Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المتطلبات اللازمة لتنمية المهارات الرقمية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحلية=
المؤلف
حسن، محمد محمد عبدالمنعم.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمد عبد المنعم حسن
مشرف / رجاء عبد الكريم احمد فراج
مشرف / سهام عز الدين كامل علي
مناقش / زين العابدين رجب محمد
مناقش / امل عبدالكريم عباس
الموضوع
الخدمة الاجتماعية-مجالات.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
142ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
18/7/2024
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 154

from 154

المستخلص

اولاً: ملحض الدراسة باللغة العربية
أولاً: مدخل لمشكلة الدراسة:
تعد المهارات الرقمية ضرورية في فتح الباب أمام طائفة واسعة من الفرص في القرن الحادي والعشرين, فالبلدان التي تطبق استراتيجيات شاملة للمهارات الرقمية تحرص على أن تتمتع شعوبها بالمهارات التي تحتاجها؛ لتكون أكثر قابلية للعمالة، والإنتاجية، والإبداع، والنجاح, إلى جانب بقائها آمنة في التواصل عبر الإنترنت, وثمة ضرورة حاسمة تستوجب تحديث استراتيجيات المهارات الرقمية والمجتمع الرقمي.
وتتضمن المهارات الرقمية المهارات الأساسية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والأدوات الرقمية التي تشمل القدرة على تشغيل الكمبيوتر، والوصول إلى الإنترنت، كما تُعد المهارات الرقمية أداة أساسية لتعزيز التقدم الوظيفي للشباب، ولها تأثير إيجابي على الترفيه النفسي والاجتماعي واحترام الذات.
كما أن عملية اكتساب المهارات الرقمية تتم بشكل تدريجي، بدءًا من المهارات التشغيلية والرسمية التي تتطور لتصبح أكثر رسوخًا لمهارات المعلومات والاتصال التي يتم إكمالها بعد ذلك عندما يكتسب المستخدمون مهارات إستراتيجية، كذلك القدرة على البحث والاختيار والمعالجة وتقييم المعلومات (مهارات المعلومات)، للتعاون عبر الإنترنت مع المستخدمين الآخرين(مهارات الاتصال)، واستخدام المصادر الرقمية لتحسين مكانة المرء في المجتمع (المهارات الاستراتيجية) بما يساعد على تسهيل التنقل الاجتماعي والاقتصادي.
ومن ثم تسعى المؤسسات والأجهزة الإدارية إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، والتحول الرقمي لتحسين الأداء بها, واستخدام التطورات الرقمية مثل التحليلات، والتنقل، والوسائط الاجتماعية، والأجهزة المدمجة الذكية، مع تحسين استخدام التقنيات التقليدية مثل تخطيط موارد المؤسسات، وتغيير علاقات العملاء، والعمليات الداخلية.
ومن هنا تسعي مهنة الخدمة الاجتماعية من خلال عملها في المؤسسات الاجتماعية الي تطوير خدماتها آخذه في عين الاعتبار مستهلكي الخدمة من خلال مواجهة المشكلات التي تحول دون تقديم خدمة افضل وذلك بالاهتمام بتقديم الخدمات التي للتحقق من الانجازات ومعدل النجاح في تحقيق الاهداف.
لذا كان لزاماً علي مهنة الخدمة الاجتماعية ان تتوسع في استخدام الحاسب الالي في شتي المجالات, حيث كلما زادت استخدام تكنولوجيا الحاسب الالي تعقيداً وتبسيطاً في نفس الوقت في استخدامه كان واجب الخدمة الاجتماعية تطوير استخدام الحاسب الالي مواكبة مع التقدم التكنولوجي الذي طرأ عليه.
ومع التطور المستمر للخدمة الاجتماعية في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عملت التوعية لضرورة الاستفادة من هذه التكنولوجيا في كل مجالات الممارسة المهنية, خاصة في تنمية مهارات وقدرات الكوادر الفنية والادارية علي الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتدريبيهم علي استخدام التقنيات الحديثة.
والخدمة الاجتماعية كغيرها من سائر المهن الموجودة في المجتمع اهتمت باستخدام الرقمية في ممارستها المهنية حيث تسعى الرقمية في الخدمة الاجتماعية إلى زيادة قدرات الأخصائيين الاجتماعين للاستفادة من المعرفة العلمية المتقدمة بهدف تحسين الأداء المهني وتفعيل وتجويد الأداء لمواكبة المتغيرات العالمية بمختلف طرقها وفى كافة مجالات الممارسة المهنية.
فمن الضروري تفعيل الممارسة المهنية من خلال وضع استراتيجيات لتنمية الجوانب المهارية والرقمية لدي الاخصائي الاجتماعي, ومن هنا كان لابد من العمل علي الاهتمام بكل الممارسين بمختلف المؤسسات الاجتماعية وذلك برعايتهم وتحفيزهم من خلال التنمية المهنية لصقل مهاراتهم كأساس للإعداد المهني المستمر.
لذلك يجب علي الاخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحلية ان يكتسبوا المهارة والقدرة علي الاستفادة من توظيف المهارات التكنولوجية المعاصرة التي تتعلق بإدارة الوحدة ويجعلها كأحد ادواره المهنية.
وتأسيساً علي ما تم عرضه من الاطار النظري للدراسة والدراسات السابقة يمكن صياغة مشكلة الدراسة في تساؤل رئيسي هو: ما المتطلبات اللازمة لتنمية المهارات الرقمية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحلية؟
ثانياً: أهمية الدراسة:
تتحدد اهمية الدراسة الحالية في النقاط الاتية:
1- تعتبر المهارات الرقمية من ابرز الاتجاهات الحديثة التي ظهرت لحل مشكلات تطوير الاجهزة الادارية بالمحليات.
2- تنبع أهمية الدراسة الراهنة من كونها تأتي مسايرة لقرار رئيس الجمهورية رقم(501) لسنة 2017 الخاص بالمجلس الأعلى للمجتمع الرقمي, وفي اطار جهود الدولة للتحول نحو المجتمع الرقمي.
3- المهارات الرقمية تدعم كل جانب من جوانب الحياة والعمل حيث من الصعب العثور على وظيفة او مهمة حياتية لا تتطلب مستوى اساسي من الأداء الرقمي.
4- وتكمن أهمية الدراسة الحالية من أهمية المجال الذي يطبق فيه حيث ان الوحدات المحلية تتولي حدود السياسة العامة والخطة العامة للدولة إدارة جميع المرافق العامة الواقعة في دائرتها.
5- قد تسهم الدراسة الحالية في توضيح العلاقة بين الخدمة الاجتماعية والممارسة العامة بتطوير الاجهزة الادارية(المحليات).
6- قد تسهم الدراسة الحالية في أثراء الجانب النظري للبحوث والدراسات التي تناولت المهارات الرقمية وكذلك الوصول لبعض الخبرات التي قد تسهم بأثراء الجانب المعرفي للخدمة الاجتماعية.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الي تحقيق هدف رئيسي يتمثل في : تحديد المتطلبات اللازمة لتنمية المهارات الرقمية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحلية.
وينبق منه مجموعة من الاهداف الفرعية:
1- تحديد المتطلبات المعرفية اللازمة المتطلبات اللازمة لتنمية المهارات الرقمية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحلية.
2- تحديد المتطلبات المهارية اللازمة المتطلبات اللازمة لتنمية المهارات الرقمية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحلية.
3- تحديد المتطلبات القيمية اللازمة المتطلبات اللازمة لتنمية المهارات الرقمية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحلية.
4- تحديد المعوقات التي تحد من لتنمية المهارات الرقمية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحلية.
5- تحديد مقترحات تنمية المهارات الرقمية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحلية.
6- التوصل الي تصور مقترح من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لتنمية المهارات الرقمية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحلية.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:
تحاول الدراسة الي الاجابة علي تساؤل رئيسي يتمثل في : ما المتطلبات اللازمة لتنمية المهارات الرقمية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحلية؟
وينبق منه مجموعة من التساؤلات الفرعية الاتية:
1- ما المتطلبات المعرفية اللازمة المتطلبات اللازمة لتنمية المهارات الرقمية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحلية؟
2- ما المتطلبات المهارية اللازمة المتطلبات اللازمة لتنمية المهارات الرقمية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحلية؟
3- ما المتطلبات القيمية اللازمة المتطلبات اللازمة لتنمية المهارات الرقمية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحلية؟
4- ما المعوقات التي تحد من لتنمية المهارات الرقمية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحلية؟
5- ما مقترحات تنمية المهارات الرقمية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحلية؟
6- ما التصور المقترح من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لتنمية المهارات الرقمية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحلية؟
خامساً: مفاهيم الدراسة:
تستند الدراسة الحالية علي مجموعة من المفاهيم الاساسية الاتية:
1- مفهوم المتطلبات:
2- مفهوم المهارات الرقمية:
3- مفهوم الوحدات المحلية:
سادساً: المنطلقات النظرية للدراسة:
1- نظرية النسق الاجتماعي.
2- النظرية التطورية التكنولوجية.
سابعاً: الاجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة:- تنتمى الدراسة الراهنة الى الدراسات الوصفية.
2- المنهج المستخدم: اتساقاً مع نوع الدراسة وأهدافها سوف يتم الاعتماد علي استخدام منهج المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحلية, عددهم (150) مفردة.
3- خطة المعاينة:
- وحدة المعاينة: تمثلت وحدة المعاينة للدراسة في الاخصائي الاجتماعي العامل بالوحدات المحلية.
- إطار المعاينة: تم حصر الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحليةوبلغ عددهم(150) مفردة.
4- أدوات الدراسة:
أعتمدت الدراسة الحالية علي أداة واحدة لجمع البيانات وهي:
- استبيان للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحلية:
5- مجالات الدراسة:-
أ‌- المجال المكاني: تم تطبيق الدراسة الحالية بالوحدات المحلية التابعة لمحافظة اسيوط:
ب‌- المجال البشري: تمثل في الاخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحلية, وعددهم (150) مفردة
ت‌- المجال الزمني: وهي الفترة الزمنية المستغرقة لجمع البيانات من الميدان, هي الفترة من 15/2/2024 الي 15/3/2024.
ثامناً: نتائج الدراسة:
1- المتوسط الحسابي للمتطلبات ككل جاء في مستوي مرتفع بمتوسط حسابي بلغ(2.58), ودرجة نسبية (85.97%), وجاءت ترتيب هذه المتطلبات كما يلي: جاءت في الترتيب الاول المتطلبات المهارية بمتوسط حسابي(2.62) ودرجة نسبية(87,36%), يليه المتطلبات المعرفية بمتوسط حسابي (2.57) ودرجة نسبية (85.71%), يليه المتطلبات القيمية بمتوسط حسابي (2.55) ودرجة نسبية (84.84%).
2- المعوقات التي تحد من لتنمية المهارات الرقمية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحلية, جاءت في مستوي مرتفع بمجموع أوزان(3796) ومتوسط مرجح(2.53) وبقوة نسبية(84.36%).
3- المقترحات اللازمة لتنمية المهارات الرقمية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات المحلية, جاءت في مستوي مرتفع بمجموع أوزان(4057) ومتوسط مرجح(2.70) وبقوة نسبية( 90.16%).
تاسعاً: توصيات الدراسة:
1- زيادة المخصصات المالية لتنمية المهارات الرقمية للأخصائيين الاجتماعيين.
2- ينبغي تصميم برامج تدريبية متخصصة تعتمد على احتياجات الأخصائيين الاجتماعيين في المجال الرقمي.
3- ينبغي توفير التدريب على المهارات الأساسية في استخدام الحوسبة وتطبيقات الأوفيس والتواصل عبر الإنترنت، إلى جانب تعلم الأساسيات الفنية لاستخدام البرمجيات والتطبيقات الرقمية المتخصصة.
4- ينبغي دعم الأخصائيين الاجتماعيين للمضي قدمًا في تطوير مهاراتهم الرقمية من خلال التعلم المستمر والتدريب المستمر، مع توفير الموارد والدعم المالي والفني الضروري.
5- يجب تشجيع إنشاء شبكات التعلم والتواصل بين الأخصائيين الاجتماعيين في الوحدات المحلية وبين الجهات الأخرى المعنية.
6- ينبغي توفير تدريب وتوجيه حول القضايا الأخلاقية والقانونية المتعلقة بالاستخدام الأمثل للتكنولوجيا في مجال الخدمات الاجتماعية.
7- يجب توفير دعم فني وتقني كافٍ للأخصائيين الاجتماعيين لمساعدتهم على التعامل مع التحديات التقنية وحل المشكلات التقنية التي قد تواجههم في عملهم اليومي.
8- ينبغي تشجيع الأخصائيين الاجتماعيين على التجريب واعتماد التكنولوجيا الجديدة والحلول الإبداعية في مجال الخدمات الاجتماعية