Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأسباب الاجتماعية المؤدية إلي حدوث الطلاق في السنوات المبكرة من الزواج :
المؤلف
سعد، أسماء رجب.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء رجب سعد
مشرف / صالح سليمان عبد العظيم
مناقش / أماني طولان
مناقش / مصطفى محمد علي
تاريخ النشر
2024م.
عدد الصفحات
192ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 204

from 204

المستخلص

مقدمة الدراسة: يعتبر الطلاق ظاهرة من الظواهر اجتماعية قديمة كما انها حديثة أيضا، وهي ظاهرة رافقت المجتمعات الإنسانية منذ تكوينها، وتعددت أشكال وأسباب الطلاق حسب تكوينات بنائية والاساسية لتلك المجتمعات، وما افرزته من نظم وقوانين وتشريعات منبثقة من معتقداتها، حيث حرضت المجتمعات على تقليل والحد من معدلات الطلاق، وهذا كان هدف من إحدى أهداف هذه الدراسة وهي: التعرف على الأسباب الاجتماعية المؤدية إلى الطلاق المبكر من وجهة نظر عينة من المطلقات.
الإطار النظري للدراسة: قامت الباحثة بتقسيم الد\راسات السابقة إلى عدة محاور، وربطها بنظريات الاجتماعية التي جاءت مفسرة لتلك الظاهرة.
الإطار المنهجي للدراسة: وقد اعتمدت الباحثة على الأسلوب الوصفي التحليلي، باستخدام طريقة دراسة الحالة، حيث أجريت الدراسة على عينة عمدية وهي عينة غير احتمالية. وتكونت عينة الدراسة من (15) حالة، تم اختيارهن بطريقة التضاعف، وقد تم جمع البيانات الميدانية من الحالات باستخدام أداة المقابلة الشخصية المتعمقة.
نتائج وتوصيات الدراسة: توصلت الباحثة إلى عدة نتائج، وأهمها: -
• تزداد معدلات الطلاق في السنوات الأولى من الزواج، وقد ينتهي الزواج خلال الشهور الأولى أيضاً، وقبل إنجاب أطفال، وهذا لعدم وجود تكيف بين الزوجين معاً.
• سوء الظروف الاقتصادية لها تأثير واضح في حدوث الخلافات الزوجية وانتهاء الزواج، فعدم قدرة الزوج من تلبية احتياجات الأسرة والأعباء المالية، تنشأ حالة من الضغوط والصراعات بين الزوجين تنتهي بالطلاق.
• متخذ قرار الطلاق كانت الزوجة في مرتبة الأولى ثم أهل الزوجة ما يدل على تغيير النسق القيمي لدى المرأة، نتيجة التأثيرات الخاصة بالعولمة والإعلام.
• أثار الطلاق على المرأة تكون أكثر من الرجل، وذلك بسبب الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي تتعرض لها المرأة بعد الطلاق، والنظرة السيئة التي تتعرض لها المرأة من المجتمع بعد الطلاق.
ثانياً: التوصيات:
توصلت الباحثة إلى مجموعة من التوصيات التي قد تحد من مشكلة الطلاق المبكر:
1) التواصل الجيد والصحي بين الشريكين، والاستماع الجيد لاحتياجات ومشاعر الأخر، والتفاهم المتبادل يعمل على بناء علاقة أكثر استقراراً.
2) اللجوء إلى الاستشارة الزوجية والمساعدة الاجتماعية والنفسية المتخصصة، لمعرفة فن التعامل مع الصعوبات وحل المشكلات وتعزيز الاتصال العاطفي.
3) توفير برامج الدعم الأسري والاجتماعي في المجتمع، مثل ورش العمل والمحاضرات والاستشارة الأسرية، التي يمكن أن يكون لها دور في توعية الأزواج وتقديم النصائح.
4) توفير التربية والتوعية الزوجية المبكرة، وهذا من خلال البرامج المدرسية أو جلسات التوجيهية، التي تساعد في تنمية المهارات العاطفية والتواصل الفعال.