Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استراتيجيات التنظيم المعرفي للانفعال وعلاقتها بقلق التصور المعرفي لدى طلاب كلية التربية المتفوقين دراسيا /
المؤلف
عبدالحكيم، ريهام نادي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام نادي محمد عبدالحكيم
مشرف / سيد عبدالعظيم محمد
مشرف / مصطفى خليل محمود عطا الله
الموضوع
الطلبة - علم نفس. علم النفس التربوى.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
145 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
3/7/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية - قسم الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 154

from 154

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على طبيعة العلاقات الارتباطية القائمة بين استراتيجيات التنظيم المعرفي للانفعال وقلق التصور المعرفي لدى طلاب كلية التربية المتفوقين دراسيًا، والكشف عن دلالة الفروق بين عينة الدراسة في كلا المتغيرين تبعاً لمتغيري الجنس والتخصص، وأخيرا تعرف مدى إسهام استراتيجيات التنظيم المعرفي للانفعال في التنبؤ بقلق التصور المعرفي لدى عينة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة الأساسية من(423) طالبًا وطالبة من طلاب كلية التربية المتفوقين دراسيًّا بواقع(211) طالبًا، و(212) طالبة بمتوسط عمري مقداره ( 20.6) سنة، وانحراف معياري قدره ( 0.49) ، وتم تطبيق أدوات الدراسة التالية: مقياس استراتيجيات التنظيم المعرفي للانفعال (إعداد: Garnefski,2001)، ( تعريب وتقنين: الباحثة)، ومقياس قلق التصور المعرفي (إعداد: الباحثة)، ، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًّا بين درجات أفراد العينة على مقياس استراتيجيات التنظيم المعرفي للانفعال وأبعاده ودرجاتهم على بعض أبعاد مقياس قلق التصور المعرفي والدرجة الكلية ، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطات درجات المتفوقين دراسيًّا على مقياس استراتيجيات التنظيم المعرفي للانفعال طبقًا للنوع(ذكر، أنثى)،والتخصص (أدبي، علمي) فيما عدا استراتيجيات إعادة التركيز الإيجابي، والتصور الكارثي للأحداث السلبية، ولوم الآخرين لصالح التخصص الأدبي، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطات درجات المتفوقين دراسيًّا على مقياس قلق التصور المعرفي طبقًا للنوع(ذكر، أنثى) فيما عدا صعوبة إدراك الوقائع اليومية وتفسيرها لصالح الإناث، ووجود فروق دالة إحصائيًّا تبعًا للتخصص (أدبي، علمي) بين أبعاد مقياس قلق التصور المعرفي فيما عدا صعوبة التنبؤ بالمستقبل لصالح التخصص الأدبي ، وأيضًا أسهمت بعض استراتيجيات التنظيم المعرفي للانفعال إسهامًا سالبًا دالًا إحصائيًّا في قلق التصور المعرفي لدى عينة الدراسة، وفي ضوء هذه النتائج صيغت مجموعة من التوصيات التربوية والبحوث المقترحة.