Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Pattern of Injuries in Cases of Sexual Assault and Role of Colposcopy in Detection of Hidden Injuries/
المؤلف
Maklad,Pansee Abdel-Fattah
هيئة الاعداد
باحث / بانسيه عبد الفتاح مقلد
مشرف / ياسر فؤاد العقيد
مشرف / داليا محمد نبيل زكى
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
161 p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأمراض والطب الشرعي
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - Forensic Medicine and Toxicology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 161

from 161

Abstract

Violence against women and children means any act of gender-based violence that results in or is likely to result in physical, sexual or psychological harm or suffering to the victims; it is a multibranched problem.
Aim of the Work: The present study was designed to study the pattern of the sexual assaults of female and male children exposed to violence to evaluate the role of colposcopy in the examination of the sexual assault cases and the type of different injuries associated with the assault.
Patients and Methods: One hundred and fifty forensic cases from Cairo and Giza governorates were examined in the newly established unit of the violence against woman and child for documentation and prove the sexual assault and related injuries by different means and methods of examination.
Results: This prospective cohort study was conducted on 150 medicolegal cases of sexual assault. The age of the included cases ranged from 1 – 40 years old. With the mean value 15.5 ± 7.8, 96 were females while 54 were males. Forty four cases represented cases of incest which is more common in age group (A) and in females. The father was the most common assailant in female victims while caregiver was the most common in male victims. Physical injuries were detected in 41 cases (29 females and 12 males) where abrasions and contusions were the most common injuries especially in extremities. Threat was detected in 72 cases (48 females and 24 males). Regarding the type of sexual assault, penile anal penetration was the most common in age group (A) while penile vaginal penetration was the most common in age group (B) and ejaculation was positive in 64 cases (22 males and 42 females). Local examination revealed ano-genital injuries in only 22 cases by naked eye examination and in 88 by colposcopic examination while 62 cases were negative for both naked eye and colposcopic examination. Addition of toluidine blue dye couldn’t detect any extra-injuries rather than those detected by colposcopy. Vaginal and rectal swabs were done only in reported cases of assault within 1 week (41 cases), 17 of them were positive for seminal stain and 24 cases were negative. For these 17 confirmed cases, 9 of them showed positive results during colposcopic examination and 8 cases were negative. On the contrary, for the 24 seminal stain negative cases, 14 cases were positive on colposcopic examination. In 63 cases, who preserved their clothes without washing, 34 of them were positive for seminal stain detection.
Conclusion: Victim-focused measures are essential for reducing the rate of sexual assault. There are significant differences in the characteristics of sexual assault cases between both sexes and between adults and minors. The colposcope seems to be an acceptable noninvasive tool for the examination of children and adults when sexual abuse is suspected. Colposcope will not replace the meticulous, sensitive, well-trained professional examiners, but it can bring the best of documentation and accurate diagnosis to support victims and assailants history that improving the objectivity of forensic evidence collection.
يعرف العنف ضد النساء والأطفال أنه أى عمل من أعمال العنف القائم على نوع الجنس يؤدى أو يرجح أن يؤدى الى ضرر أو معاناه جسديه او جنسيه او نفسيه للضحايا.
وقد تم توثيق أنتشار الايذاء بين النساء والأطفال، بشكل عام، الى حد ما، ولكن هذه المشكله لم تحظ حتى وقت قريب بأهتمام كبير في البلدان الناميه.
يعتبر المنظار المهبلى أداه مقبوله تستخدم لفحص كلا من الباليغن والأطفال والذين يشتبه في تعرضهم لاعتداء جنسى . وبانتشار استخدامه تدريجيا في مجال مكافحه العنف الجنسى فإنه يجعل الأطباء واثقين من مهاراتهم في ذلك المكان ويساعد في تسجيل الإصابات المختلفه بالجسم بواسطه صور فائقه الجوده والدقه مما يجعل الأطباء متأكدين من نتائجهم.
وفقا للبحث على الأنترنت يتم اجراء عدد قليل جدا من الدراسات في مصر حول الأعتداء الجنسى ، كما انه لا توجد دراسه خاصه حول استخدام المنظار المهبلى في فحص الضحايا لأنه يقدم للتوم الى مصر لأول مره بعياده العنف ضد المرأه والطفل بالمبنى الرئيسى لمصلحه الطب الشرعى بالقاهره (EFMA).
وقد هدفت الدراسه الحاليه الى دراسه نمط الإعتداءات الجنسيه في الاناث والأطفال الذكور فقط الذين تم توقيع الكشف الطبي عليهم في عياده العنف ضد المرأه والطفل وتقييم دور المنظار المهبلى في فحص حالات الأعتداء الجنسى.
شملت هذه الدراسه المستقبليه 150 حاله من محافظتى القاهره والجيزه تم فحصها في الوحده المنشأه حديثا لاثبات الأعتداء الجنسى.
ومن بين الحالات المائه وخمسين ، كانت الغالبيه دون سن 18 عام (82.67%) , والبقيه فوق 18 عام ، وتراوحت أعمارهم بين 18و 40 عاما.
وقد كشفت هذه الدراسه أن الأناث أكثر عرضه للأعتداء الجنسى (64%).
وفقا لتحقيقات الشرطة وبيانات الضحايا ومذكرة النيابة العامة ، كان المعتدين على الحالات تحت الدراسة علي درجات متفاوته من العلاقات ، حيث كان معظم الجناه أشخاصا من خارج أسر الضحايا (70.67%) ، في حين أن (29.34%) فقط كانوا من أقارب الضحيه ، الإباء (10.67%) ، الأعمام (6.67%) ، الأخوه (5.33%) ، مقدمو الرعايه (4.67%) ، في حين كان الأقل هم أزواج الأمهات (2%).
وفيما يتعلق بسفاح القربى ، كان المعتدى في الغالب هو الأب (46.88%) وكان معظم الضحايا من الأناث ، وقد ظهر هذا أيضا بالنسبه للعم (21.88%) والأخ (18.75%) وزوج الأم (6.25%) ، في حين أن غالبيه الحالات التي هاجمها مقدم الرعايه كانت من الذكور (41.67%).
تبين أن 41 حاله ظهرت عليها مظاهر عنف جسدى اما سحجات (43.90%) أو كدمات (39.02%) أو جروح تهتكيه (14.63%) أو حتى كسر” شوهد في حاله واحده ”.
لم يلاحظ وجود فروق ذات دلاله احصائيه بين الذكور والاناث في حدوث الإصابات الجسديه (12 حاله ذكور و 29 حاله اناث) أو في توزيع مواضع الإصابات المختلفه.
كشف الدراسه الحاليه عن وجود فروق ذات دلاله احصائيه بين الفئتين العمريتين في حدوث الإصابات الجسديه. ومن بين مجموع الضحايا الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما، كان لدى 26 حاله أدله على حدوث اصابات جسديه، بينما من بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما ، أظهرت 15 حاله فقط علامات لاصابات جسديه.
وفيما يتعلق بتوزيع مختلف الأصابات من حيث الفئه العمريه ، كانت النتائج أيضا مختلفه بشكل كبير بين المجموعتين ، حيث كانت السحجات هي الأكثر شيوعا في الحالات تحت 18 عاما (73.33%) ، بينما كانت الكدمات هي الأكثر شيوعا في الحالات فوق 18 عاما (57.69%).
وفيما يتعلق بموضع الإصابات الجسديه، أظهرت الدراسه الحاليه أن أعلى نسبه أصابه كانت في الفخذ (31.71%)، تليها الأطراف (29.27%) ، ثم الرأس (17,07%) ، ثم الصدر والبطن (12.20%) ، فالوجه والعنق (9.76%).
لم تجد هذه الدراسه فرقا كبيرا بين الفئتين العمريتين فيما يتعلق بموضع الاصابه. في حين كان الفرق واضحا بين الجنسين ، حيث كان الذكور يعانون من إصابات في الفخذيين فقط (61.54%) ، والأطراف (23.08%) ، والرأس (15.38%) لكن الاناث اظهرت الاصابات في جميع المواضع الموصوفه ، مع أعلى نسبه في الفخذين (35.71%).
في هذه الدراسه ، تعرض حوالى نصف الحالات للتهديد (72 حاله) ، مع عدم وجود فارق كبير بين الجنسين. كانت النسبة الأعلى أولئك الذين يتعرضون للتهديد في الفئه العمريه فوق 18 عاما (73.08%). كانت أنواع التهديد بأداه حاده (21.05%) ، التهديد العاطفى (31.58%) ، التهديد بآلات راضه (26.32%) والسلاح النارى (21.05%)، مع عدم وجود فارق ذو دلالة احصائية في أنواع التهديد سواء بين الجنسين أو بين الفئتين العمريتين.
وفي هذه الدراسه ، مثلت الاعتداءات الجنسيه المرتبطه بالايلاج (92%) من الحالات. ولوحظ وجود فرق كبير بين الجنسين في حدوث الايلاج (85.18% في الذكور مقابل 95.83% في الاناث). وتبين أن النسب المئويه للأعتداءات مع الأيلاج تنخفض مع تقدم عمر الضحيه: 95.16% من الضحايا الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما و 76.92% من الضحايا الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما. كان أكثر أنواع الايلاج شيوعا في الفئه العمريه (أ) هو الايلاج القضيبى للشرج (47.58%) ، يليه الايلاج القضيبى للمهبل (26.61%). بينما في الفئه العمريه الأخرى (ب) كان هناك (50%) من الايلاج القضيبى للمهبل يليه الايلاج القضيبى للشرج في (19.23%).
أظهر الفحص بالعين المجردة ظواهر إيجابية للعنف الجسدي فقط في (14.76%) من الحالات بينما حين تم إستخدام المنظار المهبلي في الفحوصات فقد أظهر وقائع العنف الجسدي في (58.67%) من الحالات.
وفي هذه الدراسه ، كانت الحالات التي تم الإبلاغ عنها كحالات سلبيه بعد الفحص بالعين المجرده والمنظار المهبلى 62 حاله (41.33%) من جميع الحالات الذى تم فحصهم . وبعد اضافه صبغه التلويدين الزرقاء. لم يتم الحصول على بيانات اضافه ، وأظهرت جميع الحالات نتائج سلبيه. وكانت 14 حاله من الذكور (25.93%) و 48 حاله من الاناث (50%).
وفي هذه الدراسه ، تم اخذ مسحات مهبليه وشرجيه للحالات التي تعرضت للأعتداء الجنسى في غضون أسبوع واحد ( 41 حاله من اجمالى 150 حاله (27.33%) ). كشف الفحص المجهرى ان 17 حاله كانت ايجابيه للتلوثات المنويه بينما كانت 24 حاله سلبيه. وبالمقارنه بين نتائج فحوص المسحات ونتائج فحوص المنظار المهبلى لنفس الحالات ، كان هناك 8 حالات سلبيه بالمنظار المبهلى (44.44%) في الحالات المؤكده البالف عددها 17 حاله. بينما بالنسبه للحالات السلبيه للتلوثات المنويه البالغ عددها 24 حاله ، كان هناك 14 حاله ايجابيه عن طريق الفحص بالمنظار المهبلى (60.87%).
وفي هذه الدراسه ، كان النوع الاخر من العينات التي تم فحصها بحثا عن التلوثات المنويه هي الملابس (63 حاله) والتي لا تزال تحتفظ بملابسها دون غسل . كانت 34 عينه ايجابيه للتلوثات المنويه للمعتدى بينما كانت 29 حاله سلبيه . وبامقارنه بين نتائج بقع الملابس ونتائج فحوصات المنظار المهبلى لنفس الحالات ، كانت 11 حاله سلبيه بالمنظار المهبلى (45.83%) في الحالات المؤكده البالغ عددها 34 حاله. بينما بالنسبه للحالات السلبيه لبقع الملابس البالغ عددها 29 حاله ، كانت 16 حاله ايجابيه في الفحص بالمنظار المهبلى (41.03%).
وعليه ووفقا للدراسه الحاليه ، فإنه يجب أدخال فحص المنظار المهبلى الى جميع اقسام الطب الشرعى في مصر لأستخدامه أثناء فحص حالات الأعتداء الجنسى.