Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Prophylactic and Therapeutic Assessments of Probiotics in Blastocystis hominis Experimentally Infected Rats/
المؤلف
Alkady,Sara Fathy Hamed
هيئة الاعداد
باحث / سارة فتحي حامد القاضي
مشرف / إيمان أحمد فهمي
مشرف / هالة صبحي ثابت
مشرف / حنان محمود محمد أبو سريع
مشرف / هبة محمد عواد النجار
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
227 p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأحياء الدقيقة (الطبية)
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - Medical Parasitology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 227

from 227

Abstract

Blastocystis hominis (Blastocystis) is a common unicellular eukaryote that inhabits the intestinal tract of humans and animals worldwide. It has been associated with different gastrointestinal disorders.
Objective: The current study was conducted to evaluate the prophylactic and therapeutic effects of Lactobacillus acidophilus (L. acidophilus) and Lactobacillus rhamnosus (L. rhamnosus) on rats experimentally infected with Blastocystis subtype 3 compared to metronidazole (MTZ).
Methodology: Sixty-three rats were divided into 9 groups. group 8 and 9 received prophylactic doses of L. acidophilus and L. rhamnosus, respectively for 7 days, then all groups were inoculated with Blastocystis except the non-infected group. Prophylactic and therapeutic effects were evaluated by parasitological follow-up, histopathology, immunohistochemistry (Tumor necrosis factor α “TNF-α” & immunoglobulin A “IgA”), and immunological assessments (TNF-α & Interleukin-10 “IL-10”).
Results: The combined administration of L. rhamnosus with MTZ displayed an early and complete fecal and intestinal fluid parasitic clearance compared to other treated groups. This was accompanied by a restoration of histopathological architecture to normal and a decrease in the expression of TNF-α, along with a notable increase in local IgA secretory cells as observed in immunohistochemically stained intestinal sections. Also, this combination significantly increased the serum levels of IL-10, while concurrently reduced serum levels of TNF-α when compared to the other treatment groups. L.rhamnosus was superior in efficacy than MTZ or L. acidophilus in all evaluation assessments. The prophylactic use of L. rhamnosus or L. acidophilus for 7 days before the infection had neither effect on the prevention of Blastocystis infection nor decreased the disease severity.
Conclusion: The study results highlighted the potential therapeutic effects of L. rhamnosus as a safe natural alternative against blastocystosis either alone or in combination with MTZ. The combination of L. acidophilus with MTZ displayed better outcomes than using them separately. L. rhamnosus or L. acidophilus had no preventive role if given only for 7 days before the Blastocystis infection
المتبرعمة الكيسية هي كائن أحادي الخلية يعيش في الجهاز الهضمي للإنسان والحيوانات المختلفة ويظهر بأشكال متنوعة .يكون انتشاره أعلى في الدول النامية عنه في الدول المتقدمة ويعتبرالطريق البرازي الفموي هو الوسيلة الأساسية للانتقال .ترتبط عدوى المتبرعمة الكيسية عادةً باضطرابات الجهاز الهضمي.
كشف تسلسل جين الوحدة الفرعية الصغيرة من حمض الريبوسوم النووي عن تنوع كبير بين عزلات المتبرعمة الكيسية، حيث يوجد 34 نوعاً فرعيا، ويلاحظ أن النوع الفرعي الاول الي النوع الفرعي الرابع هو السائد في معظم الدراسات الوبائية. على الصعيد العالمي النوع الاول هو الأكثر شيوعا في البشر ولكن في مصر يحمل النوع الفرعي الثالث أعلى معدل انتشار يليه النوع الفرعي الاول والثاني ولا تزال القدرة المرضية لمرض المتبرعمة الكيسية موضع نقاش وتفتقر إلى أدلة واضحة. يُظهر عقار الميترونيدازول ،وهو الخط الأول للعلاج ، معدلات فشل عالية وله العديد من الآثار الجانبية مما حفز البحث العلمي على استكشاف استراتيجيات علاجية بديلة مثل البروبيوتيك.
البروبيوتيك هي كائنات حية دقيقة غير مسببة للأمراض توثر على التوازن الميكروبي في الأمعاء ولها فوائد صحية عند تناولها بكميات كافية .يوصي باستخدام العصية اللبنية الحمضية في منتجات مثل الزبادي .تُظهر العصية اللبنية الحمضية تأثيرًا مضادًا لطفيل الجيارديا عن طريق إنتاج مواد مثبطة بالاضافة إلى تحسين استجابة الجهاز المناعي .من ناحية أخرى تُظهٍر العصية اللبنية رهامنوسس قدرة أفضل على تحمل ظروف الأمعاء المختلفة والبقاء حية في الأطعمة وتقوم بحماية الغشاء المخاطي من خلال إنتاج طبقة حيوية مما يجعلها مفيدًة لصحة الجهاز الهضمي.
تهدف الدراسة الحالية إلى تقييم الفعالية الوقائية والعلاجية للعصية اللبنية الحمضية والعصية اللبنية رهامنوسس مقارنة بالميترونيدازول في الجرذان المصابة تجريبياً بـالمتبرعمة الكيسية للنوع الفرعي الثالث .تم فحص عينات البرازالمجمعة من اشخاص يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي للتأكد من وجود عدوى المتبرعمة الكيسية ،ثم زراعة العينات الإيجابية علي وسط لوك المضاف اليه بيض )وسط مزرعة ثنائي الطور) ، تليها فترة حضانة عند 37 درجة مئوية لمدة 2-3 أيام لمتابعة النمو الطفيلي.
تم تجميع طفيل المتبرعمة الكيسية من المزرعة لإحداث عدوى معملية للمتبرعمة الكيسية في الجرذان . بالنسبة للتنميط الجيني للمتبرعمة الكيسية تم إجراء استخراج الحمض النووي باستخدام مجموعات الاستخراج المناسبة وفقًا لبروتوكول الشركة المصنعة. تم بعد ذلك إجراء تفاعل البلمرة المتسلسل والذي يستهدف جين الحمض النووي الريباسومي18 متبوعًا بتسلسل سانجر.
تم تقسيم ثلاثة وستين جرذاً من نوع سبراغ داولي إلى تسع مجموعات (تتكون كل منها من 7 جرذان) على النحو التالي:
المجموعة الاولي سليمة غير مصابة ، المجموعة الثانية مصابة بالمتبرعمة الكيسية فقط ، المجموعة الثالثة مصابة وتم علاجها بالميترونيدازول لمدة 7 أيام ، المجموعة الرابعة مصابة وتم علاجها بالعصية اللبنية الحمضية لمدة 10 أيام ، المجموعة الخامسة مصابة وتم علاجها بالعصية اللبنية رهامنوسس لمدة 10 أيام ،المجموعة السادسة مصابة وتم علاجها بالميترونيدازول لمدة 7 أيام و العصية اللبنية الحمضية لمدة 10 أيام ،المجموعة السابعة مصابة وتم علاجها بالميترونيدازول لمدة 7 أيام و العصية اللبنية رهامنوسس لمدة 10 أيام، المجموعة الثامنة وقائية تلقت جرعات يومية من العصية اللبنية الحمضية لمدة 7 أيام قبل االعدوي ،المجموعة التاسعة وقائية تلقت جرعات يومية من العصية اللبنية رهامنوسس لمدة 7 أيام قبل العدوي.
قبل البدء بالتجربة، تم فحص عينات البراز من جميع الجرذان للتأكد من عدم وجود أي إصابات طفيلية. جميع المجموعات باستثناء المجموعة الاولي تلقت العدوي من المتبرعمة الكيسية بجرعة ( 2x610 ) وتم فحص عينات برازالجرذان يوميا لحين التاكد من حدوث العدوي .واستمر علاج المجموعة الوقائية الثامنة بالعصية اللبنية الحمضية لمدة 10 أيام اخري وايضا علاج المجموعة الوقائية التاسعة بالعصية اللبنية رهامنوسس لمدة 10 أيام اخري وذلك بسبب ظهورعدوى في اليوم الرابع بعد الإصابة ليصل إلى مستوى مماثل للمجموعات الأخرى. تم ذبح جميع الجرذان في وقت واحد وهو اليوم الثاني عشر بعد العلاج.
تم جمع عينات الدم بعد العلاج الوقائي من المجموعة الثامنة والتاسعة وكذلك بعد انتهاء فترة العلاج من جميع المجموعات (في اليوم الثاني عشر ) قبل الذبح من أجل التقييم المناعي لتركيزات السيتوكين المحفز للالتهابات) عامل نخر الورم ألفا( والسيتوكين المضاد للالتهابات (انترلوكين 10) باستخدام مقايسة الامتصاص المناعي المرتبط بالإنزيم.
تم إجراء التقييمات الوقائية والعلاجية للعصية اللبنية الحمضية و العصية اللبنية الرهامنوسس من خلال متابعة تواجد المتبرعمة الكيسية في براز الجرذان المعالجة و فحص الأنسجة المرضية والكيمياء المناعية النسيجية ( عامل نخر الورم ألفا و الجسم المضاد أ ) والتقييم المناعي (عامل نخر الورم ألفا و انترلوكين 10 ).
من بين مجموعات العلاج ، لوحظت أفضل النتائج في جميع المعايير التقيمية في المجموعة السابعة والتي تلقت الميترونيدازول والعصية اللبنية رهامنوسس ، تليها المجموعة السادسة والتي تلقت الميترونيدازول والعصية اللبنية الحمضية ، وأظهرت ايضا المجموعة الخامسة المعالجة بالعصية اللبنية رهامنوسس نتائج ممتازة مقارنة بالمجموعة الثالثة المعالجة بـ الميترونيدازول والمجموعة الرابعة المعالجة بالعصية اللبنية الحمضية، مع تقارب تاثير العصية اللبنية الحمضية مع تأثير الميترونيدازول .لم ُيظهر الاستخدام الوقائي للعصية اللبنية الحمضية والعصية اللبنية رهامنوسس لمدة 7 أيام فقط عن أي دور في الوقاية أو تقليل شدة العدوى بالمتبرعمة الكيسية