الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 162 |  |  |
| | | from | 162 | | |
Abstract
مرض حصوات المسالك البولية شائع ويشكل عبئًا كبيرًا على الرعاية الصحية لدى السكان في سن العمل. يميل معظم المرضى إلى ظهور الأعراض بين 30-60 سنة . وترتبط حصوات المسالك البولية بمعدلات تكرار تصل إلى 50-70٪ بعد 10 سنوات . يعتمد تكرار الحصوات على العوامل الجغرافية ، والمناخية ، والعرقية ، والغذائية ، والوراثية ، لذلك من المرجح أن يتعرض المرضى للتصوير المتكرر. منذ إدخال التصوير المقطعي المحوسب غير المعزز في التسعينيات ، أصبح الأداة المرجعية لتشخيص المغص الكلوي . هذا لأن التصوير المقطعي المحوسب له العديد من المزايا. إنه سريع ، ولا يتطلب إعطاء مادة التباين باليود في الوريد ، ولديه قدرات تشخيصية عالية ، ويساعد على استبعاد الحالات الأخرى التي تشبه سريريًا المغص الكلوي ، ويوفر معلومات مباشرة تتعلق بالحجم وقيمة توهين حصوات المسالك البولية. وتساعد على التنبؤ بمرور الحصوات العفوي. ومع ذلك ، فإن القيد الرئيسي له هو جرعة الإشعاع التي تُعطى للمريض ، خاصة وأن مرض حصوات المسالك البولية يميل إلى الانتكاس ويؤثر بشكل أساسي على الشباب. كاتز وآخرون أفادوا أن 4٪ من المرضى الذين خضعوا للتصوير المقطعي المحوسب للمغص الكلوي المشتبه به قد خضعوا على الأقل لثلاث فحوصات بالتصوير المقطعي المحوسب لنفس المؤشر ، بجرعات متراكمة تتراوح من 20 إلى 154 ملي سيفرت. ركزت الجهود الأخيرة على تعديل جرعة التصوير المقطعي المحوسب في محاولة لمنع الآثار الصحية غير المرغوب فيها على المدى الطويل (مثل السرطان). لمعالجة هذا الأمر ، وصفت العديد من الدراسات البروتوكولات المختصرة لـلتصوير المقطعي للكشف عن الحصوات. تختلف الجرعات من تلك التي تعتبر جرعة منخفضة (بجرعات أقل من 3.5 ملي سيفرت) إلى جرعة منخفضة للغاية (بجرعات أقل من 1.9 ملي سيفرت). يعتبر المغص الكلوي مناسبًا بشكل خاص للجرعة المنخفضة من التصوير المقطعي المحوسب بسبب التباين التلقائي الممتاز بين معظم حصوات المسالك البولية التي تكون مفرطة التوهج تلقائيًا (بين 200 و 2800 هكتار) والأنسجة الرخوة المحيطة بها. وبالتالي ، حتى لو كان تقليل الجرعة كبيرًا ، فإن التباين العالي بشكل طبيعي بين حصوات المسالك البولية والأنسجة الرخوة المحيطة يمنع الكثير من التدهور في نسبة التباين إلى الضوضاء مع الحفاظ على الأداء التشخيصي الجيد.