Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه دول المشرق العربي في عهد الرئيس ليندون جونسون ١٩٦٣-١٩٦٩ /
المؤلف
يعقوب، بيشوي عادل فؤاد.
هيئة الاعداد
مشرف / بيشوي عادل فؤاد يعقوب
مشرف / إبراهيم العدل المرسى
مشرف / محمد كمال احمد السيد
مشرف / ابراهيم عبدالمجيد محمد محمد
مشرف / خلف عبدالعظيم سيد على
الموضوع
النظم السياسية - الولايات المتحده الامريكيه.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني ( 257 صفحة ) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
15/5/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم التاريخ.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 257

from 257

المستخلص

فقد جاءت الدراسة بعنوان سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه دول المشرق العربي في عهد الرئيس ليندون جونسون 1963-1969، وتكمن أهميتها في أنها ترصد التفاعل الأمريكي وطبيعة علاقاتها السياسية مع دول المشرق العربي ، وتقع هذه الدارسة في تمهيد وخمسة فصول، ويتناول التمهيد قيام مبدأ أيزنهاور في الخامس من يناير 1957 وقيام الاتحاد الهاشمي بين العراق والأردن الرابع عشر من فبراير 1958 والوحدة المصرية السورية فبراير 1958. وحمل الفصل الأول عنوان ”” الولايات المتحدة الأمريكية والصراع العربي الإسرائيلي”” ، حيث تناول موقفَ الولايات المتحدة الأمريكية من الصِّراع العربيِّ الإسرائيليِّ و المواقف المختلفة من تطوُّرِ القضيَّةِ الفلسطينيَّةِ انطلاقًا من قضيَّةِ اللَّاجئين ونشأة منظَّمةِ التَّحرير الفلسطينيِّ ودورها في العدوان الذي حدث عام 1967م ، ومشروع تحويل مياه نهر الأردن لصالح إسرائيل والعمل على نجاح المشروع الإسرائيلي ، إثبات موقف الولايات المتحدة الأمريكية وحرب الاستنزاف 1967-1969 . جاء الفصلُ الثاني بعنوان ”” الولايات المتحدة الأمريكية والثورات والانقلابات في المشرق العربي””، وتضمَّن موقفَ الولايات المتحدة الأمريكية من الثَّورات وتطوُّراتها في المشرق العربيِّ، مثل: ثورة ظفار، التي قامت عام 1965م ضدَّ النِّظام الحاكمِ في سلطنةِ عُمان، ثورة اليمن التي قامت في سبتمبر 1962 ضد الملكية وإعلانها قيام الجمهورية اليمنية، وإلى جانبِ الانقلابات في سوريا، مثل انقلابِ حزبِ البعث الاشتراكيِّ العربيِّ في الثالث والعشرين من فبراير عام 1966م، بالإضافةِ إلى انقلابِات العراقيّ في الثامن عشر من نوفمبر عام 1963، انقلاب الثلاثين من يونيو عام 1966في العراق بقيادة عارف عبد الرزاق، وانقلاب السابع عشر من يوليو عام 1968بقيادة أحمد حسن البِكر. ويُناقش الفصلُ الثالث ”” الولايات المتحدة الأمريكية والأقليات في المشرق العربي””، فتحدَّث عن تطوُّرِ القضيَّةِ الكرديَّة في العراق، وناقش أيضًا قضيَّة الأكراد السوريِّين في ظلِّ حكم حزبِ البعث ،المارونيين والدروز في لبنان ودوهم في السياسية اللبنانية تجاه الولايات المتحدة ومنظمة التحرير الفلسطينية وتناول الفصل الرابع عنوان ”” الولايات المتحدة الأمريكية والنزاعات الحدودية في المشرق العربي””، النزاعات الحدودية بين دول المشرق العربي تمثلت في النزاعات الواقعة بين العراق والكويت وعُمان والإمارات وعُمان وقطر والإمارات وقطر والبحرين والسعودية وعُمان والإمارات حول واحة البريمي والسعودية والبحرين والكويت والسعودية وقطر والسعودية.ويدور الفصل الخامس حول ”” الولايات المتحدة الأمريكية والمشروعات الوحدوية العربية في المشرق العربي””، ويتضمن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من مشاريع الوحدة العربية مثل المشروع الثلاثي بين مصر وسوريا والعراق واتحاد سوريا والعراق و اتحاد الجمهورية العربية المتحدة والجمهورية العراقية والحلف الإسلاميِّ الذي دعا إليه الملك فيصل بن عبد العزيز ملكُ المملكةِ العربيَّةِ السعوديَّة 1965وقيام اتِّحاد الإماراتِ العربيَّةِ ، والذي استطاعَ الشَّيخُ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم إمارةِ أبو ظبي والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم إمارةِ دبي المضيِّ قدمًا في مشروع اتِّحادِ الإماراتِ، والذي تم تأييده من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وقد توصلت الدراسة أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على إجهاض العمل الوطني والوحدة العربية والتصدي لها ، وهو الأمر الذي عجز عن تحقيقه العرب في أغلب الأحوال لاختلاف رؤى دول المشرق العربي تجاه الولايات المتحدة، واتباع الولايات المتحدة سياسة ملء الفراغ في الخليج العربي وإثبات دورها في الصراع العربي الإسرائيلي وتصديها لمشكلة اللاجئين ومنظمة التحرير الفلسطينية.