Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Serum level and tissue expression of prolargin in hypertorphic scars and keloids /
المؤلف
Abdeltwab, Asmaa Osama.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء أسامة عبدالتواب
مشرف / نيفين عماد سرور
مناقش / نجلاء ابراهيم عزب
مناقش / دعاء محمد الهباق
الموضوع
Dermatology Case studies. Skin Diseases Cast studies. Hypertrophic scars Surgery. Skin Diseases Treatment.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
104 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأمراض الجلدية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الأمراض الجلدية والتناسلية والذكورة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 104

from 104

Abstract

تتضمن عملية التئام الجروح عادةً تسلسلًا ديناميكيًا ومنظمًا يهدف إلى تكوين ندبة تكون مرئية إلى الحد الأدنى. ومع ذلك، عندما يتم تعطيل هذا التنظيم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تكوين ندبات غير مرغوب فيها، مثل الندبات المتضخمة والجُدرات. تتميز كل من الندبات الضخامية والجُدرات بندبات مرتفعة وثابتة ناتجة عن الإنتاج الزائد للكولاجين بسبب وفرة الفيبرينوجين أثناء عملية الشفاء. تنمو الندبات المتضخمة عادة داخل حدود الجرح الأصلي ويقل حجمها تدريجيًا، في حين تمتد الجدرات إلى ما وراء حدود الجرح الأصلي وتستمر دون أن تتقلص، مما يشكل في كثير من الأحيان تحديات في العلاج.
يمكن أن تسبب هذه الندبات أعراضًا مختلفة، وأكثرها شيوعًا هي الحكة وأحيانًا الألم، مما يؤدي إلى تقييد الحركة والتسبب في تشوهات تجميلية. عادةً ما تتطور الندبات والجُدرات الضخامية بعد إصابة أو تهيج في الجلد يخترق عميقًا بدرجة كافية للتأثير على طبقة الجلد. يمكن أن يحدث هذا بعد الحروق أو الجراحة.
تشير الأدلة إلى أن الحالات التي تسبب زيادة الالتهاب الجهازي يمكن أن تزيد من مخاطر الندبات الضخامية والجُدرات. تشير بعض الدراسات إلى أن الهرمونات الجنسية قد تؤثر على إنتاج الجدرة عن طريق إثارة الالتهاب، مما يؤدي إلى الإفراط في إنتاج الكولاجين. يبدو أن تكون الجدرة له استعداد وراثي، ويؤثر بشكل خاص على الأفراد ذوي البشرة الداكنة. يكون معدل الانتشار أعلى بين السكان الأفارقة، يليهم السكان الآسيويون والأسبان، وبشكل أقل بين القوقازيين، وكذلك في عدة أجيال من الأسر المتضررة من تكوين الجدرة. في المقابل، لا يبدو أن الندبات الضخامية لها استعداد وراثي قوي. ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أنها أكثر شيوعًا بين السكان ذوي البشرة الداكنة. تميل الندبات الضخامية أيضًا إلى الظهور في مناطق الجلد المعرضة للتمدد بسبب التوتر المتزايد.
البرولارجين، وهو بروتين مشفر بواسطة جين PRELP، هو بروتيوغليكان 58 كيلو دالتون وعضو في عائلة البروتيوغليكان الصغيرة الغنية بالليوسين وهو موجود في العديد من المصفوفات خارج الخلية، بما في ذلك مصفوفة الغضروف والأغشية القاعدية، وكذلك في الأنسجة مثل الصلبة والكلية والأوتار والجلد والكبد والرئة والقلب. لقد ثبت أن البرولارجين يثبط جميع المسارات الثلاثة للنظام التكميلي، وقد اقترح أن يلعب دورًا في أمراض المفاصل والجُدرات.
الهدف من الدراسة
كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم مستوى المصل والتعبير النسيجي للبرولارجين في المرضى الذين يعانون من الندبات والجُدرات المتضخمة لتقييم علاقتها بمتغيرات المرض.
طريقة البحث
أجريت هذه الدراسة في قسم الأمراض الجلدية والتناسلية بمستشفى بنها الجامعي. تضمنت الدراسة ثلاث مجموعات متميزة، تضم كل منها ثلاثين مشاركًا. المجموعة الأولى تتألف من ثلاثين مريضا تم تشخيص إصابتهم بالندبات الضخامية. المجموعة الثانية تتألف من ثلاثين مريضا تم تشخيص إصابتهم بالجدرة. لإجراء المقارنة، تم تشكيل المجموعة الثالثة مع ثلاثين فردًا يتمتعون بصحة جيدة والذين كانوا متطابقين في العمر والجنس مع المرضى في المجموعات الأخرى.
تضمنت ھذه الدراسة :
• المرضى الذين يعانون من ندبات تضخمية والجُدرات، واعتمد التشخيص على النتائج السريرية وتم تقييم شدة المرض سريريًا.
و تم إستبعاد الآتي
• المرضى الذين يعانون من الندبات المتضخمة والجُدرات الذين يعانون من الفشل الكلوي، فشل القلب، فشل الكبد، الحمل، الرضاعة، أهبة النزيف.
خطوات البحث
خضعَ جميع المشاركين لما يلى:
1- أخذ التاريخ الكامل.
2- الفحص العام الكامل لاستبعاد أي مرض جهازي.
3- فحص جلدي كامل للتأكد من تشخيص الجدرة والندبات المتضخمة.
4- تقييم الخطورة بواسطة مقياس فانكوفر للندبات.
5- الكشف عن مستوى البرولارجين في المصل والأنسجة بتقنية الاليزا.
جمیع البیانات تم تجمیعھا و تحلیلھا إحصائیا للوصول للنتائج المطلوبة
النتائج
• لم يتم الإبلاغ عن فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بالعمر والجنس ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم والتدخين والتاريخ العائلي.
• كان مستوى البرولارجين في الدم والأنسجة أقل بشكل ملحوظ في المجموعة الأولى والثانية منه في المجموعة الثالثة.
• في المجموعة الأولى، كان مستوى البرولارجين في الدم أقل بشكل ملحوظ لدى المدخنين منه لدى غير المدخنين. بالإضافة إلى ذلك، كان أعلى بشكل ملحوظ في أولئك الذين لديهم النمط الضوئي III مقارنة بأولئك الذين لديهم النمط الضوئي .IV
• في المجموعة الأولى، كان مستوى البرولارجين في الأنسجة أقل بشكل ملحوظ عند الذكور منه عند الإناث.
• في المجموعة الثانية، كان البرولارجين النسيجي أعلى بكثير في المرضى الذين يعانون من الحكة مقارنة بالمرضى الذين لا يعانون منه.
• في المجموعة الثانية، أظهر البرولارجين النسيجي علاقة إيجابية معنوية مع مقياس شدة الندبات.
• تم إجراء الانحدار اللوجستي متعدد الحدود لبرولارجين المصل للتنبؤ بالندبات الضخامية والجُدرات. كان مصل البرولارجين مؤشرا هاما للندبات الضخامية والجُدرات.
• تم إجراء الانحدار اللوجستي متعدد الحدود لبرولارجين الأنسجة للتنبؤ بالندبات المتضخمة والجُدرات. كان برولارجين الأنسجة مؤشرا هاما للندبات والجُدرات الضخامية.
توصيات البحث
• يوصى البحث بما يلى :-
توفر الدراسة الحالية رؤى قيمة حول التورط المحتمل للبرولارجين في الندبات الضخامية والجُدرات. تمهد النتائج الطريق لمزيد من البحث لاستكشاف الدور الميكانيكي للبرولارجين وإمكاناته كعلامة تشخيصية وتنبؤية لهذه الاضطرابات الجلدية التكاثرية الليفية الصعبة. بالإضافة إلى ذلك، وبالنظر إلى ارتباطات البرولارجين بأمراض أخرى مثل سرطان الجلد، والصدفية،
والتهاب المفاصل الصدفي، يجب أن تستكشف التحقيقات المستقبلية إمكاناته العلاجية عبر مختلف الأمراض.