الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 211 |  |  |
| | | from | 211 | | |
Abstract
تعرف ضغوط الصدمة الثانوية بأنها ظاهرة الإجهاد الناتج عن تعرض الممرضين لمريض مصاب بصدمة نفسية أثناء رعايته أكثر من تعرضهم للصدمة نفسها. يعتبر هذا النوع من الإجهاد أحد أنواع الضغوط الرئيسية التي يواجهها الممرضين. لوحظ وجود قلق متزايد بشأن التأثير الغير مباشر لهذه الضغوط على ممرضين الرعاية الحرجة بسبب عواقبها الخطيرة على حالتهم النفسية والاجتماعية والعقلية التي تؤثر فى عملية اتخاذ القرارات لدى الممرضين ونتائج هذه القرارات عليهم.
الهدف:
لقد هدفت هذه الدراسة إلى : تقييم العلاقة بين ضغوط الصدمة الثانوية ونتائج القرارات الغير مرغوبة بين الممرضين وذلك من خلال : تقييم إلى أى مدى تعرض الممرضون لضغوط الصدمة الثانوية ومعرفة نتائج القرارات الغير مرغوبة لدى الممرضين ومعرفة العلاقة بين ضغوط الصدمة الثانوية ونتائج القرارات الغير مرغوبة بين الممرضين. تم استخدام تصميم وصفي إرتباطي لإجراء هذه الدراسة. وقد أجريت هذه الدراسة في وحدات الرعاية الحرجة بمستشفى بنها الجامعي. تكونت عينة الدراسة من 201 من الممرضين اللذين يعملون فى أماكن الدراسة المذكورة سابقا ولديهم خبرة لا تقل عن ثلاث سنوات وتعرضوا للصدمة الثانوية من قبل ووافقوا فى المشاركة في الدراسة.
ولقد استخدمت أداتين لجمع البيانات في الدراسة وهما الأداة الأولي :مقياس ضغوط الصدمة الثانوية : ولقد هدفت إلى تقييم مستويات ضغوط الصدمة الثانوية بين الممرضين، وتتكون من جزئين: الجزء الأول :احتوى على البيانات الشخصية للممرضين (العمر ، النوع ، الحالة الاجتماعية ، المؤهل التعليمى , سنوات الخبرة ، التعرض السابق وكم التعرض للصدمات الثانوية ونوع الصدمة الثانوية التى تعرض لها الممرض ). الجزء الثاني: ويتكون من (17) عنصرا منقسما إلى ثلاثة أعراض:عرض الإلحاح ( 5 عناصر ) وعرض التجنب ( 7 عناصر ) وعرض الإستثارة ( 5 عناصر ) . الأداة الثانية : استبيان نتائج القرارات الغير مرغوبة : هدف هذا الإستبيان إلى تقييم نتائج القرارات الغير مرغوبة بين الممرضين ويتكون من (43) عنصرًا منقسما الى ثلاثة أبعاد: الندم ( 21 عنصر ) وخيبة الأمل (9 عناصر ) وعقدة القرار( 13 عنصر ).
النتائج:
قد أسفرت هذه الدراسة عن النتائج الآتيه:
* كان أقل من نصف الممرضين (41.3٪) تزيد أعمارهم عن 30 سنة وأعلى نسبة من الممرضين (90.5٪ و 59.7٪) كانوا إناث وكن متزوجات.
* كان أقل من نصف الممرضين (43.8٪) لديهم مستوى متوسط من ضغوط الصدمة الثانوية.
* كان أعلى متوسط ومعيار إنحرافى )2.00±6.75) مرتبطًا بأعراض الإلحاح لضغوط الصدمة الثانوية تليها أعراض الإستثارة (60.1٪) بمتوسط (2.28±6.01) ، بينما أقل متوسط ومعيار انحرافى (3.77± 6.92) كان مرتبطًا بأعراض التجنب لضغوط الصدمة الثانوية.
* كان أقل من نصف الممرضين (46.3٪) لديهم مستوى مرتفع من نتائج القرارات الغير مرغوبة.
* كان أعلى متوسط ومعيار انحرافى )5.81±19.62) مرتبطًا بعقدة القرار لنتائج القرارات الغير مرغوبة يليها الندم (70.8٪ ) بمتوسط ومعيار انحرافى ( 6.57± 29.72( , بينما أقل متوسط ومعيار انحرافى (47.1٪) بمتوسط (4.62 ± 8.48 ) كان مرتبطا بخيبة الامل.
* كانت هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين ضغوط الصدمة الثانوية ونتائج القرارات الغير مرغوبة
* كان هناك ارتباط إيجابي ذو دلالة إحصائية عالية بين ضغوط الصدمة الثانوية وأبعاد نتائج القرارات الغير مرغوبة.
التوصيات:
في ضوء النتائج التي تم الحصول عليها من الدراسة الحالية ، يوصى بالنقاط التالية:
على مستوى المنظمة:
* تنمية مهارات اتخاذ القرار بين الممرضين من خلال توفير برنامج تدريبي للحصول على نتائج قرارات مرغوبة في ظل المواقف والأحداث العصيبة.
* تزويد جميع الأقسام بالمعدات والموارد الكافية للمساعدة في تقليل الضغط على الممرضين وتقديم الرعاية التمريضية المثلى للمرضى.
* تنظيم التدريب لتنفيذ برنامج الحد من ضغوط الصدمة الثانوية بين الممرضين من خلال المشاركة في الندوات أو تقديم المشورة الدورية للممرضين.
على مستوى التمريض:
* زيادة وعي الممرضين بأعراض الصدمة الثانوية والنتائج السلبية التي تنجم عنها الصدمة الثانوية من خلال المشاركة في المؤتمرات التعليمية.
* تقديم الدعم والإرشاد النفسي والرعاية الشاملة للممرضين الذين يتعرضون للمواقف العصيبة وكيفية التعامل معها.
* تقدير الممرضين الذين يمكنهم اتخاذ قرارات فعالة ذات نتائج إيجابية مثل منح شهادات تقدير أو مكافآت مالية إن أمكن.
على مستوى البحث المستقبلى:
* يوصى بتكرار الدراسة على عينة احتمالية أكبر لتعميم نتائج التحقيق.
* تطوير إستراتيجيات التغلب على ضغوط الصدمة الثانوية بين الممرضين.
* تقصي الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى نتائج قرارات غير مرغوبة بين الممرضين.