الفهرس 
الفصل الأول مشكلة البحث وخطة دراستهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 433 |  |  |
| | | from | 433 | | |
المستخلص
يعرض هذا الجزء ملخصا للبحث الحالي وهو بعنوان ” أثر التفاعل بين نمطي سقالات التعلم (مباشرة -غير المباشرة) وأسلوب التعلم (المندفع -المتروي) في بيئة تعلم مدمج وأثره على تنمية مهارات إنتاج الألعاب التعليمية الرقمية والتنظيم الذاتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم، وقد تم عرض مشكلة البحث وفروضه ومنهجيته وأدواته وأهميته وخطواته، وتوصيات ومقترحات البحث الحالي.
مشكلة البحث:
تمكن البحث من بلورة مشكلة البحث وتحديدها وصياغتها من خلال المحاور الآتية:
الحاجة إلى تنمية مهارات إنتاج الألعاب التعليمية الرقمية والتنظيم الذاتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم والمعلومات.
لاحظ الباحث من خلال تدريسه للجانب التطبيقي لمقرر (إنتاج الألعاب التعليمية الإلكترونية) وجود ضعف لدى طلاب المستوى الأول تخصص تكنولوجيا التعليم في مهارات إنتاج الألعاب الرقمية، وللوقوف على ذلك فلقد قام البحث بإجراء دراسة استكشافية هدفت إلى التأكد من مدى تمكن طلاب تكنولوجيا التعليم والمعلومات من مهارات إنتاج الألعاب التعليمية الرقمية، حيث قام الباحث باختيار عينة عشوائية من مجتمع البحث المتاح- الذين سبق دراستهم لمقرر الألعاب التعليمية الرقمية، وذلك بهدف اعادة تقييم عدد من منتجات الألعاب التعليمية المنتجة للوقوف على مدى اكتسابهم للمهارات اللازمة لإنتاج الألعاب التعليمية الرقمية، كما قام الباحث بمراجعة الدرجات التي حصل عليها هؤلاء الطلاب في الاختبار التحصيلي والذى اتضح منه انخفاض متوسط الدرجات التي حصل عليها الطلاب والذى بلغ 61.8 من مجموع الدرجات الكلى في مقرر الألعاب التعليمية الالكترونية، كما لاحظ الباحث انخفاض جودة الألعاب التعليمية المنتجة من قبل الطلاب، والتي تشير الى أن عدد كبير من المتعلمين يفتقدون إلى مهارات إنتاج الألعاب التعليمية الرقمية.
كما أعد الباحث استبانةتتكون من 20 مفردة تمتطبيقها على عينة عشوائية من مجتمع البحث الحالي -طلاب المستوى الأول - والتي كشفت نتائجها عما يأتي:
93% من المتعلمين يريدون توافر أساليب وطرق مناسبة تتناسب مع احتياجاتهم واهتماماتهم لدعمهم أثناء التعلم.
96% من المتعلمين أجمعوا على ضرورة توفير دعماً مناسباً لهم في دراسة الموضوعات التعليمية الجديدة، سواء كان دعماً مباشراً أو دعماً غير مباشر.
الحاجة إلى إستخدام بيئة تعلم مدمج لتنمية مهارات إنتاج الألعاب التعليمية الرقمية والتنظيم الذاتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
يتميز التعلم المدمج بالجمع بين مميزات التعليم التقليدي والتعلم الإلكتروني، حيث يسعى التعلم المدمج إلى الدمج بين التدريس المباشر وجهاً لوجه والممارسة التفاعلية الإلكترونية التي يمكن أن تؤدي إلى تعليم وتعلم فعال وأكثر تحفيزً وكفاءة، كما يساعد في التركيز عـلى الأفـراد وتفاعلهم مـع تكنولوجيـا التعلـيم وتطوراته وذلـك باسـتخدام شـبكة الاتـصال الدوليـة والداخلية،وبالرجوع إلى نتائج الدراسات والأدبيات السابقة التي تناولت مميزات التعلم المدمج، ومن أهم هذه الدراسات (حسن أحمد،2008؛ حسني محمد وأبو بكر،2012؛ سهام العريني،2016؛ عبد اللاه إبراهيم ،2011؛ أبو موسى وآخرون، 2015)، من هذا المنطلق يستنتج البحث أن التعلم المدمج يمكنه أن يدعم طرق التدريس التقليدية بالوسائط التكنولوجية المختلفة، كما أنه يساعد على تنمية وتحسين مها رات المتعلمين ومراعاة الفروق الفردية لديهم كما أن التعلم المدمج يحقق فوائد من أهمها رفع جودة العملية التعليمية وعدم حرمان المتعلم من متعة التعلم مع أقرانه، وإمكانية وصول المتعلمين إلى المعرفة أياً كان مكان تواجدهم وظروفهم مما يؤدي إلى توفير بيئة تعليمية تفاعلية تساعد على تساوي الفرص بين المتعلمين.
الحاجة إلى تحديد نمط سقالات التعلم المناسبة لتنمية مهارات إنتاج الألعاب التعليمية الرقمية والتنظيم الذاتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم والمعلومات.
نتيجة اطلاع الباحث على البحوث والدراسات السابقة فلقد وجد ان عديداً من الأدبيات والدراسات السابقة تشجع استعمال سقالات التعلم كمتغير تصميمي يجب أخذه في الاعتبار عند تصميم بيئات التعلم الإلكترونية؛ فقد اقترح(2008) Shapiroاستعمال السقالات الضمنية أثناء التصميم لتوفير دعم التعلم غير المرئي بقدر كبير إلى المتعلم واقتراح (2004), Sherin.et allضرورة إجراء مزيد من الدراسات العلمية الدراسة فاعلية السقالات التعليمية، وأشارت دراسات عربية حديثة (شاهيناز أحمد وعبد اللطيف الجزار (2010)؛ زينب السلامي ومحمد خميس (2009) إلى أهمية سقالات التعلم کمتغير تصميمي لبرمجيات التعليم القائمة على الكمبيوتر،ومن بين أنماط سقالات التعلم نمطى السقالات ( المباشرة – غير المباشرة )، ولقد أجريت عديد من البحوث والدراسات حول نمطى سقالات التعلم ( المباشرة – غير المباشرة)
حيث أظهرت عديد من الدراسات والبحوث التأثيرات الايجابية للدعم المباشر في تحقيق بعض نواتج التعلم كالتحصيل المعرفي والمهاري منها دراسات(Land, S. M., & Zembal-Saul(2003)Greene& Land ,2000; Sandoval ,2003; McNeill & Krajcik, 2006;Bulu& Pedersen 2010 )
، بينما أشارت عدد من الدراسات إلى أن (السقالات غير المباشرة) قد ساعدت المتعلمين بشكل إيجابي في اكتساب وتكامل المعرفة بواسطة استنباط التفسيرات، والاستدلالات والمبررات اللازمة لحل المشكلات منها دراسات(Rosenshein& King, 1993;Davis& Rosenshein 2003; King, 1994; Lin& Lehman, 1999; Davis, 2003; Greene & Land, 2003) وبالتالي لم تحسم الدراسات والبحوث السابقة أيا من النمطين يمتلك فاعلية عن الآخر ضمن بيئات التعلم الالكترونية،ولذلك توجد الحاجة إلى الكشف عن النمط الأكثر فاعلية بين نمطي سقالات التعلم (المباشرة-غير المباشرة).
الحاجة إلى الكشف عن العلاقة بين نمطي سقالات التعلم (المباشرة-غير المباشرة) وأسلوب التعلم(المندفع-المتروي).
أكدت البحوث والدراسات التي تناولت المتغيرات التصميمية الخاصة بسقالات التعلم في بيئات التعلم المختلفة على ضرورة مراعاة خصائص المتعلمين وأساليب تعلمهم عند تصميم أشكال وأنماط السقالات التعليمية، ويعد الأسلوب المعرفي (الاندفاع- التروي) من أهم الأساليب التي تؤثر على نجاح المتعلم في عمليات التحصيل الدراسي، وتظهر العلاقة بين السقالات التعليمية والأساليب المعرفية على اعتبار أن أنماط سقالات التعلم تركز في الأساس على المحتوى وطرق تقديمه في بيئات التعلم الإلكترونية، بينما تستهدف أساليب التعلم عملية التعلم ذاتها والطريقة التي يفضلها الأفراد في استقبال مثيرات الموقف التعليمي ومعالجتها وتوظيفها في إحداث التعلم لديه، وبالتالي فسقالات التعلم والأساليب المعرفية يكمل كل منهما الآخر(Lane,2005,p.23)،وعلى ذلك تتمثل العلاقة بين سقالات التعلم وأساليب التعلم في مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين باعتبار أن لكل متعلم أسلوب تعلم خاص يختلف به عن الآخرين، وبالتالي تظهر أهمية الأسلوب المعرفي للمتعلم بما يتيح وضعه في الأسلوب المناسب لتعلمه (أحمد بدر، 2013).
صياغة مشكلة البحث:
من خلال المحاور والأبعاد سالفة الذكر يمكن تحديد مشكلة البحث وصياغتها في العبارة التقريرية الآتية”كيفية تطوير بيئة تعلم مدمج بنمطي سقالات التعلم (المباشرة-غير المباشرة)والكشف عن أثر تفاعلهما مع أسلوب التعلم (المندفع-المتروي) لتنمية مهارات إنتاج الألعاب التعليمية الرقمية والتنظيم الذاتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم”.
أهداف البحث:
يهدف البحث الحاليإلي:
1-التعرف على التأثير الأساسي لنمطي سقالات التعلم (المباشرة-غير المباشرة) في بيئة تعلم مدمج على تنمية:
التحصيل المعرفي المرتبط بمهارات إنتاج الألعاب التعليمية الرقمية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
الأداء المهاري المرتبط بمهارات إنتاج الألعاب التعليمية الرقمية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
مهارات التنظيم الذاتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
2-التعرف على التأثير الأساسي لأسلوب التعلم (المندفع- المتروي) في بيئة تعلم مدمج على تنمية:
التحصيل المعرفي المرتبط بمهارات إنتاج الألعاب التعليمية الرقمية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
الأداء المهاري المرتبط بمهارات إنتاج الألعاب التعليمية الرقمية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
مهارات التنظيم الذاتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
3-التعرف على التأثير الأساسي للتفاعل بين نمطي سقالات التعلم (المباشرة – غير المباشرة) والأسلوب المعرفي (المندفع- المتروي) في بيئة تعلم مدمج على تنمية:
التحصيل المعرفي المرتبط بمهارات إنتاج الألعاب التعليمية الرقمية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
الأداء المهاري المرتبط بمهارات إنتاج الألعاب التعليمية الرقمية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
مهارات التنظيم الذاتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
أهمية البحث:
يمكن أن يفيد البحث الحالي فيما يلي:
الاستفادة من البحث الحالي كنموذج لتصميم وتطوير بيئات تعليمية مدمجة.
توجيه أنظار القائمين على تصميم وإنتاج المحتوى الإلكتروني لبيئات التعلم المدمج إلى ضرورة مراعاة تدعيمها بنمط الدعم المناسب.
العمل على رفع كفاءة طلاب قسم تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلي في التعامل مع المستحدثات التكنولوجية.
مساعدة الأساتذة والمتخصصين في إعداد طلاب تكنولوجيا التعليم بكليات التربية النوعية إعدادا يتناسب مع مهارات القرن الحادي والعشرين.
تقديم نموذج للدعم التعليمي الأمثل يمكن الاستفادة منه في تصميم وتطويربيئات التعلم المدمج أو الإفادة منه كنموذج استرشادي لسقالات التعلم (المباشرة/غير المباشرة).
حدود البحث:
الحدود البشرية:طلاب قسم تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلي – كلية التربية النوعية – جامعة المنوفية،طلاب المستوى الأول– برنامج أخصائي تكنولوجيا التعليم والمعلومات.
الحدود الموضوعية:اقتصر البحث الحالي على نمطي سقالات التعلم(المباشرة / غير المباشرة)في بيئة تعلم مدمج وأسلوب التعلم (الاندفاع - التروي).
الحدود المكانية:كلية التربية النوعية – جامعة المنوفية.
منهج البحث:
اتبع البحث منهج البحث التطوري(Developmental Research Method)، وتكون من التصميماتالآتية:
1- الوصفي التحليلي: المنهج الذياستخدمه البحث في مرحلة الدراسة والتحليل لعرض وتحليل الدراسات والبحوث والأدبيات لإعداد الإطار النظري، وكذلك تصميم أدوات البحث التجريبية
2- التطوير المنظومی: وذلك من خلال تطبيق نموذج محمد عطية خميس للتصميم التعليمي (2015) ببيئة التعلم المدمج القائمة على تقديم الدعم من خلال سقالات التعلم (المباشرة – غير المباشرة) وأثر التفاعل ما بينها وبين أسلوب التعلم (المندفع – المتروي).
3- التصميم التجريبي: فيما يتعلق بتطبيق معالجات البحث وأدواته، وكذلك إجراء تجربة البحث والتحقق من صحة فروضه.
متغيرات البحث:
يتضمن البحث الحالي المتغيرات الاتية:
المتغير المستقل:
أ- نمطا سقالات التعلم (المباشرة، غير المباشرة).
المتغير التصنيفي:
أ- نمطاأسلوب التعلم (الاندفاع، التروي).
المتغير التابع:
ويشتمل على:
أ- التحصيل المعرفي المرتبط بمهارات انتاجالألعاب التعليمية الرقمية. ب- الأداء المهارى لمهارات إنتاج الألعاب التعليمية الرقمية ج- التنظيم الذاتي.
التصميم التجريبي للبحث:
في ضوء المتغير المستقل للبحث والمتغيرات التصنيفية والتابعة، تم الاعتمادعلى التصميم العاملي البسيط (2×2).
شكل 1
التصميم التجريبي للبحث
التطبيق القبلي للأدوات نمط السقالات
أسلوب التعلم المباشرة غير المباشرة التطبيق البعدي للأدوات
الاختبار التحصيلي المندفع
Impulsivity مج (1)
السقالات المباشرة -مندفع مج (2)
سقالات التعلمغير المباشرة -مندفع الاختبار التحصيلي
مقياس التنظيم الذاتي
بطاقة تقييم المنتج
المتروي
Reflectivity مج (3)
السقالات المباشرة -متروى مج (4)
السقالات غير المباشرة -متروى
عينة البحث:
تماختيار عينة عشوائية من طلاب المستوى الأول قسم تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلي، بكلية التربية النوعية، جامعة المنوفية،برنامج أخصائي تكنولوجيا التعليم والمعلومات، للعام الجامعي 2022/2023.
فروض البحث:
يسعى البحث الحالي الى التحقق من الفروض البحثية التالية:
1. يوجد فرقدال احصائياً عند مستوى ≤(0.05)بين متوسطي درجات المتعلمين في المجموعتين التجريبيتين في إختبار التحصيل المعرفي، ترجع إلى الأثر الأساسي لنمطي سقالات التعلم (المباشرة / غير المباشرة) في بيئة تعلم مدمج.
2. يوجد فرقدال إحصائياً عند مستوى ≤(0.05)بين متوسطي درجات المتعلمين في المجموعتين التجريبيتين في اختبار التحصيل المعرفي، ترجع إلى الأثر الأساسي لنمطى أسلوب التعلم (المندفع/المتروي) في بيئة تعلم مدمج.
3. توجد فروق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ≤(0.05)بين متوسطات درجات المتعلمين في المجموعات التجريبية في اختبار التحصيل المعرفي، ترجع إلى الأثر الأساسي للتفاعل بين نمطي سقالات التعلم (المباشرة / غير المباشرة) ونمطي أسلوب التعلم (المندفع/المتروي) في بيئة تعلم مدمج.
4. يوجد فرقدال إحصائياً عند مستوى ≤(0.05)بين متوسطي درجات المتعلمين في المجموعتين التجريبيتين في بطاقة تقييم المنتج، ترجع إلى الأثر الأساسي لنمطي سقالات التعلم (المباشرة / غير المباشرة) في بيئة تعلم مدمج.
5. يوجد فرقدال إحصائياً عند مستوى ≤(0.05)بين متوسطي درجات المتعلمين في المجموعتين التجريبيتين في بطاقة تقييم المنتج، ترجع إلى الأثر الأساسي لنمطي أسلوب التعلم (المندفع/المتروي) في بيئة تعلم مدمج.
6. توجد فروق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ≤(0.05)بين متوسطات درجات المتعلمين في المجموعات التجريبية في بطاقة تقييم المنتج، ترجع إلى الأثر الأساسي للتفاعل بين نمطي سقالات التعلم (المباشرة / غير المباشرة) ونمطي أسلوب التعلم (الاندفاع/التروي) في بيئة تعلم مدمج.
7. يوجد فرقدال إحصائياً عند مستوى ≤(0.05)بين متوسطي درجات المتعلمين في المجموعتين التجريبيتين في مقياس التنظيم الذاتي، ترجع إلى الأثر الأساسي لنمطي سقالات التعلم (المباشرة / غير المباشرة) في بيئة تعلم مدمج.
8. يوجد فرقدال إحصائياً عند مستوى ≤(0.05)بين متوسطي درجات المتعلمين في المجموعتين التجريبيتين في مقياس التنظيم الذاتي، ترجع إلى الأثر الأساسي لنمطي أسلوب التعلم (المندفع/المتروي) في بيئة تعلم مدمج.
9. توجد فروق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ≤(0.05)بين متوسطات درجات المتعلمين في المجموعات التجريبية في مقياس التنظيم الذاتي، ترجع إلى الأثر الأساسي للتفاعل بين نمطي سقالات التعلم (المباشرة / غير المباشرة) ونمطي أسلوب التعلم (المندفع/المتروي) في بيئة تعلم مدمج.
أدوات البحث:
اعتمد البحث على الأدوات التالية:
1. الاختبار التحصيلي.
2. بطاقة تقييم المنتج.
3. مقياس التنظيم الذاتي.
4. مقياس أسلوب التعلم (المندفع – المتروي) المتمثل في مقياس تزاوج الاشكال المألوفة (ت.أ.م)(حمدي الفرماوي،۱۹۸۰).
إجراءاتالبحث:
اتبع البحث الخطوات التالية:
الاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة والأدبيات ذات الصلة بمتغيرات البحث الحالي وذلك لوضع الإطارالنظري المرتبط بالمحاور التالية سقالات التعلم (المباشرة - غير المباشرة)،نمطيأسلوب التعلم(المندفع - المتروي) وكذلك التعلم المدمج، الألعاب التعليمية الرقمية، التنظيم الذاتي.
الاطلاع على محتوى الألعاب التعليمية الإلكترونية- المستوي الأول قسم تكنولوجيا التعليم والحاسب الآليلاستخراج قائمة بالمهارات التي يجب إتباعها عند تصميم وإنتاج الألعاب التعليمية الرقمية.
إعداد قائمة المهارات لإنتاج الألعاب التعليمية الرقمية وعرضها على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم وإدخال تعديلاتهم للوصول الى الصورة النهائية.
إعداد قائمة بمعايير أنماط السقالات التعليمية في بيئة التعلم القائمة على الويب وعرضها على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم وإدخال تعديلاتهم للوصول الى الصورة النهائية.
تصميم وتطوير معالجات البحث.
تصميم وتطوير أدوات البحث وتقنينها للوصول الى الصورة النهائية.
تطبيق التجربة الاستطلاعية وذلك للتأكد من صدق وثبات الأدوات وصلاحية المعالجات التجريبية.
اختيار عينة البحث المطلوبة وتقسيمهاحسب أسلوب التعلم المعرفي.
إجراء تجربة البحث الأساسية.
رصد النتائج وإجراء المعالجة الإحصائية لها باستخدام برنامج المعالجات الإحصائية “spss”
عرض النتائج ومناقشتها وتفسيرها.
تقديم التوصيات والمقترحات في ضوء النتائج التي تم التوصل اليها.
خلاصة نتائج البحث:
1- الجوانب المعرفية (التحصيل المعرفي):
لا يوجد فرقدال إحصائياً عند مستوى ≤(0.05)بين متوسطي درجات المتعلمين في المجموعتين التجريبيتين في اختبار التحصيل المعرفي، ترجع إلى الأثر الأساسي لنمطي سقالات التعلم (المباشرة / غير المباشرة) في بيئة تعلم مدمج.
لا يوجد فرقدال إحصائياً عند مستوى ≤(0.05)بين متوسطي درجات المتعلمين في المجموعتين التجريبيتين في اختبار التحصيل المعرفي، ترجع إلى الأثر الأساسي لنمطى أسلوب التعلم (المندفع/المتروي) في بيئة تعلم مدمج.
توجد فروق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ≤ (0.05) بينمتوسطاتدرجاتالمتعلمينفيالمجموعاتالتجريبيةفياختبارالتحصيلالمعرفي،ترجعإلىالأثرالأساسيللتفاعلبيننمطيسقالاتالتعلم (المباشرة / غيرالمباشرة) ونمطيأسلوبالتعلم (المندفع/المتروي) فيبيئةتعلممدمج، لصالح مجموعتي البحث (المباشر/المتروي) والتي جاءت قيمة المتوسط للاختبار التحصيلي لها (46.94)، (غير المباشر/ المتروي) والتي جاءت قيمة المتوسط للاختبار التحصيلي لها (43.73).
2- بطاقة تقييم المنتج:
لا يوجد فرقدال إحصائياً عند مستوى ≤(0.05)بين متوسطي درجات المتعلمين في المجموعتين التجريبيتين في بطاقة تقييم المنتج، ترجع إلى الأثر الأساسي لنمطي سقالات التعلم (المباشرة / غير المباشرة) في بيئة تعلم مدمج.
يوجد فرقدال إحصائياً عند مستوى ≤(0.05)بين متوسطي درجات المتعلمين في المجموعتين التجريبيتين في بطاقة تقييم المنتج، ترجع إلى الأثر الأساسي لنمطي أسلوب التعلم (المندفع/المتروي) في بيئة تعلم مدمج.
توجد فروق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ≤(0.05)بين متوسطات درجات المتعلمين في المجموعات التجريبية في بطاقة تقييم المنتج، ترجع إلى الأثر الأساسي للتفاعل بين نمطي سقالات التعلم (المباشرة / غير المباشرة) ونمطي أسلوب التعلم (الاندفاع/التروي) في بيئة تعلم مدمج، لصالح مجموعتي البحث (المباشر/المتروي) والتي جاءت قيمة المتوسط لها (83.05)، (غير المباشر/ المتروي) والتي جاءت قيمة المتوسط لها (79.42).
3- مقياس التنظيم الذاتي.
لا يوجد فرقدال إحصائياً عند مستوى ≤(0.05)بين متوسطي درجات المتعلمين في المجموعتين التجريبيتين في مقياس التنظيم الذاتي، ترجع إلى الأثر الأساسي لنمطي سقالات التعلم (المباشرة / غير المباشرة) في بيئة تعلم مدمج
لا يوجد فرقدال إحصائياً عند مستوى ≤(0.05)بين متوسطي درجات المتعلمين في المجموعتين التجريبيتين في مقياس التنظيم الذاتي، ترجع إلى الأثر الأساسي لنمطي أسلوب التعلم (المندفع/المتروي) في بيئة تعلم مدمج
لاتوجد فروق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ≤(0.05)بين متوسطات درجات المتعلمين في المجموعات التجريبية في مقياس التنظيم الذاتي، ترجع إلى الأثر الأساسي للتفاعل بين نمطي سقالات التعلم (المباشرة / غير المباشرة) ونمطي أسلوب التعلم (المندفع/المتروي) في بيئة تعلم مدمج.
توصيات البحث.
الإفادة من نتائج البحث الحالي على المستوى التطبيقي خاصة إذا ما دعمت البحوث المستقبلية هذه النتائج.
الإفادة من توظيف بيئات التعلم المدمج في دعم عمليات التعلم للمعارف والمهارات المرتبطة بتصميم وإنتاج الوسائل التعليمية الإلكترونية ومنها الألعاب التعليمية الإلكترونية.
الاستفادة من نتائج الدراسات والبحوث السابقة التي تناولت دراسة أثر توظيف أساليب التعلم واستخدامها في تدعيم نواتج التعلم المختلفة وخصوصا عند تفاعلها مع عدد من المتغيرات التصميمية ومنها أنماط سقالات التعلم والدعم التعليمي.
مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين وفقا لأساليب تعلمهم وطريقة تفكيرهم وطريقة معالجتهم للمعلومات.
الاهتمام بتوظيف وتقديم أنماط الدعم التعليمي المتمثلة في نمطي سقالات التعلم (المباشرة / غير المباشرة) وذلك للاستفادة منهما في بيئات التعلم الإلكترونية لحاجة الطلاب إلى العون والمساعدة من أجل مواصلة تعلمهم.
الاستفادة من نتائج البحث الحالي بضرورة تدريب الطلاب على عمليات تصميم وإنتاج الألعاب التعليمية الرقمية وتوظيفها في العملية التعليمية.
الاستفادة من قائمة مهارات تصميم وإنتاج الألعاب التعليمية الرقمية التي تم بنائها في ذلك البحث والاستفادة منها عند القيام بدراسات وأبحاث تتعلق بمهارات إنتاج الألعاب التعليمية الرقمية.
ضرورة الاهتمام بتنمية مهارات التنظيم الذاتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم لما لها من أثر كبير في بناء وتكوين شخصياتهم.
يشجع البحث الحالي على ضرورة الاستفادة من توظيف أدوات الدعم في بيات التعلم الإلكترونية لما لها من أثر كبير في تحسين أداء المتعلمين في العملية التعليمية.
مقترحات البحث:
اقتصر البحث الحالي على تناول متغيراته المستقلة ضمن مرحلة التعليم الجامعي، لذلك فمن الممكن أن تتناول البحوث المستقبلية هذه المتغيرات في مراحل تعليمية أخرى، والذي قد يؤدى بنا إلى نتائج مختلفة لاختلاف خصائص المتعلمين.
دراسة متغيرات وأنماط أخرى ترتبط بسقالات التعلم ومنها طريقة تقديمها، أنواعها، توقيت التقديم.
قدم البحث الحالي متغيراته في صورة أدوات الدعم المتمثلة في نمطي سقالات التعلم (المباشرة / غير المباشرة) وأثر تفاعلها مع أساليب التعلم (الاندفاع/التروي) في بيئات التعلم المدمج وهي بيئات تعليمية لها خصائصها التي لها تأثيرها في نتائج البحث، لذلك فمن الممكن للبحوث المستقبلية أن تتناول نفس المتغيرات المستقلة للبحث باستخدام بيئات تعليمية تفاعلية أخرى لها خصائص مختلفة، ومن المحتمل أن تأتي هذه البحوث بنتائج مختلفة عن البحث الحالي.
قدم البحث الحالي تصورا حول كيفية تصميم وإنتاج الألعاب التعليمية الرقمية، فمن الممكن أن تتناول البحوث والدراسات المستقبلية متغيرات الألعاب التعليمية الرقمية وكيفية الاستفادة منها في تنمية المهارات والمعارف لدى الطلاب.
اقتصر البحث الحالي في متغيرة المستقل على أثر التفاعل بين نمطي سقالات التعلم (المباشرة/غير المباشرة) ونمطي أسلوب التعلم (الاندفاع/التروي) وأثرهما على المتغير التابع المتمثل في تنمية مهارات إنتاج الألعاب التعليمية الرقمية والتنظيم الذاتي لذا فمن الممكن أن تتناول البحوث المستقبلية هذه المتغيرات المستقلة وقياس مدى تأثيرها ونتيجة تفاعلها على متغيرات تابعة أخري.
إجراء دراسات شبيهة بالبحث الحالي مع الأخذ في الاعتبار أنماط أخري لأساليب التعلم عند تصميم سقالات التعلم.
إجراء بحوث للتعرف علىاتجاه أعضاء هيئة التدريس نحو إستخدام سقالات التعلم في تدعيم الطلاب والمعلمين على حد سواء في العملية التعليمية.
.