Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استراتيجية الإعلان فى مواقع التواصل الاجتماعى وتأثيرها على تغيير الثقافة فى المجتمع المصرى /
المؤلف
زيان، شيماء محمد عبد الرحيم.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء محمد عبد الرحيم زيان
مشرف / اسماعيل سعد
مشرف / محمود يوسف
مناقش / سامية محمد جابر
مناقش / عزة عبد العزيز عثمان
الموضوع
العلاقات العامة. الاتصال (علم اجتماع) الإعلان. الاجتماع الثقافي، علم.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
229 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
12/4/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الاجتماع. شعبة إعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 240

from 240

المستخلص

أهمية الدراسة:
1- الأهمية النظرية :
تبرز أهمية الدراسة فى أن الإعلان يشكل كوسيلة أساسية من الوسائل الإعلامية التي تستخدمها المنشآت المتنوعة؛ للتواصل مع الجمهور المستهدف وللإعلان أثر واضح في تشكيل الثقافة والمعارف، فالإعلان من شأنه تقديم أفكار جديدة لم تكن معروفة لدى الجمهور، أو يعمل على تدعيم أفكار كانت موجودة..
وله دور بارز في تدعيم قيم ومعايير بعينها، ومن جانب آخر يعمل على تقديم قيم ومعايير اجتماعية جديدة للمجتمع، كما يسهم الإعلان في تعزيز وتدعيم عملية التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعوب، وخاصة بعد ظهور وسائل الإعلام العالمية من محطات التليفزيون، و الإذاعة والانتشار الواسع لاستخدامات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
كما أن الإعلان على مواقع التواصل الاجتماعى هو أحد العوامل المؤثرة بشكل محوري في تغيير القيم الثقافية في المجتمع، من خلال دوره التعليمي الكبير وتأثيره الواسع الذي يصل إلى فئات متعددة من مختلف شرائح المجتمع، وقد ساعدت سهولة تبادل المعلومات والخبرات من خلال مواقع التواصل الاجتماعى على زيادة الرصيد الثقافي والفكري للمتلقي، من خلال الرسائل الإعلانية التي تحمل قيم إيجابية تسهم في توجيه سلوك أفراد المجتمع. يقدم الإعلان في مواقع التواصل الاجتماعي التي تروج للسلع والخدمات المعلن عنها بطريقة مباشرة ، والثانية وتقدم السلوكيات والقيم المتعددة وأسلوب الحياة بطريقة غير مباشرة، والتي تشكل القيم الايجابية التي يسعى المعلن الجيد لنشرها وتحقيقها في المجتمع، مما يجعلها قيمة مضافة لإعلان ، ولكن أصبحت مرتبطة بقدرته على التأثير على الجمهور المتلقي بما يحققه في تغيير مستوى القيم والاتجاهات والسلوك وذلك بتعزيز الأفكار الثقافية والقيم.
تتضح أهمية الدراسة من خلال المحاور التالية ........
- يعد الإعلان على مواقع التواصل الاجتماعى أداة هامة لإحداث التغيير المطلوب بما يتناسب مع ما يمر به المجتمع من أحداث، فأصبح الإعلان يسعى لتحقيق تغيير ثقافي واجتماعي كما أن الإعلان على مواقع التواصل له قوة تأثيرية كبيرة ويساعد في تكرار الرسالة الإعلانية وسرعة التفاعل والتجاوب من المتلقي، فتأثير الإعلان على الجمهور ليس فقط معدات بيع وشراء ،ولكن بمدى قدرة الإعلان على التأثير وما يحققه من تغيير في مستوى السلوكيات والاتجاهات عنصرا مؤثرا وفعالا في تشكيل الوعي الثقافي بالمجتمع.
- ويؤدى وسائل التواصل الاجتماعي دوراً مهماً في ترسيخ ثقافة مجتمعية جديدة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والتقدم الهائل الذي أحرزته في مجال الاتصال بين الناس، بحيث باتت هامة، ليس في حياة الأفراد فقط، بل الأمم أيضاً. ومما لا شك فيه أن طرق الاتصال وأنماطها هي جزء مهم من ثقافة أي مجتمع. وقد نجحت وسائل الاتصال الحديثة، في زمن قياسي، في ترسيخ طرق جديدة للتواصل بين الناس، بحيث باتت طرق التواصل التقليدية تعاني التهميش خاصة بين الأجيال الجديدة.
- المام المعلنين بالعوامل الثقافية فى تصميم واخرج وتخطيط الإعلان يؤدي الى فاعلية اعلاناتهم ولا يمكن أن نتغافل عن قيمة المحتوى الإعلاني من النواحي الأخلاقية والثقافية، وتمرير الرسالة الإيجابية للمجتمع من خلال المادة الإعلانية .
2- الأهمية التطبيقية :
أن الإعلان عبرمواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقاتها بات يتفوق على حجم انتشاره عبر وسائل الإعلام التقليدية بمراحل، فقد تعاظم دور وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، فلم تعد تقتصر على كونها نافذة للتواصل بين الأفراد، وإنما باتت تشكل أهم أدوات التأثير في صناعة الرأي العام وتشكيله وتنشئة الشباب وتثقيفه
فالإعلان له القدرة على التأثير في الرأي العام إذ يسهم الإعلان على مواقع التواصل الاجتماعي في نقل الأفكار والآراء لعدد كبير من الأشخاص في مناطق مختلفة ، وهو الأمر الذي ينتج عنه تغيير في بعض مناحي الحياة بهدف تغيير قناعات أفراد المجتمع
وهذا لا شك قد يؤدي على المدى البعيد إلى انحسار الثقافة التقليدية الأصيلة وتراجعها لصالح هذه الثقافة المعولمة التي تروج لمنظومة مختلفة من القيم والعادات والخطورة في ذلك أن وسائل التواصل الاجتماعي توصل لفكرة ارتباط الإنسان، لا بالدولة القومية والمجتمع الوطني، بل بالعالم أجمع، وتعزز من فكرة الخروج من المجتمع الضيق المحدود إلى العالم الكوني، مع ما يعنيه ذلك من ذوبان الهوية والشخصية الوطنية في قالب هوية وشخصية عالمية يفقد فيها الفرد جذوره ويتخلى عن ولائه وانتمائه.