Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of the Reliability and Validity of Some Anthropometric Dimensions at the Distal Epiphyseal Ends of Radius and Ulna for Gender Identification Using Magnetic Resonance Imaging Among a Sample of the Egyptian Population :
المؤلف
Tawfik, Rana Mohsen Saad.
هيئة الاعداد
مشرف / رنا محسن سعد توفيق
مشرف / نسرين عبد الرحمن محمود
مشرف / أسماء عبد الرحمن عبد الرحمن
مشرف / رحمة فرغلي علي
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
175 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأمراض والطب الشرعي
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الطب الشرعى والسموم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 175

from 175

Abstract

الجنس هو معيار أساسى لتحديد الهوية الشخصية، فمن المعروف أن القياسات البشرية يمكن الإعتماد عليها لتحديد الجنس في قضايا الطب الشرعي وخاصة في الكوارث الجماعية. ومؤخراً أصبح التصوير بالرنين المغناطيسي الطريقة المثلى لتحديد القياسات البشرية لأنه سريع ودقيق وغير تداخلى و خالي من الإشعاع.
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم موثوقية وصلاحية بعض القياسات البشرية للأطراف المشاشية السفلى لعظمى الزند و الكعبرة لتحديد الجنس بإستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي في عينة من المصريين من فئات عمرية مختلفة لإعتماد هذه الطريقة لتحديد الجنس في الممارسات الطبية الشرعية.
حدد برنامج PASS 15 أن عينة مكونة من ٢٠٠ مشارك يمكن أن تكون قادرة على تحديد الجنس بموثوقية عالية (الحساسية = ٨٣%).
تم إجراء هذه الدراسة المستعرضة بأثر رجعي على أفلام التصوير بالرنين المغناطيسي المؤرشفة لـ ٢٠٠ شخص (١٠٠ ذكر و ١٠٠ أنثى) تتراوح أعمارهم (بين ١٨و ٦٨ عامًا)، مأخوذة من أرشيف قسم الآشعة التشخيصية والتداخلية بمستشفيات جامعة عين شمس بالقاهرة، مصر.
و قد قسمت أفلام التصوير بالرنين المغناطيسي المشمولة بالدراسة إلى خمس فئات عمرية متساوية [(≥١٨ حتى ٢٨ عامًا)، (>٢٨ حتى ٣٨ عامًا)، (>٣٨ حتى ٤٨ عامًا)، (>٤٨ حتى ٥٨ عامًا)، (>٥٨ حتى ٦٨ عامًا)]، تتكون كل فئة عمرية من ٤٠ فرداً (٢٠ ذكر و ٢٠ أنثى). استبعدت من الدراسة أفلام التصوير بالرنين المغناطيسي للمرضى الذين لديهم تاريخ فى كسور العظام أو الأمراض الخِلقية أو المكتسبة للهيكل العظمي أو تشوهات وأورام العظام.
تم قياس خمسة أبعاد: عرض النهاية البعيدة للكعبرة (RDEW)، ارتفاع الكعبرة (RH)، عرض النهاية البعيدة للزند (UDEW)، عرض قاعدة الزائدة الإبرية للزند (USPBW) وطول الزائدة الإبرية للزند (USPL).
تم أخذ قياسات الأبعاد من الفحوصات المؤرشفة للتصوير بالرنين المغناطيسي للمعصم والتي تم إجراؤها عبر ماسح ضوئي بقوة 1.5 تسلا (Ingenia, Philips Medical System) بالمعايير التالية: مجال الرؤية: ١٠٠ مم، سمك الشريحة: ٢ مم، voxel size: ٢ x 0.68 x ٥ مم، matrix: ١٦٠x 108 مم. تم استخدام Coronal T1-weighted sequence للحصول على القياسات.
تم قياس الأبعاد المختبرة من قبل اثنين من باحِثين هذه الدراسة، إستشاري الآشعة وأحد باحثين الطب الشرعي، في أوقات وحالات مختلفة. وتم تحليل النتائج إحصائيا بإستخدام برنامج (NCSS 2023 version 23.0.1 software).
أجريت هذه الدراسة بعد الحصول على موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية الطب جامعة عين شمس برقم الكود (FWA000017585).
النتائج:
فيما يتعلق بالموثوقية، تم تقييم الموثوقية بين الباحِثَين من خلال مقارنة نتائج قراءات الباحِثَين بإستخدام إختبار (t) لمقارنة عينتين مرتبطتين (paired t-test) بالإضافة إلى معامل ارتباط بيرسون (Pearson correlation coefficient) والمخططات البيانية المتبعثرة (scatter plot charts).
وقد أثبت إختبار (t) لمقارنة عينتين مرتبطتين إنه لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط قراءات الباحِثَين، وقد أثبت معامل ارتباط بيرسون وجود درجة عالية من الإرتباط الخطي الإيجابي بين قراءات الباحِثَين. كما أظهرت المخططات البيانية المتبعثرة أن النقاط التي تمثل قراءات الباحِثَين آخذة في الإرتفاع وتتحرك من اليسار إلى اليمين قريبة جداً من بعضها البعض في خط مستقيم تام، مما يؤكد وجود علاقة إيجابية قوية بين هذه القراءات العددية و كذا موثوقية الأبعاد المختبرة كعوامل تمييز بين الجنسين.
وعند إثبات موثوقية الأبعاد المختبرة عند الأطراف البعيدة للكعبرة والزند، انتقلت الدراسة إلى القسم التالي من النتائج وهو تقييم الصلاحية.
أولاً، تم حساب المتوسط ((mean والانحراف المعياري(standard deviation) لكل بعد من الأبعاد المختبرة عند الذكور والإناث. بعد ذلك، تم حساب إختبار (t) للطالب (student’s t-test) لتقييم ما إذا كان هناك فرق كبير بين متوسط القيم لكل بعد في الذكور والإناث. أظهرت قياسات أبعاد RDEW وRH وUDEW وUSPL فرقاً ذا دلالة إحصائية بين الذكور والإناث عند قيمة P-value <0.05 وبالتالي خضعوا لمزيد من اختبارات الصلاحية. ومع ذلك لم يظهر قياس USPBW أي فرق إحصائى بين الذكور والإناث عند قيمة P-value >0.05 وبالتالي لم يخضع لإختبارات معايير صلاحية أخرى.
وللحصول على قيم حدية مثلى يتم على أساسها حساب الحساسية والنوعية والدقة، فقد تم استخدام منحنى خاصية تشغيل جهاز الاستقبال (ROC) والذى أوضح في مجموعة الدراسة بأكملها (≥١٨ عامًا حتى ٦٨ عامًا) أن قياس RDEW هو الأفضل في التمييز بين الجنسين عند القيمة الحدية البالغة
(أنثى< 28.1 مم ≤ ذكر) بحساسية (٩١%) ونوعية (٨٤%) وأعلى دقة (٨٧.٥%)، يليها UDEW الذي كان ثاني أفضل بعد فى الأبعاد المختبرة في التمييز بين الجنسين عند قيمة حدية (أنثى < 17.5 مم ≤ ذكر) بنسبة الحساسية (٨٣%) والنوعية (٨٤%) والدقة (٨٣.٥%).
ثم أظهر قياس RH نسبة حساسية (٨٢%) ونوعية (٦٦%) ودقة (٧٤%) عند القيمة الحدية (أنثى < ١١ مم ≤ ذكر). أخيرًا أظهر قياس USPL عند القيمة الحدية (أنثى< 6.7 مم ≤ ذكر) نسبة حساسية (٦١%)، نوعية (٨٦%) وأقل قيمة دقة (73.5%) بين جميع الأبعاد الصالحة التي تم اختبارها للتمييز بين الجنسين.
وبعد ذلك قد تم حساب المنطقة الواقعة تحت منحنى خاصية تشغيل جهاز الاستقبال (AUC-ROC) لتحديد القدرة الإجمالية لكل بعد من الأبعاد المختبرة للتمييز بين الجنسين، وقد تراوحت قيم AUC من 0.5 مما يعنى (لا توجد قدرة تمييزية) إلى ١ مما يعنى (قدرة تشخيصية مثالية)، وغالبًا ما يتم حساب AUC بمجال ثقة (95% Confidence Interval) و قد أظهر قياس RDEW أعلى قدرة تمييز بين الجنسين (AUC = 0.93)، يليه UDEW (AUC= ٠.٨٩)، ثم RH (AUC= ٠.٨٠) وأخيرًا USPL الذي أظهر أقل قدرة على التمييز بين الجنسين (AUC=٠.٧٧) في مجموعة الدراسة بأكملها التي تتراوح أعمارهم بين (١٨ عامًا حتى ٦٨ عامًا).
على الرغم من وجود اختلافات طفيفة بين قيم الحساسية والنوعية والدقة التى رصدت للأبعاد التى تم قياسها عبر الفئات العمرية المختلفة إلا أن تطبيق إختبار تحليل التباين أُحادي الاتجاه (اختبار ANOVA) أثبت أن فرق الصلاحية الظاهر بين الفئات العمرية الخمس غير ذا دلالة إحصائية.
عند تطبيق إختبار (t) للطالب (student’s t test) على قيم المنطقة الواقعة تحت منحنى خاصية تشغيل جهازالإستقبال الخاصة بمتوسطات أبعاد عظمة الكعبرة، أثبتت الدراسة أن قياس RDEW يتمتع بدقة أعلى في التمييز بين الجنسين ويمكن استخدامه بمفرده كأداة للتمييز بين الجنسين مع متوسط قيم AUC (0.93 ± ٠.٠٢) وذلك عند مقارنته بـ RH الذي أظهر متوسط قيم AUC (٠.٨١ ± ٠.٠٢).
في حين أن تطبيق إختبار (t) للطالب على قيم المنطقة الواقعة تحت منحنى خاصية تشغيل جهازالإستقبال الخاصة بمتوسطات الأبعاد الزندية أوضح أن قياس UDEW يتمتع بدقة أعلى للتمييز بين الجنسين ويمكن إستخدامه بمفرده كأداة للتمييز بين الجنسين مع متوسط قيم AUC (٠.٨٩ ± ٠.٠٥( عند مقارنته بـ USPL الذي أظهر متوسط قيم AUC (٠.٧٨ ± ٠.٠٣).
الإستنتاج:
أثبتت الدراسة الحالية مدى موثوقية الأبعاد الخمسة التي تم اختبارها: RDEW، RH، UDEW، USPBW وUSPL كعوامل تمييز بين الجنسين، فقد أظهرت قياسات أبعاد RDEW، RH، UDEW وUSPL فرقاً ذا دلالة إحصائية بين الذكور والإناث، وبالتالي لديهم قوة تمييزية بين الجنسين. أظهر RDEW أعلى قوة للتمييز بين الجنسين، يليه UDEW، ثم RH وأخيرًا USPL. لم يظهر قياس USPBW إختلافاً ذا دلالة إحصائية بين الذكور والإناث، وبالتالي ليس لديه قوة تمييزية بين الجنسين. لم تظهر إختلافات ذات دلالة إحصائية في إختبار معايير الصلاحية بين الفئات العمرية المختلفة.
التوصيات:
يوصى بمواصلة تقييم أبعاد الكعبرة والزند المختبرة فى هذه الدراسة على نطاق أوسع من المصريين وعلى حجم عينة أكبر، وتكون مقترنة بدراسة أبعاد أخرى للكعبرة والزند لم تشملها هذه الدراسة وكذا صياغة معادلة خاصة بأبعاد القياسات البشرية للشعب المصري وكذلك إنشاء قاعدة بيانات خاصة بهم لإستخدامها وقت الحاجة.