الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 107 |  |  |
| | | from | 107 | | |
Abstract
كان الهدف من هذه الدراسة هو دراسة التأثيرات الضارة للماربوفلوكساسين في جرذان سليمة وأخرى مصابة بالبكتيريا القولونية ودراسة التأثير الوقائي للكركمين على الكبد والكُلى. تضمنت الدراسة مجموعة مكونة من 25 فأرًا ذكرًا من جرذان ويستر البيضاء تزن 185-200 جرام. تم تقسيمهم إلى 5 مجموعات متساوية (5 جرذان لكل منهما).المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة): تم إعطاؤهم جرعة بالفم قدرها 0.2 ملليلتر من المحلول الملحي.المجموعة الثانية (الميكروب القولوني): تم إعطاء خمسة جرذان حقنة واحدة داخل الغشاء البروتوني من الميكروب القولوني (2 مل من 1×109 وحدة تشكيل مستعمرة/مل).المجموعة الثالثة (الماربوفلوكساسين + الميكروب القولوني): تم إعطاء خمسة جرذان برنامج علاجي من الماربوفلوكساسين عن طريق الفم (5 ملغم/كغم من وزن الجسم) لمدة خمسة أيام متتالية مرة واحدة يوميا بعد تلقي حقنة واحدة داخل الغشاء البروتوني من مستعمرة الميكروب القولوني ((2 مل من 1×109 وحدة تشكيل مستعمرة/مل).المجموعة الرابعة (الماربوفلوكساسين): تم إعطاء خمسة جرذان ماربوفلوكساسين عن طريق الفم (5 ملجم/كجم بالوزن) لمدة خمسة أيام متتالية مرة واحدة يوميا.المجموعة الخامسة (الماربوفلوكساسين + الميكروب القولوني + الكركمين): تمت معالجة خمسة جرذان من الميكروب القولوني عن طريق حقنة واحدة داخل الغشاء البروتوني قدرها 2 مل من 1×109 من وحدات تشكيل المستعمرة/مل. بعد ذلك، تلقت الجرذان جرعات بالفم من الكركمين (20 ملجم/كجم بالوزن) مرة واحدة يوميا لمدة 5 أيام متتالية مع اعطائها ماربوفلوكساسين عن طريق الفم (5 ملجم/كجم بالوزن) مرة واحدة يوميا وتم إعطاؤها لمدة خمسة أيام متتالية.تم الكشف عن عينات الدم في اليوم الأول والسابع والرابع عشر بعد العلاج للحصول على المصل من أجل الاختبارات الكيميائية الحيوية للكبد ووظائف الكلى وملف الدهون وعينات الهستوياثولوجي في اليوم الرابع عشر للكبد والكلى.وجدت هذه الدراسة وفقا لاختبارات وظائف الكبد، أنًه كان هناك زيادة كبيرة في أنشطة انزيم الالنين امينو ترانسفيريز واسبرتات امينو ترانسفيريز وانزبم الفوسفاتيز القلوي في الدم ، والبيليروبين الكلي، والبيليروبين المباشر في الدم. بينما كان هناك انخفاضاً في مستوى الألبومين في اليوم 1، 7، و14 بعد العلاج، بالمقارنة مع الجرذان غير المصابة والمعالجة بالماربوفلوكساسين (المجموعة 2) والجرذان المصابة بالميكروب القولوني سواءَ المعالجة بالماربوفلوكساسين أو غير المعالجة (المجموعة 2 والمجموعة 3).فيما يتعلق بنتائج اختبارات وظائف الكلى، كان هناك زيادة مهمة بشكل إحصائي في مستويات اليوريا والكرياتينين في الدم في المجموعات غير المصابة ومعالجة بالماربوفلوكساسين (المجموعة 4)، وغير المعالجة ومصابة بالميكروب القولوني (المجموعة 2) والمصابة ببكتيريا الميكروب القولوني ومعالجة بالماربوفلوكساسين (المجموعة 3) بالمقارنة مع الجرذان في المجموعة الضابطة. في حين أظهرت المجموعة المصابة ببكتيريا الميكروب القولوني ومعالجة بالماربوفلوكساسين والكركمين (المجموعة 5) انخفاضاً مهما بشكل إحصائي في اليوريا والكرياتينين في الدم بالمقارنة مع المجموعات غير المصابة المعالجة بالماربوفلوكساسين (المجموعة 4) سواءَ المعالجة بالماربوفلوكساسين أو غير المعالجة (المجموعة 2 والمجموعة 3)، تعود النتيجة إلى القيم الطبيعية كما هو الحال في المجموعة غير المصابة وغير المعالجة (المجموعة الضابطة). يمارس الكركمين تأثيرات وقائية على الكلى عن طريق تثبيط تراكم الدهون الكلوية والإجهاد التأكسدي من خلال الأدينوسين أحادي الفوسفات -بروتين كيناز النشط.أظهر كبد الجرذان الضابطة وريداً مركزياً طبيعياً وكانت المناطق البابية والخلايا الكبدية طبيعية. أظهر كبد الجرذان المصابة بالميكروب القولوني احتقانًا شديدًا في الوريد المركزي والجيوب الكبدية وتنكسًا ملحوظًا كالتنكس الحُبيبي والفجوي بالإضافة إلى نخر الخلايا الكبدية. ظهرت الخلايا الميتة إما بنواة مع زيادة وتكثف دائم للمادة الصبغية أو بدون أي بنية نووية. أظهرت مناطق البابية وذمة بابية، وانتشار الخلايا الطلائية للقناة الصفراوية مع الأقنية الصفراوية المتكونة حديثًا والأوعية الدموية البابية المحتقنة. أظهر كبد الجرذان المصابة بالميكروب القولوني والمعالجة بالماربوفلوكساسين استعادة جيدة للخلايا النسيجية الحشوية الكبدية مع تغيرات نخرية خفيفة فقط في الخلايا الكبدية المتناثرة واحتقان خفيف في الوريد المركزي. أظهرت المناطق البابية انتشارًا خفيفًا للخلايا الطلائية للقناة الصفراوية مع وجود وذمة خفيفة. أظهر فحص كبد الجرذان المصابة بالميكروب القولوني والتي قد عولجت بالكركمين والماربوفلوكساسين، توسعاً للجيوب الكبدية واحتقان الأوعية الدموية البابية وتغيرات تنكسية ونخرية خفيفة للخلايا الكبدية وعدد قليل من الخلايا الميتة المبرمجة ووذمة بابية خفيفة.أظهر الفحص الكُلوي للجرذان بالمجموعة الضابطة تركيباً نسيجياً طبيعياً للكُبيبات والأنابيب الكُلوية. أظهر الفحص الكُلوي للجرذان المصابة بالميكروب القولوني احتقانًا شديدًا في الأوعية الدموية الخلالية، وتنكسًا فجويًا ملحوظًا ونخرًا في الخلايا الطلائية الأنبوبية مع تجمع كُبيبي لبعض الكُبيبات المُدًمَرة. كان التورم الشديد والانحلال والنخر التخثري المنتشر في البطانات الطلائية الأنبوبية الكُلوية من النتائج الشائعة مع احتقان الأوعية الدموية الخلالية وانتشار الخلايا الالتهابية وحيدة النواة البؤرية. وقد لوحظ في جميعها تنكس فجوي منتشر، ونخر، وتقشر وسقوط ، والتغلُّظ النووي للبطانات الطلائية الأنبوبية. لوحظت صورة لالتهاب الكلية الخلالي الذي يتميز بتسلل الخلايا الالتهابية وحيدة النواة واحتقان الأوعية الخلالية ووجود خلايا طلائية أنبوبية متحللة ونخرية وتشكل اسطوانة بولية في تجويف بعض الأنابيب مع وجود مناطق نزفية.أظهر الفحص الكُلوي للجرذان المصابة بالميكروب القولوني والمعالجة بالماربوفلوكساسين احتقانًا متوسطًا في الأوعية الدموية الخلالية ودرجة معتدلة من التغيرات التنكسية والنخرية بالإضافة إلى عدد قليل من التقشرات وسقوط في الخلايا الطلائية الأنبوبية. وقد لوحظ احتقان خفيف في الأوعية الدموية الخلالية مع ظهور كُبيبات نادرة مع تجمع كُبيبي لبعض الكُبيبات المُدًمَرة. أظهر الفحص الكُلوي للجرذان المصابة بالميكروب القولوني والتي تم علاجها بالكركمين والماربوفلوكساسين احتقانًا خفيفًا في الأوعية الدموية بين الأنابيب، وتغيرات تنكسية ونخرية خفيفة في الخلايا الطلائية الأنبوبية الكُلوية، وعدد قليل جدًا من الخلايا المتقشرة وتكوين اسطوانة بولية حبيبية في تجويف عدد قليل من الأنابيب.يسبب الماربوفلوكساسين بعض الآثار الضارة على الكبد والكٌلى، كما أن إعطاء الكركمين يمكن أن يقي من ذلك.الهدف من الدراسة:دراسة الاثار الناتجة عن تناول عقار الماربوفلوكساسين علي الكبد والكلي ودراسة تأثير الكوركمين الوقائي من تلك الاثار.