الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 207 |  |  |
| | | from | 207 | | |
المستخلص
المجتمع المصري ليس بعيدًا عن التأثر بالحالات الطارئة التي تعطل أنشطة المجتمعات حيث يواجه النظام التعليمي حالات اللجوء بعدد كبير من الطلاب فتستضيف مصر حوالي (244.910) لاجئًا من ملتمسي اللجوء واللاجئين والمسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فيشكل اللاجئين نسبة أكبر ”54%” في حين يمثل اللاجئين وملتمسي اللجوء من دول أفريقيا وجنوب الصحراء واليمن والعراق 46%، وتلتزم المفوضية بتوفير فرص متساوية لهم من حيث الحماية والخدمات والمساعدات الأولية للسوريين والأفارقة.
تتمثل أهداف الدراسة في:
1) التعرف على الإطار المفاهيمي والتنظيمي للمنظمات الدولية الداعمة لحقوق الاطفال اللاجئين.
2) التعرف على أبرز الجهود الداعمة لتأهيل الأطفال اللاجئين بمدارس دول الصراع.
3) التعرف على أبرز التوجيهات الدولية للمنظمات الداعمة لحقوق الأطفال التعليمية بدول الصراع.
4) التصور المقترح لتفعيل الجهود التعليمية بالمنظمات الدولية لإعادة تأهيل الأطفال اللاجئين بمدارس التعليم الأساسي بدمياط للمنظمات الداعمة لحقوق الأطفال التعليمة.
توصلت الدراسة إلى مجموعة نتائج منها:
- ضرورة توفير التعليم عن بُعد؛ لسهولة التعليم، والتقليل من التسرب الدراسي، وحل مشكله بُعد المسافة.
- غياب النشرات الدورية المُخصصة لإعادة التأهيل الاجتماعي.
- غياب جلسات المناقشة والحوار مع الأخصائي الاجتماعي.
- قلة الأنشطة البدنية والنفسية التي تساعد على الاندماج.
- يحتاج الأطفال اللاجئين إلى أعادة تأهيل مهني؛ حيث إن أوضاعهم الاقتصادية تتطلب أعالة أنفسهم وأسرتهم، مما يسبب في تسربهم من المدارس.