الفهرس 
التعريف بالتفسير الفقهي وخصائصه، والأئمة الثلاثة والأحوال الشخصيَّةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 328 |  |  |
| | | from | 328 | | |
المستخلص
إن الاجتهاد الفقهي للمفسرين في كتب أحكام القرآن يبين مناهج المفسرين في الاجتهاد على حسب مذاهبهم الفقهية، والأصول التي يُبنى عليها الاستنباط في المسائل الاجتهادية، وقد تعددت كتب أحكام القرآن في بيان تلك المناهج وأصولها، وتعددت الآراء فيها لتعدد مذاهبهم وتنوع الأصول التي بُني عليها الأحكام.
ولذا فإن في دراسة هذه المسائل الاجتهادية، من خلال نماذج من علماء التفسير في أحكام القرآن ما يبين تلك الفوارق بين المذاهب من ناحية، وبين علماء التفسير وتنوع اجتهاداتهم من ناحية أخرى.
ولذا كان اختياري لهذا الموضوع في دراسة اجتهادات المفسرين في أحكام القرآن الكريم، دراسة بين الجصاص الحنفي، وابن العربي المالكي، والكيا الهراسي الشافعي.
وتتبع المسائل التي اختلفوا فيها لاختلاف مذاهبهم، والمسائل التي انفرد بها كل واحد منهم لطبيعة عصره، مع الإشارة إلى بعض الأحكام المتفق عليها بينهم نظرًا للاتفاق في بعض الأصول الاجتهادية لمذهبهم.
ويشتمل البحث على: مقدمة، وتمهيد، وخمسة فصول، وخاتمة.
أما المقدمة، فتشتمل على: مقدمة عامة، وأهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهداف البحث، وإشكالية الدراسة، وحدودها، ومنهج البحث وخطته، وأما التمهيد ففيه التعريف بالتفسير الفقهي وخصائصه والأئمة الثلاثة، والأحوال الشخصية.
وأما الفصل الأول فيشتمل على النزعة المذهبية للتفسير الفقهي عند الأئمة الثلاثة، وقد ذكرت فيه النزعة المذهبية للتفسير الفقهي عند الأئمة الثلاثة، وأما الفصل الثاني الأحكام المتفق عليها بين الأئمة الثلاثة في الأحوال الشخصية، وقد ذكرت فيه الأحكام المتعلقة بالخطبة والنكاح، والحقوق الزوجية والأحكام المتعلقة بالمهر والأحكام المتعلقة بالطلاق والظهار واللعان والعدة.
وأما الفصل الثالث فهو الأحكام المختلف فيها بين الأئمة الثلاثة في الأحوال الشخصية وقد ذكرته فيه الأحكام المختلف فيها بين الأئمة الثلاثة في النكاح.
وأما الفصل الرابع المواضع التي انفرد بها كل إمام والمواضع التي خالف فيها مذهبه الفقهي.
وأما الفصل الخامس فهو أصول وقواعد وخصائص الاجتهاد الفقهي عند الأئمة الثلاثة.
وأخيرًا الخاتمة، وتشمل أهم النتائج والتوصيات، ثم المراجع والمصادر والفهارس.