Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج سكامبر في تنمية القدرة على التفكير الإبداعي لدى الموهوبينفي مرحلة رياض الأطفال /
المؤلف
محمد، أسماء مصطفى عبدالعزيز .
هيئة الاعداد
باحث / أسماء مصطفى عبدالعزيز محمد
مشرف / دينا محمد أحمد
مشرف / دنيا سليم حسين
مشرف / احمد سعيد زيدان
الموضوع
التربية الخاصة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
209ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
11/12/2022
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - التربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 226

from 226

المستخلص

بات التفكير الإبداعي من أهم المواضيع التي يحرص عليها التربويون في العملية التعليمية لمواجهة تحديات العصر الذي نعيشه في أيامنا هذه، نتيجة للتسارع المعرفي و التكنولوجي و التغييرات المتلاحقة التي يشهدها العالم أسره، و التي تجعل المسؤلون و التربويين تحت طائلة المسؤولية لصنع جيل مفكر وواع يسعى لكل ماهو جديد وأصيل (نهى أبوجمعة،2015).
يعد برنامج سكامبر من البرامج الهامة لدراسة و الاهتمام بالتفكير الابداعي ، باعتبار تعليم التفكير الابداعي من أهم الموضوعات العملية و التعليمية لمواجهة تحديات العصر الذي نعيشه نتيجة للتسارع المعرفي و التكنولوجي ، وهذا يزيد المسؤلية تجاه صنع جيل مفكر وواع لكل المستجدات و التطورات ويعد برنامج سكامبر برنامج هام جدا لتنمية التفكير الابداعي .
أولاً : مشكلة الدراسة:
لاحظت الباحثة أثناء تعاملها مع الأطفال في مرحلة رياض الأطفال ذوي الموهبةوجود عدد من الصعوبات التي يواجهها معلموا الموهوبين في رعاية الأطفال الموهوبين و أساليب التعرف عليهم وخاصة في مرحلة رياض الاطفال و قد أكدت هذه الصعوبة دراسة ( الجغيمان و معاجيني،2012). مما يتسبب في تأخر التعرف على الموهوبين ورعايتهم في مرحلة رياض الأطفال فتكون قد ضاعت فرصة ثمينة في التعرف على الاطفال الموهوبين لرعاية هؤلاء الأطفال في سن مبكرة. ولذلك كان من الضروري البحث عنهم ورعايتهم وتوفير أفضل الوسائل لاستثمار قدراتهم والكشف عنها بطريقة مبكرة،و لذلك ضرورة التعرف على خصائص الأطفال الموهوبين في مرحلة رياض الأطفال من خلال بناء مقياس لإكتشافهم بشكل مبكر.
ولأن الطفل الموهوب يتمتع بمستوى استيعاب يفوق مستوى نظيره العادي مما يستلزم استخدام برامج للإهتمام به، ولأنه يواجه مجموعة من المشكلات على اسىتخدام بعض المعلمين والاباء أساليب تحتاج الى تطوير لتعليم الطفل حرية التعبيرو حرية التفكير،وهذا ما أكدعليه (رمضان الطنطاوي ،2008) في أن المناهج المقدمة للعاديين تشكل حجرة عثرة في طريق الموهوبين، فهي لا تتناسب مع قدراتهم العقلية لا كماً و لا كيفاً، ولا تقدم تحدياً كافياً لقدراتهم، بل قد تكون لها أثر سلبي، حيث تعمل على عدم تنمية الموهبة لديهم.
لذلك نلحظ أن استخدام برامج تعليمية متميزة تختلف عن تلك التي تقدم للعاديين تعد مطلباً أساسياً للموهوبين، كما أثبتت بعض الدراسات أن الموهوبين الذين توافرت لهم برامج خاصة قد أظهروا تقدما ملحوظاً في شتى المجالات مثل دراسة (حسني النجار،2010) أن التفكير الإبداعي قابل للنمو بإستخدام برامج وأنشطة اثرائية ، حيث أن الإبداع تتداخل فيه البيئة التي تحيط بالشخص المبدع وهذا ماأظهر العجز الى هذا الموضوع لتنمية التفكير الإبداعي عند الأطفال،الأمر الذي دفع الباحثة لإستخدام استراتيجيات سكامبر لتنمية القدرة على التفكير الإبداعي لدى الموهوبين في مرحلة رياض الأطفال، واستناداً الى قلة الدراسات التي اجريت في هذا الموضوع على المستوى العالمي تتحدد مشكلة البحث الحالى وتبلورت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي :
ما فعالية برنامج سكامبر في تنمية القدرة على التفكير الإبداعي لدى الموهوبين في مرحلة رياض الأطفال ؟ و ما استمرارية هذه الفعالية؟
ثانيا: هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية الى :
1- التحقق من فعالية برنامج سكامبر في تنمية القدرة على التفكير الإبداعي لدى الموهوبين في مرحلة رياض الأطفال.
2- التحقق من مدى استمرارية فعالية برنامج برنامج سكامبر في تنمية القدرة على التفكير الإبداعي لدى الموهوبين في مرحلة رياض الأطفال.
ثالثاً: أهمية الدراسة:
الأهمية النظرية:
1- تساعد الدراسة الحالية التربويين والمهتمين بالإبداع في الكشف وتنمية القدرة على التفكير الإبداعي على الأطفال الموهوبين في مرحلة رياض الأطفال.
2- الحاجة الى اكتشاف و تنمية الجوانب والمهارات الإبداعية لدى أطفال رياض الأطفال الموهوبين .
3- تقديم إطار نظري يستفيد منه الوالدين والإخصائيون والمعلمون للتعامل مع الموهوبين.
4- لفت الانتباه إلى برنامج سكامبر والتعريف به لدى الأخصائيين، والمعلمين، والمتعلمين.
الأهمية التطبيقية:
1- يساهم البحث الحالي في إفادة الباحثين مستقبلاً، و المعلمين و قسم رعاية الموهوبين بالمدارس.
2- تطبيق و دمج مهارات البرنامج في منهج رياض الأطفال لتنمية القدرة على التفكير الإبداعي عند الأطفال الموهوبين في مرحلة رياض الأطفال.
3- تبسيط اجراءات برنامج سكامبر لتتمكن كل معلمة من تطبيقها ودمجها في المنهج دون تعقيدات.
4- مساعدة المدربين على تدريب الأطفال الموهوبين على القدرة على التفكير الإبداعي الذي يأخذ مكان الصدارة في الأبحاث التربوية في القرن الحادي والعشرين الذي أطلق عليه قرن المبدعين.
5- قد تساهم نتائج الدراسة الحالية في تطوير البرامج التعليمية التي تنمي مهارات التفكير الإبداعي والعلمي لدى الأطفال الموهوبين في مرحلة رياض الأطفال.
رابعاً: المفاهيم الإجرائية:
1- الطفل الموهوب في التفكير الإبداعي:
تبنت الدراسة الحالية تعريف مكتب التربية الأمريكي للأطفال الموهوبين بأنهم: ”أولئك الذين ي يعطون دليلاً على أقتدارهم على الأداء في المجالات العقلية والإبداعية والفنية والقيادية والأكاديمية الخاصة، ((Clark,2002.
2- برنامج سكامبر :Scamper
وتعرفه الدراسة الحالية اجرائياً بأنه : برنامج من برامج تنمية وتحفيز التفكيروخاصة التفكير الإبداعي وهو عبارة عن مجموعة من الاستراتيجيات التي تنفذ بشكل ألعاب تعليمية وترفيهية تنمي القدرة على التفكير وتعزز النشاط العقلي عند الأطفال .
3- التفكير الإبداعي :
وقد تبنت الدراسة الحالية تعريف تورانس للتفكير الإبداعي:الإبداع هو عملية يصبح فيها الشخص حساساً للمشكلات و النقائص و الفجوات في المعرفة و العناصر المفقودة ، و الاختلافات وهكذا ، وكذلك تحديد الصعوبة و البحث عن الحلول وتخمينها و صياغة الفروض عن النقائص و اعادة اختبار هذه الفرضيات و التعديل المحتمل لها واعادة اختبارها و توصيل النتائج في نهاية المطاف (Paul Torrance ,1965)
خامساً: محددات الدراسة :
تتحدد الدراسة الحالية من خلال :
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج شبه التجريبي بحيث يتم تقسيم عينة البحث الى مجموعتين (تجريبية و ضابطة) متجانستين في العمر الزمني و معامل الذكاء قبل تطبيق البرنامج، واشتملت الدراسة على المتغيرات الاتية :
1-المتغير المستقل : برنامج سكامبر .
3- المتغير التابع : القدرة على التفكير الإبداعي للموهوبين في مرحلة رياض الأطفال .
عينة الدراسة:
مجتمع الدراسة: تكونت عينة الدراسة الأساسية من 300 طفل موهوب من أطفال رياض الأطفال بمعهد ال نوح النموذجي و المشاركون في الدراسة(30) طفل موهوب في مرحلة رياض الأطفال الفترة العمرية (6:5) سنوات، ويتراوح معامل الذكاء لديهم (120) أو أعلى في مقياس المصفوفات المتتابعة الملون لجون رافن .
المحددات المكانية:
تم تطبيق البرنامج على الأطفال الموهوبين معهد ال نوح النموذجي المشترك بمحافظة الإسماعيلية .
- المحددات الزمنية:
تم تطبيق البرنامج في العام ( 2021/2022) الفصل الدراسي الأول ولمدة ثلاث شهور متصلة بالأضافة لشهرين للتقييم التتبعي بعد الانتهاء من التطبيق .
سادسا: أدوات الدراسة :
- مقياس خصائص الموهوبين في مرحلة رياض الأطفال (اعداد الباحثة ) .
- برنامج قائم على استراتيجيات سكامبر لتنمية التفكير الإبداعي (اعداد الباحثة).
- مقياس تورانس للتفكير الابداعي اختبار الحركة و الفعل لأطفال الروضة (اعداد بول تورانس 1965).
- مقياس المصفوفات المتتابعة اعداد(لجون رافن ) لقياس وتحديد نسبة الذكاء الأطفال في مرحلة رياض الأطفال تعريب(عماد أحمد،2016).
سابعاً : المعالجات الإحصائية:
اعتمدت الباحثة في الدراسة الحالية على بعض الأساليب الاحصائية الملائمة للدراسة في ضوء طبيعتها، ومتغيراتها، وحجم العينة وذلك من خلال استخدامالحزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS):
- الإحصاء الوصفي مثل المتوسط الحسابي والإنحراف المعياري.
- اختبار مان وتني لعينتين مستقلتين.
- اختبارويلكوكسون لعينتين مرتبطتين.
- معامل ألفا كرونباخ.
سابعاً: نتائج الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على أبعاد مقياس تورانس للتفكير الابداعي والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق دالة احصائيا بين رتب درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي والقياس البعدي على أبعاد مقياس تورانس للتفكير الإبداعي والدرجة الكلية لصالح القياس البعدي.
3- لا توجد فروق دالة احصائيا بين رتب درجات المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي على أبعاد مقياس تورانس للتفكير الإبداعي والدرجة الكلية.