الفهرس 
المقدِّمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 305 |  |  |
| | | from | 305 | | |
المستخلص
تعد تلبية متطلبات التحول نحو مجتمع المعرفة من أهم الوظتئف الحالية للجامعات وفي ضوء ذلك سوف توضح الدراسة أهم متطلبات التعليم الجامعي للتحول نحو اقتصاد المعرفة توضيح أهم التحديات التي تَحُول دون تطبيق آليَّات الاقتصاد المعرفي بالجامعات المُختلفة، ولا شك أن التعليم الجامعي قد حظي باهتمام بالغٍ من قِبََل جميع الدول والمجتمعات؛ لما له من تأثير كبير على رقيها وتقدمها وتطورها العلمي، فقد شهد الربع الأخير من القرن الماضي تحولا جذرياً في أساليب التدريس وأنماط التعليم لمواكبة الثورة المعرفيَّة، ونظرًا لأهمِّيَّته الجليَّة؛ يتحتَّم علينا استعراضُ بعض النماذج الناجحة بالتعليم العالي؛ للاستفادة من نقاط القوَّة المُسبِّبة لنجاحها، ومُعالجة نقاط الضَّعف التي تنتاب نُظمها، فضلاً عن عرض بعض النماذج الدولية المطبقة لأهم آليات الاقتصاد المعرفي كالذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وإمكانية الاستفادة من تطبيقهم بالجامعات المصرية ووفق تلك الرؤية، حرصت مصر على التفاعل مع معطيات العصر الرقمي الذي تتوالى فيه المستجدَّات التكنولوجيَّة كل يوم؛ لتخلقَ فرصا واعدة في إرساء قواعد اقتصادية ينهض قوامها على التكنولوجيا الحديثة خاصة بالجامعات، فقد قامت الحكومة المصريَّة بكثيرٍ من المبادرات والاستراتيجيات التي دعمت إرساء التحول الرقميِّ بالجامعات بجميع قطاعاتها.