Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التوجهات اليمينية الشعبوية على السياسة الخارجية الأمريكية في ظل رئاسة ترامب/
المؤلف
عبد العزيز، عمرو عبد العزيز صلاح .
هيئة الاعداد
باحث / عمرو عبد العزيز صلاح عبد العزيز
مشرف / ممدوح محمود منصور
مشرف / صفاء صابر خليفه
مناقش / نجاح عبدالفتاح الريس
مناقش / مروه خليل محمد
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
199 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم السياسية والعلاقات الدولية
تاريخ الإجازة
27/8/2024
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية - العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 216

from 216

المستخلص

تبحث الرسالة في أثر الأيديولوجيا اليمينية الشعبوية على السياسة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (2017 – 2021)، وتتناول في الفصول الأولى مدخلا يستعرض أهم الأدبيات التي ناقشت أثر الأيديولوجيا على السياسة الخارجية الأمريكية، ثم أهم العناصر المُعرِّفة باليمين الأمريكي الشعبوي، ثم استعراض أربع دراسات حالة لأفكار رئيسية في اليمين الشعبوي الأمريكي ظهرت في إدارة ترامب بشكل مثَّل انقطاعا أو تغيُّرا عن السياسات الخارجية التقليدية للإدارات السابقة عليه: أولها الحمائية القومية وأيديولوجيا المُنتِج، وظهرت عمليا في الحرب التجارية مع الصين وإلغاء اتفاقية NAFTA، وثانيها الانعزالية العرقية ومعاداة الهجرة والعداء مع اللاتينيين والأفارقة والمسلمين، كما ظهرت عمليا في قوانين الهجرة وجدار ترامب، وثالثها التطرف اليميني في موالاة الصهيونية ومناصرة إسرائيل، وظهرت في جموح سياسات الإدارة في معاداة الفلسطينيين والاعتراف بضم إسرائيل القدس والجولان والإشراف على توسعة رقعة التطبيع العربي الإسرائيلي، وأخيرا التشكك والعداء للمنظومة العولمية القائمة والصدام مع الكيانات والتحالفات والاتفاقات فوق القومية، وظهر هذا عمليا في الصدام مع حلف شمال الأطلسي ومؤسسات الأمم المتحدة واتفاق باريس للمناخ.
مثَّلت دراسات الحالة الأربعة القاعدة المعلوماتية والنظرية التي بدأت بها التحليل الكلي في الفصل الأخير، والذي سعيت فيه لإثبات الفرضيتين الآتيتين: أولاهما أن ظاهرة تفرُّد سياسات ترامب الخارجية وانقطاعها عن التقاليد الراسخة منذ عصر ما بعد الحرب العالمية الثانية على الأقل، يُفسِّرها بصورة معقولة أثر العامل الأيديولوجي اليميني الشعبوي في إدارته، وثانيهما أن ظاهرة الاضطراب في مواقف السياسات الخارجية لإدارة ترامب وعدم استقامة ما جرى بالفعل مع الأسس الأيديولوجية، راجع لأسباب ومتغيرات متنوعة: من بيروقراطية إلى ثقافية إلى سيكولوجية ومعرفية. وقد خلصت الرسالة إلى أن الأثر الأيديولوجي في إدارة ترامب كان ملحوظا، حتى في الأمور التي تحدث عنها الرؤساء من قبل، لم تكن أسس النقد عند إدارة ترامب متفقة مع أسلافه، بل كانت مختلفة تنطلق من قاعدة نظرية يمينية شعبوية، ولكن النزاعات الحادة والمستمرة التي ميزت الأجواء الداخلية للإدارة والوسط السياسي الأمريكي تدخَّلت بقوة في اضطراب عملية صنع القرار ككل واستقامتها الأيديولوجية خاصة.