الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 140 |  |  |
| | | from | 140 | | |
Abstract
يُعد التقييم السابق للتدخل الجراحي فيما يتعلق بنطاق الاختلافات التشريحيه المختلفة في الشرايين الكبدية والحالات المتكررة المحددة لها ذو أهمية كبيرة عند تخطيط وأداء الإجراءات التداخلية داخل الأوعية الدموية للمرضى المصابين بسرطان الخلايا الكبدية.
تمثل سرطان الخلايا الكبدية الورم الخبيث الأكثر شيوعًا بالكبد. وعلى الرغم من تأييد العديد من الخيارات العلاجية، فقد تم إجراء الانصمام الكيميائي الشرياني عبر القسطرة بشكل خاص على نطاق واسع في علاج سرطان الخلايا الكبدية. ومع ذلك، يمثل تصوير الأوعية الدموية بالكبد وتصوير الوَريدِ البابِي إجراء ضروري من أجل تقييم أهمية وتعدد بحالات سرطان الخلايا الكبدية وحالة الوَريد البابِي الديناميكية الدموية. وبعد ذلك، يمثل الانصمام الكيميائي الشرياني عبر القسطرة الطريقة العلاجية الأولية. ويجب أن تؤخذ على محمل الجد إمكانية حدوث مضاعفات غير مستهدفة بالأعضاء أثناء إجراء الانصمام الكيميائي الشرياني عبر القسطرة (مثال: الإصابة بالتهاب المرارة الإقفاري واحتشاء الطحال وآفات الغشاء المخاطي المعدي المعوي والانصمام الرئوي والاحتشاء وإصابة الحبل الشوكي والآفات الجلدية الإقفارية). لذا، يمثل الفهم الشامل للاختلافات التشريحية والسمات الديناميكية الدموية للشريان الكبدي والوريد البابي المبادرة عند تنفيذ الإجراء العلاجي الناجح لسرطان الخلايا الكبدية عن طريق الانصمام الكيميائي الشرياني عبر القسطرة.
إن الاختلافات التشريحية للشرايين الكبدية شائعة. وقد استبدل تصوير الأوعية عبر التصوير المقطعي المحوسب متعدد الكواشف تصوير الأوعية الدموية بالطرح الرقمي التداخلي من أجل الإجراءات التشخيصية لتشريح الأوعية الدموية. فيكون التصوير المقطعي المحوسب متعدد الكواشف متوافر بسهولة وله دقة مكانية عالية، وهو أسرع وأقل تداخلاً عند مقارنته بتصوير الأوعية الدموية بالطرح الرقمي. ويتم في الغالب الإبقاء على تصوير الأوعية الدموية بالطرح الرقمي في النتائج القاطعة للتصوير المقطعي المحوسب (الأشعة المقطعية) للأوعية الدموية في المرضى الذين يشتبه بشدة في تعرضهم لإصابات الأوعية الدموية ومن أجل الأغراض العلاجية.
تُعد معرفة تشريح الأوعية الدموية الكبدية ذات أهمية كبيرة لأخصائيي الأشعة التداخلية والجراحين لإجراء التدخل البطني. حيث تسبب التغييرات الموجودة في مراحل مختلفة من التطور الجنيني اختلافات كبيرة في الأوعية الدموية. وبالنسبة للمرضى المصابين بسرطان الخلايا الكبدية الخاضعين لإجراء الانصمام الكيميائي الشرياني عبر القسطرة، تعد المعرفة التفصيلية لتشريح الشجرة الشريانية ضرورية لتحقيق التحويل الكامل لآفة الدم الوردي إلى الدم الشرياني ويجب تحديده قبل تنفيذ الإجراء.
وبالتالي، سوف يعمل تشريح الأوعية الدموية الكلاسيكي كدليل لفهم إمداد الأوعية الدموية للآفة. وفي حالات الاختلافات التشريحية، يمكن أن تتلقى الفصوص الكبدية إمدادات الدم من الأوعية الدموية الأخرى كملحقات تحدث بالإضافة إلى إمدادات الدم التقليدية أو كطريقة بديلة تمثل الإمداد الشرياني الأساسي الوحيد لفص الكبد.