في مقررات مادة الدراسات الاجتماعية.
4- التلاميذ بما يقدمه من مواد تعليمية وأنشطة وتدريبات مناسبة لهم مما يسهم في تنمية الانتماء الوطني والوعي السياحي لديهم.
5- طلاب الدراسات العليا حيث يفتح هذا البحث المجال لأجراء دراسات اخرى حول أثر فاعلية استراتيجية الرؤوس المرقمة على تنمية متغيرات تربوية اخرى في مجال تدريس الدراسات الاجتماعية من مراحل دراسية أخرى.
حدود البحث:
التزم البحث الحالي بالحدود التالية:
الحدود البشرية: مجموعة من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بلغ عددهم (40) تلميذ وتلميذه تم تقسيمها إلى مجموعتين مجموعة تجريبية (20)، ومجموعة ضابطة (20).
الحدود الموضوعية:
- أبعاد الانتماء الوطني.
- أبعاد الوعي السياحي.
الحدود المكانية: مدرسة (البياضي والقرية) بإدارة جرجا التعليمية محافظة سوهاج.
الحدود الزمنية: الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2023م/ 2024م
منهج البحث:
استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي: في استعراض البحوث والدراسات السابقة من أجل بناء قائمة بأبعاد الانتماء الوطني وقائمة ابعاد الوعي السياحي، وبناء مقياس الانتماء والوعي السياحي، وصياغة الإطار النظري للبحث.
المنهج التجريبي وفقاً للتصميم التجريبي القائم على نظام المجموعتين الضابطة والتجريبية وذلك لقياس أثر استخدام استراتيجية الرؤوس المرقمة على تنمية الانتماء الوطني والوعي السياحي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
مواد وأدوات البحث:
قامت الباحثة بإعداد مواد وادوات البحث التالية:
مواد البحث:
- قائمة أبعاد الانتماء الوطني اللازم تنميتها لدى لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
- قائمة بأبعاد الوعي السياحي اللازم تنميتها لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
- مرجع الوحدة لتدريس الوحدة باستخدام استراتيجية الرؤوس المرقمة.
- كراسة الأنشطة والتدريبات لتدريس وحدة ”الأماكن السياحية والتراثية في بلدنا” بمقرر الدراسات الاجتماعية للصف الرابع الابتدائي باستخدام استراتيجية الرؤوس المرقمة.
أدوات البحث:
- اختبار الانتماء الوطني.
- اختبار الوعي السياحي.
مصطلحات البحث:
عرَفت الباحثة المصطلحات التالية إجرائياً
استراتيجية الرؤوس المرقمة: Strategy Numbered Heads
أنها ”إحدى استراتيجيات التعلم التعاوني حيث يتم فيها تقسيم تلاميذ الصف الرابع الابتدائي إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة، ويعطي المعلم كل مجموعة اسماً للمجموعة، ويأخذ كل تلميذ في المجموعة رقماً بحيث تتراوح كل مجموعة من (4-5) تلاميذ ، ثم يقوم المعلم بشرح المهمة التعليمية باستخدام الوسائل التعليمية المختلفة وبعدها يطرح المعلم أسئلة حول موضوع الدرس مانحاً وقتاً للتفكير به، حيث يفكر كل تلميذ بالسؤال فردياً في البداية وبعدها يضع رؤوسهم مع بعضهم للتفكير سوياً والاتفاق على الإجابة، ثم يحدد المعلم رقماً عشوائياً ويطلب من التلاميذ الذين يحملون الرقم من كل مجموعة تقديم الإجابة، ثم يناقش المعلم الإجابة مع التلاميذ ثم يتأكد المعلم من أن كل التلاميذ في المجموعة يمتلك هذه الإجابة.
الانتماء الوطني: National Belonging
الشعور الداخلي وارتباط وانتساب تلميذ المرحلة الابتدائية لوطنه وما يعنيه ذلك الشعور من حب الوطن، واحترام قوانين الوطن ومبادئه، والمحافظة على ثرواته وممتلكاته، والحفاظ على أمنه، وتتمثل أبعاده في، التعاون، التضحية، الالتزام، الوحدة الوطنية، ويقاس بالدرجة التي يحصل عليها تلميذ المرحلة الابتدائية في الاختبار المعد لهذا الغرض.
الوعي السياحي: Tourism awareness
إدراك تلاميذ الصف الرابع الابتدائي للمعارف والسلوكيات والاتجاهات الإيجابية نحو السياحة والحفاظ عليها وأساليب تعزيزها في مصر، وتتمثل في البعد الثقافي الاجتماعي، الديني، الأمني، التنموي ويقاس بالدرجة التي يحصل عليها التلميذ على المقياس المعد لهذا الغرض.
إجراءات البحث:
لإجابة عن أسئلة البحث الحالي واختبار صحة فروضها قامت الباحثة بما يلي:
من خلال الاطلاع على الدراسات والأدبيات والبحوث السابقة التي تناولت متغيرات البحث الحالي، ثم القيام بإعداد خلفية نظرية في كل من:
إستراتيجية الرؤوس المرقمة: من حيث مفهومها، خطواتها، مراحل تنفيذها، ودور كلاً من المعلم والمتعلم، اهميتها، اهدافها.
الانتماء الوطني: من حيث ماهية الانتماء الوطني، ابعاد الانتماء الوطني، أهمية الانتماء الوطني، أهداف الانتماء الوطني، العوامل المؤثرة على الانتماء الوطني، دور مناهج الاجتماعية في تنمية الانتماء الوطني، دور المؤسسات الاجتماعية في تنمية الانتماء الوطني.
الوعي السياحي: من حيث مفهوم الوعي السياحي، أهميته، عوامل ضعفه، مظاهر ضعفه، طرق تنميته، أبعاده، دور مناهج الدراسات الاجتماعية في تنمية الوعي السياحي، المؤسسات التربوية التي يمكن أن تسهم في تنمية الوعي السياحي.
- إعداد قائمة بأبعاد الانتماء الوطني اللازم تنميتها لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
- عداد قائمة ببعض ابعاد الوعي السياحي اللازم تنميتها لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
- إعداد مرجع الوحدة الذي يوضح كيفية تنفيذ الدروس باستخدام استراتيجية الرؤوس المرقمة لتنمية الانتماء الوطني والوعي السياحي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي، وعرضه على مجموعة من المحكمين للتأكد من سلامته العلمية.
- إعداد كراسة الأنشطة والتدريبات لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي في وحدة (الأماكن السياحية والتراثية في بلدنا) على استخدام إستراتيجية الرؤوس المرقمة.
إعداد ادوات القياس:
أ- اختبار الانتماء الوطني.
ب- اختبار الوعي السياحي.
وعرضهم على السادة المحكمين للتأكد من صلاحيتها.
إجراء التجربة الاستطلاعية لضبط مواد وأدوات البحث.
- اختيار عينة البحث من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي من مدرسة البياضي والقرية وبلغ عددهم (40) وتم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبية (20) وضابطة (20).
- التطبيق القبلي لأدوات القياس على مجموعة البحث.
- تدريس الوحدة المختارة باستخدام استراتيجية الرؤوس المرقمة للمجموعة التجريبية وتدريس الوحدة نفسها بالطريقة المعتادة للمجموعة الضابطة.
- التطبيق البعدي لأدوات القياس على مجموعتين البحث.
- إجراء المعالجات الإحصائية للنتائج وتحليلها وتفسيرها.
- تقديم التوصيات والمقترحات في ضوء ما يسفر عنه البحث من النتائج.
نتائج البحث:
كشفت النتائج عن:
1- وجود فرق دل إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي في اختبار ابعاد الانتماء الوطني لصالح المجموعة التجريبية.
2- وجود فرق دل إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي على قياس الوعي السياحي لصالح المجموعة التجريبية.
3- تأثير لاستخدام إستراتيجية الرؤوس المرقمة في تدريس الدراسات الاجتماعية على تنمية الانتماء الوطني.
4- تأثير لاستخدام إستراتيجية الرؤوس المرقمة في تدريس الدراسات الاجتماعية على تنمية الوعي السياحي.
توصيات البحث:
كشفت نتائج البحث الحالي عن ارتفاع مستوى الانتماء الوطني والوعي السياحي لدى تلاميذ المجموعة التجريبية بالصف الرابع الابتدائي نتيجة دراسة وحدة الأماكن السياحية والتراثية في بلدنا باستخدام إستراتيجية الرؤوس المرقمة، ولذا توصي الباحثة بما يلي:
- ضرورة إعداد وحدات دراسية وفق إستراتيجية الرؤوس المرقمة في موضوعات مختلفة وتطبيقها في تدريس الدراسات الاجتماعية لما لها من فاعلية في تنمية الانتماء الوطني والوعي السياحي، وتنمية اتجاهات وسلوكيات إيجابية لدى التلاميذ.
- عقد دوارات تدريبية لمعلمي الدراسات الاجتماعية أثناء الخدمة على تطبيق إستراتيجية الرؤوس المرقمة كونها تزيد من دافعية التلاميذ للتعلم في تحقيق أهداف الدراسات الاجتماعية.
- تضمين أدلة المعلمين لصفوف المرحلة الابتدائية التعرف على إستراتيجية الرؤوس المرقمة وخطواتها وإجراءات تنفيذها لتدريس الدراسات الاجتماعية.
- ضرورة عقد ندوات توعية للتلاميذ لتنمية الشعور بالانتماء الوطني واحترام النظام لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية وتنمية القيم الإيجابية مثل الأمانة- الإخلاص- التعاون ........الخ
- تدريب التلاميذ على كيفية استثمار ثروات الوطن وخيراته والحفاظ على منجزاته الحضارية.
- ضرورة عمل برامج توعية للتلاميذ بالمعالم السياحية في بلادهم واشعارهم بدورهم في المحافظة عليها وتكوين اتجاهات إيجابية نحو السياحة.
- تضمين محتوى مناهج الدراسات الاجتماعية مجموعة من الأنشطة والتدريبات التي تسهم في دفع التلاميذ نحو التقصي والبحث حول جوانب النشاطات السياحية من خلال تدريبهم على إعداد البحوث التي تستهدف السياحة.
مقترحات البحث:
- توظيف إستراتيجية الرؤوس المرقمة في التفكير العلمي بالدراسات الاجتماعية لدى طلاب المرحلة الإعدادية.
- فاعلية إستراتيجية الرؤوس المرقمة في تدريس الدراسات الاجتماعية لتنمية الدافعية نحو التعلم والتحصيل الدراسي لطلاب المرحلة الابتدائية.
- فاعلية استخدام إستراتيجية الرؤوس المرقمة لتنمية المفاهيم العلمية ومهارات التفكير البصري بالدراسات الاجتماعية لدى طلاب المرحلة الابتدائية.
- أثر استخدام إستراتيجية الرؤوس المرقمة في تنمية مهارات التفكير التأملي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
- أثر استخدام إستراتيجية الرؤوس المرقمة في تنمية المفاهيم البيئية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.