Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج إرشادي انتقائي في تحسين مستوى الوجود النفسي الأفضل وخفض مستوى القابلية للاستهواء لدي طلاب المرحلة الثانوية /
المؤلف
مرسي، محمد محمود مصطفي .
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمود مصطفي مرسي
مشرف / صلاح فؤاد مكاوي
مشرف / سالي صلاح عنتر
مشرف / اشرف محمد عبدالحميد
الموضوع
المرحلة الثانوية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
271ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
3/7/2024
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 7

from 7

المستخلص

ظاهرة القابلية للاستهواء من تلك الظواهر الملاحظ تزايد حجمها ووضوح خطرها على الأفراد، حيث يتم استهواء الأفراد من قبل مصادر عدة، والخطر الأعظم هنا أن القابلية للاستهواء تضع الفرد تحت تأثير الآخرين، فيضمحل وجوده ويستبدل بوجود من يؤثر عليه، فيكون على استعداد كبير للتأثر بما يسمعه من الآخرين، فيغير من آراءه وأفكاره واتجاهاته حسب رغباتوأفكارواتجاهات الاخرين، ومن أهم الركائز لتدعيم الطلابلمواجهة الاستهواء، معتمدين على أنفسهم في تلك المواجهة، هو أن يتمتع الطالببمستوي جيد من الوجود النفسي الأفضل، فهذا الأمر يؤكد على ايجابية الشخصية الإنسانية، وقدرتها على التعامل الكفء مع اقصى ظروف الحياة المحيطة، كما أنه يعمل على توجيه وتنشيط سلوك الطالب، وشعوره بالاستقلاليةوالقدرة على تحقيق ذاته وتوكيدها، وتشير الأطر النظرية أن من يتمتع بمستوي عالي من الوجود النفسي الأفضل لا يقع فريسة للتيارات الاستهوائية، وكان من الصعب اختراق وجوده وكيانه من أي مصدر استهوائي.
لذلك استنتج الباحث أنه يمكن مواجهة استهواء بتحسين الوجود النفسي الأفضل للطالب، وذلك باستخدام الإرشاد الانتقائي، بانتقاء أنسبالفنيات والأساليب لمشاكلالطلاب، ولتشكيل أنسب نظام شامل متكامل لفهم الطالب على الوجه الأكمل.
مشكلة الدراسة :
جاءت هذه الدراسة كمحاولة من الباحث لاستجلاء فعالية برنامج إرشادي انتقائي ينبثق من مداخل نظرية مختلفة في تحسين مستوى الوجود النفسي الأفضل وخفض مستوى القابلية للاستهواء لدي طلاب المرحلة الثانوية، مما يساهم في تحقيق أعلى مستويات الصحة النفسية.
ويمكن بلورة إشكالية الدراسة وصياغتها في السؤال الرئيس التالي :
ما مدى فعالية برنامج إرشادي انتقائي في تحسين مستوى الوجود النفسي الأفضل وخفض مستوى القابلية للاستهواء لدي طلاب المرحلة الثانوية ؟
ويتفرع من السؤال الرئيس عدة أسئلة فرعية كالتالي :
1- ما الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسات البنائية على مقياس الوجود النفسي الأفضل؟
2- ما الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسات البنائية على مقياس القابلية للاستهواء؟
3- ما الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الوجود النفسي الأفضل؟
4- ما الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي على مقياس الوجود النفسي الأفضل ؟
5- ما الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس القابلية للاستهواء؟
6- ما الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي على مقياس القابلية للاستهواء؟
7- ما الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الوجود النفسي الأفضل ؟
8- ما الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس القابلية للاستهواء؟
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى تصميم برنامج إرشادي انتقائي لمساعدة طلاب المرحلة الثانوية في تحسين مستوى الوجود النفسي الأفضل بوصفه أحد مفاهيم علم النفس الإيجابي والذي لم يتم تناوله في الدراسات العربية الصورة المطلوبة حتى الآن، وخفض مستوى القابلية للاستهواء لدي هؤلاء الطلاب كهدف أساسي ينبثق منه الأهداف الفرعية التالية :
1- اختبارفعالية برنامج إرشادي انتقائي في تحسين مستوى الوجود النفسي الأفضل وخفض مستوى القابلية للاستهواء لدي طلاب المرحلة الثانوية بعد التطبيق والمتابعة .
2- تحسين مستوى الوجود النفسي الأفضل لدى طلاب المرحلة الثانوية من خلال البرنامج الإرشاديالانتقائي.
3- التصدي لظاهرة استهواء الطلاب من خلال البرنامج الإرشاديالانتقائي.
4- التحقق من مدى استمرارية فعالية البرنامج الإرشادي الانتقائي في تحسين مستوى الوجود النفسي الأفضل وخفض مستوى القابلية للاستهواء لدي أفراد عينة الدراسة بعد انتهاء الجلسات الإرشادية وأثناء فترة المتابعة.
أهمية الدراسة :تستمد الدراسة الحالية أهميتها من حيوية الموضوع الذي تتصدى لدراسته، وذلك على المستويين النظري والتطبيقي، ويتبين ذلك من خلال ما يلي :
أولاً : الأهمية النظرية:تظهر أهمية الدراسة النظرية في الآتي:
1- ما توفره من معلومات وبيانات نظرية للمتخصصين والمهتمين بمجال الصحة النفسية.
2- إضافة إطار نظري للتراث الأدبي والسيكولوجي عن كل من الإرشاد الانتقائي، والوجود النفسي الأفضل والقابلية للاستهواء.
3- إلقاء الضوء على الدور الهام للوجود النفسي الأفضل كمفهوم هام دال على الصحة النفسية للفرد وماله من تأثير إيجابي على حياة الطالب في جميع المناحي التعليمية، والتربوية، والشخصية، والاجتماعية.
4- أهمية العينة التي تستخدمها هذه الدراسة والتي تقع في مرحلة المراهقة، تلك المرحلة التي لها من الأهمية النفسية والتربوية والاجتماعية ما يجعلها جديرة بأن تكون موضع اهتمام الباحثين، نظرًا لكون هذه الشريحة تمثل روح الأمة، وأملها، وأساس تقدمها، ورقيها.
ثانيا: الأهمية التطبيقية: تتمثل الأهمية التطبيقية لهذه الدراسة في الآتي:
1- تقديم برنامج إرشادي انتقائي في تحسين مستوى الوجود النفسي الأفضل وخفض مستوى القابلية للاستهواء.
2- تظهر أهمية الدراسة في أنها تكشف عما وراء السلوكيات السلبية للطلاب.
3- إعداد مقياس الوجود النفسي الأفضل مما يعد إضافة للمكتبة العربية يمكن الاسترشاد بهما مستقبلا في دراسات آخري.
4- تقديم فنيات الإرشاد الانتقائي وبعض الأنشطة التي يمكن للباحثين والمهتمين الاستفادة منها.
5- تقديم توصيات ومقترحات مترتبة على نتائج الدراسة.
افتراضات الدراسة :
الافتراضالأول: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسات البنائية عند تطبيق البرنامج على مقياس الوجود النفسي الأفضل لصالح القياسات البعدية.
الافتراضالثاني : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسات البنائية عند تطبيق البرنامج على مقياس القابلية للاستهواءلصالح القياسات البعدية.
الافتراضالثالث: توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الوجود النفسي الأفضل لصالح القياس البعدي.
الافتراضالرابع: توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس الوجود النفسي الأفضل لصالح المجموعة التجريبية.
الافتراضالخامس: توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس القابلية للاستهواء لصالح القياس البعدي.
الافتراضالسادس:توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس القابلية للاستهواء لصالح المجموعة التجريبية.
الافتراضالسابع:لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الوجود النفسي الأفضل.
الافتراضالثامن:لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس القابلية للاستهواء.
عينة الدراسة :
تكونت العينة الاساسيةمن (150) طالب وطالبة بالمرحلة الثانوية بالتعليم العام، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية من طلاب المرحلة الثانوية بإدارة فايد التعليمية، تتراوح أعمارهم من(16-18) عاماً، بمتوسط عمر(17.28)عام، وانحراف معياري قدره(0.459)، وذلك في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2022-2023م، وتم اختيار الطلاب من الأرباعي الأدنى للوجود النفسي الأفضل، وفي نفس الوقت يسجلون أعلى الدرجات على مقياس القابلية للاستهواء، وكانت العينة النهائية المشاركة بالبرنامج(20) من الطلاب، تتراوح أعمارهم ما بين(18:16)عام، بمتوسط عمر (17.34) عاما، وانحراف معياري قدره (3.135).
أدوات الدراسة :
1. مقياس الوجود النفسي الأفضل (إعداد: الباحث)
2. مقياس القابلية للاستهواء (إعداد: محمد مصطفي 2021)
3. البرنامج الإرشادي الانتقائي (اعداد: الباحث)
الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة :
1- اختبار مان ويتني(Mann-WhitneyTest) لمعرفة الفروق بين المجموعة التجريبية والضابطة.
2- اختبار ويلكوكسون(Wilcoxon Test) لمعرفة الفروق بين القياس القبلي والقياس البعدي، والفروق بين القياس البعدي والقياس التتبعي.
3- اختبار كروسكال والاس (Kruskal-Wallis Test) لمعرفة الفروق بين القياس والقياسات البنائية.
نتائج الدراسة :
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسات البنائية عند تطبيق البرنامج على مقياس الوجود النفسي الأفضل لصالح القياسات البعدية
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسات البنائية عند تطبيق البرنامج على مقياس القابلية للاستهواءلصالح القياسات البعدية.
3. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الوجود النفسي الأفضل لصالح القياس البعدي.
4. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس الوجود النفسي الأفضل لصالح المجموعة التجريبية.
5. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس القابلية للاستهواء لصالح القياس البعدي.
6. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس القابلية للاستهواء لصالح المجموعة التجريبية.
7. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الوجود النفسي الأفضل.
8. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس القابلية للاستهواء.