Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Intercellular adhesion molecule-1 (ICAM-1) gene polymorphism in patients with acne vulgaris /
المؤلف
Amr, Suzan Essam Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / سوزان عصام محمد عمرو
مشرف / عادل علي إبراهيم
مناقش / أماني إبراهيم مصطفى
مناقش / نجلاء فتحي الحسيني
الموضوع
Acne. Acne Diagnosis. Acne Treatment. Skin Diseases Treatment. Acne Vulgaris therapy.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
105 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأمراض الجلدية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الأمراض الجلدية والتناسلية والذكورة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 105

from 105

Abstract

مرض حب الشباب هو من الأمراض الجلدية الالتهابية المزمنة، يصيب الوحدات الزهمية (بصيلات الشعر جنبا إلى جنب مع الغدة الدهنية)، ويتسبب في ظهور الرؤوس البيضاء، الرؤوس السوداء، البثرات، التكيسات شديدة الالتهاب، أوالعقد. وأحيانا تظهر الندبات التى تسبب تشوه الوجه. يظهر حب الشباب فى المناطق الدهنية من الجلد والتى توجد معظمها فى الوجه والظهر والصدر. يبدأ المرض عادة في سن المراهقة، ويؤثر على المراهقين بدرجات متفاوتة الشدة.
حب الشباب هو مرض متعدد العوامل ينشأ في الوحدة الزهمية حيث ينطوي على تفاعل أربعة عوامل رئيسية وهى: إنتاج الزهم الزائد ، وزيادة إنتاج وترسيب الكيراتين، استعمار القناة الزهمية بواسطة البكتيريا اللاهوائية (C.acne) وإطلاق وسطاء الالتهاب في الجلد. تسلسل الأحداث لا يزال غير مؤكد ولكن فى الآونة الأخيرة تم التوصل إلى أن الالتهاب يعد عاملا أولياً.
يعتبر الالتهاب عنصرًا رئيسيًا في ظهور حب الشباب حيث لوحظ زيادة في نشاط السيتوكين المؤيد للالتهابات (إنترلوكين- ١) قبل بداية الانتشار المفرط حول البصيلات غير المصابة ويُعتقد أنه يؤدي إلى تنشيط تكاثر الخلايا الكيراتينية. هذه السيتوكينات المفرزة تُنشّط الخلايا البطانية لزيادة العديد من جزيئات الالتصاق في الأوعية المحيطة بالمسام الدهنية.
جزئ الالتصاق بين الخلايا-١ (ICAM-1) هوبروتين سكري عبر الأغشية الجدارية من عائلة الجلوبيولين المناعي والموجود بمستويات قاعدية في مجموعة متنوعة ووتسعة من أنواع الخلايا ويزيد مستواه استجابةً لعدد من وسطاء الالتهاب. جزئ الالتصاق بين الخلايا- ١ هو جزىء التصاق مهم يتوسط في التفاعل الالتصاقى ويعزز التصاق مواقع الالتهاب، وقد أكدت الدراسات أن عامل النواة κB (NF-κB) يلعب دورا في تنظيم هذا الجزىء.
قد يؤدي التعبير المتزايد عن جزيء الالتصاق بين الخلايا – ١ (ICAM-1) إلى تفاعل خلايا الدم البيضاء والخلايا الكيراتينية ، ويُعد محفزًا مهماً في أنواع عديدة من أمراض الجلد الالتهابية.
تعدد الأشكال الجينية لجزئ الالتصاق بين الخلايا-١ ICAM-1gene)) تنتج عن استبدال بعض الأحماض الأمينية، مما يؤدي إلى تغيير في ارتباط أواستقرار جزئ الالتصاق بين الخلايا-١ على سطح الخلية، وبالتالي تغييرفي نقل الإشارة. وقد تناولت العديد من الدراسات الارتباط بين تعدد الأشكال الجينية لجزئ الالتصاق بين الخلايا-١ وبين الاضطرابات الالتهابية المزمنة.
الهدف من الدراسة:
كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم تعدد الأشكال الجينية لجزئ الالتصاق بين الخلايا-١ (ICAM-1) في مرضى حب الشباب، وتقييم أهميته السريرية، ودوره في حدوث مرض حب الشباب وتطوره.
المـــرضى وطــرق البحـــث:
تم إجراء هذه الدراسة على خمسين مريضاً يعانون من مرض حب الشباب وثلاثين من الأصحاء الذين لا يعانون من المرض وليس لديهم تاريخ بالإصابة بالمرض كمجموعة ضابطة.
تم اختيار المرضى من العيادة الخارجية لقسم الأمراض الجلدية والتناسلية والذكورة بمستشفيات جامعة بنها وتم الحصول على الموافقة المستنيرة من كافة المشاركين في الدراسة، كما تم الحصول على موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية الطب جامعة بنها.
تم إدراج المرضى فى الدراسة وفقا للمعايير التالية:
المرضي الذين يعانون من مرض حب الشباب من الذكور والإناث مختلف الشدة.
تم استبعاد المرضى من الدراسة وفقا للمعايير التالية:
المرضى المصابين بالتهاب القولون التقرحي، ومرض كرون، والتهاب الكبد المزمن النشط، داء بهجت، مرض التصلب العصبي المتعدد، انسداد الأوعية الدموية الطرفية أو اعتلال الأوعية الدموية الخيفي المزمن، احتشاء عضلة القلب، سرطان البروستاتا، سرطان القولون والمستقيم، سرطان الثدي، مريضة حامل أو لديها تاريخ من متلازمة تكيس المبايض.
الطرق المستخدمة:
خضع المرضي المشاركين في الدراسة للآتي :
تم أخذ التاريخ المرضي لجميع المشاركين في الدراسة شاملاً التاريخ الشخصي و تاريخ مرض حب الشباب وكذلك تاريخ الأمراض الجلدية الأخرى والأدوية المستخدمة. وقد خضعوا جميعاً لفحص سريري دقيق، ثم فحص الجلد بالكامل لتقييم توزيع المرض والأنواع الإكلينيكية وتحديد شدة المرض. وعليه تم تقسيم المرضي إلى ثلاث مجموعات من حيث الشدة: حالات خفيفة، متوسطة، وشديدة، وذلك وفقا لنظام التصنيف العالمي لمرض حب الشباب.
الفحوصلت المختبرية:
تم سحب ثلاثة مللي عينة دم وريدي من كل المشاركين في الدراسة باستخدام حقن بلاستيكية تم التخلص منها بعد الاستخدام، ثم تم وضع العينات في أنبوب مستوي يحتوي على مانع للتخثر. تم تجميد العينات في درجة حرارة سالب عشرين درجة مئوية.
أجري لجميع العينات اختبار تفاعل البلمرة التسلسلي للكشف عن تعدد الأشكال الجينية لجزىء الالتصاق بين الخلايا-١.
التصميم الإحصائي:
تم عرض جميع البيانات المجمعة وتلخيصها وتحليلها من خلال الأساليب والبرامج الإحصائية المناسبة.
النتـائــــج:
أظهرت نتائج هذة الدراسة أن هناك ارتفاعاً ذا دلالة إحصائية بين مرضى حب الشباب ومجموعة التحكم فيما يتعلق بتعدد الأشكال الجينية لجزئ الالتصاق بين الخلايا-1 (ICAM-1) مع النمط الجيني GG الذي كان أكثر شيوعًا في المرضى مقارنة بالمجموعة الضابطة.
كما أظهرت النتائج أن نسخة الصبغة الوراثية G أكثر شيوعًا في مرضى حب الشباب مقارنة بالمجموعة الضابطة، وكان الارتفاع ذا دلالة إحصائية.
الاستنتاج:
خلصت هذه الدراسة الى وجود ارتفاع ذو دلالة إحصائية في النمط الجيني GG ونسخة الصبغة الوراثيةG في مرضى حب الشباب محل الدراسة، مما يعني أن تعدد الأشكال الجينية لجين جزىء الالتصاق بين الخلايا-١ (ICAM-1) قد تكون مؤشرا لقابلية الإصابة بمرض حب الشباب.
التوصيات:
من نتائج هذه الدراسة يوصى بالآتي:
• هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات تشمل عددا أكبر من المرضى، وفي مراكز مختلفة من أجل تقييم أفضل للعلاقة بين تعدد الأشكال الجينية لجزىء الالتصاق بي الخلايا-١ وحب الشباب.تقييم تعدد الأشكال الجينية لجزئ الالتصق بين الخلايا-1 في أنواع مختلفة من حب الشباب.
• تقييم مستوى جزىء الالتصاق بي الخلايا-١ في مصل مرضى حب الشباب مع الدراسة الجينية لربط شدة المرض بكل من الأنماط الجينية لجزىء الالتصاق بي الخلايا-١ ومستوياته في مصل المرضى.
• تقييم دور الأشكال الجينية المختلفة الأخرى التي يمكن أن تكون متورطة في أمراض حب الشباب.
• هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد دور لجزىء الالتصاق بين الخلايا-١ في التسبب في أمراض الجلد الالتهابية الأخرى.