Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of the role of Human Neutrophil Elastase, Neutrophil-Lymphocyte Ratio and Platelet-Lymphocyte Ratio as Predictive Markers For severity of acute respiratory toxicity Among Patients Admitted to Poison Control Center Of Ain Shams University Hospitals/
المؤلف
Basyouni,Alaa Magdy Mohammed
هيئة الاعداد
باحث / الاء مجدي محمد بسيوني
مشرف / مني القطب موسي
مشرف / اجلال حسن العوضي
مشرف / ساره عاطف عبد العزيز
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
225 p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأمراض والطب الشرعي
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - Clinical Toxicology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 225

from 225

Abstract

There are hundreds of xenobiotics well known to cause direct respiratory insults that require mechanical ventilation, so the prevalence of toxin induced pulmonary toxicity is increasing as well as acute respiratory toxicity could be a life-threatening condition that may be complicated with acute lung injury (ALI) and acute respiratory distress syndrome (ARDS). Human neutrophil elastase (HNE) plays an important mediator for ALI/ARDS development as well as it can be used as a predictor for mortality and outcome in ARDS patients. The neutrophil-lymphocyte ratio (NLR) and platelet-lymphocyte ratio (PLR) have been considered available markers for various diseases, including ARDS. Aim of the work: This study aimed at evaluation of the role of HNE and comparing its role with NLR and PLR as early predictors of severity and outcome of acute respiratory toxicity. Patients and method: this study included fifty five adult patients with acute respiratory toxicity. HNE , NLR and PLR were collected on admission and recollected again at 24 hrs from 1st sample. Clinical data were employed in the calculation of poison severity score. Results: several variables were associated with poor outcome among acutely intoxicated patients with toxin induced pulmonary toxicity like prolonged hospital stay and prolonged duration of mechanical ventilation.Conclusion: Early combination of HNE and predictive scores could help in identifying patients at risk and even those who might progress to fatal respiratory complications
ان انتشار التسمم الرئوي الناجم عن تعاطي جرعات زائدة من الادوية في تزايد مستمر كما انه قد تكون إصابة الرئة خطيرة ومميتة وعلاوة على ذلك، وفقًا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية المنشورة عام 2020، وصلت الوفيات بأمراض الرئة في مصر إلى 13393 حالة أو 2.50٪ من إجمالي الوفيات ولهذا ينبغي الاخذ في الاعتبار في تشخيص التسمم الرئوي الناتج عن تعاطي الادوية وخاصة عند أي مريض لديه تاريخ سابق من تعاطي جرعة زائدة من الادوية و يعاني من اعراض تنفسية جديدة أو خطيرة.
هناك المئات من المواد السامة التي تسبب بشكل مباشر مضاعفات بالجهاز التنفسي والتي تتطلب استخدام جهاز التنفس الصناعي ، ومن بين هذة المواد السامة تأتي على رأس القائمة الأدوية النفسية والمستنشقات السامة والمواد الأفيونية. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الاستخدام المتزايد للأدوية من قبل مقدمي الرعاية الصحية والتطورالحديث للادويه يزيدان من حجم المشكلة ، لذلك يمكن أن يكون تسمم الجهاز التنفسي الحاد في صورة مضاعفات مثل اصابة الرئة الحادة والتي قد تكون مهددة للحياة.
ان متلازمة ضيق التنفس الحاد هو مرض خطير لانه قد يتسبب في فشل في الجهاز التنفسي، وتسبب هذة المتلازمة إصابة كل الرئة بالالتهاب الحاد والتي تؤدي إلى زيادة نفاذية الشعيرات الدموية بالرئة والارتشاح الرئوي وبالفحص الطبي ، تظهر متلازمة ضيق التنفس الحاد على شكل ضيق حاد في التنفس ونقص ملحوظ في نسبة الأكسجين وغالبًا ما يصاب المرضى بفشل في الجهاز التنفسي والذي قد يتطلب استخدام جهاز تنفس صناعي في وحدة العناية المركزة.
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم دور الإيلاستاز البشري ومقارنة دوره بدور كلا من نسبة الخلايا المتعادله إلى الخلايا الليمفاوية ونسبة الصفائح الدموية إلى الخلايا الليمفاوية كعلامات تنبؤية لشدة التسمم التنفسي الحاد وقد أجريت هذه الدراسة الاستطلاعية على 55 مريضًا بالغًا مصابًا بالتسمم التنفسي الحاد من كلا الجنسين الذين تم حجزهم بمركز علاج التسمم بمستشفيات جامعة عين شمس خلال الفترة من بداية يناير 2022 حتى نهاية ديسمبر 2022.
 معايير الإستبعاد:
سيتم استبعاد كلا من له:
- تاريخ مرضي بالاصابه باحدي أمراض الجهاز التنفسي.
- المرضى المنقولين من وحدة عناية مركزة أخري و/ أو تم تركيب انبوبة حنجرية لهم لأكثر من 24 ساعة.
- تاريخ مرضي بالاصابه باحدي أمراض القلب والأوعية الدموية مثل احتشاء عضلة القلب الحاد.
- تاريخ مرضي بالاصابه باحدي امراض الكلى أو الكبد أو المناعة أو الالتهابات.
- تاريخ مرضي بالاصابه باحدي الأمراض العصبية وأمراض الدم.
- تاريخ مرضي بالاصابه باحدي الاورام الخبيثه النشطه اوتناول الأدوية المثبطة للمناعة (مثل الاستيرويدات) اوالعلاج الإشعاعي و الكيميائي السابق.
- وجود حمل.
- تاريخ مرضي بالاصابه باحدي امراض الحساسية.
وقد تم جمع البيانات التالية لكل مريض:
- البيانات الاجتماعية الديموغرافية
- التقييم الطبي
-الفحوصات
تشمل الفحوصات المعملية الروتينية بالإضافة إلى تقييم نسبة الإيلاستاز البشري الذي تم سحبها بعد ست ساعات وتم سحبها مرة أخرى بعد 24 ساعة من العينة الأولى و تتضمن هذه الدراسة ايضا تقييم نسبة الخلايا المتعادله إلى الخلايا الليمفاوية ونسبة الصفائح الدموية إلى الخلايا الليمفاوية وقد تم حساب هذه النسب من نتائج صورة الدم الكاملة التي تم سحبها عند حجز المريض بعد ست ساعات وتم سحبها مرة أخرى بعد 24 ساعة من العينة الأولى.
النتيجة و معايير الخطورة:
تتضمن مدة العلاج في المستشفى، وتصنيف المرضى وفقًا لدرجة خطورة السم الي ثلاث مجموعات وهم مجموعة مرضي ذو شفاء تام مع عدم وجود مضاعفات او مجموعة مرضي ذو شفاء مع وجود مضاعفات او مجموعة مرضي متوفون.
النتائج:
تم تسجيل خمسة وخمسون مريضا في الدراسة الحالية وفقا لمعايير الاختيار المذكورة سابقا. وتم تصنيف المرضى وفقا لنتائجهم إلى مجموعتين على النحو التالي:
• الناجون: شملوا 36 مريضاً ويمثلون 65.5% من إجمالي عدد المرضى.
• غير الناجين: شملت 19 مريضاً ويمثلون 34.5% من إجمالي عدد المرضى.
في هذه الدراسة، لوحظ أن متوسط العمر كان 27 عامًا للناجين و33 عامًا لغير الناجين، مع وجود فرق احصائى ملحوظ بين الناجين وغير الناجين. وكانت نسبة المرضى الذكور أعلى من المرضي الإناث (63.6 % و36.4% على التوالي) ومع ذلك، لم يلاحظ أي فرق احصائى فيما يتعلق بمعدل الوفياتبين المجموعتين.
في الدراسة الحالية، كانت الأدوية النفسية الأكثرتسببا في التسمم التنفسي الحاد بنسبة 34.5% من جميع الحالات تليها مواد الادمان التي تمثل 27% من إجمالي عدد المرضى، مع وجود فرق احصائى كبير بين الناجين وغير الناجين.
اما بالنسبة لطريقة التعرض للتسمم كان الانتحار أو التسمم الذاتي المتعمد السبب الرئيسي للتسمم بنسبة 65.5%، يليه الإدمان بنسبة (29%)، كما لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين طريقة التعرض وشدة التسمم. وكان التسمم عن طريق الفم هو طريق التعرض الرئيسي للتسمم بنسبة (72%) يليه الحقن (18%)، مع عدم وجود فرق إحصائي كبير بين طريق التعرض للتسمم وشدة التسمم في كل منهما.
في الدراسة الحالية كانت الاعراض التنفسية نسبتها (69.1%) من المرضى الذين يعانون من التسمم التنفسي الحاد. بالإضافة إلى ذلك، كان 23.6% من المرضى يعانون من مضاعفات الزرقة مع وجود فرق إحصائي كبير للغاية بين الناجين وغير الناجين.
كانت نتائج الإيلاستاز البشري مرتفعة بشكل ملحوظ بين غير الناجين مقارنة بالناجين في كلا العينتين وعندما تكون نسبة الإيلاستاز البشري 36 نانوغرام/مل أو أكثر تكون القدرة اعلي علي تمييز الحالات الاشد خطرا مع (حساسية 94.7% وخصوصية 91.6%).
بالنسبة لصورة الدم الكاملة المقاسة، كان إجمالي عدد الخلايا الليمفاوية أقل بشكل ملحوظ بين غير الناجين مقارنة بالناجين في كلتا العينتين وعندما يكون عدد الخلايا الليمفاوية 1.7 ميكرولتر أو أقل تكون القدرة اعلي علي تمييز الحالات الاشد خطرا مع (حساسية 89.4٪ وخصوصية 50٪)، ومع ذلك، لا يوجد فرق إحصائي كبير بين المجموعتين فيما يتعلق بـنسبة الخلايا المتعادله إلى الخلايا الليمفاوية ونسبة الصفائح الدموية إلى الخلايا الليمفاوية.
وتم تصنيف معظم الناجين مبدئيًا حسب مقياس درجة خطورة السم إلى مجموعة بسيطة ومتوسطة الخطورة ، بينما تم تصنيف جميع غير الناجين مبدئيًا إلى مجموعة شديدة الخطورة وقد كان هناك أيضًا فرق إحصائي كبير جدًا بين الناجين وغير الناجين فيما يتعلق بمدة الاقامة في وحدة العناية المركزة وعدد أيام استخدام التنفس الصناعي وتصنيفهم وفقًا لـ درجة خطورة السم.
في الدراسة الحالية،تم وضع حوالي 45% من المرضى علي جهاز التنفس الصناعي و قد كانت متلازمة ضيق التنفسي الحاد موجودة في 23.6% من المرضى مع وجود فرق إحصائي كبير للغاية بين الناجين وغير الناجين فيما يتعلق بمتلازمة ضيق التنفسي الحاد.
كما قد لوحظ ايضا وجود علاقة إيجابية بين (مدة الاقامة بوحدة العناية المركزة وعدد أيام استخدام جهاز التنفس الصناعي)، في حين كانت هناك علاقة عكسية مع مستوي الوعي بين المرضى الذين يعانون من التسمم التنفسي الحاد.
في الدراسة الحالية، كان هناك فرق إحصائي كبير بين المجموعات البسيطة والمتوسطة و شديدة الخطورة فيما يتعلق بحدوث متلازمة ضيق التنفسي الحاد والحاجة إلى استخدام جهاز التنفس الصناعي و في كلتا العينتين كانت نسبة الإيلاستاز البشري مرتفعة بشكل ملحوظ في المجموعة شديدة الخطورة مقارنة بالمجموعات البسيطة والمتوسطة الخطورة.
في هذه الدراسة وجد أن الإيلاستاز البشري مؤشرا مبكرا لشدة التسمم التنفسي الحاد بين المرضى حيث وجدت نسبته في العينة الأولي بحساسية 70.5% وخصوصية 66.6% وحساسية 70.5% وخصوصية 100% في العينة الثانية بين المجموعات البسيطة والمتوسطة الخطورة.
ويستخلص من هذة الدراسة تقييم دور الإيلاستاز البشري ومقارنه دوره بدور كلا من نسبة الخلايا المتعادله إلى الخلايا الليمفاوية ونسبة الصفائح الدموية إلى الخلايا الليمفاوية في التنبؤ بالمضاعفات بين المرضي المصابين بالتسمم التنفسي الحاد بمركز علاج التسمم بمستشفيات جامعة عين شمس.