Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإبداع الإداري لإداري فرق الأنشطة الرياضية لذوى الاحتياجات الخاصة بالأندية الرياضية وعلاقته ببعض المتغيرات الديموغرافية /
المؤلف
فرغلى، محمد حسين محمود.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حسين محمود فرغلى
مشرف / ليلي عثمان إبراهـيم
مناقش / ليلي عثمان إبراهـيم
مناقش / أسامـة رجب عبد المعـبود سعودي
الموضوع
التدريب الرياضي. النوادي الرياضية. التربية البدنية للأطفال المعوقون.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
127 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الإدارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 127

from 127

المستخلص

تُعد الادارة من أولى اهتمامات المجتمعات الحديثة فى جميع مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والتعليمية،حتى باتت تشمل مجمل النظم فى البنيان الاجتماعى وما تتضمنه من عمليات التنظيم والتنسيق والتوجية والتقويم والمتابعة ،سواء كانت أنشطة أو فعاليات تصب فى اتجاه تحقيق الاهداف المرجوه ،كما أن حياة الانسان تحولت من الحياة البسيطة الى الحياة المعقدة ،وذلك لتعدد الاحتياجات مما دفع المجتمعات الى أن توجد نظاماً ينسق بين مصالح الافراد ويوائم بين الاحتياجات وما لديهم من موارد مما يطلب الامر ايضاً الى وجود أدارة لتحقيق تلك الاهداف. كما يشهد العصر الحالي العديد من التطورات المتسارعة والتغييرات المتلاحقة نتيجة الانفجار المعرفي وثورة المعلومات والاتصالات ولعل استمرار التقدم العلمي والتطور التقني الذي حققته البشرية في مختلف المجالات يتطلب النظرة المتجددة للأشياء وتوليد الأفكار الجديدة وتشجيع الإبداع خاصة في الدول النامية التي تسعى جاهدة إلى اللحاق بركب التقدم العلمي، والتطور التقني،وبالتالي فإن اللجوء إلى الإبداع يعد أمراً حتمياً أمام الدول النامية ،وبالنظر إلى عناصر العملية الإبداعية فإن حجر الزاوية فيها هو العنصر البشرى وما يمتلكه من قدرات إبداعية الذي منه و به تنطلق المنظمة نحو الإبداع الإداري. كما أن الإبداع أصبح الآن بمثابة الأمل الأكبر للعنصر البشري لحل الكثير من المشكلات التي تواجهه،لذا فإن مستقبل الأمم لا يعتمد على مجرد القوى العاملة بها،وإنما يعتمد على توفير نوع ممتاز من العاملين،أي على أفراد مبدعين في مختلف المجالات. فالإبداع أداة ومهارة هامه تمكن الفرد من مواجهة التحديات المختلفة وإدارة الازمات وتحويلها الى فرص وهو يعظم منفعة المرارد البسيطة المتاحة للفرد فالقدرة على الإبداع من أهم المتطلبات الواجب توفرها في من يتحمل مسؤلية العمل الادارى. ويظهر دور الإبداع إذا ادركنا أن التغيير والتطوير فى فعالية المنظمات وأهدافها وعملياتها وأداء العاملين هو ما تسعى اليه أية منظمة كانت وفى اي مجتمع ويعتبر مطلباً رئيسياً ومؤشراً يستدل من خلاله على نجاح المنظمات او فشلها فى تحقيق اهدافها مما يتطلب إيجاد جهود ابداعية من أجل النهوض بمستوى أداء هذه المنظمات بكفاءة وفعالية. فالإبداع الادارى هو من الوظائف الاساسيه الى يحتاجها الاخصائى،حيث أن مهام الاداري اليوم لم تعد تتمثل فى انتظار حدوث المشكلات ، بل هو الذى يتوقع مايمكن ان يحدث ويفكر ويبدع فى كيفيه تلافى المشكلات بدلا من مواجهتها بعد وقوعها. ينبغى تقدير أهمية دور الإبداع الإدارى من خلال جهود ملحوظة لتوفير مناخ ملائم يُمكن العاملين فى المنظمات على أختلاف مستوياتهم من إظهار ما لديهم من قدرات إبداعية وإستغلالها الاستغلال الامثل بما ينعكس أيجابياً على روحهم المعنوية حيث يمكن أن يؤدى بهم الى الحماس للعمل والبحث عن حلول للمشكلات التى تواجههم بصورة إبداعية ،مما يدفع النمو والتطوير للمنظمات والارتقاء بمستوى الاداء الوظيفى للعاملين فيها. وتأكيداً لآهمية هذا التوجه الإبداعى فى الاصلاح والتطوير الإدارى فقد أكد عدد من خبراء الادارة، أن تجاوز المشاكل التى يعانى منها المنظمات يقتضى إبداعاً متصلاً وتجديداً مستمراً لتمكين المنظمات الادارية من أداء عملها بصورة اكثر كفاءة وفاعلية، وانتهاج الاساليب الادارية الحديثة والتى اثبتت التجارب نجاحها فى القطاعات العامة والخاصة إذا ما طبقت بشكلها الصحيح ووفق منهجها العلمى والعملى . ولكى يبدع الفرد لمنشأته، يجب أن توفر المنشأة بيئة تتقبل الإبداعات على أنواعها، إذ لا يمكن أن يبدع المرء في بيئة ترفض الجديد، وحتى تصبح بيئة المنشأة بيئة إبداعية، يجب على المدير وفريق إدارته أن يقتنعوا أن بإمكان موظفيهم أن يبدعوا ويبتكروا حلولاً لمشاكل تواجههم، بل ويجب أن يلغوا الكثير من القواعد العقيمة التي تضع عراقيل تعيق الموظفين عن الإبداع، فكثير من المديرين والرؤساء يتخوفون من إعطاء صلاحيات للموظفين، ويجعلون عملية تسيير دفة المنشأة تأتي عن طريق واحد، من الأعلى إلى الأسفل، أي الأوامر والتخطيط من الإدارة، والتنفيذ على الموظفين، وهذا ما يسبب مشكلة تبدو صغيرة، لكنها تتفاقم حتى تؤدي في بعض الأحيان إلى سوء أداءالمنشأة، فالموظف في ميدان العمل يلمس متغيرات لا يراها المدير أو الإدارة العليا، ومن ثم فيجب أن يتصرف وحده، وأن يكون هناك تواصل مع الإدارة لتقرير المبادرة التي ستُتخذ إزاء هذه المتغيرات. مشكلة البحث: يُعد دور الإبداع الاداري من الادوار المهمة فى العمل الاداري لما له من نتائج إيجابية تعود بالنفع على المنظمات والعاملين بها، فمن خلال ما يقدمه الإبداع الاداي من تحديد نوع الحلول ، والتخلص من التفكير الاعتيادى، وإنتاج أكبر عدد ممكن من الافكار فى أقل وقت وجهد ، وتحسين المناخ العام لاتخاذ قرارات إضافية الى الحواجز لدى الموظفين وأثارة الافكار الجديدة لديهم. ونظراً لأهمية مجال ذوى الاحتياجات الخاصة ولتحقيق أهداف وأحتياجات وخدمات ذوى الاحتياجات الخاصة، وكذالك من خلال طبيعة عمل الباحث كأدارى للفرق الرياضية لذوى الاحتياجات الخاصة بنادى الصيد الي، لاحظ الباحث ان اداريين الفرق الرياضية لذوى الاحتياجات الخاصة يقع على عاتقهم عبء كبير فى تنفيذ المهام الادارية (التخطيط والتنظيم والتوجية والرقابة م):لتحقيق أهداف وتطوير ودعم ذوى الاحتياجات الخاصة بمختلف مستوياته الرياضى والاجتماعى والثقافى وغيرها من المستويات. لذا تكمُن مشكلة البحث فى تحديد العلاقة بين الإبداع الادارى وبغض المتغيرات الديموجرافية لأعداد وتأهيل أكاديمى وصقل ادارىالفرق الرياضية ذوى الاحتياجات الخاصة بالاندية الرياضية. أهمية البحث: تستمدهذه الدراسة أهميتها من أهمية الموضوع الذي تتناوله كونها تسلط الضوء على أحد مواضيع الفكر الإداري الحديث - الإبداع الادارى لدى ادارى الانشطة الراضية لفرق ذوى الاحتياجات الخاصة – الذي تتسم به روح هذا العصر ومنظماته بشكل عام ومؤسساتها الرياضية بشكل خاص، حتى أصبحنا غير قادرين على ممارسة العمل بتجارب الماضي وقوانينه، ولابمفاهيم الحاضر ونظرياته.
تستمد الاهمية العلمية لهذه الدراسة من أهمية الموضوع الذى تتناوله كون موضوع الإبداع الإداري أحد المواضيع التي حظيت وما تزال تحظى بأهتمام بالغ من قبل الباحثين، حيث أن تقدم المجتمعات وتطور منظماتها يعتمد بشكل رئيس على إبداع العاملين من مختلف المستويات الادارية فى أدائهم لأعمالهم، مما يزيد من أهمية الدراسة ارتباط الإبداع الإداري بأحد الجوانب المهمة التى تسعى كافة المنظمات إلى تحسينه ألا وهو الاداء الوظيفي، الذى يُعد من أهم مقاييس تقدم المنظمات وتطورها، ويضاً بعد أطلاع الباحث وجد أن هناك ندرة فى الدراسات والابحاث الية المتعلقة بالإبداع الإداري فى مجال العاملين لذوى الاحتياجات الخاصة.
لذا فأن الدراسة تحاول إكمال الدراسات السابقة فى هذا الموضوع، وتوفر جزءاً من المعلومات للباحثين والمهتمين فى هذا المجال .
تأتى أهمية هذه الدراسة من التأثير الحيوى للإبداع الإداري فى تحقيق أهداف ذوى الاحتياجات الخاصة والارتقاء بمستوى الأداء الوظيفى للادارى الرياضي لانشطة الرياضية لفرق ذوى الاحتياجات الخاصة، ومن ثم فأن الاهتمام بالتعرف على جوانب الإبداع الإداري وسبل تحقيقه بشكل فعال يساعد على تنمية وتطوير الاداء الوظيفى وبالتالى تحقيق الاهداف بكفاءة وفعالية.
كما تكتسب الدراسة أهميتها من خلال إمداد المسؤليين ببيانات وتوصيات ومقترحات موثقه وصادقه مستمدة من دراسات ميدانية تساعد على بناء وتطوير ودعم القرارات الابداعية والارتقاء بمستوى الاداء الوظيفى للاخصائي الرياضي وتحقيق أهداف وتطوير العمل فى مجال ذوى الاحتياجات الخاصة.
أهداف البحث:
تهدف هذا الدراسة إلي تحديد الإبداع الإداري لدى اداري فرق الانشطة الرياضية ذوى الاحتياجات الخاصة بالاندية الرياضية من خلال التعرف على:-
1- درجة الإبداع الإداري لدى اداري فرق الانشطة الرياضية ذوى الاحتياجات الخاصة.
2- علاقة الإبداع الإداري بعض المتغيرات الديموجرافية (المسمى الوظيفى – المؤهل العلمى – عدد سنوات الخبرة - السن م):.
فروض البحث:
تم صياغة فروض البحث على هيئة تسالات كالتالي:
1- ما درجة الإبداع الإداري لدى اداري فرق الانشطة الرياضية ذوى الاحتياجات الخاصة؟
2- ما مدى علاقة الإبداع الإداري بعض المتغيرات الديموجرافية (المسمى الوظيفى – المؤهل العلمى – عدد سنوات الخبرة - السن م):؟
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي مستخدماً الحصر الشامل، حيث يقوم هذا المنهج بدراسه متغيرات البحث كما هي لدى افراد العينه دون ان يكون للباحث دور في ضبط المتغيرات موضوع البحث.
مجتمع البحث:
يتمثل مجتمع البحث فى ادارى الانشطة الرياضية لفرق ذوى الاحتياجات الخاصة بالاندية الرياضية.
عينة البحث:
قام الباحث باختيار عينه البحث بالطريقه العمدية من فى لادارى الانشطة الرياضية لفرق ذوى الاحتياجات الخاصة بالاندية الرياضية ، حيث بلغت حجم العينه (125 م):مسئول ادارى، وبلغ حجم العينة الأساسية (100 م):مسئول ادارى بنسبة 80% حين بلغ حجم العينة الاستطلاعية (25 م):مسئول ادارى بنسبة 20%.
وسائل جمع البيانات:
اعتمد الباحث في جمع البيانات على الدراسات المرجعية والمراجع المتخصصة لبناء أستمارة استبيان الإبداع الادارى لدى ادارى الانشطة الرياضية لفرق ذوى الاحتياجات الخاصة كوسيله لجمع البيانات والمعلومات في البحث بعد التأكد من صدقها وثباتها.
الإستخلاصات:
في ضوء أهداف البحث وفي إطار المنهج العلمي المستخدم وما استعان به الباحث من أدوات لجمع البيانات، وما اتبعته من إجراءات، وكذلك من خلال التحليل الإحصائي للبيانات وعرضها وتفسير ومناقشة نتائجها تمكنت الباحثة من استخلاص الاتى:
1. ضعف عملية الإبداع الادارى فى الاندية الرياضية وذلك بسبب عدم وجود خبراء ومتخصصين من اصحاب الكفاءات فى اعداد الهياكل التنظيمية.
2. الانظمة الادارية المتبعة لا تسهل عملية احداث الإبداع الادارى المطلوب وذلك بسبب التمسك الحرفى بالاجراءات وسيادة نظام البيروقراطية.
3. مستوى الدافعية والرغبة بالعمل (الطلاقة – الاصالة – الحساسية للمشكلات – التحليل – المخاطرة م):متوسطا، والسبب فى ذلك يعود الى زيادة الالتزام الاستمرارى لدى ادارى الانشطة الرياضية لفرق ذوى الاحتياجات الخاصة بسبب وجود البطال المتفاقمة والكساد الاقتصادى وارتفاع تكلفة فرص العمل البديلة.
4. اظهرت نتائج الدراسة ان مستوى المرونة كان ضعيفاً فى عملية الإبداع الادارى لدى ادارى الانشطة الرياضية لفرق ذوى الاحتياجات الخاصة بالاندية الرياضية
التوصيات:
في ضوء النتائج والبيانات التي توصل إليها الباحث وبناء على الاستنتاجات يوصي الباحث بما يلي:
1. تبين من النتائج وجود علاقة ارتباطية بين المتغيلا الإبداع الادارى وبعض المتغيرات الديموغرافية مما يحتم على الاندية الرياضية الاهتمام بالممارسات الداعمة للتغيير وتعزيزها التي بدورها تؤدي إلى رفع االإبداع الادارى لتتطابق القيم لدى ادراى الانشطة الرياضية لفرق ذوى الاحتياجات الخاصة.
2. ضرورة العمل على تدريب المديرين على عمليات الإبداع الادارى لما تبين لها من فوائد على الالتزام الادارى حيث تبين أن هنالك علاقة ارتباطية بين الإبداع الادارى والمتغيرات الديموغرافية.
3. تعزيز جهود الاندية الرياضية في إظهار المزيد من الحرص على تطوير مناخ العمل الداعم للابداع الادارى، والإيمان بأهميه لتحسين أداء الادارة ومراعاة أهداف الادارة عند اتخاذ أي قرار متعلق بالإبداع الادارى مراعاة مدة مناسبة اللوائح التنظيمية مع متطلبات الإبداع الادارى، وتشجيع ادارى الانشطة الرياضية لفرق الاحتياجات الخاصة بالاندية على حلال مشكلات التي تواجههم في العمل.
4. يجب ان يكون التغير فى هيكل التنظيمى بناء على مقتضيات العمل.
5. تعزيز ثقافة الولاء للمنظمة والانتماء للعمل والتى بدونها تزيد من ايمان العاملين بالمنظمة.
6. ضرورة تشجيع ادارى الانشطة الرياضية لانشطة فرق ذوى الاحتياجات الخاصة للاستفادة من خبرات الادارات الاخرى فى عملية الإبداع الادارى.
7. زياد الصلاحيات الممنوحة لمديرى الادارت، والغاء القوانين واللوائح القديمة التى تتعارض مع الإبداع الادارى.