الفهرس 
Thrombolytic TherapyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 132 |  |  |
| | | from | 132 | | |
Abstract
خلال الثلاثين يومًا الأولى بعد احتشاء عضلة القلب، يمكن أن تحدث الوفاة بسبب الصدمة القلبية، أو الموت القلبي المفاجئ، أو قصور القلب، أو مضاعفات القلب الميكانيكية، أو أي حدث آخر لاحتشاء عضلة القلب. ومع ذلك، بسبب التطورات الأخيرة في تقنيات ضخه، انخفضت معدلات الوفيات داخل المستشفى من 5.3٪ إلى 3.8٪. هناك العديد من العوامل المساهمة في هذا التكهن.
يحدد ضعف البطين الأيسر بعد احتشاء عضلة القلب الحاد المرضى المعرضين لخطر أعلى من الأحداث القلبية ويظل مؤشرًا مهمًا للمراضة والوفيات. يعد احتشاء ارتفاع الجزء الأمامي من عضلة القلب الحاد (STEMI) مسؤولاً عن غالبية حالات فشل القلب.
وقد تورطت معقدات fQRS في التنشيط غير المتجانس للبطينين بسبب ندبة عضلة القلب و/ أو نقص التروية. تشير هذه الدراسات إلى أن أنماط fQRS المختلفة تنتج عن تحول ناقل QRS أثناء إزالة الاستقطاب في المناطق المحيطة بالندبة أو عضلة القلب الإقفارية، اعتمادًا على مدى الإصابة وموقعها في البطينين.
تشكل الندبة أحد الأسباب الرئيسية لفشل القلب بعد احتشاء عضلة القلب. يمكن استخدام طرق مختلفة للكشف عن النسيج الندبي في عضلة القلب. يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي والتقييم النسيجي والتصوير الومضاني لتشخيص النسيج الندبي لعضلة القلب. ومع ذلك، فإن هذه الأساليب صعبة ومكلفة. fQRS هو اكتشاف لتخطيط القلب يشير إلى تندب وتليف عضلة القلب في أمراض القلب المختلفة مثل اعتلال عضلة القلب التوسعي ومرض الشريان التاجي وفشل القلب.
في هذه الدراسة، كنا نهدف إلى التحقيق في الأهمية التنبؤية لتجزئة مركب QRS الموجود في قبول رسم القلب للمرضى الذين يعانون من احتشاء عضلة القلب بارتفاع الجزء ST ويخضعون لعلاج التخثر أثناء دورة المستشفى وشهر واحد بعد الخروج.
أجريت هذه الدراسة المرتقبة في مستشفى الرعاية الثالثية في المعهد القومي للقلب من يناير 2021 حتى يوليو 2022 وأجريت على ما مجموعه 86 مريضًا كانوا يعانون من احتشاء عضلة القلب بارتفاع شريحة ST يخضعون لعلاج التخثر.
كشفت نتائج دراستنا أن ضخه كان أقل بشكل ملحوظ في مجموعة fQRS (62.8٪) منه في المجموعة غير fQRS (88.4٪).
وبالتالي، كانت الذبحة الصدرية المتكررة أكثر تواتراً بشكل ملحوظ في مجموعة fQRS مقارنة بالمجموعة غير fQRS في الشهر الأول وبشكل عام، مع عدم وجود فرق كبير فيما يتعلق بإعادة الاحتشاء.
أفادت نتائج دراستنا أن عدم الاستقرار الكهربائي وعدم استقرار الدورة الدموية (في المستشفى،بعد اول الشهر والإجمالي) كانا أكثر تواترًا في مجموعة fQRS منه في المجموعة غير fQRS، وكان الاختلاف إحصائيًا كبيرًا بشكل عام.
فيما يتعلق بالأحداث القلبية العكسية الرئيسية، كشفت نتائجنا أن الأحداث القلبية العكسية الرئيسية كانت أكثر تواترًا في مجموعة fQRS منها في المجموعة غير fQRS، وكان الاختلاف مهمًا من الناحية الإحصائية في الشهر الأول وبشكل عام. كان ضعف البطين الأيسر أكثر تواتراً في مجموعة fQRS منه في المجموعة غير fQRS مع عدم وجود فرق معنوي فيما يتعلق بالوفيات بين المجموعات المدروسة.
خلصنا إلى أن النتيجة الرئيسية للدراسة الحالية هي أن حدوث fQRS في تخطيط القلب لمرضى احتشاء عضلة القلب يشير إلى مرض الشريان التاجي الحاد وإصابة خطيرة في عضلة القلب وأن وجود fQRS على مخطط كهربية القلب هو مؤشر مستقل على عدم كفاية استرداد EF في الحالات الحادة. مرضى STEMI الأماميون الذين عولجوا بعلاج التخثر، خلال فترة متابعة مدتها شهر واحد ويمكن أن يتنبأوا بمرض STEMI عالي الخطورة.
تقييم fQRS على سطح رسم القلب هو وسيلة رخيصة وغير جراحية وسهلة، ويمكن استخدامها في تحديد المرضى المعرضين لمخاطر عالية لضعف البطين الأيسر الشفاء كسر كسر البطين الأيسر بعد STEMI الأمامي الحاد.
أوصينا بأن يتلقى مرضى احتشاء عضلة القلب الناجم عن ارتفاع مقطع ST مع fQRS علاج الحالة للخثرة في أسرع وقت ممكن لتقليل معدلات الوفيات، وتعزيز البقاء على قيد الحياة، وتحسين التشخيص.