Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور منظمات المجتمع المدني في حل بعض المشكلات المجتمعية الريفية بمحافظة أسيوط/
المؤلف
عبدالحي, محمود صميدة.
هيئة الاعداد
باحث / محمود صميدة.
مشرف / مصطفي حمدي أحمد غانم,
مناقش / محمد جمال الدين عبد الرحمن راشد
مناقش / راندا يوسف محمد سلطان.
الموضوع
إجتماع ريفي.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
153ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
الناشر
تاريخ الإجازة
16/5/2024
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - المجتمع الريفى والارشاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 172

from 172

المستخلص

المقدمة والمشكلة البحثية:
تعد منظمات المجتمع المدني واحدة من أهم القوى المحركة للتنمية من خلال تقوية المجتمعات المحلية وتمكينها، كما أن لها دورًا كبيرًا في بناء القدرات وتنمية المهارات، والتدريب بمختلف المجالات التنموية (عثمان وآخرون، 2012: 69)، فهذه المنظمات بمثابة رافعة حقيقية وأساسية لدورها التنموي في المجتمعات الريفية (تقرير التنمية الإنسانية العربية، 2002)، حيث تقوم هذه المنظمات بتقديم يد العون والمساعدة للمتعطلين عن العمل، من خلال تدريبهم وتأهليهم وتقديم لهم النصح والإرشاد، مما يمكنهم من الإقبال على سوق العمل، لذلك فإن كثيرًا من الدول المتقدمة تشجع وتدعم وجود مثل هذه المنظمات غير الحكومية، والتي تؤثر إيجابيًا في حياة الأفراد، بل في تقدم المجتمع ورقيه، وفي كثير من مناحي الحياة الاجتماعية، والاقتصادية، والتعليمية، والثقافية، والصحية وغيرها(ملحم، 2017: 11).
شهدت السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في دور منظمات المجتمع المدني، لما لها من دور مهم، حيث أنها ساهمت في تقليل الفجوة بين القطاع الخاص والحكومي، و قد ساهم نجاح هذه المنظمات في مساعدة الحكومات على زيادة الاهتمام بها(الحارثي، 2018 :1)، لذلك أصبحت الدول تحتضن منظمات المجتمع المدني، إيمانًا بأهميتها، وبضرورة معايشة الشعوب التي تطلب المساعدة، وحيث إن المجتمع القوي هو ذلك المجتمع الذي يكون فيه الأفراد أكثر وعيًا بحقوقهم وواجباتهم، مما يمنحهم القوة الدافعة في مواجهة مشكلاتهم والسعي لحل قضاياهم (عبدالحي، 2014: 1).

والريف المصري مر بكثير من الظروف التي أدت إلى تخلفه، بالإضافة إلي التركيز على الخدمات الموجهـة للحضر، فقد اتسعت الفجوة بينهم؛ مما أدى إلى شعور أهالي الريف بالعزلة، وذلك نتيجـة إلي عدم توفير كثير من الخدمات داخل المجتمع الريفي، وعلى الرغم مما عانى منه الريف المصري من الكثير من ممارسات التجاهل والإهمـال طوال تاريخه الطويل، فهو سيظل العمود الفقري للمجتمع المصري، وإذا كانت مصر تتطلع لغد أفضل يتحقق فيه مستوى أعلى من الرفاهية لأبنائها، فلابد مـن الاعتراف بأن تحقيق هذا لن يبدأ إلا من القرية، وبناءً على ذلك سعت الحكومة للوصول إلـي رفع مستوى الريف عن طريق إجراء خطط تنموية طموحة.
ومع ظهور الكثير من المشكلات التي لا تستطيع الدولة مواجهتها بمفردها، هنا أدركت الدولة أنها تحتاج إلي جهة فعالة تعتمد عليها في حل هذه المشكلات، لذلك بدأت تتجه وتدعم منظمات المجتمع المدني باعتبارها مصدر فعال يعتمد عليه في مواجهة الكثير من المشكلات التي يعاني منها الريف، باعتبارها مكملة ومساعدة للدولة، حيث أن التغيرات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية التي تشهدها المجتمعات أدت إلى تزايد الاهتمام بدور منظمات المجتمع المدني لاسيما الجمعيات الأهلية المحلية، والتي من أهمها في منطقة الدراسة جمعيات تنمية المجتمع لما لها من دور مهم في الأنشطة التنموية.
حيث أن التغيرات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية التي تشهدها المجتمعات أدت إلى تزايد الاهتمام بدور منظمات المجتمع المدني، ولاسيما الجمعيات الأهلية المحلية والتي من أهمها في منطقة الدراسة جمعيات تنمية المجتمع لما لها من دور مهم في الأنشطة التنموية، كما أنها قادرة علي التعامل مع الأفراد بشكل أكثر مرونة من المؤسسات الحكومية، كما إنها أكثر قربًا من الفئات الأكثر احتياجًا، على الرغم من تشجيع الحكومة لتلك الجمعيات إلا أنها يواجهها الكثير من المشكلات؛ لذلك تكشف هذه الدراسة عن المجالات التي تهتم بها تلك الجمعيات، ودورها في حل المشكلات، والتحديات التي تواجهها، والمقترحات اللازمة التي تساعد في تفعيل دورها وذلك من وجهة نظر الأعضاء والمستفيدين.
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلي تحديد دور منظمات المجتمع المدني في حل بعض المشكلات المجتمعية الريفية بمحافظة أسيوط. ومن هذا الهدف الرئيس تنبثق منه مجموعة الأهداف الفرعية الآتية:
1ـ التعرف على بعض المعلومات الخاصة والمتعلقة بالجمعيات من وجهة نظر الأعضاء والمستفيدين.
2ـ التعرف على أهم المجالات التي تهتم بها الجمعيات من وجهة نظر الأعضاء والمستفيدين.
3ـ التعرف على دور الجمعيات الأهلية في حل المشكلات كالمشكلة التعليمية، والصحية، والشباب الريفي، والمرأة الريفية، والمشكلة السكانية، ومشروعات النظافة، والصرف الصحي وترشيد الاستهلاك من وجهة نظر الأعضاء والمستفيدين.
4ـ التعرف على المعوقات التي تواجه الجمعيات الأهلية في القيام بعملها من وجهة نظر الأعضاء والمستفيدين.
5ـ التعرف على المقترحات اللازمة لتفعيل دور الجمعيات الأهلية في القيام بعملها من وجهة نظر الأعضاء المسنفيدين.
عينة الدراسة:
أجريت هذه الدراسة في محافظة أسيوط، وهي إحدى محافظات الوجه القبلي، حيث تم تقسيم المحافظة جغرافيًا إلى خمسة اتجاهات، وتم اختيار مركزًا عشوائيًا من كل اتجاه، ففي الوسط مركز أسيوط، وفي الشمال مركز منفلوط، وفي الجنوب مركز أبو تيج، وفي الشرق مركز أبنوب، وفي الغرب مركز الغنايم، وتم اختيار قرية عشوائية من كل مركز، فكانت القرى كالتالي قرية موشا، وقرية الحواتكة، وقرية باقور، وقرية بني زيد، وقرية ديرالجنادلة، وتم حصر جميع جمعيات تنمية المجتمع في كل القرى المذكورة، وتم اختيار أكبر الجمعيات من حيث عدد الأعضاء وعدد المستفيدين من كل قرية.
بالنسبة لعينة الدراسة تم اتباع الآتي: -
أـ الأعضاء
تم أخذ جميع أعضاء مجلس إدارة تلك الجمعيات المختارة حيث بلغ العدد الإجمالي (44) عضوًا تم اختيارهم جميعًا.
ب ـ المستفيدين
تم عمل حصر بالمستفيدين من تلك الجمعيات فبلغ عددهم (4580)، ثم باستخدام معادلة (Yamane) تم أخذ عينة عشوائية بنسبة (8%) من إجمالي عدد المستفيدين في كل مركز، ثم تم أخذ عينة حجمها (367) مستفيد، وتم اختيار المشاركين بطريقة عشوائية.
يوضح هذا الجدول عينة الدراسة في الجمعيات المختارة
المركز القرية إسم الجمعية عدد الأعضاء عدد المستفيدين عينة المستفيدين
أسيوط موشا لجنة زكاء البروالتقوي 10 380 31
منفلوط الحواتكة الحسن المحمدي 7 300 24
أبوتيج باقور تنمية المجتمع المحلي بباقور 11 1500 120
أبنوب بني زيد كفالة اليتيم لتنمية المجتمع المحلي 7 1700 136
الغنايم دير الجنادلة طريق الهداية 9 700 56
الإجمالي 44 4580 367
المصدر: مديرية الشؤن الاجتماعية بأسيوط معادلة (Yamane)
النتائج:
1ـ أشار الأعضاء إلى أن الجمعية تعمل منذ أقل من 20 سنة في مجال العمل التطوعي، ولا يوجد فروع أخرى للجمعيات؛ لضعف التمويل المالي المقدم للجمعية، والجمعيات لديها أقل من 10 أعضاء مجلس إدارة، وأنها لديها أقل من 100 عضو جمعية عمومية يسددون اشتراكات، وتم عقد أقل من 10 اجتماعات مجلس إدارة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وتم عقد أقل من 5 اجتماعات للعام الأخير، وأن العاملين المالي والإداري بالجمعية يعملون عمل مؤقت غيرمقيم حيث بلغت النسب على الترتيب (40.9%)، (52.3%)، (68.2%)، (56.8%)، (50.0%)، (42.3%).
2ـ أشار الأعضاء إلى أن المباني والأثاث من أهم الإمكانيات المادية الكافية بالجمعية، وأن من أهم الإمكانيات البشرية الكافية أيضاً هي المالي والإداري، والمتطوعين، حيث بلغت النسب على الترتيب (19.3%)، (17.7%) (17.3%)، (16.8%)، وذكر نسبة(100.0%) أنه يوجد تعاون مشترك بين الجمعية والمدارس الموجود بالقرية، كما ذكر(59.1%)أن الجمعية تحصلت على مساعدات من الجمعية التعاونية الزراعية، في حين ترى نسبة(79.5%)أن من أهم المنظمات التي تلقت مساعدات من الجمعية هي المدارس.
3ـ أشار الأعضاء إلى أن سلطة اتخاذ القرار في يد مجلس الإدارة، و يتم حل المشكلات دون التعارض مع اللوائح، وتعد قواعد العمل بالجمعية واضحة جدًا، وأنها ناجحة إلى درجة كبيرة حيث بلغت النسب(63.6%)، (45.5%)، (81.8%)، (72.7%) على الترتيب، وذكر(43.2%) من الأعضاء أن الجمعية تتيح الخدمات الأساسية.
4ـ أشار المستفيدين إلى أن نسبة(91.6%) من المبحوثين يستفيدون من الخدمات المقدمة من الجمعية منذ أقل من 10 سنوات، وأن نسبة(79.3%) من المبحوثين قد حضروا دورات تدريبية داخل الجمعية، أفاد(96.2%) أن الجمعية تلعب دورًا هامًا في تنمية المجتمع، ذكر(16.1%) أن من أهم المشروعات التي تقدمها الجمعيات هي مساعدة الأسر في تمويل مشروعاتها.
5ـ أشارت النتائج إلي أن الأعضاء والمستفيدين اتفقوا على دعم الأسر الفقيرة، وتقديم المعونات العينية للمحتاجين، بينما تتباين النتائج بينهما، حيث أشار الأعضاء إلى تقديم الندوات التوعوية ، بينما أشار المستفيدين إلى تقديم المساعدات والقروض.
6ـ أشارت النتائج إلى أن الأعضاء والمستفيدين اتفقوا على أهم الخدمات التي تقدمها الجمعية في المجال التعليمي هي تقديم المعونات والمساعدات للطلاب المحتاجين، وسداد رسوم الطلاب غير القادرين. بينما تتباين النتائج بينهما فأشار الأعضاء إلى توفير وسائل مواصلات لنقل الأطفال إلى المدارس البعيدة عن مكان السكن، وأشار المستفيدين إلى توفير مستلزمات الدراسة.
7ـ أشارت النتائج إلى أن الأعضاء والمستفيدين اتفقوا على أهم الخدمات التي تقدمها الجمعية في المجال الصحي، وهي توفيرالأدوية للمرضى غير القادريين، وتوعية الأسر بضرورة تطعيم الأطفال. بينما تتباين النتائج بينهما، فأشار الأعضاء إلى المشاركة في حملة التطعيمات والتوعية ضد الأمراض المختلفة، بينما أشار المستفيدين إلى التوعية بالصحة الإنجابية.
8ـ أشارت النتائج إلى أن الأعضاء والمستفيدين اتفقوا على أهم الخدمات التي تقدمها الجمعيات للشباب الريفي، وهي توعية الشباب بأهم العادات والتقاليد التي تعيق المجتمع، اكتشاف القيادات المحلية للمساعدة في نشر وتشجيع الأفراد على المشاركة في تنمية المجتمع . بينما تتباين النتائج بينهما حيث أشار الأعضاء إلى أن الجمعية تقوم بإعطاء قروض ميسرة للشباب. في حين أشار المستفيدين إلى أن الجمعية تعمل على إقامة مشروعات لتدريب الأفراد على بعض الحرف.
9ـ أشارت النتائج إلى أن الأعضاء والمستفيدين اتفقوا على أهم الخدمات التي تقدمها الجمعيات للمرأة الريفية هي المساعدة في تجهيز الفتيات الفقيرات عند الزواج، تقديم خدمات للمرأة المعيلة. بينما كان الاختلاف بينهما، حيث أشار الأعضاء إلى أن الجمعية تساعد المرأة على كيفية رعاية وتربية الأطفال بصورة صحيحة، بينما أشار المستفيدين إلى أن الجمعية تقيم حضانات للأطفال.
10ـ أشارت النتائج إلى أن الأعضاء والمستفيدين اتفقوا على أهم الخدمات التي تقدمها الجمعيات لمواجهة المشكلة السكانية هي حث الشباب على الإقامة في الأراضي الجديدة. بينما تتباين النتائج بينهما في عقد الدورات التدريبية في كيفية استخدام وسائل تنظيم الأسرة بالنسبة للأعضاء، وإقامة الندوات لتوعية الجماهيربضرورة تنظيم الأسرة بالنسبة للمستفيدين.
11ـ أشارت النتائج إلى أن الأعضاء والمستفيدين اتفقوا على أهم الخدمات التي تقدمها الجمعيات في مشروعات النظافة، وهي حث المواطنين على إلقاء المخلفات في الصناديق المخصصة لها، وحث المواطنين على أهمية التشجير وزيادة المساحات الخضراء. بينما نجد نقطة الاختلاف بينهما فأشار الأعضاء إلى المشاركة في تشجير القرية، وأشار المستفيدين أن الجمعية تقوم بعمل ندوات لتوعية المواطنيين في المحافظة على البيئة.
12ـ أشارت النتائج إلى أن الأعضاء والمستفيدين اتفقوا على أهم الخدمات التي تقدمها الجمعيات في مشروعات الصرف الصحي هي العمل علي توفيرعربيات كسح. بينما تتباين النتائج بين الأعضاء والمستفيدين في عمل حملات توعية للمواطنين تحثهم فيها على عدم إلقاء مخلفات الأطعمة فى الأحواض والمراحيض حتى لاتنسد البالوعات، ومساعدة الأهالي في توصيل الصرف الصحي للمنازل.
13ـ أشارت النتائج إلي أن الأعضاء والمستفيدين اتفقوا على الدور الذي تقوم به الجمعيات؛ لترشيد الاستهلاك، وهي عمل حملات للتوعية بضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، وتوضح للمواطنيين الطرق السليمة التي تستخدم لترشيد الاستهلاك، إقامة ندوات لتوعية المواطنيين بمشكلة المياه، وتقوم بتوفير اللمبات الموفرة، وتوزيعها بأسعارمخفضة على أهالي القرية.
14ـ أشارت النتائج إلى أن الأعضاء والمستفيدين اتفقوا على البنود التي تلتزم بها الجمعيات، وهي ملاءمة مكان تقديم الخدمة، وتقديم الخدمة بالطريقة الصحيحة والدقة المطلوبة، ومعرفة الموظفين بواجبات وظيفتهم، والاهتمام بحل مشاكل المستفيدين. بينما تتباين النتائج بينهما فأشار الأعضاء إلى أن الموظفين بالجمعية لديهم الخبرة الكافية، بينما أشار المستفيدين إلى معرفة الموظفين بواجبات وظيفتهم.
15ـ أشارت النتائج إلي أن الأعضاء والمستفيدين اتفق علي أن الجمعيات تواجه العديد من المعوقات التي تعيق عملها بفاعلية فمن أهم المعوقات الخاصة بالتمويل هي التنافس بين الجمعيات للحصول علي التمويل، وتعقد الإجراءت التنفيذية في الحصول علي التمويل. بينما نجد نقطة الاختلاف بينهما حيث أشار الأعضاء إلى عدم قدرة الجمعيات على الإستمرار في المشروعات لضعف التمويل المقدم لها، في حين أشار المستفيدين إلى تعدد الجهات الرقابية على مصادرالتمويل.
بينما أن من أهم المعوقات الخاصة بالهيكل الإداري هي قلة وجود وقت فراغ للعضو، وارتفاع تكلفة رسوم العضوية. بينما تتباين النتائج بينهما حيث أشار الأعضاء إلى إهمال الجمعية لعملية الإتصال بالعضو بعد تسديد الرسوم، في حين أشار المستفيدين إلى تشتت العضوية في أكثر من منظمة أو جمعية.
16ـ أشارت النتائج إلى أن الأعضاء والمستفيدين اتفقوا على أهم المقترحات اللازمة؛ لتفعيل دور الجمعيات في القيام بعملها هي إشراك الأهالي في تحديد المشكلات الموجودة بالقرية، وتحديد احتياجاتهم، والتنسيق بين الجمعيات المختلفة للاستفادة من الخبرات، وزيادة جودة الخدمات التي تقدمها الجعيات. بينما نجد التباين بينهما فأشار الأعضاء إلى أن سن التشريعات التي تسهل عمل الجمعيات، والعمل على زيادة جودة الخدمات التي تقدمها الجمعية. في حين أشار المستفيدين إلى توفيرالمكان المناسب للجمعية، والعمل على توفيرالاحتياجات الأساسية والضرورية لأفراد المجتمع المحلي، وتفعيل دور المشاركة المجتمعية في وضع الخطة التنموية وتنفيذها ومتابعتها وتقيمها.

توصي هذه الدراسة بالآتي:
1ـ ضرورة وضع آلية قانونية ومؤسسية مناسبة لضمان استمرار تلك المنظمات في تقديم الخدمات.
2ـ يجب على منظمات المجتمع المدني إشراك الأهالي في تحديد المشكلات الموجودة بالقرية وسبل حلها.
3ـ يجب على وزارة التضامن الاجتماعي مساندة الجمعيات الأهلية ماديًا ومعنويًا للقيام بأعمالها.
4ـ يجب على الدولة التنسيق في الجهود بين الجمعيات لحصول كل فرد وكل أسرة على متطلباتها بعد التأكد الفعلي من احتياجها.
5ـ يجب على رجال الأعمال التبرع للجمعيات الأهلية حتى تتمكن من تقديم الخدمات لجميع المواطنين.
6ـ يجب على وسائل الإعلام توعية الريفيين بأهمية تلك الجمعيات والانضمام لها.