Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية الإرشاد بالمعنى في خفض مستوى الخوف المرضي وأثره على تحسين معنى الحياة في ظل جائحة كورونا لدى طالبات الجامعة /
المؤلف
الأسيوطي، رحاب حسن محمد حسين .
هيئة الاعداد
باحث / رحاب حسن محمد حسين الأسيوطي
مشرف / صلاح فؤاد مكاوي
مشرف / بديعة حبيب بنهان
مشرف / مروة محمد أبو الفتوح
الموضوع
الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
231ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
12/9/2023
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 340

from 340

المستخلص

تعدالمرحلةالجامعيةمنأكثرالمراحلالتيتتميزبتغيراتفسيولوجيةونفسية،منشأنهاأنتولدلدىالفردالعديدمنالضغوطوالصراعاتوالاضطراباتالنفسيةكالشعورباليأسوالقلـقوالاكتئابوالاغترابوالوحدةالنفسيةوالجناح،وتزدادحدةهذهالاضطراباتويتضاعفأثرها؛نظرًالماشهدتهالمجتمعاتفيالآونةالأخيرةمنتحولاتاجتماعيةواقتصاديةوسياسيةمتلاحقة،فيعانيالشبابالجامعيبصفةعامةمنالعديدمنالاضطراباتالنفسية؛ فهي المرحلة التي يقوم فيها الشباب ببناء مفاهيمه وعلاقاته وحياته، وشعوره بالنُضج، إلا أنالشباب في هذه المرحلة بحاجة ماسة للتوجيه والإرشاد وهي مرحلة حرجة، وبسبب كثرة الضغوط التي تقع على عاتقه، قد يُصاب بالخوف والقلق والإحباط والفشل وعدم الارتقاء للمرحلة الأخرى عند شعوره بهذا الخوف، كما أنه يجعله يمُر بضغوط شديدة قد تؤثر سلبًا على مجرى حياته، ولاشك ان طُلاب الجامعة هم من أكثر الفئات الاجتماعية تفاعُلية وتأثرًا بالحراك والأحداث الإجتماعية والإقتصادية والثقافية؛ فقد وجدو أنفسهم وبدون استعداد مُسبق وجهًا لوجه أمام ما يعرف بالتعليم الإلكتروني، وقد تجاوز التعليم عن بُعد مع انتشار فيروس كورونا المُستجد المؤسسات التربوية ليُمثل ظاهرة إجتماعية على كافة المُستويات المحلية والعالمية فقد أصبح قلقًا مُشتركًا للمُجتمع البشري كله؛ فهناك الكثير من طلاب الجامعة بات أسيراً لمشاعر الخوف المُتعلقة بإحتمالية أن يكون هو السبب في نقل العدوى إلى أفراد أسرته، فوجدوا أنفسهم أمام مُستقبل غامض ومجهول وأحداث متصاعدة.
ولقد أوضحت العديد من الدراسات وجود تأثيرات نفسية مُباشرة لانتشار وباء فيرس كورونا، حيثُ أشارت إلى أن تفشي الوباء تسبب في انتشار العديد من الاضطرابات مثل الأكتئاب والخوف والقلق واضطراب ما بعد الصدمة واضطراب الضغوط الحاد بالإضافة لأنتشار الأفكار الإنتحارية ووصمة العار لمن يُصاب بالوباء، واضطرابات النوم والضيق والإرهاق النفسي بالإضافة إلى ذلك انتشار الخوف المرضي من الوباء نفسه، على الرغم من أن الخوف المرضي يُمكن أن يكون استجابة طبيعية وتكيُفية في ظروف الأزمات مثل الوباء.
فكان من المهم تبني الإرشاد بالمعنى الذي يشير إلى مخاطبة عقل صاحب المشكلة على اعتبار ان العقل قوة بشرية مضادة للإنفعال أو العاطفة، ويعتمد الإرشاد بالمعنى على وجود مجموعة من الخطوات هي تُبصر صاحب المُشكلة بمجموعة من المعاني التي يفتقر إليها وسببت له المُشكلة وتعويد صاحب المُشكلة على تحمُل المعنى وتوظيف الإرادة وتحمُل المسئولية ثم المُشاركة في صنع القرار واتخاذه.
مشكلة الدراسة:يُمكن صياغة مُشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيس التالي:
ما مدى فعالية الارشاد بالمعنى في خفض مُستوى الخوف المرضي وأثره على تحسين معنى الحياة في ظل جائحة كورونا لدى طالبات الجامعة.
كما يتفرع منه عدة أسئلة كالتالي:
1- هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على أبعاد مقياس الخوف المرضي والدرجة الكلية ؟
2- هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على أبعاد مقياس معنى الحياةوالدرجة الكلية ؟
3- هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعديعلى أبعاد مقياس الخوف المرضيوالدرجة الكلية ؟
4- هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي على أبعاد مقياس معنى الحياةوالدرجة الكلية ؟
5-هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على أبعاد مقياس الخوف المرضيوالدرجة الكلية ؟
6- هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على أبعاد مقياس معنى الحياةوالدرجة الكلية ؟
7- هل توجد فروق في ديناميات الشخصية بين الحالات الطرفية(المنخفضة- المرتفعة) على مقياس الخوف المرضي ومعنى الحياة لدى حالتي الدراسة الإكلينيكيةقبل وبعد تطبيق البرنامج الإرشادي؟
ثانيًا: أهداف الدراسة:تهُدف الدراسة الحالية إلى:
1- تحديد مستوى كلاً من الخوف المرضيومعنى الحياة لدى طالبات الجامعة في ظل جائحة كورونا.
2- التحقُق من مدى فعالية الإرشاد بالمعنى في خفض مُستوى الخوف المرضي وأثره تحسين معنى الحياة لدى طالبات الجامعة.
3- التحقق من مدى استمرار تأثير البرنامج علىتحسين معنى الحياة وخفض مُستوى الخوف المرضي لدى طالبات الجامعة.
4- الكشف عن ديناميات الشخصية لدي الحالات الطرفية من مرتفعي الخوف المرضي، ومنخفضي معنى الحياة.
ثالثًا: أهمية الدراسة:
تكمُن أهمية الدراسة الحالية فيما يلي:
الأهمية النظرية:
1- تُعد دراسة مُشكلة انخفاض معنى الحياة لطالبات الجامعة في ظل جائحة كورونا من الضروريات للعناية بالصحة النفسية والإتزان النفسي لديهن ومساعدتهن للتمتع بحالة نفسية سليمة في المُستقبل إعادة غرس الهدف من الحياة والتعويض عن بعض الخبرات السلبية الأسرية والاجتماعية.
2- تستمد الدراسة الحالية أهميتها من خلال تناولها لطالبات الجامعة وبالأخص طالبات كُلية التربية وكُلية الآداب، وتكمُن الأهمية بأن المرحلة الجامعية تتخللها العديد من الصراعات والضغوطات الحياتية بسبب انتشار فيروس كورونا.
3- إثراء المكتبة العربية بدراسةتتناول الخوف المرضي في ظل جائحة كورونا وقياس أثره على خفض معنى الحياة لدى طالبات الجامعة.
الأهمية التطبيقية:
1- ثراء المكتبة السيكولوجية بمقياس الخوف المرضي، ومقياس معنى الحياة، واستمارة المقابلة الإكلينيكية الذي يمكن تطبيقهممنقبلالمرشدينالتربويينوالعاملينفيمجالالرعايةالنفسية.
2- توفير دليل استرشادي للعاملين في مجال الإرشاد النفسي عن أهمية الإرشاد بالمعنى في خفض الخوف المرضى من وباء كورونا لمن سبق اُصيب بالكورونا أو من لم يسبق له الإصابة، وكذلك توفير دليل لتحسين معنى الحياة لديهم.
3- تسهم الدراسة في خفض مستوى الخوف المرضي وتحسين معنى الحياة لدى طالبات الجامعة لحمايتهم من الإحباطات والاضطرابات والأزمات النفسية المستقبلية لطالبات الجامعة وتقديمهن للمجتمع وسوق العمل كأفراد صالحين قادرين على الإنتاج.
4- تُوجه الدراسة المسؤولين والمهتمينبالمجال النفسي والتربوي في وضع خطط إرشادية ووقائية لطالبات الجامعة لمواجهة ما يتعرضن له من مُشكلات نفسية أخرى.
5- مُساعدة طالبات الجامعة على التدرُب على خفض الخوف لديهن والتمتُع بقدر مُناسب من الثقة.
6- تقدم الدراسة بجانب الجزء السيكومتري دراسة اكلينيكية تكمُن أهميتها في التعمُق في فهم الشخصية من جميع جوانبها والتوصل إلى الأسباب الكامنة للتشخيص الدقيق للمشكلة ومن ثم تقديم الإرشاد المُناسب.
منهج الدراسة:
تعد هذه الدراسة دراسة سيكومترية إكلينيكية،حيث استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي (ذو المجموعتين)، والذي يختبر فعالية برنامج إرشادي بالمعنى(مُتغيرمُستقل) في خفض مستوى الخوف المرضيوأثره على تحسينمعنى الحياة (مُتغير تابع) في ظل جائحة كورونا لدى طالبات الجامعة، مع الاستعانة بالمنهج الكلينيكي لمناسبتهما لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة:
تكونت العينة السيكومتريةمن (٢٠) من طالبات كلية التربية وكلية الآداب بجامعة قناة السويس، وتم تقسيمهم بالتساوي إلى مجموعتين(مجموعة تجريبية- مجموعة ضابطة)، كما تكونت العينة الكلينيكيةمن حالتان وفقًا لدرجاتهُماعلى مقياس الخوف المرضي، ومقياس معنى الحياة.
أدوات الدراسة:تستخدم الدراسة الحالية الأدوات السيكومترية والكلينيكية التالية:
١- الأدوات والمقاييس السيكومترية وتتمثل فيما يلي:
أ‌- مقياس الخوف المرضي لطالبات الجامعة(إعداد/ الباحثة)
ب‌- مقياس معنى الحياة لطالبات الجامعة (إعداد/ الباحثة)
ج- برنامج الإرشاد بالمعنى لطالبات الجامعة (إعداد/ الباحثة)
د- استمارة تقييم المجموعة الإرشادية للجلسات(إعداد الباحثة)
هـ- استمارة تقييم المجموعة الإرشادية للبرنامج كَكُل(إعداد الباحثة)
2- الأدوات والمقاييس الكلينيكية وتتمثل فيما يلي:
أ‌- استمارة المُقابلة الكلينيكية (إعداد/ الباحثة)
ب‌- اختبار تفهُم الموضوع للراشدين (بيللاك ليوبولد، ترجمة:محمد خطاب،2017)
نتائج الدراسة: توصلت نتائج الدراسة إلى:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مُتوسطي رُتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على أبعاد مقياس الخوف المرضي والدرجة الكلية لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مُتوسطي رُتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على أبعاد مقياس معنى الحياةوالدرجة الكلية لصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مُتوسطي رُتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي على أبعاد مقياس الخوف المرضيوالدرجة الكليةلصالح المجموعة التجريبية.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي على أبعاد مقياس معنى الحياة والدرجة الكليةلصالح المجموعة التجريبية.
5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مُتوسطي رتب درجات افراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعى على أبعاد مقياس الخوف المرضي والدرجة الكلية للمقياس.
6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعى على أبعاد مقياس معنى الحياةوالدرجة الكلية للمقياس.
7 - توجد فروق في ديناميات الشخصية بين الحالات الطرفية(المنخفضة- المرتفعة) على مقياس الخوف المرضي ومعنى الحياة لدى حالات الدراسة الإكلينيكيةقبل وبعد تطبيق البرنامج الإرشاديلصالح القياس البعدي.