Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأصول الفكرية الحاكمة لمنجز أبي بكر الجزائري :
المؤلف
محمد، ياسر عبدالباسط علي.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر عبدالباسط علي محمد
مشرف / أ. د / ماجدة أحمد سليمان
مشرف / د / تامر شحات المظالي
الموضوع
أبي بكر الجزائري. الفقه الإسلامي. الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2024م.
عدد الصفحات
354ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
4/8/2024
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 377

from 377

المستخلص

اقتضت طبيعة هذا البحث أن أقسمه إلى مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة.
أما المقدمة فذكرت فيها أسباب اختيار الموضوع والدراسات السابقة ومنهجى فى البحث وخطته.
لا شك أن الأزمة التي تمر بها الأمه الإسلامية فى أصلها أزمة فكرية ومنهجية، وذلك لأن الفكر يشكل الأساس لتوجهات الأمة، والعمل على تجديده ليوفي بمطلب النهضة والتحديث والتنمية الشاملة وتجديد البناء الحضاري أصبح أمراً لازمًا وضرورة ملحة، مع ما يستلزمه ذلك من مراجعات لكثير من الأطروحات والأفكار، والتعرف على مواطن القوة والضعف والفاعلية؛ حتى يمكن الإستفادة منه، ولا سيما فى الأطروحات المعاصرة العلمية وهم الآن كثر، ومن هولاء المعاصرين الذىن لهم أطروحات علمية و فكرية و لهم جهود ملموسة في الدعوة فضيلة الشيخ أبي بكر الجزائري سواء فى موطنه الأصلي أو بعد أن انتقل إلى المدينة المنورة ومكثه للتدريس لأكثر من خمسين عامًا كواعظ ومدرس ومفسرٍ لكتاب الله إلى أن توفاه الله عز وجل وحاولت من خلال الدراسة أن أظهر فيها كيف تعامل مع مصادر الفكر الإسلامى ولاسيما وأن مؤلفاته تنتشر بصورة كبيرة في الوطن العربي والإسلامي؛ فكانت هذه الدراسة والتى عنوانها (الأصول الفكرية الحاكمة لمنجز أبى بكر الجزائرى دراسة تحليلية تأصيلية نقدية):
إشكالية البحث
وقد وجدت هناك صعوبة فى أثناء البحث والدراسة والاستقصاء متمثلة فى أن الإلمام بهذا الموضوع وإعطاء صورة مكتملة عنه يتطلب مراجعة أغلب مؤلفاته وأن الاقتصار على تفسيره فقط ربما كان بالنسبة لى أمرًا ميسورًا وسهلًا إلا أن الاقتصار عليه فقط ربما يكون هناك إخلال ببعض جوانبه مما دفعنى إلى أن أطالع أغلب كتاباته فى فنون متنوعة منها الفقه والتفسير والعقيدة والسيرة وكتاباته فى مجال الإصلاح.
أهداف الدراسة
أولًا: بيان أثر الأصول الفكرية فى تكوين وجهة الداعية.
ثانيًا: بيان المدرسة الفكرية التى كان ينتمي إليها أبوبكر الجزائري وأثرها فى فكره.
ثالثًا: بيان كيف تعامل مع النصوص الشرعية من حيث الأخذ بحرفية النص أم لا.
رابعًا: عقد موازنة بين آرائه وآراء غيره من علماء أهل السنة والجماعة وبيان مدى الاعتدال أو الا نحراف فى فكره.
خامسًا: إظهار رأيه فى الجهاد والتكفير والخروج على الحاكم مع تأصليها وبيان مدى صوابها أوخطأها.
سادسًا: الكشف عن منهجه في التفسير، وبيان مدى تأثره بمن سبقه من المفسرين.
سابعا”: بيان موقفه من جماعات التكفير المعاصرة.
أسباب اختيار الموضوع
1. الفكر هو الأساس لاختيارات الأمه وتوجهاتها.
2. أن دراسة الفكر يساعد علي معرفة نواحي القصور والخلل والعمل علي معالجتها في الأفكار المعروضة
3. أن دراسة الفكر يساعد علي تجديده وجعله يوفي بمتطلبات النهضة والتنمية ومواكبة تحديات العصر.
4. أن الفكر في مرجعيته العليا مقدس مصون من الخلل والعيب لأنه وحي الهي وأما في مستوياته الدنيا ليس معصومًا , وإنما هو عمل بشري يعتريه الخلل والعيب والنقص وليس كلامًا مسلمًا به.
5. أن الشيخ الجزائري رحمه الله رحمة واسعة له اطروحات علمية وفكرية كثيرة وتنتشر بصورة كبيرة وتمت ترجمة بعضها الي اللغات الأجنبية , ودراسة اطروحاته ومراجعتها يساعد علي الاستفادة منها بصورة أكبر.
وأما التمهيد:فينقسم إلى قسمين:
أولاً ثانياً التعريف بمصطلحات البحث:
وقد تحدثت فيه عن أمرين:
1 - تعريف أصول الفكر.
2- تعريف الفكر الأسلامى، أسسه، مصادره، خصائصه.
2_ ترجمة موجزة لأبى بكر الجزائرى:
1_حياته مبينًا اسمه ونسبه ومولده ونشأته وعقيدته ورحلاته لطلب العلم واستقراره بالمدينة بعد هجرته إليها من بلده الجزائر وأعماله فى المدينة والأحوال السياسية التى عاصرها ودوره فيها ووفاته.
2_أهم مؤلفات أبى بكر الجزائري.
الخاتمة
وتشمل أهم النتائج والتوصيات التي توصل إليها البحث.
أولاً- أبرز النتائج:
1_تميزت اختيارات أبي بكر الفقهية بالموضوعية والاستقلال الفكري.
2_لم يكن أبو بكر يختار فقط، ولكنه كان يستدل على اختياره، ويستند إلى مصادرشرعية معينة.
3_إن طريقته في الاستدلال على الأحكام تعتمد على إيراد دليل مباشر من الكتاب أو من السنة وفى بعض الأحيان دون النظر إلى الأدلة الأخرى أو إلى إمكانية الجمع بين الأدلة في بعض الأحيان.